|
|||||||
| ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
كعب بن زهير يمدح الرسول صلى الله عليه وسلم أ. طاهر العتباني شاعر وقصيدة (1) كعب بن زهير يمدح الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم (1) تعتبر قصيدة كَعْبِ بن زُهَيْر في مَدْح الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - والمشهورة بمطلعها "بانت سعاد" مِن طلائع الشِّعر الإسلامي، ومن طلائع ما وعَتْه الذاكرة الأدبيَّةُ في مدح الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقد كان من أسباب قولِ كعبٍ لها بين يدَيْ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّ بجيرًا أخا كعب بن زهير أسلم قبل كعب، وأرسل إليه أبياتًا يقول فيها: فَمَنْ مُبْلِغٌ كَعْبًا؟ فَهَلْ لَكَ فِي الَّتِي ![]() تَلُومُ عَلَيْهَا بَاطِلاً وَهْيَ أَحْزَمُ ![]() إِلَى اللهِ - لاَ العُزَّى وَلاَ اللاَّتِ - وَحْدَهُ ![]() فَتَنْجُو إِذَا كَانَ النَّجَاءُ وَتَسْلَمُ ![]() لَدَى يَوْمِ لاَ يَنْجُو وَلَيْسَ بِمُفْلِتٍ ![]() مِنَ النَّاسِ إِلاَّ طَاهِرُ القَلْبِ مُسْلِمُ ![]() فَدِينُ زُهَيْرٍ وَهْوَ لاَ شَيْءَ دِينُهُ ![]() وَدِينُ أَبِي سُلْمَى عَلَيَّ مُحَرَّمُ ![]() فما كان من كعب بعد أن ضاقت عليه الأرض بما رَحُبت - وكان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم قد أهدر دمَه - إلاَّ أن جاء مُسلمًا مستخفيًا حتَّى دخل على رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأنشدها بين يديه. وقبل أن نتناول القصيدة بالتَّحليل والعرض، نَعْرِض القصيدة كاملةً بين يدَيْ حديثِنا عنها، ونقسمها إلى مقاطع؛ بحسب موضوعاتها، من خلال رؤيتنا التحليليَّة. القصيدة: (1) مقدمة غزلية: بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبِي اليَوْمَ مَتْبُولُ ![]() مُتَيَّمٌ إِثْرَهَا لَمْ يُفْدَ مَكْبُولُ ![]() وَمَا سُعَادُ غَدَاةَ البَيْنِ إِذْ رَحَلُوا ![]() إِلاَّ أَغَنُّ غَضِيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ ![]() تَجْلُو عَوَارِضَ ذِي ظَلْمٍ إِذَا ابْتَسَمَتْ ![]() كَأَنَّهُ مُنْهَلٌ بِالرَّاحِ مَعْلُولُ ![]() شُجَّتْ بِذِي شَبَمٍ مِنْ مَاءِ مَحْنِيَةٍ ![]() صَافٍ بِأَبْطَحَ أَضْحَى وَهْوَ مَشْمُولُ ![]() تَنْفِي الرِّيَاحُ القَذَى عَنْهُ وَأَفْرَطُهُ ![]() مِنْ صَوْبِ سَارِيَةٍ بِيضٌ يَعَالِيلُ ![]() أَكْرِمْ بِهَا خُلَّةً لَوْ أَنَّهَا صَدَقَتْ ![]() مَوْعُودَهَا أَوْ لَوَ انَّ النُّصْحَ مَقْبُولُ[1] ![]() لَكِنَّهَا خُلَّةٌ قَدْ سِيطَ مِنْ دَمِهَا ![]() فَجْعٌ وَوَلْعٌ وَإِخْلاَفٌ وَتَبْدِيلُ ![]() فَمَا تَدُومُ عَلَى حَالٍ تَكُونُ بِهَا ![]() كَمَا تَلَوَّنُ فِي أَثْوابِهَا الغُولُ ![]() وَلاَ تَمَسَّكُ بِالعَهْدِ الَّذِي زَعَمَتْ ![]() إِلاَّ كَمَا يُمْسِكُ الْمَاءَ الغَرَابِيلُ يتبع
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |