رسالة خاصة للإخوة الرجال - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إمام دار الهجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          البعثة والهجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          (المساجد والاحترازات) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          فما عذرهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          المزاح بين المحمود والمذموم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          قصة موسى وملك الموت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تعوذوا بالله من أربع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الخواطر والأفكار والخيالات وآثارها في القلب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          وجوب الالتزام بالتعليمات المنظمة للحج وأولها التصريح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          سلسلة شرح الأربعين النووية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 23 - عددالزوار : 4852 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-12-2007, 08:37 PM
الصورة الرمزية طالبة العفو من الله
طالبة العفو من الله طالبة العفو من الله غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: الإسكندرية
الجنس :
المشاركات: 5,524
الدولة : Egypt
59 59 رسالة خاصة للإخوة الرجال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بصراحة الموضوع كان مفروض يوضع بمنتدى نقل الفتاوى لكن حبيت ان يقرأه كل أخ لنا ويتعلم من هذا الموضوع لأن الرجل يظن ان الزوجة لا تحتاج الا الستر ورجل يحميها وفلوس يعطيها ، واولاد تربيهم وهذه هى مهنتها فى الحياة ،، وهذا خطأ كبير فالمرأة تحتاج الزوج أن يكون لها كل الرجال كما يريدها أن تكون له كل النساء ، هذه الحالة التى فى الفتوى حالة من حالات ولكن طبعا هناك من رحم الله ، وليعلم الأخوة الكرام انه كما تدين تدان ،فاتقوا الله فى انفسكم ،،،،


اكتشف أن زوجته على علاقة برجل ثم تابت فهل يطلقها ؟

سؤال:

أنا إنسان نشأت في عائلة محافظة ومنَّ الله عليَّ وتزوجت من امرأة صالحة من بيت دين حيث إن والد زوجتي من الدعاة والمصلحين الاجتماعيين ، وكان جميع أولاده وبناته من حفظة القرآن أو أجزاء منه . المشكلة : أن زوجتي في الفترة الأخيرة قد تغيرت كثيراً ، وقد اكتشفت أن لها علاقة مع أحد الأشخاص ، كانت في البداية عن طريق الهاتف ، وبعدها تمت المقابلة بينهما عدداً من المرات ، ومنذ اكتشاف هذه العلاقة وهي طريحة الفراش ، وأصابها حالة نفسية من شدة الندم ، ومن خلال حديثي معها أقسمت بالله - وهي داخل الحرم - بأنها لم ترتكب معه الزنا ولم تتعدَّ المقابلة حدود الكلام فقط ، وأخبرتني بأنها كانت تنوي الابتعاد عنه ، ولكنه استخدم معها التهديد ، وهي الآن نادمة أشد الندم ، والأسباب التي أثرت عليها كانت كالتالي :

1. أنا إنسان مقل في الكلام مع زوجتي وإشباع العاطفة لها من حيث المديح لها وغيره .
2. في الآونة الأخيرة انشغلتُ بتوفير المسكن للعائلة وانشغلت بهذا الأمر عنهم .
3. سمحت لها بزيارات قريبتها باستمرار ولم أعرف أن هذا البيت به بنات فاسدات أثروا عليها وهم من سحبها إلى هذا المستنقع .
4. أنني عملت بعض الذنوب من الكبائر قبل الزواج وبعده ، أعتقد بان الله قد أدبني بهذا الذنب ( الذنوب التي عملتها كالزنا وذنوب أشد منه وأشد منه ) .
5. زوجتي في الآونة الأخيرة لم تكن طبيعية في معظم الأوقات وتأتيها حالات نفسية لم تكن تأتيها من قبل ، أما الآن فأشهد الله أنني قد تبت من هذه الذنوب ، أما زوجتي فهي نادمة باكية ، ولا تصدق أن هذا الأمر قد حصل علماً بأن لدي منها أولاداً. السؤال : ماذا أفعل الآن :
1. هل أطلقها مع تأكدي من توبتها ؟ وهل لها توبة ؟ .
2. إبقاءها مع أطفالها ( سر عذابي ) وهجرها واستبدلها بزوجة أخرى .
3. أغفر لها هذا الذنب والدعاء بشفاء صدري مما فيه من الهم والحزن ؟ .
4. وهل إذا فعلت ذلك أكون ممن وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بالديوث ؟. البيت ينهار ، وكل ذلك من فعل الذنوب ، ولكن أشهد الله بأنني تبت ، وهي كذلك .



الجواب:

الحمد لله

أولاً :هنيئاً لكم توبتكما من الذنوب والمعاصي التي اقترفتماها ، وهذا من فضل الله عليكما ، وقد دعا الله تعالى عبادَه المؤمنين جميعاً إلى التوبة فقال : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) (النور/31) .
واعلما أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي ، وأنا ربك ! أخطأ من شدة الفرح ) رواه البخاري ( 5950 ) ومسلم ( 2747 ) .
واعلما أن الله تعالى قد وعد بتبديل السيئات حسنات ، قال تعالى : ( إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الفرقان/70 .
ولكن هذا مشروط بأن تكون التوبة صحيحة ، وشروطها :
1. الإقلاع عن الذنب .
2. الندم على فعله .
3. العزم على عدم العود إليه .

ثانياً :
لا شك أن ما وقع من زوجتك أمرٌ منكر ، لكن والحال أنها تابت منه فنرجو أن توبتها ستسهم في رجوعها إلى حالها الأول وأحسن منه .
ولا نستطيع الجزم بأن مصلحتك في البقاء معها ، لكننا نقول لك :
إن كنتَ ترى أن توبتها توبة صادقة ، وأنها ندمت أشد الندم على ما بدر منها ، وأن حالها تغيَّر للأحسن ، وأن معصيتها لن تؤثر عليكَ سلباً من حيث الشك والبغض : فالذي نراه لك أن تمسكها ، حفاظاً على توبتها ، وعلى أبنائك من الضياع والشتات .
ونرجو أن يكون حالها كذلك، وأن تمسكها بمعروف ، وأن لا يؤثر عليك ما بدر منها ، وخاصة بعدما ذكرتَ أنه وقع منك معاصٍ وفواحش قبل أن يمن الله عليك بالتوبة .
ولا شك أن تقصيركَ في حقها له دور كبير في نفور زوجتك ، ووقوعها في المعصية ، وهو إن كان غير مسوِّغ لها ، لكن يجب عليك الانتباه لنفسك ، ويجب أن تؤدي الحق الذي أوجبه الله عليك تجاه زوجتك وأبنائك .
ومن حقها عليك أن تعينها على التوبة الصادقة ، وأن تدلها على الخير ، وتحذرها من الشر ، ولا يجوز لك السماح لها بزيارة من يساهم في إفسادها وإضلالها ، ولو كانوا أقرب الناس منك ، فأنت راعٍ ورب البيت ، وسيسألك الله تعالى عن رعيتك فرَّطتَ فيها أم أديت الحق الذي أوجبه الله عليك .
فالذي نراه : أن تستر عليها معصيتها ، وأن تشكر لها توبتها ، وأن تبقى معها ، وليس من الدياثة إبقاؤها وإمساكها بعد توبتها ، وإنما الدياثة إمساكها في حال عدم توبتها وإصرارها على ما تفعل من العلاقات المحرمة ، وهو ما نرجو أن تكون قد تابت منه توبة نصوحا .

والله أعلم





الإسلام سؤال وجواب
__________________




رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 126.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 124.57 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.36%)]