حقوق الأبناء على الآباء في الشريعة الغراء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         عون المعبود شرح سنن أبي داود- الشيخ/ سعيد السواح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 499 - عددالزوار : 86341 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 372 - عددالزوار : 80574 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 48 - عددالزوار : 38403 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 31547 )           »          قصة الحروب الصليبية د .راغب السرجانى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 31 - عددالزوار : 43204 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 176 - عددالزوار : 54135 )           »          فريضة تحيط بنا ونغفل عنها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          من وحي آيات الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          ثقّل ميزانك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          زيف الانشغال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 12-09-2020, 01:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 152,912
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حقوق الأبناء على الآباء في الشريعة الغراء

وكانت أمه تذهب إلى صلاة الفجر وتأخذه معها[17].
الأم مدرسة أذا أعددتها
أعددت شعبا طيّب الاعراق.

الأم روض إن تعهد الحيا
بالري أورق أيماً إيراق.

الأم أستاذ الأساتذة الأُلى
شغلت مآثرهم لدى الآفاق.

من لى بتربية النساء فإنها
في الشرق علة ذلك الإخفاق


سادسا: تعليمهم القران ومحبة النبي العدنان:
جاء في الأثر وان كان لا يصح بل سنده ضعيف عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهم - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"أدبوا أولادكم على خصال ثلاث: على حب نبيكم، وحب أهل بيته، وعلى قراءة القرآن، فإن حملة القرآن في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله مع أنبيائه وأصفيائه"[18].

عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، أن رجلا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم - بابن له، فقال: يا رسول الله، إن ابني هذا يقرأ المصحف بالنهار، ويبيت بالليل، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما تنقم أن ابنك يظل ذاكرا، ويبيت سالما[19].

وانطلق الصحابة رضوان الله عليهم يعلمون ابناءهم القرآن، استجابة لتوجيهات النبي -صلى الله عليه وسلم -، فعن مصعب بن سعد، عن سعد، قال: قال رسول الله: خياركم من تعلم القرآن وعلمه وأخذ بيدي وأجلسني في مكاني هذا[20].

ويقول القابسي: "فمن رغب إلى الله أن يجعل له من ذريته قرة أعين، لم يبخل على ولده بما ينفقه عليه في تعليمه القرآن، فلعل الوالد إذا أنفق ماله في تعليمه القرآن أن يكون من السابقين بالخيرات - بإذن الله - والذي يعلِّم ولده فيحسن تعليمه، ويؤدبه فيحسن تأديبه، قد عمل عملاً يُرجَى له من تضعيف الأجر فيه"[21].

الواقع التطبيق لهذا الحق:
ومن شدة حرص الصحابة على ارتباط أطفالهم بالقرآن، وحصول بركة القرآن لأولادهم: تحين أوقات نزول هذه البركات القرآنية، ليحضرها أطفالهم، عن ثابت، أن أنس بن مالك، كان إذا ختم القرآن جمع أهله وولده، فدعا لهم[22].

وهذا ابن عباس -رضي الله عنهم -يفاخر أنه قرأ المحكم على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو طفل صغير، فعن سعيد بن جبير، قال: سمعت ابن عباس، قال: إن الذي تدعونه المفصل هو المحكم، توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأنا ابن عشر سنين، وقد قرأت المحكم[23] البخاري.

وأما السلف الصالح رضوان الله عليهم، فقد ساروا المسار نفسه، ومشوا الطريق نفسه، فقد جاء في مقدمة كتاب المعلمين لابن سحنون: أن القاضي الورع عيسى بن مسكين كان يقرئ بناته وحفيداته.. قال عياض: فإذا كان بعد العصر دعا ابتيه وبنات أخيه ليعلمهن القرآن والعلم، وكذلك كان يفعل قبله فاتح صقلية - أسد بن الفرات - بابنته أسماء التي نالت من العلم درجة كبيرة [24]".

سابعا: رعايتهم وجدانيا وعاطفيا:
هذا بالإضافة إلى رعاية هؤلاء الأبناء وجدانيًّا؛ وذلك بالإحسان إليهم ورحمتهم، وملاعبتهم وملاطفتهم، وقد ورد في ذلك أن الرسول قَبَّل الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبَّلتُ منهم أحدًا، فنظر إليه رسول الله فقال: "مَنْ لاَ يَرْحَمُ لاَ يُرْحَمُ"[25].

الواقع التطبيق لهذا الحق:
كما روى شداد بن الهاد عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله في إحدى صلاتي العشاء، وهو حامل حَسَنًا أو حسينًا، فتقدَّم رسول الله فوضعه، ثم كبر للصلاة، فصلَّى، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها، قال أبي: فرفعت رأسي وإذا الصبي على ظهر رسول الله وهو ساجد، فرجعت إلى سجودي، فلمَّا قضى رسول الله الصلاة قال الناس: يا رسول الله، إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر، أو أنه يوحى إليك. قال: "كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ، وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ"[26].

