فضل ذكر الله بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5014 - عددالزوار : 2144196 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4595 - عددالزوار : 1424180 )           »          الشباب والحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          تأملات في سورة يوسف عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 2455 )           »          الطبيب بَخْتَيْشُوع بن جبرائيل بن بختيشوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 65 )           »          أمير المؤمنين في الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 32 - عددالزوار : 6685 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 32 - عددالزوار : 6288 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-09-2025, 11:10 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,010
الدولة : Egypt
افتراضي فضل ذكر الله بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس

فضل ذكر الله بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس

د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني

روى الترمذي وقال: «حَسَنٌ غَرِيبٌ» عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى الغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ»، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ»[1].

معاني المفردات:
الغَدَاةَ: أي الفجر.

ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ: أي استمر في مكانه ومسجده الذي صلى فيه مشتغلًا بالذكر.

ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ: أي ثم صلى بعد أن ترتفع الشمس قدرَ رمح؛ حتى يخرج وقت الكراهة.

تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ: صفة لحجة وعمرة.

روى أبو داود وحسنه الألباني عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَعَالَى مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ أَرْبَعَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَلَأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ أَرْبَعَةً»[2].

معاني المفردات:
قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ: يعم الدعاء، والتلاوة، ومذاكرة العلم، وذكر الصالحين.

مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ: خصص ولد إسماعيل؛ لشرفهم على غيرهم من العرب، والعرب أفضل الأمم، ولقربهم منه صلى الله عليه وسلم، ومزيد اهتمامه بهم.

روى مسلم عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: غَدَوْنَا عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ يَوْمًا بَعْدَ مَا صَلَّيْنَا الْغَدَاةَ، فَسَلَّمْنَا بِالْبَابِ، فَأَذِنَ لَنَا، قَالَ: فَمَكَثْنَا بِالْبَابِ هُنَيَّةً، قَالَ: فَخَرَجَتِ الْجَارِيَةُ، فَقَالَتْ: أَلَا تَدْخُلُونَ، فَدَخَلْنَا، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ يُسَبِّحُ، فَقَالَ: مَا مَنَعَكُمْ أَنْ تَدْخُلُوا وَقَدْ أُذِنَ لَكُمْ؟ فَقُلْنَا: لَا، إِلَّا أَنَّا ظَنَنَّا أَنَّ بَعْضَ أَهْلِ الْبَيْتِ نَائِمٌ، قَالَ: ظَنَنْتُمْ بِآلِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ غَفْلَةً، قَالَ: ثُمَّ أَقْبَلَ يُسَبِّحُ حَتَّى ظَنَّ أَنَّ الشَّمْسَ قَدْ طَلَعَتْ، فَقَالَ: يَا جَارِيَةُ انْظُرِي هَلْ طَلَعَتْ؟ قَالَ: فَنَظَرَتْ فَإِذَا هِيَ لَمْ تَطْلُعْ، فَأَقْبَلَ يُسَبِّحُ حَتَّى إِذَا ظَنَّ أَنَّ الشَّمْسَ قَدْ طَلَعَتْ، قَالَ: يَا جَارِيَةُ انْظُرِي هَلْ طَلَعَتْ؟ فَنَظَرَتْ، فَإِذَا هِيَ قَدْ طَلَعَتْ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَقَالَنَا يَوْمَنَا هَذَا - فَقَالَ مَهْدِيٌّ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ - وَلَمْ يُهْلِكْنَا بِذُنُوبِنَا، قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: قَرَأْتُ الْمُفَصَّلَ الْبَارِحَةَ كُلَّهُ، قَالَ: فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: «هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ، إِنَّا لَقَدْ سَمِعْنَا الْقَرَائِنَ، وَإِنِّي لَأَحْفَظُ الْقَرَائِنَ الَّتِي كَانَ يَقْرَؤُهُنَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنَ الْمُفَصَّلِ، وَسُورَتَيْنِ مِنْ آلِ حم»[3].

معاني المفردات:
ظَنَنْتُمْ بِآلِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ: يعني نفسه؛ فإن أم عبد هي أمه.

غَفْلَةً: أي غفلة عن طاعة الله تعالى، لا تظنوا ذلك بهم.

أَقَالَنَا: أي رفع عنا ذنوبنا، وسامحها لنا.

قَرَأْتُ الْمُفَصَّلَ: أي من السور التي يكثر الفصل بينهن ببسم الله الرحمن الرحيم، وأوله من الحجرات عند الجمهور.

الْبَارِحَةَ: أي الليلة الماضية.

هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ: إسراعًا في قراءته كإسراع الشعر عند إنشاده.

إِنَّا لَقَدْ سَمِعْنَا: أي من رسول الله صلى الله عليه وسلم.


الْقَرَائِنَ: أي النظائر والمتشابهات في الطول والقِصر التي يقرأ بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم.


مِنْ آلِ حم: أي من السور التي في أولها «حم».

ما يستفاد من الأحاديث:
1- ينبغي للرجل مراعاة أهل بيته في أمر دينهم.

2- فضيلة الجلوس بعد صلاة الفجر وذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس.

3- الندب بمجالسة الصالحين وملازمتهم.

4- استحباب التسبيح قبل طلوع الشمس.

5- من المكروه عند السلف النوم بين ‎صلاة الصبح وطلوع الشمس؛ فإنه وقت غنيمة، ووقت نزول الأرزاق، وحلول البركة[4].

[1] حسن: رواه الترمذي (586)، وقال: «حَسَنٌ غَرِيبٌ«، وحسنه الألباني.

[2] حسن: رواه أبو داود (3667)، وحسنه الألباني.

[3] صحيح: رواه مسلم (822).

[4] انظر: مدارج السالكين (1/ 457).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.47 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.63%)]