إلى زميلي في فريق العمل مع خالص الشكر والتقدير - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سماحة النفس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          حدث في الرابع والعشرين من شعبان 1143 وفاة إمام الشام الفقيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الأمانة أمانة... حتى في الأشياء الصغيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الأقدار الحزينة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 508 )           »          نظرات نفسية في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 460 )           »          مفارقات بين الخلق والخالق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 19 )           »          نحن والوقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          صديقي رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          موسى عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 3138 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-11-2019, 09:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,275
الدولة : Egypt
افتراضي إلى زميلي في فريق العمل مع خالص الشكر والتقدير

إلى زميلي في فريق العمل مع خالص الشكر والتقدير


هشام محمد سعيد قربان




بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى زميلي في فريق العمل، أهديك كلماتٍ من القلب، أرجو أن تجد صداها في قلبك الطيِّب، لقد صرفتُ وقتًا وجهدًا في التفكير فيها وصياغتها، وحاولت أن أراجع نيتي قبلها وبعدها - وما زلتُ - و طلبت من ربي الرشاد لصواب هذا العمل، وخلوص النية:



دمت يا أخي مدرسةً شامخة تعلِّم الكثير والكثير معانيَ كثيرة وعظيمة - وأنا منهم -.



لعل حلمك، وحسن ظنِّك وكرمك، ورجاحةَ عقلك، وسَعة صدرك تسعُ زميلًا تبايَنَ بعضُ منظوره عنك في أمر اجتهادي، وأنت خير من نتعلَّم منه أن العقول تتفاوت، وكذا النظرة للأمور؛ فالناس ليسوا نسخًا متناظرة في الفكر والمنطلق.



الدنيا بين عطاء وأخذٍ، وأنت خير من يحب الخير للغير، والمصبُّ النهائي مشترك وإن اختلفت المسارات، والنفع هو الغاية، وسبلُ النفع الحلال كانت ولم تزل متعدِّدةً، والعِبرة بالنتيجة.



أكرمني أستاذي بارتياح صدرك، وبرد رقَّتك، وجميل ظنِّك، وبركة دعائك، ولِين جانبك، ورفعتك وترفُّعك؛ فأنت ذو مقام عليٍّ لا يليق به إلا العلو والسُّمو والرِّفعة، والله إني أَقْدُرُك قدرك، وأعرِف مقامَك، وجوانب قوتك وتميُّزك، وسابق ولاحق عطائك الجمِّ، وعلاقاتك ووفاءك و ...



وأنت أفضل مني، وأكبر قدرًا، وأنا واثق أنك تنظر لي مثل ذلك، لكن هنالك حقيقة أنت خيرُ مَن يعرفها في العلاقات الشخصية والعمل - وأرجو أن أكون فيها مصيبًا -: الانسجام في العمل والعَلاقات لا يقتضي التوافقَ التامَّ واتحاد النظر لكل الأمور، والمجاملة الزائفة - حاشاك يا صاحب الفضل - وإلا أصبحنا نسخًا مكررة مملولة، وضاع الإبداع الذي أودعه الله في خلقه.



العمل في فريق واحد أو جمعية واحدة يعني: الانسجامَ العملي، ولا يعني: التوافق التامَّ والشامل أبدًا؛ يعني: توافُقَ الرؤية والوجهة إلى حدٍّ مقبول، وليس بالضرورة توافق المنظور التفصيلي فيما يسوغ الاجتهادُ فيه؛ إنما الانسجام يرجع لمعرفة المساحات المشتركة والبناء عليها، وتوحيدِ وجهتها وليس نوعها، مع تقدير الفروق الفردية، وتوفير مساحة لها، وتوظيفها.



الفريق أعضاؤه أناس مختلفون، وليسوا معصومين، مهاراتهم مختلفة، تجمعُهم رؤية وجهة، لا يعملون على هذا الإساس إلا إذا تكاملوا، وثمَّنوا تباينهم، ولم ينزعجوا منه، ولم يركزوا عليه، وغضوا الطرْف عن قصور بعضهم، اعذر جرأتي؛ فما قصدتُ بها إلا خيرًا ونفعًا مع احترام المشاعر، وما دفعني لها إلا معرفتي بنفيس جوهرك، وصلابة معدنك، وحلمك وكرمك.




اللهم ألِّف بين قلوبنا، واجمع كلمتنا، وكمِّل بعضنا ببعض، وهَبْ لنا حسن الظنِّ والصبر على بعضنا، واجعل نيتنا وعملنا في رضاك.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.04 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.97%)]