|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() رجل الصفقات مع الصهاينة!!
إخوان أون لاين - 01/02/2007 ![]() بقلم: حبيب أبو محفوظ شكَّل الوضع الفلسطيني الحالي ساحةً خصبةً للعديد من النزاعات الفصائلية الدموية، التي أشرف عليها جهاز الأمن الوقائي، و"فرق الموت" التابعة له، والتي يترأَّسها محمد يوسف دحلان، المستفيد الأكبر من حالة "البلبلة" التي شهدها قطاع غزة، والضفة الغربية، خلال الأشهر القليلة الماضية، بل يعتبر المسئول عما وصل إليه الوضع الفلسطيني مؤخرًا. وليس أدلَّ على ذلك من قيام جهاز دحلان "المدلَّل" باغتيال حسين الشوباصي- القيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام وأحد ضبَّاط جهاز البحرية الفلسطينية- بعد ساعات قليلة من الاتفاق الذي جرى بين رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل وهنية، والمبعوث الشخصي لعباس روحي فتوح، والذي حرَّم فيه الطرفان استباحة الدم الفلسطيني، وإعلانهما عن وقف الاقتتال الداخلي!! ما من شك في أن رجل الكيان الصهيوني المدلَّل "محمد دحلان" سيلقَى التوبيخ واللوم الشديد من قادته الصهاينة في حال توصلت الفصائل الفلسطينية إلى اتفاق ملزم بحرمة الدم الفلسطيني، لا سيما وأن دحلان ينتظر- أو تلقى- من الصهاينة صفقةً كبيرةً من الأموال والعتاد والذخائر، رغم كثرتها لديه؛ لتقف بوجه المجاهدين الفلسطينيين، طالما أن العدو الصهيوني لا يقوى على دخول القطاع. إن أكثر من 60 قتيلاً فلسطينيًّا- حتى كتابة هذه السطور- سقطوا منذ دعوة عباس لانتخابات مبكرة، كان أفجعها وأكثرها دمويةً تلك المجزرة التي وقعت في منطقة "تل الإسلام" في قطاع غزة، وهي المجزرة التي أعادت للأذهان مجزرةَ الحرم الإبراهيمي عام 1994م، حينما أقدم الإرهابي الطبيب "باروخ جولدشتاين" على اقتحام المسجد الإبراهيمي، وقتله للعشرات من الشبان الفلسطينيين أثناء تأديتهم لصلاة الفجر من شهرِ رمضان المبارك. هنا تبدَّل الجاني الظالم وبقِيَ المجني عليه المظلوم، فقد اقتحمت مجموعة من "فرق الموت" مسجد الهداية، واستهدفت مجموعة من الفلسطينيين الآمنين في المسجد، والذين كانوا في درسٍ دينيٍ قبيل صلاة العشاء، حينما كانوا يستمعون إلى الشيخ الداعية الشهيد زهير المنسي، الذي أُفرغت في رأسه عدة طلقات نارية، قبل أن يتم الإجهاز على الباقين رميًا بالرصاص!! بل تمَّت مطاردة من نجا منهم إلى دورات المياه الخاصة بالمسجد والإجهاز على بعضهم هناك. كل هذا جرى ويجري دون أن نسمع كلمة تنديد واحدةً من رئاسة السلطة الفلسطينية، التي سارعت- وبشكلٍ فوري- للتنديد بالعملية الاستشهادية في مدينة "تل الرشاش" جنوب فلسطين؛ بحجة أن من سقط جرَّاء العملية هم مدنيون أبرياء، حتى لو كانوا صهاينة محتلين!! كما يبدو أن الدماء التي أُريقت في مجزرة مسجد الهداية لم تقنع محمود عباس لقطع رحلة سفره إلى عددٍ من الدول الأوروبية، رغم مطالبات حماس المتكررة له بذلك، بل إن الأشدَّ من ذلك أن يصبح الأطفال طرفًا في اللعبة الدائرة، فيتم اختطاف عدد من الأطفال الفلسطينيين في نابلس، ويتم الاعتداء عليهم ويهدِّدوا بالقتل بحجة أن لهم صلةً بحركة حماس!! يجب أن يفهم "الانقلابيون" أن حكومة حماس أصبحت واقعًا معاشًا، ولن يستطيع اللاهثون وراء السراب "الصهيوأمريكي"، أن يحقِّقوا مرادَهم ولو كان الثمن باهظًا، كما أنهم لن يستطيعوا الهروب من لعنة الشعب والأمة عليهم، إن هم أكملوا مشوارهم على ذات المسار الأعوج، فالشعوب المقاومة تسترد حقَّها ولو بعد حين. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دحض كذبة الصهاينة من قبلهم أنفسهم | صاحب النقب | فلسطين والأقصى الجريح | 0 | 13-02-2007 12:05 AM |
عملية( أم الرشراش المحتلة)تبدد امال الصهاينة بالحرب الأهلية في فلسطين | صاحب النقب | فلسطين والأقصى الجريح | 5 | 07-02-2007 02:09 PM |
ستلفظ أرض فلسطين الصهاينة .. كما لفظت الصليبيين والتتار من قبلهم.. | ابوحسن الفلسطيني | ملتقى الشعر والخواطر | 10 | 18-12-2006 10:57 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |