اعتزال الشيخ عائض القرني

[نور اليقين]

:salam:
التصويت
http://www.islamonline.net/arabic/index.shtml

المصدر:
خبر اعتزال الشيخ عائض القرني

http://www.islamonline.net/Arabic/ne...rticle13.shtml

نفي التراجع عن الاعتزال
http://www.islamonline.net/Arabic/ne...rticle11.shtml
خبر اعتزال الشيخ عائض القرني

محاولات لإثناء "القرني" عن اعتزال الدعوة

الرياض - فواز محمد - إسلام أون لاين.نت/ 6-12-2005

الشيخ عائض القرني

تكثفت المحاولات من جانب شخصيات رسمية ومن جانب المثقفين بالمملكة العربية السعودية من أجل إثناء الشيخ الدكتور "عائض القرني" عن قراره اعتزال العمل الدعوي الذي أثار ضجة في الساحة الدعوية السعودية.

وجاءت أبرز المحاولات من الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض الذي استقبله بمكتبه في قصر الحكم. وتحدث الأمير سلمان خلال اللقاء الذي تم بناء على رغبة منه للشيخ عائض القرني قائلاً: إنه فوجئ بتصريحاته الأخيرة حول رغبته اعتزال العمل الدعوي، وإنه طلب حضوره إكرامًا له وتقديرًا لجهوده القيمة في الدعوة والنصح، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الثلاثاء 6-12-2005.

وسأل الأمير سلمان الشيخ القرني عن أسباب هذا القرار، فأجاب الشيخ بأن ذلك نتج عن معاناة تعرض لها، وأوضحها وعبر عنها في قصيدته التي نشرها. وألحّ الأمير سلمان عليه في العدول عن قراره هذا، رغبة في الاستفادة من علمه ودوره القيم في الدعوة والإرشاد.

وقال القرني: إنه يثمن هذه المبادرة من جانب أمير الرياض، ووعد بأنه سوف يتأمل ويفكر في هذه الرغبة التي كان لها الأثر الكبير في نفسه والتخفيف من معاناته، ووعد بإبلاغ الأمير سلمان بقراره الذي سوف يتخذه بعد فترة التأمل.

"القرار الأخير"

وكان القرني قد كتب قصيدة وعنونها بـ"القرار الأخير"، واتخذ خلالها قرارًا باعتزال الناس والدعوة ولزوم بيته ومكتبته بعدما تضايق من كثرة العتابات والمضايقات التي تعرض لها من قبل إخوته الدعاة، فضلاً عن تبرمه من التصنيف الذي لقيه من التيارات الأخرى، وهو ما عبَّر عنه في قصيدته.

وأحدثت القصيدة التي تضم أكثر من 70 بيتًا ونشرها ملحق "الرسالة" بجريدة "المدينة" السعودية الجمعة 25-11-2005 جلبة في أوساط محبي الشيخ ومتابعيه الذين ناشدوه التراجع عن قراره.

كما انهالت الاتصالات والرسائل على الشيخ القرني من الأدباء والمثقفين تستفسر عن سبب هذا الاعتزال، وفي مقدمتهم الشاعر السعودي "عبد الرحمن العشماوي" لثنيه عن هذا القرار.

ويقول مراسل "إسلام أون لاين.نت": إن عددًا من الشخصيات النسائية انبرين لمحاولة إقناع القرني بالتراجع عن الاعتزال، وذكرت مصادر نسائية لـ"إسلام أون لاين.نت" أن "هذا التحرك النسائي جاء كرد دين للشيخ الذي وقف إلى جانب النساء في أمور كثيرة، وكان منصفًا لهن دائمًا".

وذكرت مصادر مقربة من "القرني" أن: "الشيخ قرر اعتزال الدعوة لفترة زمنية تقدر بشهر وقد تمتد للأبد"، مشيرين إلى أنه قد يتراجع بعد تفكيره في صحة قراره من عدمه.

وبينت المصادر أن "الشيخ فضل الجلوس مع نفسه لمدة شهر لمراجعة أوضاعه وحساباته"، مؤكدة أنه "ميال بالفعل للاعتزال بجدية"، لا سيما في هذه الفترة.

أسباب الاعتزال

وحول أسباب اعتزاله العمل الدعوي، نقلت صحف سعودية عن "القرني" قوله: "تلقيت اتهامات عديدة.. فالحداثيون يعتبروننا خوارج، والتكفيريون يشنعون علينا بأننا علماء سلطة، بينما ما زال بعض السياسيين مرتابين منا. وهناك من يرى أننا مجرد راكبي موجة".. مضيفًا أنه اتهم أيضًا بتغيير جلده كي يحقق بعض المكاسب.

وكان "القرني" قد تعرض بعد مشاركته في الفيلم الوثائقي "نساء بلا ظل" للمخرجة السينمائية السعودية "هيفاء المنصور" والذي عرض مساء الثلاثاء 12-4-2005 في القنصلية الفرنسية بجدة إلى حملة نالت من موقفه بشأن فتواه بجواز كشف المرأة وجهها.

وقال في تعليق على هذه الحادثة لصحيفة "الشرق الأوسط": "إن حادثة الفيلم تمثل شيئًا بسيطًا مما عانيته".

القرني الداعية

وتميز "القرني" كداعية في خروجه على الفضائيات، لا سيما في خطاباته الرمضانية ضمن سلسلة "لا تحزن" التي بثها التلفزيون السعودي في شهر رمضان الماضي.

وجاء هذا البرنامج بعد نجاح كتابه "لا تحزن" الذي صدر منذ سنوات، ولا يزال يلاقي رواجًا ملحوظًا، حيث طبع بـ29 لغة، وبيعت منه أكثر من 120 ألف نسخة.

واشتهر "القرني" ببعض الآراء التي وصفها مراقبون بـ"الجريئة"، ومنها أن منع المرأة من قيادة السيارة ليس من الثوابت الدينية وليس من أصول الملة، حيث أكد "أنه لو خُيِّر في أن تقود المرأة السيارة أو تذهب مع السائق الأجنبي في خلوة لاختار أن تقود السيارة بنفسها".

كما عرف عنه مطالبته الدائمة بإعطاء المرأة حقوقها الشرعية كاملة ومنحها فرصة أوسع للمشاركة في شئون المجتمع الذي أكد أنه بحاجة إلى الحوار مع المرأة، والاستماع إلى رأيها وإلى إقامة جمعيات خاصة بها مثل المنتديات.

ودعا إلى أهمية أن تكون هناك محاكم تنظر في مظالم النساء، مثل الشكوى الشرعية لامرأة من أبيها أو من زوجها أو من عقوق أبنائها.

وبرز نجم الشيخ "القرني" في منتصف الثمانينيات من خلال أشرطة الكاسيت الدعوية التي كان يصدرها، كما شهدت المساجد ازدحامًا بالمصلين لسماع خطبه ومحاضراته الدينية؛ ليتجه بعد ذلك إلى الأضواء من خلال برامجه التلفزيونية الدعوية ومحاضراته.

وكانت للشيخ مبادرات، حيث توجه برسالة إلى المطلوبين للسلطات الأمنية السعودية ودعاهم إلى تسليم أنفسهم

المصدر:
http://www.islamonline.net/Arabic/ne...rticle13.shtml