وروى أيضًا أنس بن مالك أن رسول الله قال: "إِنِّي لأَدْخُلُ فِي الصَّلاَةِ وَأَنَا أُرِيدُ إِطَالَتَهَا فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلاَتِي مِمَّا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ مِنْ بُكَائِهِ"[27].

أقول هذا القول، وأستغفر الله العظيم الكريم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب؛ فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما.

أما بعد:
ثامنا: حق الرضاع:
وهو من الحقوق الأساسية للطفل بعد الولادة، وقرره القرآن الكريم وحدد الحد الأعلى له، فقال تعالى: ﴿ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ﴾ [البقرة: 233].

ثم بين القرآن الكريم أن نفقة الرضاعة ونفقة الأم واجبة على الأب، فقال تعالى: ﴿ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [البقرة: 233]. فإن لم ترضع الأم لسبب ما فعلى الأب نفقة الظئر المرضعة وهو حق للطفل ليكون الغذاء الأساسي للطفل طبيعيا من ثدي أمه أو من غيرها، وليس من طريق آخر كما هو الشأن اليوم عند تخلي الأم أولا والنساء ثانيا عن الإرضاع الطبيعي الذي ثبت فضله وأهميته، ثم تقوم الدعوة من جديد للمناداة به والمطالبة فيه وخاصة إذا كان الطفل في أيدي الخادمات والشغالات وما يعانيه جسميا ونفسيا وتربويا مما يجب التنبه له والحذر منه.

تاسعا: حق الحضانة:
ومن حقوق الأبناء الحضانة وهي رعاية الطفل والقيام بشئونه من طعام وشراب ونظافة في الفترة الأولى من حياته، وهي فترة طويلة جدا نسبيا إذا ما قورنت بسائر المخلوقات لذلك قرره الشرع حقا للطفل وواجبا على الأبوين، ونظرا لطبيعة هذه المرحلة، فإن الأم أحق بحضانة الطفل من غيرها، تحت إشراف لطبيعة هذه المرحلة، فإن الأم أحق بحضانة الطفل من غيرها، تحت إشراف الأب، ولو طلقت الأم فهي أحق بحضانة ابنها لقوله: (( أنت أحق به ما لم تتزوجي )) [28] رواه أحمد.

عاشرا: حقه في النفقة:
أخوة الإسلام القد كفل الإسلام حق الأبناء في النفقة.. وأمر بها الآباء حتى يكبروا ويعملوا ويعتمدوا على أنفسهم، بل بين النبي – صلى الله عليه وسلم -أنه حري بالمسلم أن يترك لأولاده ما يستغنون به عن سؤال الناس وتكففهم.

عن عامر بن سعد، عن أبيه قال: مرضت بمكة، فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني، فقلت: إن لي مالا كثيرا، وليس يرثني إلا ابنتي، أفأوصي بثلثي مالي؟ قال: لا، قلت: فالشطر؟ قال: لا، قلت: فالثلث؟ قال: الثلث، والثلث كثير أو كبير، إنك إن تدع ورثتك أغنياء، خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس، إنك لن تنفق نفقة إلا أجرت فيها حتى اللقمة ترفعها في امرأتك[29].
وقال – صلى الله عليه وسلم -: "كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت"

الحادي عشر: حق العدل بين الأبناء:
أخوة الإسلام: ومن الحقوق الواجبة للابنا ءان نتقي الله تعالى وأن نعدل فيما بينهم فالعدل أساس المحبة والألفة والظلم والجور أساس البعض والحسد والحقد، فالوالد الذي يخير بعض الأبناء على بعض قد جار في حكمه وعدله والقى بين أبنائه البغض والكراهية

لذا جاء الشريعة تأمرنا بالعدل القبلات لما رواه الشعبي أن رسول الله قال: اعْدِلُوا بين أولادكم فى النِّحَل كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر والعطف[30].

الواقع التطبيقي لهذا الحق:
قصة النعمان ووالده – رضي الله عنهم-عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَتِ امْرَأَةُ بَشِيرٍ: انْحَلِ ابْنِى غُلاَمَكَ وَأَشْهِدْ عَلَيْهِ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: إِنَّ ابْنَةَ فُلاَنٍتَسْأَلُنِى أَنْ أَنْحَلَ ابْنَهَا غُلاَمِى وَقَالَتْ أَشْهِدْ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ:« أَلَهُ إِخْوَةٌ ». قَالَ: نَعَمْ قَالَ:« فَكُلَّهُمْ أَعْطَيْتَ مِثْلَ مَا أَعْطَيْتَهُ ». قَالَ: لاَ قَالَ: « فَلَيْسَ يَصْلُحُ هَذَا وَإِنِّى لاَ أَشْهِدُ عَلَى جَوْرٍ »[31]. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

وهناك قصة لطيفة رواها البيهقي في شعب الإيمان: أن رجلاً كان جالساً مع النبي صلى الله عليه وسلم فجاء ابن له ذكر، فقبله وأجلسه في حجره، ثم جاءت ابنته -بنت نفس الأب هذا-فأخذها فأجلسها إلى جنبه.إذاً الابن في حجره والبنت إلى جنبه، والابن قبله والبنت لم يقبلها بل أجلسها إلى جنبه فقط، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (فما عدلت بينهما).

السلف يستحبون العدل بين الأولاد حتى في القبلات، العدل مأمورٍ به يؤتى يوم القيامة مغلولاً يفكه عدله، أو يوبقه جوره وظلمه. قضية العدل التي تجعل تسوية الأعطيات في العيديات موجودة، وللذكر مثل حظ الأنثيين على ما رجحه عددٌ من أهل العلم كـابن القيم رحمه الله تعالى.

كذلك أيضاً من المفاسد التي تترتب على عدم العدل أنها توغر صدور بعضهم على بعض، ولذلك حصل ما حصل بين يوسف وإخوته لأنهم: ﴿ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا ﴾، لذلك لا ينبغي أن يكون الوالد أو الوالدة في التصرفات والأعمال على تفضيل ولد على ولد وإنما يكون كل منهم على تقوى الله- عز وجل - فيحسنوا إلى الجميع سواء كان ذلك التفضيل من الجانب المعنوي أو الجانب الحسي المادي، فإذا أعطى الابن شيئاً يعطي الأنثى كذلك.

الدعاء.....


[1] المجالسة وجواهر العلم (ص: 242)

[2] رواه ابن أبي الدنيا في كتاب [العيال: 2/ 617]

[3] أدب الدنيا والدين (ص: 196)

[4] الترمذي (1084) وابن ماجه (1967). والحديث: حسَّنه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " (1022).

[5] أدب الدنيا والدين (ص: 196)

[6] تحفة المودود بأحكام المولود (ص: 146)

[7] أخرجه أحمد (2/ 18) [4682]، والدارمي [2700]، ومسلم (6/ 172)

[8] أخرجه الطبرانى (1/ 196، رقم 523)، والحاكم (4/ 307، رقم 7729)، والضياء (4/ 89، رقم 1306)، وأبو داود (4/ 288، رقم 4954) والرويانى (2/ 469، رقم 1490)، وابن قانع (1/ 12).

[9] (خ) 5836، (د) 4956، (حم) 23723

[10] أخرجه مالك في الموطأ ص (165)، والحميدي (1111، 1113)، وأحمد (2/ 244) قال: حدثنا سفيان. وفي (2/ 464)، ومسلم (8/ 54)

[11] (خد) 548، (حم) 6583، (ك) 154، انظر الصحيحة: 134، صحيح الأدب المفرد: 426، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.

[12] (د) 495، (ت) 407، (حم) 6689، انظر صحيح الجامع: 5868، المشكاة: 572، الإرواء: 247.

[13] رواه مسلم في الصيام - 137 م

[14] أخرجه البخارى (5/ 2056، رقم 5061)، ومسلم (3/ 1599، رقم 2022)، وابن ماجه (2/ 1087، رقم3267).

[15] أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 (14/ 4)

[16] مناقب الإمام أحمد (ص: 22)

[17] تحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة - (8 / 68)[7753] ضعيف

[18] رواه أحمد وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام. أهـ. ونقله عن أحمد ابن كثير في "فضائل القرآن" ص 91.

[19] الفوائد لتمام 414 - (1 / 116) (213) صحيح

[20] أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 (127/ 500)

[21] المعجم الكبير للطبراني - (1 / 291)(673) وفضائل القرآن للفريابي - (74 ) صحيح

[22] أخرجه البخاري (5035 )

[23] أسس بناء شخصية الطفل المسلم (ص: 48)

[24] أخرجه أحمد (4/ 366، رقم 19282)، والبخارى (5/ 2239، رقم 5667)، ومسلم (4/ 1809، رقم 2319)

[25] أخرجه أحمد (3/ 493، رقم 16076)، والنسائى (2/ 229، رقم 1141)، والحاكم (3/ 726، رقم 6631)، والطبرانى (7/ 270، رقم 7107)، والبيهقى (2/ 263، رقم 3236). وذكره الحكيم (2/ 28)

[26] أخرجه ابن أبى شيبة (1/ 406، رقم 4677)، وأحمد (3/ 109، رقم 12086)، والبخارى (1/ 250، رقم 677)، ومسلم (1/ 343، رقم 470)

[27] أخرجه الإِمام أحمد (2/ 182).

[28] أخرجه أحمد (1/ 176، رقم 1524)، والبخارى (3/ 1007، رقم 2593)، ومسلم (3/ 1252، رقم 1628)، وأبو داود

[29] أخرجه ابن حبان (11/ 503، رقم 5104)، والبيهقى (6/ 178، رقم 11783)

[30] أخرجه البخارى (2/ 938، رقم 2507)، ومسلم (3/ 1243، رقم 1623)، والنسائى (6/ 260، رقم 3681).

[31] ذخيرة الحفاظ (2/ 669)




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 120.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 118.79 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.43%)]