| 
 | |||||||
| ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة | 
|  | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
 
#1  
 | ||||
| 
 | ||||
|  رسالة (قصيدة) رسالة (قصيدة) أ. محمود مفلح  كم كنْتُ أرجو أن أراكَ ((حُساما))   وأرى النجابةَ فيكَ والإقدامَا   ولقد تركتُكَ قبلَ ((عَشْرٍ)) يافعًا   تهوى النجومَ وتنسجُ الأحلامَا   كالنسرِ تدعوهُ السفوحُ فينثَني   والنسرُ لا يَرضى السفوحَ مَقاما   حتَّى بلغْتَ من الرجولةِ أوجَها   وأخذْتَ من كفِّ الرهانِ زِماما   وأراكَ حولَ الصابرينَ على الأسى   تأسو الجراحَ وتمسحُ الالآما   ماذا أقولُ وللقصيدةِ زفرةٌ   فوقَ الضِّرامِ أما رأيْتَ ضِراما؟   إنَّ القصائدَ يا بُنيَّ تهدُّني   ولكم تهدُّ قصائدي الأصنامَا   ولكم تكُبُّ على الترابِ مَعاطِسًا   ولكم ترجُّ الظُلْمَ والظُّلاما   أنا منذُ أشرعْتُ اليراعَ مبكِّرًا   آليْتُ أن يبقى اليراعُ حُساما   ماذا أقولُ وفي اللسانِ مرارةٌ   أَأُميطُ عن بعضِ الوجوهِ لِثاما   ولأَنتَ تدري ما بعمِّكَ من أسىً وشهدْتَ من قبلِ الصباحِ خيوطَهُ  ورأيْتَ في أحشائِهِ الأسقاما   وشهدْتَ من بعدِ الصباحِ ظَلاما 
__________________ 
 | 
| 
 
#2  
 | ||||
| 
 | ||||
|  رد: رسالة (قصيدة)  وعرفْتَ كيفَ السيفُ يأكلُ غِمدَهُ   كيما يُترجمَ عندَنا الأحلاما   ورأيْتَ قاماتِ الرجالِ مضيئةً   ورأيْتَ قاماتِ الرجالِ حُطاما!   وشهدْتَ أيَّامًا تَمَطُّرَ خيلِنا   وشهدْتَ خيلًا لا تُطيقُ لِجاما   وشهدْتَ موجَ القمحِ في راحاتِنا   وعرفْتَ قمحًا يا بُنَيَّ حراما   وعرفْتَ كيفَ تخونُنا أمواجُنا   حينًا وكيف تُهرِّبُ الألغاما   ويرجُّني طبعُ العبيدِ بشعبِنا   فكأنَّنا لم نعرفِ الإسلاما   وكأنَّما عَقُمَ الزمانُ فلا أرى   أرضًا تجودُ ولا أرى أرحاما!   ولكم عشقْتُ الرافدَينِ وأهلَهُ   وعشقْتُ من قبلِ العراقِ الشامَا   وتركْتُ في أرضِ الكنانةِ مُهجَةً   حرَّى وبدرًا في السماءِ تَماما   ومنحْتُ آرامَ الجزيرةِ مُهجتي وبسطْتُ أجنحةَ الهوى لترابِنا  وشممْتُ من أرضِ الخليجِ خُزامى   في القُدسِ، هل يبقى عليَّ حراما؟! 
__________________ 
 | 
| 
 
#3  
 | ||||
| 
 | ||||
|  رد: رسالة (قصيدة)  يا قدسُ يا جُرحَ الزمانِ فإنَّني   أفدي صلاحَ الدينِ والقسَّاما   غنَّيتُ أيامَ الوئامِ فلم أجِدْ   بين القبائلِ وحدةً ووِئاما   ولكم صبرْتُ على الزمانِ وريبِهِ   وغدوْتُ للصبرِ الجميلِ إماما   وحملْتُ جرحًا كالقضيةِ نازفًا   ورميْتُ بالجرحِ القديمِ لئاما   وعبرْتُ أمواجَ المحيطِ تلهُّفًا   علِّي أشُمُّ بروضِنا الأنساما   وأرى النساءَ كما عهدْتُ حرائرًا   وأرى الرجالَ كما عرفْتُ كِراما   وأكلْتُ خشخاشَ الطريقِ لأنَّني   آليْتُ ألَّا أمسحَ الأقداما   ولدي أتسمعُني وفيكَ نجابةٌ   فلقد سئمْتُ مع السنينِ صِياما   إنَّ الحياةَ ولا أقولُ مكابرًا إنَّ الحياةَ عقيدةٌ ورصاصةٌ  ليسَتْ كما قالَ النيامُ مَناما   كم ذا يطهِّرُ وهجُهَا الآثاما 
__________________ 
 | 
|  | 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 | 
 | 
 
| 
 | 
| Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |