تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5053 - عددالزوار : 2230636 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4635 - عددالزوار : 1509119 )           »          الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 294 - عددالزوار : 42131 )           »          أفضل الكلام وأحبه إلى الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 197 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 58 - عددالزوار : 15466 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 15980 )           »          السؤال عن علة الحكم مرفوض فى الشريعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          الإجماع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          المقدمات المحتاج إليها قبل النظر ​ فى علم أصول الفقه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          فقه المآل بين أهل الظاهر وغيرهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 28-10-2020, 10:19 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,593
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (لكم فيها منافع إلى أجل مسمًى ثم محلها إلى البيت العتيق)



الآية: ﴿ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾.
السورة ورقم الآية: الحج (33).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ ﴾ الركوب والدَّرُّ والنسل ﴿ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ﴾ وهو أن يُسمِّيها هديًا ﴿ ثُمَّ مَحِلُّهَا ﴾ حيث يحلُّ نحرها عند ﴿ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾؛ يعني: الحرم كله.

تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَكُمْ فِيهَا ﴾؛ أي: في البُدْن قبل تسميتها للهدي، ﴿ مَنَافِعُ ﴾ في درها ونسلها وأصوافها وأوبارها وركوب ظهورها، ﴿ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ﴾ وهو أن يسميها ويوجبها هديًا، فإذا فعل ذلك لم يكن له شيء من منافعها، هذا قول مجاهد، وقول قتادة والضحاك، ورواه مقسم عن ابن عباس.
وقيل: معناه: لكم في الهدايا منافع بعد إيجابها وتسميتها هديًا بأن تركبوها وتشربوا ألبانها عند الحاجة ﴿ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ﴾؛ يعني: إلى أن تنحروها، وهو قول عطاء بن أبي رباح.
واختلف أهل العلم في ركوب الهدي: فقال قوم: يجوز له ركوبها والحمل عليها غير مضرٍّ بها، وهو قول مالك والشافعي وأحمد وإسحاق، لما: أخبرنا أبو الحسن السرخسي، أخبرنا أبو علي زاهر بن أحمد، أخبرنا أبو إسحاق الهاشمي أخبرنا أبو مصعب عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا يسوق بدنةً، فقال له «اركبها، فقال يا رسول الله، إنها بدنة، فقال: ((اركبها، ويلك))، في الثانية أو الثالثة» وكذلك قال له: «اشرب لبنها بعدما فضل من رَيِّ ولدها».
وقال أصحاب الرأي: لا يركبها، وقال قوم: لا يركبها إلا أن يضطر إليه، وقال بعضهم: أراد بالشعائر المناسك ومشاهدة مكة، ﴿ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ ﴾ بالتجارة والأسواق ﴿ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ﴾، وهو الخروج من مكة، وقيل: ﴿ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ ﴾ بالأجر والثواب في قضاء المناسك ﴿ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ﴾؛ أي: إلى انقضاء أيام الحج، ﴿ ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾؛ أي: منحرها عند البيت العتيق؛ يريد: أرض الحرم كلها، كما قال: ﴿ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ ﴾ [التوبة: 28]؛ أي: الحرم كله.

وروي عن جابر في قصة حجة الوداع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «نحرت ها هنا ومنًى كلها منحر فانحروا في رحالكم».
ومن قال "الشعائر" المناسك قال معنى قوله: ﴿ ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾؛ أي: محل الناس من إحرامهم إلى البيت العتيق؛ أي: أن يطوفوا به طواف الزيادة يوم النحر.
تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 789.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 787.98 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (0.21%)]