بيني وبينك نبرة موعظة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 493 - عددالزوار : 301835 )           »          محمود شاكر (شيخ العربية) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          داود وسليمان عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 16 )           »          أحداث في غزوة خيبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          شبهات حول موقف الأمويين من الإسلام والردود عليها (pdf) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          غزوة خيبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          من أقدار الله في التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          دعوة الملوك إلى الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          موقف المسلم من الزلازل والكوارث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 605 )           »          إرهاقٌ بلا صوت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-02-2020, 10:06 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,302
الدولة : Egypt
افتراضي بيني وبينك نبرة موعظة

بيني وبينك نبرة موعظة
سميرة بيطام

سابقت الزمن لتُفصح عن فكرةٍ لطالما أرَّقت نومك، اكتفيت بمتابعة الجديد في منامك برؤى تَروي لك تفاصيل ما كتمتَه في صدرك، فرق في تعاطيك مع الواقع بمُعايشة سليمة، واكتب بين أسطرك متعة رحيمة تكفيك سؤال وملام الناس، لستَ تقدر على الرد على الأسئلة، ولا محوَ الظنون باقتراحات لم تكن هي حالك أصلاً، فهل رأيت حمل الأتعاب التي تفوق قدرتك وظنونك؟
إذًا لستَ مُجبرًا أن ترد على سائليك وتبرِّر لهم غيابك، ما دام اللهُ رقيبك ومطِّلعًا على حالك، فلمَ تعير اهتمامًا بمن ينوي فضولاً عليك وليس لأجلك؟
واللحظة تعجبني حينما تُفرِّق بين معنى الكلمات والمقاصد، ولست تخلط بين المسترسل من المتعمَّد منها، ولست تخلط بين المباشر وغير المباشر في لجَّة المترادفات التي أعيَتني أنا الأخرى في تصنيف الكلمات الهادفة والفاعلة في مثل قضيتك، قضية الغائب الذي حُجته معه.
يحسبك الكثير في أحسن حال، وفي نجاح مستمر، والأعظم من ذلك أن الظنون بلغت مسامعك وأنت تُصارع الشاقَّ من الصعب حينما امتزَجا وخلَطا صفقات الراحة عندك فلم تقدر على الصراع إلا وأنت تركن بعيدًا عن الناس حتى تستعيد عافيتك رويدًا رويدًا.

لستُ أطيل معك الكلام؛ لأني في حالة مثل هذه، وأنت ضعيف فيها لا تَقدر على التركيز معي، أفضِّل المختصر المفيد من الكلام على أن أَسترسل في الشرح والبحث؛ حيث لا داعي لاستيعاب ما ليس فيه فائدة وسط تأجُّج الكلمات والمعاني، وعليه اخترت لك من الرنات في كلامي ما قيل لعمر بن عبدالعزيز:
ومِن الناس مَن يَعيش شقيًّا *** جيفةَ الليل غافلَ اليقَظة
إن مَن كان ذا حياء ودين *** راقبَ الله واتَّقى الحفَظة
إنما الناس سائر ومقيم *** فالذي سار للمُقيم عِظة
فاركن إلى اعتبارٍ مما أنت فيه، ولا تترك مجالاً للزمان يعيب فيك ما لم تؤدِّه من واجبك تجاه نفسك أولاً؛ لأن توابع الناس ليست تُهمك، وأنت في حال تحتاج فيها للكثير من العِظة والنصح، دمتَ معافًى وقويًّا.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.00 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.08%)]