على أعتاب الصلاة.. يُوزن الإيمان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مرتكزات منهج التيسير في الشريعة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أهمية العمل وضرورته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5011 - عددالزوار : 2137013 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4592 - عددالزوار : 1415946 )           »          الامتحانات الدنيوية وأثرها في امتحان الآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 8372 )           »          قراءة في كتاب:القصة الكاملة لخوارج عصرنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 65 )           »          الاختـلاط فـي الجامعـات وصـراع الهويـة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 70 )           »          القواعد والضوابط الفقهية في الأعمال الخيرية والوقفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 44 - عددالزوار : 14622 )           »          حقــوق السجـنـاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم يوم أمس, 03:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,812
الدولة : Egypt
افتراضي على أعتاب الصلاة.. يُوزن الإيمان

على أعتاب الصلاة.. يُوزن الإيمان


من أدقّ الموازين التي يزن بها المرء إيمانه: موقفه من الصلاة، وعنايته بها، ومقدار هيبته لها في قلبه.
ويا للأسى! أن ترى بعض طلاب العلم وأهل الفضل، يؤذن المؤذن ويقترب وقت الإقامة، وهم بعدُ في حديثهم ومجالسهم، لا يفزعون إليها، ولا يبادرون بالقيام لها، ثم إذا قاموا؛ قاموا يكملون ما فاتهم من ركعاتها. فأيُّ غبنٍ أعظم من غبن اللحظة التي تفوتك فيها تكبيرة الإحرام، وأيّ حرمانٍ أشد من أن تُسجَّل في ديوان الغافلين!
وإني ـ والله ـ لأكبرُ الرجل، وأعدّ ذلك عنوان صدقٍ في دينه، وعمقَ إيمانٍ في قلبه، إذا رأيته مُتهيئًا للصلاة قبل وقتها، متحفزًا لها، ينسّق مواعيده على نظامها، ويجعلها أول الجدول وآخره، لئلا يسبقَه إليها غيره أو يزاحمه فيها الشاغلون.
إنه وقتٌ يسير، لا يعدو ثلث ساعة، تتأهّب فيها للصلاة، وتبكر إليها، فتغنم بركات التبكير، وتفوز بدعوات الملائكة، وتكتب في صحائف الموفَّقين. لكنه ـ في حقيقته ـ ليس وقتًا فحسب، بل توفيقٌ يضعه الله في قلب عبده، فينقله من عالم الغفلة إلى مقام الأنس.
فلا تُحدثني ـ يا صاحبي ـ عن كثرة ما قرأتَ، ولا عن تعدد ما نظَّرتَ وقرّرت، ولكن حدّثني: ماذا يصنع قلبك حين يجلجل النداء في أذنك؟
أيفزع إلى بيت ربّه مسرعًا، أم يقعده الهوى ويثبّطه الكسل؟

__________________________________________________ _
الكاتب: طلال الحسان









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.52 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]