أعصابك حديد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5053 - عددالزوار : 2230679 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4635 - عددالزوار : 1509170 )           »          الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 294 - عددالزوار : 42139 )           »          أفضل الكلام وأحبه إلى الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 198 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 58 - عددالزوار : 15470 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 15982 )           »          السؤال عن علة الحكم مرفوض فى الشريعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          الإجماع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          المقدمات المحتاج إليها قبل النظر ​ فى علم أصول الفقه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          فقه المآل بين أهل الظاهر وغيرهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-03-2019, 02:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,593
الدولة : Egypt
افتراضي أعصابك حديد

أعصابك حديد




قبل أن أتزوج كانت قريباتي وصديقاتي يحسدنني على هدوئي واتزاني وكانت المتزوجات منهن يترقبن تغير حالي بعد الزواج؟ لكني كنت أتحداهن معتقدة أنه لن يوجد شيء يفقدني أعصابي أو يخرجني عن هدوئي، غير أني بعد أن تزوجت ورزقت بثلاثة أطفال، ومع مرور الزمن بدأت أفقد انضباطي النفسي وقدرتي الذهنية وهدوئي، وذلك للضغوط التي أثقلت كاهلي: فمطالب أطفالي لا تنتهي، وإقناعهم بالنوم كل ليلة أمر مرهق، فضلاً عن مطالب زوجي، وقيامي بالأعباء المنزلية الأخرى. أحياناً كنت أعزِّي نفسي بأن كل الأمهات يتعرضن لما أتعرض له، فكثيراً ما أشاهد غضب الأمهات في الحدائق العامة، وفي الأسواق ومحلات لعب الأطفال، لكنني صممت على أن أستعيد هدوئي ولا أفقد أعصابي مع أطفالي، ونجحت في ذلك بتوفيق الله بعد أن اتبعت الأساليب التالية: لا للغضب: كلما وجدت نفسي في موقف استفزازي تذكرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ينصح أحد الصحابة: "لا تغضب". وكذلك قوله – صلى الله عليه وسلم ـ: "ليس الشديد بالصرعة، ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب". وقد تيقنت بالتجربة أن غضبي يزيد الأمر تفاقماً، ويشل تفكيري، ويجعلني آت بأشياء أخجل منها بعد ذهاب ثورة الغضب. أتوقف وأتوضأ: عندما أشعر بأنني سأفقد أعصابي مع أطفالي أتوقف عما كنت أقوله أو أفعله، وأتنازل عن بعض أولوياتي وأتوضأ؛ امتثالاً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالوضوء عند الغضب، وأدعو الله عز وجل، وأتذكر أن كل أم قد تفقد أعصابها وهدوءها من وقت لآخر، عندما تتعامل مع مشكلات بيتها وأطفالها، لكنها تستطيع أن تستعيد هدوء أعصابها بالصبر والدعاء وبرمجة حياتها وتنظيمها. أختلي بنفسي : عندما أفقد صفائي الذهني نتيجة الضغوط أحاول أن أختلي بنفسي في مكان هادئ ـ وليكن غرفتي ـ إلى أن أستعيد هدوئي مرة أخرى. أضع برنامجا: اكتشفت أن غضبي وثورتي مع أطفالي كثيراً ما تعود لتراكم الأعمال والواجبات عليّ، لذا كان من الضروري أن أضع برنامجاً لحياتي اليومية أرتب فيه أولوياتي، ومنذ أن سرت على هذا البرنامج قلت حالات الضغط والإحباط والغضب.
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 42.67 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.67%)]