هل يعرفك أبناؤك؟! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         خطر التبرج: رسالة للأولياء والتجار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الوقت في حياة الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          استسقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الذنوب وآثرها وخطرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          التواضع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5067 - عددالزوار : 2281596 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4651 - عددالزوار : 1560591 )           »          فضل سيدنا علي رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 67 - عددالزوار : 18767 )           »          باقة بقدونس وأغصان من الذاكرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-04-2021, 03:47 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,545
الدولة : Egypt
افتراضي هل يعرفك أبناؤك؟!

هل يعرفك أبناؤك؟!
خالد روشه



كثير من الآباء يكتفون بالأسلوب الحياتي الذي اعتادوه مع أسرهم وأبنائهم, والذي صار روتينا يومياً, قد رتبه الأب بحسب عمله أو تجارته أو انشغاله أيا كان, ويجعل روتينه اليومي هو العمود الأساس لدورة حياة أسرته.
يكتفي الأب بما يمكنه أن يستنقذ من بقايا انشغالاته, فيقضيها مع أسرته في راحة, غالباً ما يلفها الصمت أو الوجوم!
أبناؤنا هم الآخرون لا يتركون لأنفسهم وقتا لأسرهم, فما يكاد أحدهم يبدأ في السعي إلا وتدعوه نفسه لقضاء أوقاته بعيداً عن أسرته, إذ كان منذ الوهلة الأولى لصباه ينتظر اليوم الذي فيه يشب ليخرج!
وبناتنا غالباً يلفهن الوجوم وتكسوهن الوحدة ويغلب عليهن الصمت, وتكثر في نفوسهن الأسرار!
إنها لمشكلة حقا قد تترك الأسرة ممزقة من داخلها برغم ما تبدو عليه خارجيا من الاتصال والترابط .
الأبناء لم يأخذوا وقتهم في التفاعل مع آبائهم, بل في أحيان كثيرة لم يتمكنوا أن يعرفوهم معرفة جيدة, سواء على المستوى النفسي أو السلوكي.
والبنات يجدن اسواراً مبنية بينهن وبين آبائهن, لا يستطعن اقتحامها، ولا حتى مجرد القرب منها.
زارني قريباً أحد الأبناء من أقربائي, يبث لي بعض شكوى يجدها من أبيه, فأردت أن أختبر معرفته بأبيه, فسحبت خيط الحديث حول أبيه, لأفاجا أنه يكاد لا يعرف شيئاً عن أبيه!
هذا الفتي أبوه رجل مكرمات وفضائل, وصاحب علم وثقافة واستقامة, وصاحب عطاء وخلق, وقلب رفيق.
وما إن بدأت في تعريفه بأبيه حتى بدأت علامات الاستغراب والتعجب تبدو على محيا الشاب, ولم أكد أنتهي من حديثي حتى بدأ الشاب يغير رؤيته السلبية من موقف أبيه إلى رؤية إيجابية وثقة في اختياره وسلوكه, ماكان سبباً في انتهاء الشكوى.
نحن بحاجة أن نترك لأنفسنا فرصة حقيقية وصريحة نتعامل فيها مع ابنائنا وبناتنا, نعرفهم بأنفسنا, بقلوب مفتوحة, باهتمام وإيجابية, حتى لا نراكم في قلوبهم ما قد ننكره لو أهملنا ذلك.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.63 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]