المرأة المظلومة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4865 - عددالزوار : 1834134 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4432 - عددالزوار : 1179130 )           »          شرح صحيح البخاري كاملا الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 749 - عددالزوار : 74968 )           »          الحج والعمرة فضلهما ومنافعهما (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 99 )           »          ٣٧ حديث صحيح في الصلاة علي النبي ﷺ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 93 )           »          قوق الآباء للأبناء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 86 )           »          حقوق الأخوّة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 81 )           »          دفن البذور عند الشيخ ابن باديس -رحمه الله- (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 95 )           »          الاغتراب عن القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 91 )           »          آخر ساعة من يوم الجمعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 82 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-12-2019, 04:29 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,842
الدولة : Egypt
افتراضي المرأة المظلومة

المرأة المظلومة (1)




حسين بن علي بن محفوظ





المقدمة والوصية بالتقوى:

في هذا اليوم الثامن من مارس، يحتفل الغرب والعالم بيوم المرأة العالمي، فماذا قدم الغرب والعالم للمرأة؟ وهل أسعدها وحررها كما يقول أو ظلمها؟ وماذا قدم الإسلام للمرأة عبر التاريخ؟.



معشر المؤمنين:

يقول الله تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ﴾ [الأنعام: 55] ويقول جل ذكره: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 122] إن الله تعالى أمرنا أن نبين طرق الضلال والإجرام والانحراف، وقرر أن الخلاص للبشرية في هذا الدين العظيم، الخلاص للرجل والمرأة والحيوان وكل الطبيعة بهذا الدين، والغرب يتشدق يوهمنا أنه حرر المرأة، ورفع من قدرها، وساواها بالرجل، وهو يريد أن ينقل تجربته تلك إلى بلادنا الإسلامية، فهل صدق في قوله.



إن الواقع يقول خلاف ما يزعم، حتى اعترف كبار مفكري الغرب وساسته بذلك، يقول الكاتب الأمريكي البروفيسور: هنري ماكوو في مقالةٍ له أثارت - مؤخرًا- ضجة وردود أفعال في الأوساط الأمريكية قال فيه: "تحرير المرأة خدعة من خدع النظام العالمي الجديد، خدعة قاسية، أغوت النساء الأمريكيات وضربت الحضارة الغربية... لقد دمرت الملايين، وتمثل تهديدًا كبيرًا للمسلمين"[1]. وسأعطيكم أيها الإخوة هذه الإحصائيات الموثقة عما خدم به الغرب المرأة، وسأركز على أمريكا التي تضغط على الدول الإسلامية، وتحاسبها وتدعمها وتطلب من المنظمات النسوية الحكومية ومنظمات المجتمع المدني رفع تقارير، ليقيسوا مقدار القرب من ثقافتهم:

أن 240 امرأة أمريكية تضرب في كل ساعة.



كل خمس سنوات يقتل العنف الأسري، ما يعادل مجموع الأمريكيين الذين قتلوا في حرب فيتنام.



مائة ألف امرأة تنام في المستشفيات كل عام نتيجة العنف الأسري.



35% من النساء اللائي يراجعن قسم الطوارئ في المستشفيات الأمريكية بسبب الضرب المبرح والمستمر.



خمسة مليارات خسارة أمريكا كل عام نتيجة الغياب عن العمل الناجمة عن الضرب.



الولايات المتحدة الأمريكية تحتل المرتبة الأولى في نسبة التحرش الجنسي بين الدول المتقدمة صناعيًا حيث ارتفعت حالات الاغتصاب إلى 100 ألف حالة، وارتفعت في السنوات العشر الأخيرة إلى 400 ألف حالة اغتصاب سنوية.



يتم اغتصاب 1900 فتاة يوميًا في أمريكا 20% منهن يغتصبن من قبل آبائهن.



في كل ثلاث ثوان تغتصب امرأة أي بمعدل 20 حالة اغتصاب في الدقيقة.



في أمريكا 80% يفقدن العذرية تحت سن العشرين.



مليون فتاة مراهقة في أمريكا تحمل كل عام.. ينتهي 44% منها بالإجهاض.



60% من حالات الإيدز لرجال شواذ (300 ألف لم يموتوا و420 ألفًا ماتوا).



50% من الشباب مصابون بالأمراض السارية يكلفون 10 مليارات دولار.



وهذه هولندا التي تدعم عن طريق منظماتها الدولية كمنظمة بسخاء المنظمات النسوية وترفع لها اللجنة الوطنية للمرأة في حضرموت تقريرًا سنويًا تؤكد فيه مدى تطبيقها للنوع الاجتماعي، أتدرون ما النوع الاجتماعي؟ إنه الجندرة! إنه بكل وضوح عدم التفريق بين الذكر والأنثى، المساواة المطلقة، بحيث أن الرجل يمكن أن يصبح أمًا مربيًا ويتزوج رجلاً، والمرأة تصبح رجلاً تعمل وتتزوج امرأة مثلها، وتكون رئيسة للدولة، ومتحكمة في مصير الشعب، وقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا هَلَكَ كِسْرَى قَالَ: مَنْ اسْتَخْلَفُوا قَالُوا: ابْنَتَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً)، يصادمون الشرع والعقل والفطرة والواقع، للأسف أن هذا التقرير يقدِّم له أكبر مسؤول سابق في حضرموت، ويؤكد على أهمية نشر النوع الاجتماعي، يؤكد ذلك في الإذاعة، ثم لما اتصل به أحد كبار العلماء في حضرموت ينصحه وقد كنت أسمع ذلك الشيخ، قال المسؤول الأحمق، كلمة أقبح من ذنب، قال: لا أدري أن هذا هو النوع الاجتماعي.



على من يتلقوا دعم من هذه المنظمات أن يتقوا الله تعالى، يتقوا الله في دين الأمة، يتقوا الله في أخلاق الأمة، يتقوا الله.. يتقوا الله، إن الأمة لن تغفر لهم، والتاريخ لن يغفر لهم ذلك، وهم ينشرون الانحلال والفسق والرذيلة بأسماء مختلفة ونيات مختلفة، أما الله فإنه غفور رحيم بشرط أن يتوبوا ويصلحوا، وليتدبروا قول الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النور: 19].



في هولندا عشرين ألف من النساء يهربن من منازلهن سنويًا بسبب تعرضهن للضرب والتعذيب.



ومن ثم بادرت الجمعيات النسائية بإقامة ملاجئ للنساء الهاربات بسبب العنف المتزايد والذي زاد في عدد الهاربات حتى جعل إحدى عشر ألف وأربعمائة (11400) امرأة لا يجدن لهن مكانًا في هذه الملاجئ سنويًا.



فماذا صنع أولئك الكفار الحمقى؟ ما هو الحل؟ أتدرون ماذا صنعت؟..

على إثر تفشي ظاهرة العنف ضد النساء قدم وزير العدل الهولندي قانونًا ينص على طرد الأزواج المعتدين على زوجاتهم من البيت لمدد تتراوح من أسبوع إلى ثلاثة أشهر.



إخوة الإسلام والإيمان:

لا أدري عما أتكلم عن الحضارة الغربية والشرقية الكافرة المنهارة، أأتكلم عن الفساد الأخلاقي والانهيار القيمي في التعليم، أو العمل، أو بيع النساء وما يسمى بالرقيق الأبيض، أأتكلم عما يريدون فرضه علينا من الرياضة النسوية، ولكم أن تتصوروا - أيها المسلمون - أن تُسلم أربعين فتاة يمنية مسلمة للملحق الرياضي في السفارة الفرنسية؛ ليقيم لهن دورة تدريبية في الرياضة النسوية، بل وإقامة معسكرات ألعاب القوى للفتيات، أم أتكلم عن الترويج والتشويه المنظم للزواج المبكر وإصدار قانون بمنع ختان الإناث في اليمن؛ من أجل إشاعة العهر والفاحشة، وازدياد العنوسة، إننا نحتاج إلى خطبة أخرى أو أكثر في هذه المواضيع إذا يسر الله تعالى وأعان، لأن المرأة مظلومة.. مظلومة بحق، من قبل تلك المجتمعات الكافرة المنحلة وممن يمشي خلفهم حذو القذة بالقذة، حتى قال الألماني د. كلين - رئيس أطباء مستشفى النساء -: أن امرأة واحدة من كل ثمان نساء عاملات تعاني من مرض في القلب والجهاز الدموي، نتيجة الإرهاق الذي تعاني منه المرأة العاملة.




وكشفت آخر الإحصائيات في أمريكا: أن 80% من الأمريكيات يفضلن البقاء في البيت لرعاية أسرهن، وأن 64% من الرجال يفضلون بقاء الأمهات مع الأطفال في البيت، وقالت 42% من الأمريكيات (إنهن يجدن المتعة في العمل خارج البيت، بينما رأت 41% من النساء أن البقاء في البيت هو المتعة الحقيقية، هكذا يجني القتلة المجرمون بلد رعاة البقر لا رعاة البشر، يجنون على المرأة والبشرية بل وإفساد الطبيعة).



