اخبار عاجلة ...عاجل ...عاجل

[ahmad12]

أتمنى من أعضاء المنتدى من أهل غزة هاشم أن يطمئنوننا عن أحوالهم في هذه المشاركة


ليلة ملتهبة في غزة .. اطلاق اكثر من 35 صاروخ باتجاه "اسرائيل"

فلسطين الآن- وكالات- أكدت "كتائب عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنّ التهدئة لن تمنعها من الدفاع عن قطاع غزة في ظل التوغل الصهيوني والتصعيد المستمر، مشيرة إلى أنها ستقرر بعد انتهاء هذا التوغل موقفها من التهدئة، مطالبة الوسيط المصري بممارسة دوره في لجم العدوان.

وكانت قوات الاحتلال توغلت في ساعة متأخرة من الليلة شرق المنطقة الوسطى من قطاع غزة، حيث استشهد احد القادة الميدانيين لـ "كتائب القسام" خلال تصديه لتلك القوات، ومن ثم أغارت تلك القوات على منطقة القرارة فارتقى خمسة شهداء من "كتائب القسام".

وقال "أبو عبيدة"، المتحدث باسم كتائب القسام في تصريحات صحفية، قبيل سقوط شهداء القرارة "هذا التوغل هو جريمة صهيونية تعتبر خرق فضح لاتفاق التهدئة، وهذا يعطي دليلاً على أنّ الاحتلال يخبئ نوايا سيئة وإجرامية ضد شعبنا الفلسطيني".

وأضاف المتحدث "نحن بدورنا في كتائب القسام نتصدى لهذا العدوان الجديد وهذا التوغل الصهيوني الذي يشكل خرقاً واضحاً للتهدئة، ونحن سوف نتصدى لهذا العدوان ولغيره إن حدث بغض النظر عن التهدئة، لأنّ هذه التهدئة لن تمنعنا من الدفاع عن شعبنا، ولكن حتى هذه اللحظة الموقف في أرض الميدان غير واضح إلى أين وصلت الأمور، ولكن في جميع الأحوال نحن سنبقى نتصدى لهذا العدوان حتى اندحار العدو الصهيوني، وبعد ذلك سنقرر موقفنا من التهدئة"، وفق تأكيده.

وتابع المتحدث باسم "القسام"، "قد يكون هذا التوغل بداية لنهاية التهدئة إذا تمادى الاحتلال في هذا، وهو بذلك يُعتبر أنه هو الذي خرق التهدئة وعليه أن يتحمّل المسؤولية الكاملة"، كما قال.

ودعا "أبو عبيدة" الوسيط المصري أن يثبت انه قادر على حماية هذا الاتفاق، وقال "نحن لا نتهافت على اتفاق التهدئة، فنحن ندرك أنّ العدو الصهيوني عاجلاً أم أجلاً سوف يخرق هذا الاتفاق، لكن إذا كانت مصر معنيّة بهذه التهدئة فأين ضغطها على الاحتلال؟ فهل تستطيع أن تلجم الاحتلال عن هذه الجرائم؟ ننتظر الإجابة على هذا السؤال من مصر".

ولم يستبعد المتحدث باسم "كتائب القسام" أن يكون توقيت هذا التوغل يتزامن مع اقتراب الحوار الفلسطيني، وقال "ربما الاحتلال يحاول الآن العبث في الساحة الفلسطينية مع قرب الحوار الوطني، ولكن بعض النظر عن ذلك وجميع الاعتبارات؛ الاحتلال هو الذي توغّل ونحن من حقنا أن نرد على هذا التوغل بكل الوسائل التي في حوزتنا"، على حد تأكيده.