قائد قسامي يظهر .. بعد الإعلان عن استشهاده قبل 6 سنوات .. ولكن!!!!!!؟؟؟

[غريب]

كتائب القسام تحمل أجهزة عباس المسئولية الكاملة عن حياة القائد القسامي "رجب الشريف"

2008-12-22

غزة – فلسطين الآن – حملت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أجهزة عباس (العميلة) المسئولية الكاملة عن حياة القائد القسامي "رجب عوني توفيق الشريف"، والتي اختطفته تلك الأجهزة يوم أمس.

وقالت الكتائب في بيان لها تلقت شبكة فلسطين الآن نسخة عنه اليوم الاثنين 22/12/2008م، "في جريمة خيانية جديدة تعد من أفظع الجرائم التي ارتكبتها هذه العصابات العميلة ضمن حملتها المسعورة ضد حركة حماس ومجاهديها الأبطال، أقدمت عصابات عباس على اختطاف المطارد القسامي القائد "رجب عوني توفيق الشريف"، من منزل عائلته في شارع الشوتيرة غرب نابلس، بعد أن طوقت عشرات الجيبات التابعة لمختلف الأجهزة الأمنية المنزل، وقامت باقتحامه وعاثت فيه فساداً وقامت باقتياد المجاهد وضربه أمام أهله".

وأشارت الكتائب أنه وفور اختطاف القائد القسامي رجب الشريف قام أفراد تلك العصابات العميلة بإطلاق صافرات الجيبات والاحتفال بهذا (الإنجاز الوطني) الذي حققوه، وقد أبلغوا أهله بأنهم لو لم يقوموا باختطاف ابنهم لوصل الاحتلال إلى المنزل لاختطفه بعد خمس دقائق، موضحاَ بشكل لا لبس فيه ولا غموض بأن اختطافه تم بتنسيق كامل مع قوات الاحتلال".

وأضاف البيان: "لم تكتف تلك العصابات بذلك بل أعلنت عبر وسائل الإعلام بأنها تمكنت من اختطاف قائد بارز في الجناح العسكري لحماس خلال عملية معقدة بعد بحث وتحري دام لأربعة سنوات".

طعنة في خاصرة المقاومة

واعتبرت الكتائب أن هذه الجريمة الجديدة التي ترتكبها عصابات عباس الأمنية طعنة في خاصرة المقاومة، وتعاون مفضوح مع الاحتلال، في هذا الزمن الذي أصبحت فيه الخيانة وجهة نظر.

مؤكداَ أن الشعب الفلسطيني لن يرحم هذه العصابات (العميلة) التي تلاحق مجاهديه جهاراً نهاراً، بينما لا يرى منهم أحداً حينما تقتحم قوات الاحتلال المدن والمخيمات بالضفة المحتلة.

وشدد الكتائب على أن هذه الحملات الأمنية وملاحقة المجاهدين والشرفاء من قبل قوات الاحتلال وعصابات عباس التابعة لها لن تستطيع استئصال المقاومة، وسيخرج المجاهدون من تحت الرماد ليواصلوا مسيرة جهادهم ومقاومتهم.

وختم البيان بان كتائب القسام في الضفة الغربية ستبقى شوكة في حلوق الاحتلال وأذنابه، منوهاَ إلى أنها قادرة أن تدافع عن أبناء شعبها وتلقن الاحتلال الدروس القاسية رغم كل المؤامرات.

وذكرت الكتائب بان القائد رجب الشريف هو من المجاهدين القساميين الأوائل ومطارد منذ عام 1996م، واختطف لدى أجهزة أمن أوسلو عام 1998م وهو صاحب مشوار جهادي مشرف، وقد أعلنت سلطة أوسلو عن استشهاده في اجتياح الاحتلال لنابلس عام 2002م، ومنذ ذلك الحين بقي مجاهداً مطارداً متوارياً عن الأنظار حتى ظن الاحتلال بأنه قد استشهد فعلاً، وقد كانت زيارته لأهله يوم أمس أول ظهور له منذ ستة سنوات لم يكن أهله يعرفون خلالها أنه حي، فأبت هذه العصابات العميلة إلا أن تقدم هدية مجانية للاحتلال مفادها أن القائد القسامي ما زال على قيد الحياة وبإمكانكم استلامه من أقرب مقر أمني.