وأخيرًا في أمريكا في دراسة علمية حديثة، جاء فيها ما يلي: (صرحت 87% ممن أجريت عليهن الدراسة، بأنه لو عادت عجلة التاريخ للوراء لاعتبرن المطالبة بالمساواة مؤامرة اجتماعية ضد الولايات المتحدة الأمريكية، ولَوقفن ضد اللاتي يرفعن شعاراتها)، فأين بني قومي الذين يلهثون وراءهم؟




الخطبة الثانية

عباد الله:

عرفنا شيئًا مما قدم الذين يحتفلون بيوم المرأة العالمي، حتى جاء في تقرير صادر عن البرلمان الأوروبي حول أوضاع المرأة في أوروبا الغربية، والذي استغرق إعداده سنتين ونصف، ورد فيه ما يلي:

1- أن النساء الأوروبيات يعانين من الظلم.



2- أن نسبة النساء العاطلات عن العمل في أوروبا الغربية تفوق أربعة أضعاف نسبة الرجال العاطلين عن العمل.



3- أن أجور النساء ما زالت أقل من أجور الرجال.



4- أن كثيرًا من الوظائف والأعمال التجارية تكاد تكون محصورة على الرجال.



ولكن ماذا قدم الإسلام؟ ماذا قدم دين الرحمة والعدالة والطهر والعفاف؟ الدين الذي قال الله تعالى عنه: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85] سأترك المجال لأحد المستشرقين ليتحدث، يقول المستشرق - هنري دي كاستري - "لو رجعنا إلى زمن هذا النبي، لما وجدنا عملاً أفاد النساء أكثر مما فعله هذا الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فالنساء مدينات لنبيهن بأمور كثيرة رفعت مكانتهن بين الناس، وفي القرآن آيات ساميات في حقوقهن وما يجب لهن على الرجال.



ويرى القاريءُ من جميع تلك الآيات مقدار اهتمام (الإسلام) بمنع عوامل الفساد الناشئة عن التعشق بين المسلمين؛ لكي يجعل الأزواج والآباء في راحة ونعيم..ولقد (أصبحت) للمسلمين أخلاق مخصوصة ,عملاً بما جاء في القرآن أو في الحديث ,وتولدت في نفوسهم ملكات الحشمة والوقار, وجاء هذا مغايرًا لآداب الأمم المتمدنة اليوم على خط مستقيم، ومزيلاً لما عساه كان يحدث عن ميل الشرقيين إلى الشهوات لولا هذه التعاليم والفروض، والفرق بين الحشمة عند المسلم وبينها عند المسيحي كما بين السماء والأرض "وكتبت جريدة المونيتور الفرنسية مرة تصور احترام الإسلام ونبيه للمرأة فتقول: "لقد أحدث الإسلام ونبيه تغييرًا شاملاً في احترام المرأة العربية في المجتمع الإسلامي، فمنحها حقوقًا واسعة، تفوقُ في جوهرها الحقوق التي منحناها للمرأة الفرنسية".

فهذا الحق ليس به خفاء
فدع عنا بنيات الطريق




تقول الدكتورة رقية طه العلواني في كتابها الممتع "دور المرأة المسلمة في التنمية دراسة عبر المسار التاريخي: (فأمانة الاستخلاف ملقاة على الرجل والمرأة معًا، وهما مكلفان بالمسؤولية عن طبيعة وجودهما الإنساني على الأرض، ويتساويان مسـاواة كاملة في هذه المسـؤولية الإنسانية، بوصفهما من أصل واحد، كما في قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1] إلا أنها مساواة تكامل وليست مساواة تطابق؛ لأن لكل واحد منهما خصائصه التكوينية المختلفة عن الآخر... ومما لاشك فيه أن المرأة عنصر فعال في التنمية الاقتصادية للمجتمع، والإسلام بتشريعاته الحكيمة ونصوصه المتضافرة أكد هذا الدور، كما قدم كافة التسهيلات التي تمكّن المرأة من القيام بهذا الدور التنموي الهام... فللمرأة شخصيتها المستقلة، وحضورها الواعي في كل مجالات الحياة العامة والخاصة، والتزامها بحدود الله والآداب الشرعية، سواء كان ذلك في قرارها في بيتها تقوم برسالة أمومتها، أم في العمل المهني بما لا يتعارض مع مسؤوليتها الأسرية ورسالتها الأصلية، حيث شاركت في الإفتاء والتدريس والرواية والتمريض والزراعة وغير ذلك من شؤون الحياة.



لعلنا نتوقف هنا ولنا عودة بإذن الله تعالى إلى هذا الموضوع[2].



[1] مجلة المجتمع، عدد (1659) - 1426هـ -2005 م.

[2] من مراجع الخطبة:
1- المرأة والمعاناة تاريخ ووقفات من إصدار موقع الألوكة (د. زيد بن محمد الرماني).
2- المرأة الغربية حقائق ناطقة إعداد الشيخ عبدالملك التاج.
3- دور المرأة المسلمة في التنمية دراسة عبر المسار التاريخي تأليف الدكتورة رقية طه جابر العلواني.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 80.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 78.46 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.15%)]