|
|||||||
| هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
|
||||
|
||||
|
تفسير: (ولكل وجهة هو موليها) تفسير القرآن الكريم ♦ الآية: ﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (148). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ولكلٍّ ﴾ أَيْ: ولكلِّ أهل دينٍ ﴿ وجهةٌ ﴾ قِبلةٌ ومُتوجَّةٌ إليها في الصَّلاة ﴿ هو مُوَلِّيْها ﴾ وجهَه أَيْ: مستقبلها ﴿ فاستبقوا الخيرات ﴾ فبادروا إلى القبول من الله عزَّ وجل ووَلُّوا وجوهكم حيث أمركم الله تعالى ﴿ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا ﴾ يجمعكم الله تعالى للحساب فيجزيكم بأعمالكم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ لِكُلٍّ وِجْهَةٌ ﴾؛ أَيْ: لِأَهْلِ كُلِّ مِلَّةٍ قِبْلَةٌ، وَالْوِجْهَةُ: اسْمٌ لِلْمُتَوَجَّهِ إِلَيْهِ، وَمُوَلِّيها؛ أي: مستقبلها، ومقبل عليها، يُقَالُ: وَلَّيْتُهُ، وَوَلَّيْتُ إِلَيْهِ إِذَا أقبلت عليه، وَوَلَّيْتُ عَنْهُ إِذَا أَدْبَرْتُ عَنْهُ، قَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿ هُوَ مُوَلِّيهَا ﴾ وَجْهَهُ، وَقَالَ الْأَخْفَشُ: هُوَ كِنَايَةٌ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، يَعْنِي اللَّهُ تعالى: مُوَلِّي الْأُمَمِ إِلَى قِبْلَتِهِمْ، وَقَرَأَ ابن عامر: «هو مُوَلَّاهَا»، أَيِ: الْمُسْتَقْبِلُ مَصْرُوفٌ إِلَيْهَا، ﴿ اسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ ﴾، أَيْ: إِلَى الْخَيِّرَاتِ، يُرِيدُ بَادَرُوا بِالطَّاعَاتِ، وَالْمُرَادُ: الْمُبَادَرَةُ إِلَى القبول، ﴿ أيْنَ ما تَكُونُوا ﴾ : أنتم وأهل الكتاب، ﴿ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً ﴾: يَوْمَ الْقِيَامَةِ فيجزيكم بأعمالكم إِنْ خَيْرًا فَخَيْرٌ وَإِنْ شَرًّا فشر؛ ﴿ إنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾.
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 32 ( الأعضاء 0 والزوار 32) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |