|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() مشاعرنا ترتقي بعباداتنا مروة عبد العزيز عبد الله العيار ناشطة في العمل الخيري والدعوي نفْعُ الناس، ومخالطتُهم، والإنصاتُ إليهم، وبذلُ الجهد في تفريج كربهم وهمومهم، وقضاء حوائجهم، وسداد ديونهم، كلها من المعاملات النبيلة التي تتطلب الحِلم، والأناة، والحكمة، والبصيرة، وإنما تُثمر هذه المعاملة إذا أخلصتَ نيتك لله، واستحضرت عظيم الأجر، وصبرت على الأذى الذي قد يصيبك في طريقك لأداء تلك الأمانة وتفريج الكرب، فتصبح تلك المعاملات عباداتٍ عظيمة يُقدّرها الله وحده، ويثيب عليها أجرًا عظيمًا. وإذا ما أحاطت هذه العبادات مشاعر الرحمة واللطف والتعاطف، ارتفعت في مقاماتها، وبلغت أسمى درجات القرب من الله -تعالى-، فمن رحمته - سبحانه - أنه قدّر مشاعر الناس، ورفع شأنها، وجعل إدخال السرور على قلوبهم عبادةً من أجلّ العبادات، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ -عزَّ وجلَّ- سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ، تَكشِفُ عنه كُربةً، أو تقضِي عنه دَيْنًا، أو تَطرُدُ عنه جوعًا، ولأَنْ أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ، أَحَبُّ إليَّ من أن أعتكِفَ في هذا المسجدِ -يعني: مسجدَ المدينةِ- شهرًا، ومن كظم غيظَه ولو شاء أن يُمضِيَه أمضاه، ملأ اللهُ قلبَه يومَ القيامةِ رِضًا، ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتى يَقضِيَها له، ثبَّتَ اللهُ قدمَيه يومَ تزولُ الأقدامُ».
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |