تفسير: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون)
♦ الآية: ï´؟ وَقُلِ   اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ   وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ   بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: التوبة (105).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وقل اعملوا ï´¾ يا معشر عبادي المحسن والمسيء ï´؟ فَسَيَرَى اللَّهُ عملكم ورسوله والمؤمنون ï´¾ أَيْ: إنَّ الله يُطلعهم على ما في قلوب إخوانهم من الخير والشَّرِّ فيحبون المحسن ويبغضون المسيء بإيقاع الله ذلك في قلوبهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَقُلِ   اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ   وَسَتُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما   كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ï´¾، قَالَ مُجَاهِدٌ: هذا وعيد لهم. قيل: في   رؤية الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِعْلَامِ اللَّهِ   تَعَالَى إِيَّاهُ، وَرُؤْيَةُ الْمُؤْمِنِينَ بِإِيقَاعِ الْمَحَبَّةِ فِي   قُلُوبِهِمْ لِأَهْلِ الصَّلَاحِ، وَالْبِغْضَةِ لِأَهْلِ الْفَسَادِ.
تفسير القرآن الكريم