|
|||||||
| ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#2
|
||||
|
||||
|
وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَرَّ بِالسُّوقِ دَاخِلًا مِنْ بَعْضِ الْعَالِيَةِ وَالنَّاسُ كَنَفَتَهُ فَمَرَّ بِجَدْيٍ أَسَكَّ مَيِّتٍ فَتَنَاوَلَهُ فَأَخَذَ بِأُذُنِهِ، ثُمَّ قَالَ:" أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنَّ هَذَا لَهُ بِدِرْهَمٍ ؟فَقَالُوا: مَا نُحِبُّ أَنَّهُ لَنَا بِشَيْءٍ، وَمَا نَصْنَعُ بِهِ، قَالَ:" أَتُحِبُّونَ أَنَّهُ لَكُمْ؟، قَالُوا: وَاللَّهِ لَوْ كَانَ حَيًّا كَانَ عَيْبًا فِيهِ لِأَنَّهُ أَسَكُّ، فَكَيْفَ وَهُوَ مَيِّتٌ، فَقَالَ:" فَوَ اللَّهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذَا عَلَيْكُمْ "[29]. وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَوْ كَانَتْ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِراً مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ»[30]. وعَن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ، وَقَالَ يَدُ اللَّهِ مَلْأَى لَا تَغِيضُهَا نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، وَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِهِ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، وَبِيَدِهِ الْمِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ"[31]. هوان الدنيا على رسول الله صلى الله عليه وسلم: عَنْ عَبْدِ اللهِ بن مسعود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: اضْطَجَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى حَصِيرٍ، فَأَثَّرَ فِي جَنْبِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَوْ أَمَرْتَنَا اتَّخَذْنَا لَكَ فِرَاشًا يَقِيكَ مِنَ الْحَصِيرِ ؟ فَقَالَ: مَا لِي وَلِلدُّنْيَا، وَمَا أَنَا وَالدُّنْيَا، إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُ الدُّنْيَا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ، ثُمَّ رَاحَ وَتَرْكَهَا "[32]. وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، إِنَّ نَاسًا مِنْ الْأَنْصَارِ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَعْطَاهُمْ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ، حَتَّى نَفِدَ مَا عِنْدَهُ، فَقَالَ:" مَا يَكُونُ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ، ..."الحديث[33]. وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ قُوتًا »[34]. وعَنْ أَبِى ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي حَرَّةِ الْمَدِينَةِ عِشَاءً اسْتَقْبَلَنَا أُحُدٌ، فَقَالَ:" يَا أَبَا ذَرٍّ مَا أُحِبُّ أَنَّ أُحُدًا لِي ذَهَبًا يَأْتِي عَلَيَّ لَيْلَةٌ أَوْ ثَلَاثٌ عِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ إِلَّا أَرْصُدُهُ لِدَيْنٍ، إِلَّا أَنْ أَقُولَ بِهِ فِي عِبَادِ اللَّهِ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا، وَأَرَانَا بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ:" يَا أَبَا ذَرٍّ !قُلْتُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:" الْأَكْثَرُونَ هُمْ الْأَقَلُّونَ، إِلَّا مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا"[35]. وعَن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ:" مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي أُحُدًا ذَهَبًا تَأْتِي عَلَيَّ ثَالِثَةٌ وَعِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ، إِلَّا دِينَارٌ أَرْصُدُهُ لِدَيْنٍ عَلَيَّ"[36]. وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما، قَالَ: مَا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَيْئًا قَطُّ فَقَالَ لَا "[37]. وعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: وَلَقَدْ رَهَنَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دِرْعَهُ بِشَعِيرٍ، وَمَشَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِخُبْزِ شَعِيرٍ، وَإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ، وَلَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:" مَا أَصْبَحَ لِآلِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَّا صَاعٌ وَلَا أَمْسَى، وَإِنَّهُمْ لَتِسْعَةُ أَبْيَاتٍ "[38]. وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ:" عَبْدٌ خَيَّرَهُ اللَّهُ بَيْنَ أَنْ يُؤْتِيَهُ زَهْرَةَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ فَاخْتَارَ مَا عِنْدَهُ، فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ وَبَكَى، فَقَالَ: فَدَيْنَاكَ بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا، قَالَ: فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هُوَ الْمُخَيَّرُ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ أَعْلَمَنَا بِهِ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِنَّ أَمَنَّ النَّاسِ عَلَيَّ فِي مَالِهِ وَصُحْبَتِهِ أَبُو بَكْرٍ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا، وَلَكِنْ أُخُوَّةُ الْإِسْلَامِ، لَا تُبْقَيَنَّ فِي الْمَسْجِدِ خَوْخَةٌ إِلَّا خَوْخَةَ أَبِي بَكْرٍ"[39]. وعن أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ مَا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى الْإِسْلَامِ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ، قَالَ: فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَأَعْطَاهُ غَنَمًا بَيْنَ جَبَلَيْنِ، فَرَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ، فَقَالَ: يَا قَوْمِ أَسْلِمُوا، فَإِنَّ مُحَمَّدًا يُعْطِي عَطَاءً لَا يَخْشَى الْفَاقَةَ"[40]. وفي رواية عند مسلم وأحمد، عن أنَس: "إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيُسْلِمُ مَا يُرِيدُ إِلَّا الدُّنْيَا، فَمَا يُسْلِمُ حَتَّى يَكُونَ الْإِسْلَامُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا"[41]. وعَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا، وَلَا عَبْدًا وَلَا أَمَةً، إِلَّا بَغْلَتَهُ الْبَيْضَاءَ الَّتِي كَانَ يَرْكَبُهَا، وَسِلَاحَهُ، وَأَرْضًا جَعَلَهَا لِابْنِ السَّبِيلِ صَدَقَةً[42]. تم بحمد الله وتوفيقه وجزاكم الله خيرًا [1] البخاري (2786)، ومسلم (1888). [2] البخاري (2843)، ومسلم (1895)، وأبو داود (2509)، والترمذي (1631). [3] رواه أحمد (19058، 19060)، والترمذي (1625)، والنسائي (3186). [4] صحيح: أخرجه أحمد في "المسند" (18060)، والترمذي (2325)، و"صحيح الجامع" (3024). [5] مسلم (2958). [6] مسلم (2959)، وأحمد (8799، 9328). [7] رواه أحمد (24286) تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين، والترمذي (2470)وصححه الألباني. [8] مسلم (2588)، وأحمد (9641)، والترمذي (2029). [9]البخاري (7430)، ومسلم (1014)، وأحمد في "المسند" ( 7622) والترمذي (661)، والنسائي. (2525)، وابن ماجة (1842). [10] مسلم (2984)، وأحمد (7928). [11] البخاري (5352)، ومسلم (993). [12] صحيح: رواه أحمد في" المسند" ( 17798)، والبخاري في" الأدب المفرد" (299)، وابن حبان في "صحيحه" (3210)، و"المشكاة (3756) وصححه الألباني. [13] البخاري (1442)، ومسلم (1010)، وأحمد (8040). [14] صحيح: رواه أحمد في "المسند" (21769) تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن من أجل خليد العصري، وابن حبان (3329) قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم، و"مشكاة المصابيح" (5218)، "صحيح الترغيب والترهيب" (3167) [15] البخاري (2917)، ومسلم (1021). [16] البخاري (7529)، ومسلم (815)، وأحمد (4550). [17] البخاري (73)، ومسلم (816) [18] البخاري (6421)، ومسلم (1047). [19] مسلم (1728)، وأحمد (11311)، وأبو داود (1663). [20]رواه مسلم (1036)، وأحمد (22319)، والترمذي (2343). [21] البخاري (2591)، ومسلم (1029). [22] البخاري (1417)، ومسلم (1016). [23] البخاري (6442). [24] البخاري (6006)، ومسلم (2982). [25] البخاري (5304)، وأحمد (22871)، وأبو داود (5150)، والترمذي (1918). [26] صحيح: رواه أحمد في "المسند" (15560) تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين، وابن ماجة (2419) وصححه الألباني. [27] البخاري (2077، 2391)، ومسلم (1560). [28] مسلم (2699)، وأحمد (7421)، وأبو داود (7421)، والترمذي (1425). [29] مسلم ( 2957)، واللفظ له، أحمد (14972)، والبخاري في " الأدب المفرد" (962)، وأبو داود (186). كنفته: أي: جانبه، وفي بعض النسخ [ كنفَتَيهِ ] أي: جانبيه. أسك: صغير الأذنين. [30] صحيح: رواه الترمذي (2320)، والضياء، انظر "السلسلة الصحيحة" للألباني (686، 943)، و"صحيح الجامع" (5292). [31] البخاري (4684)، ومسلم (993). [32] صحيح: أحمد (3709) تعليق شعيب الأرنؤوط: صحيح، والترمذي (2377)، وابن ماجة (4109)، والحاكم (7859)، وانظر "صحيح الجامع" ( 5668)، والسلسلة الصحيحة" (438؛439) للألباني رحمه الله. [33] البخاري (1469، 6470)، ومسلم (1053). [34] البخاري (6460 )، ومسلم (1055). [35] البخاري (6268)، ومسلم (94). [36] البخاري (2389)، ومسلم (991). [37] البخاري (6034)، ومسلم (2311)، وأحمد (14333). [38] البخاري (2508). [39] البخاري (3904)، ومسلم (2382). [40] مسلم (2312)، واحمد في "المسند" (14061). [41] مسلم (2312)، وأحمد في "المسند" (13756). [42] البخاري (4461) واللفظ له، ومسلم (1635).
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |