
10-02-2020, 04:40 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,275
الدولة :
|
|
رد: التذكرة بأسباب حسن الخاتمة
التذكرة بأسباب حسن الخاتمة
صلاح عامر
السبب العاشر: الصدق مع الله :
عن شدَّاد بن الهاد رضي الله عنه: أن رجلًا من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمَنَ به واتَّبعه، ثم قال: أُهاجِرُ معك، فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعضَ أصحابه، فلما كانت غزوةٌ، غَنِمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم سبيًا، فقَسَمَ وقَسَمَ له، فأعطى أصحابه ما قَسَمَ له، وكان يرعى ظهرَهم، فلما جاء دفعوه إليه، فقال: ما هذا؟ قالوا: قسمٌ قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذه، فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما هذا؟ قال: ((قسمتُه لك))، قال: ما على هذا اتَّبعتُك، ولكني اتَّبعتُك على أن أُرمَى إلى هاهنا - وأشار إلى حلقه - بسهمٍ فأموت فأدخل الجنة، فقال: ((إن تصدُقِ اللهَ يصدُقْك))، فلبِثوا قليلًا، ثم نهضوا في قتالِ العدو، فأُتِي به النبيَّ صلى الله عليه وسلم يُحمَل قد أصابه سهمٌ حيث أشار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أهو هو؟))، قالوا: نعم، قال: ((صدق اللهَ فصدَقَه))، ثم كفَّنه النبي صلى الله عليه وسلم في جُبَّة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قدَّمه فصلى عليه، فكان فيما ظهر من صلاته: ((اللهم هذا عبدُك، خرج مهاجرًا في سبيلك، فقُتِل شهيدًا، أنا شهيدٌ على ذلك))[18].
السبب الحادي عشر: أن يرجوَ اللهَ عند الموت وأن يخافَ ذنوبه: عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخَل على شابٍّ وهو في الموت، فقال: ((كيف تَجِدُك؟))، قال: والله يا رسول الله، إني أرجو الله، وإني أخاف ذنوبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يجتمعانِ في قلب عبدٍ في مِثلِ هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو، وآمنه مما يخاف))[19].
السبب الثاني عشر: حسن الظن بالله:
عن جابرٍ رضي الله عنه قال: سمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلَ موتِه بثلاثة أيام يقول: ((لا يموتنَّ أحدُكم إلا وهو يُحسِنُ الظنَّ بالله))[20].
وفي ثقات ابن حبان أن بعضَ السلف سُئِل عن معناه، فقال: معناه أنه لا يجمعه والفجَّار في دار واحدة. وقال الخطابيُّ: معناه: أحسِنوا أعمالكم حتى يحسُنَ ظنُّكم بربكم؛ فمَن أحسن عمله حسُنَ ظنُّه بربه، ومَن ساء عمله ساء ظنه.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: ((قال الله: أنا عند ظنِّ عبدي بي)). وروى ابن أبي الدنيا في كتاب المحتضَرين عن إبراهيم قال: كانوا يستحبُّون أن يُلقِّنوا العبد محاسن عمله عند موته؛ لكي يحسن ظنه بربه. وعن سوار بن معتمر قال: قال لي أبي: حدِّثني بالرُّخَص؛ لعلي ألقى الله وأنا حسنُ الظن به. قال الإمام النووي في "شرح مسلم": قال العلماء: هذا تحذيرٌ من القنوط، وحثٌّ على الرجاء عند الخاتمة، وفي الحديث القدسي: ((أنا عند حُسن ظن عبدي بي))، ومعنى حسن الظن بالله تعالى أن يظن أنه يرحَمُه ويعفو عنه، وفي حالة الصحة يكون خائفًا راجيًا، ويكونان سواءً، وقيل: يكون الخوف أرجح، فإذا دَنَت أَماراتُ الموت غلب الرجاء أو محضه؛ لأن مقصود الخوف الانكفافُ عن المعاصي والقبائح، والحرص على الإكثار من الطاعات والأعمال، وقد تعذَّر ذلك أو معظمه في هذه الحال، فاستحب إحسان الظن المتضمِّن للافتقار إلى الله تعالى، والإذعان له. وقال في "شرح المهذب" 5/ 108: ومعنى يُحسِنُ الظنَّ بالله تعالى: أن يظن أن الله تعالى يرحمه ويرجو ذلك، ويتدبر الآيات والأحاديث الواردة في كرم الله سبحانه وتعالى وعفوه ورحمته، وما وعد به أهلَ التوحيد، وما ينشره من الرحمة لهم يوم القيامة؛ كما قال سبحانه وتعالى في الحديث الصحيح: ((أنا عند ظن عبدي بي))، هذا هو الصواب في معنى الحديث، وهو الذي قاله جمهور العلماء، وشذَّ الخطابي فذكر معه تأويلًا آخر، أن معناه: أحسِنوا أعمالكم حتى يحسن ظنكم بربكم؛ فمَن حسن عمله حسن ظنه، ومن ساء عمله ساء ظنه، وهذا تأويل باطل نبَّهتُ عليه؛ لئلَّا يُغتَرَّ به
السبب الثالث عشر: أن تأتيه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، ويحب للناس ما يحب لنفسه:
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن أحَبَّ أن يُزَحْزَح عن النار ويدخل الجنة، فلتأتِه منيَّتُه وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأتِ إلى الناس الذي يحبُّ أن يُؤتَى إليه))[21].
السبب الرابع عشر: الدعاء: عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُكثِرُ أن يقول: ((يا مُثبِّتَ القلوب، ثبِّت قلبي على دينك))، قالوا: يا رسول الله، آمنَّا بك وبما جئت به، فهل تخاف علينا؟ قال: ((نعم، إن القلوب بين إصبعينِ مِن أصابع الله يُقلِّبها))[22].
وعن شهر بن حوشب قال: قلتُ لأم سلمة: يا أم المؤمنين، ما كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان عندك؟ قالت: كان أكثر دعائه: ((يا مُقلِّب القلوب، ثبِّت قلبي على دينِك))، قالت: فقلتُ: يا رسول الله، ما أكثر دعاءَك يا مُقلِّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك؟ قال: ((يا أم سلمة، إنه ليس آدميٌّ إلا وقلبُه بين إصبعينِ من أصابع الله، فمَن شاء أقام، ومَن شاء أزاغ))، فتلا معاذ: ï´؟ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ï´¾ [آل عمران: 8] [23].
السبب الخامس عشر: تقوى الله:
لقوله تعالى: ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ï´¾ [آل عمران: 102].
وعن سفيان وشعبة، عن زبيد اليامي، عن مُرة، عن عبدالله - هو ابن مسعود -: ï´؟ اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ï´¾، قال: أن يُطاع فلا يُعصى، وأن يُذكَرَ فلا يُنسى، وأن يُشكر فلا يُكفَر، وهذا إسناد صحيح موقوف، وقد تابع مُرةً عليه عمرُو بن ميمون عن ابن مسعود. وقد ذهب سعيد بن جبير، وأبو العالية، والربيع بن أنس، وقتادة، ومقاتل بن حيان، وزيد بن أسلم، والسدي وغيرهم - إلى أن هذه الآية منسوخة بقوله تعالى: ï´؟ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ï´¾ [التغابن: 16]. وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في قوله: ï´؟ اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ï´¾، قال: لم تُنسخ، ولكن (حق تقاته) أن يجاهدوا في سبيله حق جهاده، ولا تأخُذهم في الله لومةُ لائمٍ، ويقوموا بالقسط ولو على أنفسهم وآبائهم وأبنائهم. وقوله: ï´؟ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ï´¾؛ أي: حافِظُوا على الإسلام في حال صحَّتِكم وسلامتكم لتموتوا عليه؛ فإن الكريم قد أجرى عادتَه بكرمه أنه مَن عاش على شيءٍ مات عليه، ومَن مات على شيء بُعِث عليه، فعياذًا بالله من خلاف ذلك. وقال قتادة في قول الله عز وجل: ï´؟ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ï´¾ [الطلاق: 2]، قال: مِن الكرب عند الموت. وقوله تعالى: ï´؟ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا * ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ï´¾ [الطلاق: 4، 5].
السبب السادس عشر: معرفة العبد لربه عز وجل في حال الرخاء: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن سرَّه أن يستجيب اللهُ له عند الشدائد والكربِ، فليُكثِر الدعاء في الرخاء))[24]. وعن حنش الصنعاني، عن ابن عباس أنه قال: كنتُ رديفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((يا غلامُ - أو يا غُلَيم - أَلَا أُعلِّمك كلمات ينفعك الله بهن؟))، فقلت: بلى، فقال: ((احفَظِ اللهَ يحفَظْك، احفَظِ الله تجِدْه أمامَك، تعرَّف إليه في الرخاء، يعرِفْك في الشدة...)) الحديث[25]. قوله: ((تعرَّف إليه))، قال السندي: هو بتشديد الراء؛ أي: تحبَّب إليه بلزوم طاعته واجتناب معصيته؛ لأن المعرفة سبب المحبة، والرخاء مقابل الشدة، ويعرِفْك (بالجزم) على أنه جواب الأمر؛ أي: يُعِنْك في الشدة. وعن عمران بن حصين صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثٌ يُدرِكُ بهن العبدُ رغائبَ الدنيا والآخرة: الصبر عند البلاء، والرضا بالقضاء، والدعاء في الرخاء"[26].
وعن سالم بن أبي الجعد، عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: يا أهل حمص، ما لي أرى علماءَكم يذهبون، وأرى جهَّالكم لا يتعلمون، وأراكم قد أقبَلْتُم على ما تكفَّل لكم به، وضيَّعتم ما وُكِّلتم به؟! اعلَموا قبل أن يُرفع العلم، فإن رفعَ العلمِ ذَهاب العلماء، لولا ثلاث صلح الناس: شحٌّ مطاع، وهوًى متَّبع، وإعجاب المرء بنفسه، مَن يُكثِر قرع الباب يُفتَحْ له، ومَن يُكثِر الدعاء في الرخاء يستجاب له عند الكرب، ومَن رُزِق قلبًا شاكرًا، ولسانًا ذاكرًا، وزوجة مؤمنةً، فنِعْمَ الخيراتُ له، لم يترك من الخيرات شيئًا[27].
فمَن ذكر الله في حال صحته ورخائه، واستعدَّ حينئذٍ للقاء الله بالموت وما بعده، ذكَرَه الله عند هذه الشدائد، فكان معه فيها، ولطف به، وأعانه، وتولَّاه، وثبَّته على التوحيد، فلقِيه وهو عنه راضٍ. ومَن نسِي اللهَ في حال صحته ورخائه، ولم يستعدَّ حينئذٍ للقائه، نسِيَه الله في هذه الشدائد، بمعنى أنه أعرض عنه وأهمله.
السبب السابع عشر: الزهد في الدنيا: عن ابن كعب بن مالك الأنصاري رضي الله عنه، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما ذئبانِ جائعانِ أُرسِلَا في غنمٍ بأفسدَ لها مِن حرص المرء على المال، والشرف - لدِينِه))[28].
وعن محمود بن لَبيد، عن قتادة بن النعمان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أحبَّ الله عبدًا، حماه الدنيا، كما يظَلُّ أحدُكم يحمي سقيمَه الماءَ))[29].
وعن فَضالة بن عُبَيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((اللهم مَن آمَنَ بك، وشهِد أني رسولُك، فحبِّب إليه لقاءك، وسهِّل عليه قضاءك، وأقلِلْ له من الدنيا، ومَن لم يؤمن بك ولم يشهد أني رسولُك، فلا تُحبِّب إليه لقاءك، ولا تُسهِّل عليه قضاءك، وأكثِرْ له من الدنيا))[30].
السبب الثامن عشر: كثرة ذكر الموت وزيارة القبور والعدة لذلك:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أكثِرُوا ذكرَ هاذمِ اللذَّات))؛ يعني الموت[31]. وعن مجاهد، عن ابن عمر قال: أتيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عاشر عشرةٍ، قال: فجاء رجلٌ من الأنصار، فقال: يا نبي الله، مَن أكيسُ وأحزم الناس؟ قال: ((أكثرُهم ذكرًا للموت، وأشدُّهم استعدادًا قبل نزول الموت، أولئك هم الأكياس، ذهبوا بشرفِ الدنيا وكرامة الآخرة))[32].
وعن عبدالله بن أبي بكر، قال: سمعتُ أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يتبعُ الميتَ ثلاثةٌ، فيرجعُ اثنانِ ويبقى واحدٌ؛ يتبعه أهلُه ومالُه وعملُه، فيرجع أهله وماله، ويبقى عمله))[33].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((زُورُوا القبور؛ فإنها تُذكِّرُكم الآخرة))[34].
وقال السدي في قوله تعالى: ï´؟ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ï´¾ [الملك: 2]؛ أي: أكثرُكم للموت ذكرًا، وله أحسن استعدادًا، ومنه أشد خوفًا وحذرًا. قال الإمام القرطبي في التذكرة: "قال الدقاق: مَن أكثَرَ من ذكرِ الموت، أُكرِم بثلاثة أشياء: تعجيل التوبة، وقناعة القلب، ونشاط العبادة، ومَن نسي الموت، عُوقِب بثلاثة أشياء: تسويف التوبة، وترك الرضا بالكفاف، والتكاسل في العبادة". وعن البراء رضي الله عنه، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فجلَس على شفير القبر، فبكى حتى بل الثرى، ثم قال: ((يا إخواني، لمِثْلِ هذا فأَعِدُّوا))[35].
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــ ــــــ
[1] رواه مسلم (2643).
[2] رواه البخاريُّ (6594).
[3] إسناده صحيح على شرط الشيخين؛ ابن أبي عاصم في "السنة" (399) من طريق ابن أبي عدي، بهذا الإسناد، وأخرجه الترمذي (2143)، وابن أبي عاصم (397) و(398)، وابن حبان (341)، والطبراني في "الأوسط" (1962)، والحاكم 1/339 -340، من طرقٍ عن حُميد، به؛ "استعمله"؛ أي: في الخير.
[4] رواه ابن حبان في "صحيحه" (342،343)؛ [تعليق الألباني: صحيح] - "الصحيحة" (1114).
[5] رواه البخاريُّ (4699)، و (1369)، ومسلم (2871) (73)، وأبو داود (4750)، وابن ماجه (4268)، والترمذي (3385)، والنسائي في "الكبرى" (2195) و(11200) من طرق عن شعبة، به، وأخرجه موقوفًا مسلمٌ (2871) (74)، والنسائي في "الكبرى" (2194) من طريق خيثمة، عن البراء.
[6] رواه البخاريُّ (1338، 1374)، ومسلم (2870)، وأبو داود (4750).
[7] الترمذي (1071)، وابن حبان، (3107)، [تعليق الألباني: حسن صحيح] - "الصحيحة" (1391)، "الظلال" (8641).
[8] صحيح: رواه أبو داود (4753)، وصححه الألباني.
[9] مسلم (62)، وأحمد (15416)، وابن حبان (5698).
[10] صحيح: رواه أحمد (25831)، وابن حبان (3010).
[11] مسلم (654)، وأحمد (3936)، وابن حبان (2100).
[12] حسن: رواه أحمد في "المسند" (8028)، وأبو داود (4833)، والترمذي (237)، وحسَّنه الألباني.
[13] رواه البخاريُّ (5534)، ومسلم (2628).
[14] الدر 5/ 105.
[15] "معاني القرآن وإعرابه" 3/ 187 بنصه، وفي هذا ردٌّ على أهل الضلال الذين جعَلوا للعبادة أجلًا تنتهي عنده؛ لذلك فسَّروا اليقين بالمعرفة، فإذا وصل أحدهم إلى مقام المعرفة، سقط عنه التكليف! انظر: "تفسير ابن كثير" 2/ 617، والألوسي 14/ 87، والقاسمي 10/ 75.
[16] رواه البخاريُّ (52)، ومسلم (1599)، وأحمد في "المسند" (18374)، وابن ماجه (3984).
[17] مسلم (2564)، وأحمد (7827)، وابن ماجه (4143).
[18] صحيح؛ رواه النسائي (1953)، [حكم الألباني: صحيح].
[19] أخرجه عبدُ بن حُمَيد (1370)، والترمذي رقم (983)، وابن ماجه (4261)، وأبو يعلى (3303)، والبيهقي في شعب الإيمان (1002)، والضياء (1587)، قال الألباني: حسن صحيح؛ صحيح الترغيب والترهيب (3383)، و"المشكاة" 1612.
[20] أخرجه مسلم (2877)، وابن ماجه (4167) من طريق الأعمش؛ به، وأخرجه مسلم (2877) من طريق أبي الزبير، عن جابر.
[21] رواه مسلم (1844).
[22] رواه أحمد (12107)، والترمذي (2140)، وأخرجه ابن ماجه (3834)، والحاكم في "مستدركه" 1/526 [حكم الألباني: صحيح].
[23] صحيح: رواه الترمذي رقم (3522)؛ انظر: صحيح الجامع: 4801، الصحيحة: 2091.
[24] حسن: رواه الترمذي (3382) وأبو يعلى في "مسنده" (6397)، والحاكم (1997)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (6290) الصحيحة: 593، صحيح الترغيب والترهيب: 1628.
[25] رواه أحمد (2669)، وأخرجه الترمذي (2516).
[26] الزهد؛ لأبي داود (392).
[27] الزهد؛ لأبي داود (225).
[28] أخرجه الترمذي (2376).
[29] صحيح: رواه الترمذي (2036)، وابن حبان (669) "المشكاة" (5250/ التحقيق الثاني).
[30] صحيح: رواه ابن حبان (208)، والطبراني (808)؛ "الصحيحة" (1338) و"صحيح الجامع" 1311.
[31] أخرجه أحمد (7912)، والترمذي (2307)، وابن ماجه (4258)، والنسائي (1824) وابن حبان (2992) [حكم الألباني: حسن صحيح].
[32] أخرجه الطبراني في "الكبير" (13536)، و"الصغير" (1008) من طريق سعيد بن يحيى به، وأخرجه ابن ماجه (4259)، والحاكم (4/ 540) من وجه آخر عن ابن عمر به، وحسَّنه بطرقه الألباني في "الصحيحة" (1384). [33] البخاري (6514)، ومسلم (2960)، وأحمد (12080)، والترمذي (2379)، والنسائي (1937).
[34] أخرجه ابن ماجه (1569) و(1572)، والنسائي (2034) من طريق محمد بن عُبيد الطنافسي، بهذا الإسناد، ولفظ ابن ماجه الأول مختصر بلفظ: ((زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة))، وهو في "مسند أحمد" (9688)، و"صحيح ابن حبان" (1572).
[35] أخرجه ابن ماجه (4195) [تعليق محمد فؤاد عبدالباقي: في الزوائد إسناده ضعيف، قال ابن حبان في الثقات: محمد بن مالك لم يسمع من البراء، ثم ذكره في الضعفاء]، وحسَّنه الألباني.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|