|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ،
قصة جميلة مررت بها ، أنقلها لكم للفائدة انشاءالله: احد سجناء لويس الرابع عشر محكوم عليه بالاعدام ومسجون في جناح قلعة مطلة على جبل. هذا السجين لم يبق على موعد اعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبه.. وفي تلك الليله فوجىء السجين وهو في اشد حالات اليأس بباب الزنزانه يفتح و يدخل لويس عليه مع حرسه ليقول له: اعرف ان موعد اعدامك غداً ، لكنى سأعطيك فرصة ، ان نجحت في استغلالها فبامكانك ان تنجوا .... !!! هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه ان تمكنت من العثور عليه ، يمكنك عن طريقه الخروج ، وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الاعدام..... ارجو ان تكون محظوظاً بمافيه الكفايه لتعرف هذا المخرج.. وبعد أخذ ورد ، تأكد السجين من جدّيه الملك وانه لايقول ذلك للسخريه منه. غادر الحراس الزانزانه مع الملك بعد ان فكّوا سلاسله وتركو السجين لكى لايضيع عليه الوقت جلس السجين مذهولاً فهو يعرف ان الملك صادق ويعرف عن لجوءه لمثل هذه الابتكارات في قضايا وحالات مماثله.. ولمّا لم يكن لديه خيار قرر انه لن يخسر من المحاوله ، وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذى سجن فيه والذى يحتوى على عدة غرف وزوايا ، ولاح له الامل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجادة بالية على الارض.. وما أن فتحها حتى وجدها تؤدى الى سلم ينزل الى سرداب سفلي ويليه درج آخر يصعد مره أخرى وبعده درج آخر يؤدى الى درج آخر وظل يصعد ثم يصعد الى ان بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجى مما بث في نفسه الامل ولكن الدرج لم ينتهى.. واستمر يصعد.. ويصعد ويصعد.. الى ان وجد نفسه في النهايه وصل الى برج القلعة الشاهق ،والارض لايكاد يراها.. وبقي حائراً لفتره طويله ، فلم يجد ان هناك اى فرصه ليستفيد منها للهرب وعاد أدراجه حزيناً منهكاً والقى بنفسه في اول بقعة يصل اليها في جناحه حائراً ، لكنه واثق ان الملك لايخدعه.. وبينما هو ملقى على الارض مهموم ومنهك ويضرب بقدمه الحائط غاضباً واذا به يحس بالحجر الذى يضع عليه قدمه يتزحزح.. فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد أنه بالامكان تحريكه ، وما ان أزاحه واذا به يجد سردابا ضيقاً لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف أكثر بدأ يسمع صوت خرير مياه ، وأحس بالامل لعلمه ان القلعه تطل على نهر ، بل ووجد نافذه مغلقه بالحديد امكنه ان يرىالنهر من خلالها..... استمرت محاولاته بالزحف الى ان وجد في النهايه هذا السرداب الذي ينتهى بنهاية مغلقه ، وعاد يختبر كل حجر وبقعه فيه ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلاسدى والليل يمضى.. واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مرة يكتشف أملاً جديداً... فمره ينتهى الى نافذه حديدية ومرة الى الى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك وكلها توحى له بالأمل في اول الأمر لكنها في النهايه تبوء بالفشل وتزيد من تحطمه.. وأخيراً انقضت ليله السجين كلها ولاح له من خلال النافذه الشمس تطلع وهو ملقى على ارضية السجن في غاية الانهاك محطم الأمل من محاولاته اليائسه.. وأيقن ان مهلته انتهت وانه فشل في استغلال الفرصه ووجد وجه الامبرطور يطل عليه من الباب ويقول له...... أراك لازلت هنا.... قال السجين كنت اتوقع انك صادق معى ايها الملك ..... قال له الملك ... لقد كنت صادقاً... سأله السجين.... لم أترك بقعه في الجناح لم احاول فيها فأين المخرج الذى قلت لي عنه؟ قال له الامبراطور لقد كان باب الزنزانة مفتوحاً وغير مغلق !!! هل بالفعل بحثت عن مخرجٍ لما انت فيه؟ لماذا دائما نفكر بالطرق الصعبة قبل أن نبدأ بالطرق السهلة؟ فلعلنا ننجح من أسهل طريقة....!! منقول |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |