من أخطاء المصلين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاءُ بغلبة الظن في أمور الدنيا والدين عند تعذُّر اليقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الشروط الواجب توفرها في لباس المرأة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          القائم بالليل قريب من الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الدعاء للأبناء سنة الأنبياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الاطمئنان بالحياة الدنيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          انقطع عمله إلا من ثلاث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          المعاصي بريد الكفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الصداقة في حياة أبنائنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          اللهَ اللهَ في الصلاة يا أخي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الملحد ومشاعر الحياة والموت والعلاقات الإنسانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-10-2025, 06:07 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,510
الدولة : Egypt
افتراضي من أخطاء المصلين

من أخْطاءِ المُصلِّينَ (1)

تركي بن إبراهيم الخنيزان

تحدَّثْنَا فِي الدرسِ الماضِي عن صفةِ الصلاةِ، ونتحدَّثُ فِي هذَا الدرس عن أخْطاءٍ يقَعُ فيها بعضُ المُصلِّينَ؛ فنَذكُرُها علَى سبيلِ الإيجازِ والاختِصارِ؛ لنتجنَّبَها، ونُنبِّهَ غيرَنا، فمن تلك الأخْطاءِ:
الجَهرُ بالنيَّةِ عندَ ابتِداءِ الصلاةِ، وهو بِدعةٌ، لم يَفعَلْه رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ولا أصحابُه، والنيَّةُ مكانُها القلبُ ولا يُشرَعُ التلفُّظُ بها.

ومنَ الأخْطاءِ: أنَّ بعضَ الناسِ إذا دخَلَ المسجِدَ والإمامُ راكعٌ، كبَّرَ تكبيرةَ الإحْرامِ وهو مُنْحَنٍ للركوعِ، وهذَا مُبطِلٌ للصلاةِ؛ لأنَّ تَكبيرةَ الإحْرامِ يجِبُ أنْ يأْتيَ بها قائمًا، ثم يكبِّرَ للركوعِ ويركَعَ. ولوِ استعجَلَ فترَكَ تكبيرةَ الركوعِ واكْتَفَى بتكبيرةِ الإحْرامِ وهو قائمٌ؛ أجْزَأتْه صلاتُه.

ومنَ الأخْطاءِ: الإسْراعُ عندَ سماعِ الإقامةِ، أو خَشيةَ فواتِ الركعةِ، وقد قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْإِقَامَةَ، فَامْشُوا إِلَى الصَّلَاةِ، وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، وَلَا تُسْرِعُوا، فَمَا أَدْرَكْتُمْ، فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا» [رواه البخاري]، فالسُّنَّةُ أنْ يَمشيَ متأنِّيًا كَمَشيِه المُعتادِ.

ومنَ الأخْطاءِ: عدمُ تَسويةِ الصفوفِ، وقد قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «سَوُّوا صُفُوفَكُمْ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ» [رواه البخاري ومسلم]، والمُعتَبَرُ فِي تَسويةِ الصفِّ: مُحاذاةُ المناكِبِ (وهيَ الأكتُفُ) فِي أعْلَى البَدَنِ، والأكعُبُ فِي أسفَلِ البَدَنِ، (والكعبُ هوَ المَفصِلُ الَّذي يربِطُ الساقَ بالقدَمِ).

ومنَ الأخْطاءِ: إتْيانُ المسجِدِ بعدَ أكْلِ الثُّومِ أوِ البصلِ؛ لقولِه صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَكَلَ ثُومًا أَوْ بَصَلًا، فَلْيَعْتَزِلْنَا، أَوْ قَالَ: فَلْيَعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا، وَلْيَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ» [متفق عليه] ويُلْحَقُ به مَا له رائحةٌ كريهةٌ تؤْذِي المُصلِّينَ كالدُّخانِ، فهو مُنكَرٌ فِي ذاتِهِ، وأَذيَّةُ المُصلِّينَ برائحتِهِ مُنكَرٌ آخَرُ.

ومنَ الأخْطاءِ: تَشبيكُ الأصابِعِ فِي الصلاةِ أو عندَ الخروجِ إلى المسجِدِ، وهو مَكروهٌ؛ لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ خَرَجَ عَامِدًا إِلَى الْمَسْجِدِ، فَلا يُشَبِّكَنَّ يَدَيْهِ، فَإِنَّهُ فِي صَلاةٍ» [رواه أبو داود وصححه الألباني].

حَمَانَا اللهُ منَ الخطأِ والزَّلَلِ، وعَفَا عن تَقصيرِنَا، نَكتَفِي بهذَا القَدرِ، ونُكمِلُ الحديثَ -بمشيئةِ اللهِ- فِي الدرسِ القادِمِ.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.67 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.63%)]