|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() اننا نحيا عصرا قد مليء بالفتن كما أخبر النبى ![]() وان الصحابة رضوان الله عليهم لما طهرت قلوبهم جازاهم الله عز وجل الهدى والعلم و البصيرة و جنبهم الهوى والذين اهتدوا زدناهم هدى وذابت فى بوتقة الايمان محبة العلو والشهرة وابعدهم الله ابعد ما يكون عن البدعة التى يقع فيها الانسان بسبب الهوى0 فيزين له سوء العمل و هو يرى نفسه على الحق وهذا اخطر ما يكون على المسلم فهذا الكتكوت المسكين الذى قد نصب من نفسه قاضيا على أهل العلم الحقيقين لا المزيفين و لا انصاف المتعلمين0 وخرج ينطح براسه الهزيلة صخرة عاتيه لتهدهد راسه المسكين و تبقى الصخرة كما هى ان الله عز وجل الذى نصبها صخرة ايمانية علمية عملية من مثابرة عالم اهل السنة على العلم و العمل ومجاهدة النفس 0 فجعله الله اماما للمتقين فخرج صاحب القلب المريض لينال حظا و شرفا او لبس عليه الشيطان بذنوبه فتعصب لشيخه مهما كان خرج ليطعن فى الاكابر لمجرد ان شيخه طعن فيه0 او خالفه وان محبته لشيخه للتلمذه او القرابه او القرب فى المسكن او للاعجاب بالاسلوب قد تكون محبة لغير الله كما هو معلوم فتجدها لا تقبل المساومة وتقدم على كل شيء على كلام الله عز و جل و كلام النبى ![]() واجماع الامة فالاجماع ما اجمعوا عليه امرهم والجاهل من جهله الشيخ وان كان هذا الشيخ لا زال طالب علم او جاهل او صاحب هوى0 وهذا كثير مشاهد ان ظاهرة التطاول على العلماءالمنتشرة لمن اخطر الامورعلى المسلمين لما يظن الكتكوت الذى يتبع كتكوت مثله انه يستطيع الطير طيران الصقور يقولون هذا عندنا غير جائز من انتم حتى يكوم لكم عند و الشيطان له مداخل كثيرة فراينا من يطعن فيمن تكلم فى الحكم بغير ما انزل انه من الخورج التكفيرين ومن تكلم فى مسألة خلافية خلاف سايغ انه مرجيء والبعض نحا به الشيطان الى غلو فجعل كل خلاف سائغ معتبر يجوز التقليد فيه بل و الانقاء من الاقوال والى جفو فلم يعتبرالخلاف الذى وسع السلف وانكروا فيه انكار المدارسة العلمية دون ما نراه ونسمعه من السب و الشتم و00000000000 ان الكتكوت لطالما اتعب العلماء كثيرا طويلا قديما و حديثا كان بعض الكتاكيت يناطحون شيخ الاسلام بن تيمية ظنا منهم انهم على الحق المبين اولى بالكتكوت ان يقول اللهم الهمنى رشدى وقنى شر نفسى وارشدنى الى علماء السنة الصق بهم واتعلم منهم وجنبنى اهل البدع و الاهواء و الجهال والمخلطين و من يكبوا احيانا و يقوم احاينا 0 وان بريق شهرة المشايخ الاكابر المعروفين كالشيخ محمد يعقوب والشيخ ابى اسحاق و امثالهم لخطفق ببصر البعض ليصل الى ما وصلوا فاتخذ سلما الطعن و السب و التحقيردون ورع ولا تقوى ولا شيء وما نظر المسكين كيف وصل من وصل ان الاخلاص الذى يوصل لامامة فى الدين الصبر و اليقين لا محبة الشهرة هذه هى الشهوة او مناصرة قول الشيخ وهذه هى الشبهه وكلاهما كارثة توجب دخول النار فى الحديث الصحيح اخبر النبى عن اهل البدع فى القيامة فقال لا ينجوا منهم الا مثل همل النعم الذى ينأى عن القطيع وهم قليل ان الامراض النفسية للذى لا يجد لنفسه مكانا بين العلماء لمن اعظم صور البلاء على الامة ثم لا نفتح باب سوء الظن بالمسلمين فقد يكون للطاعن نوع تأويل يعذر به بين يدى الله او له حسنات ماحية يغفر الله له بها وانما نتكلم على العموم وعلى امراض عايشناها بالفعل 0 وان سبيل الشيطان مع الانسان ان يستشم نفس السالك فان و جده يميل الى الشدة وسوس له فى الطهارة و الصلاة والتكفير و0000000000000 وقتل المأتمنين والمعصومين وهو يرى انه المجاهد الكبير وان العماء لا يفهمون شيء اناا الذى افهم فان راى الرقة نحا به ناحية التساهل والتفريط والمعصوم من هداه الله والمخذول من هدى الى معلم سوء على قدره وهى على اشكالها تقع انظر الى من هدى شيخ الاسلام بن القيم ليتعلم الى من هدى الامام البخارى و الامام احمد وغيرهم الى من قرب اصحاب القلوب الطاهرة الصحابة الى اطهر قلب والى من وفق اهل البدع ولزمو واصطحبوا من هم امثالهم واشربوا فى قلوبهم حب البدعة واصحابها بذنوبهم واهوائهم حتى سمعت عن شيعى فى عصر مضى هو راس امر احد اتباعه ان يصعد على الجبل و يلقى نفسه ففعل!! اتقوا الله يا كتاكيتنا الصغار واجتهدوا فى معرفة الحق بدليله ومعرفة اصحابه لا محاربة الحق واصحابه ومن صدق الله وفقه وان بلاء الامة الان من ترك اعداء الله يعيثون فى الارض الفساد واهل المعاصى من المسلمين يغوصون الى آذانهم فى الذنوب ثم استدار هذا اسدا على اخوانه الدعاة مخذلا مثبطا محقرا محاربا معطلا يقضى وطر محبة النقد وابداء الراى وشهوة تحقير الاخرين يقول النبى ![]() طوبى لرجل آخذ بعنان فرسه فى سبيل الله ان كان فى الحراسة فهو فى الحراسة اى الامر عادى بالنسبة له وان كان فى السا قة فهو فى الساقة انتهى لا يهمك ان تكون راس او ذيل فى الحق ابحث لنفسك عن مكان فى الجنة ابحث لنفسك عن نجاة ثم لا يعنى ذالك عدم الانكار على العلماء الذين ذلوا ولكن بأدب و تجرد عن حظوظ النفس ومعرفة فضلهم وان الماء اذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث والاعتذار عنهم بالسهو او النسيان شيخ الاسلام بن القيم لما اراد ان يخبر ينكر على شيخ الاسلام فى مسالة قال شيخ الاسلام اصاب اجرا واحدا اى اجتهد فاخطأ يالها من كلمات هكذا تبقى بركة العلم عن طلبة العلم و المسلمين اشكر لزوجى الذى ساعدنى على كتابة هذا الموضوع |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]()
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() ماشاءالله بارك الله في قلمك وبارك الله لكِ في زوجك وجعلكم دائماً تلتقون على البر والطاعة وان ينفع الله بكم الإسلام وان يرزقكم الفردوس الأعلى من الجنة .. بارك الله فيكِ حبيبتي على الموضوع الأكثر من رائع وننتظر إبداعتك انتِ وزوجك المبارك
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خيرا
دايما با غالية تحرجينى |
#5
|
||||
|
||||
![]() اشكر ايضا الاخ ابو محمود السورى
|
#6
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة جزاكِ الله خيرا اختى الكريمه ام خديجه وبارك الله لكِ بزوجك ربى يتقبل منكم صالح الاعمال ويجعلها بميزان حسناتكم وننتظر كل ما تخط به يمينك وايضا افكار زوجك ربى يجعلكم من سُكان الفردوس الاعلى بالتوفيق غاليتى |
#8
|
||||
|
||||
![]() نقل هام فتأمل في قول النبي - ![]() ![]() وتأمل في قرارات مجمع نيقية الأول، وما اعتمده الأحبار والرهبان فيه من عقيدة التثليث، وألوهية المسيح، والصلب والفداء، واعتماد الأناجيل المحرفة دون غيرها، كيف كان أثره هائلاً في ملايين ملايين البشر عبر التاريخ، فضلاً عن مصير هؤلاء الأحبار والرهبان والملوك أنفسهم. " الكبر والعجب والهوى والطمع في الرياسة أو المال أو الشهرة تكون دفينة في أعماق النفوس محركة للدوافع " والنفس الإنسانية لها أغوار بعيدة العمق لا يعلمها إلا الله، وفي كثير من الأحيان تخفى أعماقها الدقيقة على صاحبها نفسه. فإن ما أسره الإنسان في نفسه داخل في السر كما في قوله -تعالى-: (فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَاناً وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ)(يوسف:77)، فكانت كلمة (فِي نَفْسِهِ) داخلة ضمن السر، والله -تعالى- (يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى)(طه:7)، فما هو أخفى من السر يدخل فيه ما خفي على الإنسان نفسه من دوافعه وأغراضه الخفية التي تطفو على سطح النفس لحظات معدودة، ثم يدفنها الإنسان ويخفيها في تلك الأعماق البعيدة حتى لا يعود يشعر بها، وهذه اللحظات هي التي ربما يتخذ فيها القرارات المصيرية التي يتحدد عليها مستقبل حياته. ولقد أخبر الله -سبحانه- عن سبب إضلاله للكفار، وتقليب قلوبهم على الباطل، حتى صارت تراه حقاً، وترى الحق باطلاً فقال: (وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ)(الأنعام:110)، فبين -سبحانه- أن إعراضهم عن الإيمان بالحق بما ظهر لهم كان سبباً في إضلال الله لهم، وأن الطغيان والكبر كان سبباً في العمه الذي هم فيه إلى يوم رحيلهم عن هذه الدنيا. فالأمراض القلبية من الكبر والعجب والهوى والطمع في الرياسة أو المال أو الشهرة كانت دفينة في أعماق النفوس محركة للدوافع في حقيقة الأمر، رغم أنهم في أنفسهم يرون أنفسهم يحسنون صنعاً، ويدافعون عن الحق، ويتبعون سبيل الأسلاف الصالحين، ومنهم الأنبياء -عليهم السلام- فيا عجباً كيف تحول المنتسبون إلى موسى وعيسى وإبراهيم -عليهم السلام- إلى الشرك والوثنية والضلال المبين رغم حبهم للأنبياء، ورغبتهم في اتباعهم، وزعمهم حب الله -تعالى- والتزام أمره؟! كانت الأمراض الخفية والشهوات الدفينة التي دفنت في أعماق النفس، وخفيت حتى على أصحابها، والتي لم يبادروا إلى علاجها بالوحي المنزل على الأنبياء حين طفت على سطح النفس في اللحظات المعدودة، وحين ظهر لهم الحق أول مرة، كانت هي العفن المدمر الذي ظل يعمل عمله في هذه القلوب والنفوس، حتى ضيعها وأضلها وخيبها في الدنيا والآخرة، حتى انفجرت مرة واحدة بهذا الخبث المنتن، والكفر الشنيع، والانحراف الهائل عن الحق الذي جاءت به الرسل. وهذه الأمراض القلبية البغيضة هي أعظم أسباب سوء الخاتمة أعاذنا الله منها، فتأمل في حال إبليس وكيف ختم له بخاتمة الشقاء الأبدي بعد القرب والعبادة والأنس، أصبح في اللعنة والبعد والشرك والكفر والوحشة والعذاب بسبب كبره وإبائه وحسده وبغيه (إِلا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ)(البقرة:34). و " |
#9
|
||||
|
||||
![]() مجهود مميز من أخت مميزة
بارك الله بك ولــــــــك مـــــــنـــــــي أجــــــــــمــــــــل تــــــــحــــيــــــــة |
#10
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |