اليابان تتعادل سابيا مع كرواتيا

[علي مصعب ادريس]

تعادل منتخبا كرواتيا واليابان بدون أهداف في المباراة الثانية للفريقين في المجموعة السادسة التي تضم معهما كلا من البرازيل وأستراليا.
بهذا التعادل يكون الفريقان قد وضعا نفسيهما في موقف لا يحسدا عليه خاصة وإن كلاهما قد خسر في اللقاء الأول, حيث خسرت كرواتيا أمام البرازيل 0 – 1, بينما خسرت اليابان أمام استراليا 1 – 3.
جاءت المباراة متوسطة المستوى وتعتبر من أضعف مباريات المونديال فنيا حتى الآن, وتبارى مهاجمو الفريقين في إضاعة الأهداف برعونة غريبة, وأضاع سيرنا الظهير الأيمن للمنتخب الكرواتي ضربة جزاء أنقذها الحارس الياباني كواجوتشي, وهي رابع ضربات الجزاء المحتسبة في المونديال وثاني الضربات الضائعة, وأول ضربة جزاء يستطيع الحارس انقاذها.
وكانت الفرصة الأولى كرواتية في الدقيقة الخامسة عندما أطلق داريو سيميتش كرة سهلة بين يدي الحارس الياباني .
وفي الدقيقة تعرض دادو برشو للعرقلة داخل المنطقة من قبل قائد اليابان تسونيياسو ميياموتو فلم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء انبرى لها داريو سرنا لكن الحارس الياباني ارتمى على الجهة الصحيحة وأنقذ محاولته ببراعة.
ونال ميياموتو بطاقة صفراء هي الثانية له في البطولة وسيغيب عن مباراة فريقه الأخيرة ضد البرازيل.
وكاد نيكو كرانيكار ابن المدرب أن يفتتح التسجيل مباشرة بعد ذلك، عندما سدد كرة رأسية في الدقيقة 23 جاءت في الشباك الخارجية إثر ركلة ركنية.
وفي الدقيقة 28 وصلت الكرة لنفس اللاعب الذي سدد كرة صاروخية من خارج المنطقة نابت العارضة عن الحارس الياباني في إبعادها. وكانت المحاولة الأولى الخطرة لليابان عندما سدد هيديتوشي ناكاتا، أفضل لاعب في آسيا مرتين، كرة قوية من خارج المنطقة طار لها الحارس الكرواتي ستيب بليتيكوسا الملقب "بالإخطبوط" وابعدها في الدقيقة 36.
وفي الدقيقة 40 مرر برشو كرة باتجاه ايفو كلاسنيتش فسددها الأخير بيسراه من مشارف المنطقة أبعدها الحارس الياباني إلى ركلة ركينة ، أعقبتها تسديدة رأسية لبرشو في الدقيقة 42 جاءت فوق العارضة. واهدر ياناغيساوا فرصة لا تعوض عندما وصلته كرة عرضية والمرمى مشرع أمامه لكنه سدد خارج المرمى في الدقيقة 51 .
وتكرر السيناريو نفسه بعد ثلاث دقائق لكن في المنطقة اليابانية عندما مرر برشو كرة عرضية فشل كرانكيار في متابعتها داخل الشباك، وسار ماركو بابيتش بالكرة أكثر من 50 مترا وبدل أن يمرر باتجاه برشو سددها زاحفة مرت إلى جانب القائم الأيمن للمرمى الياباني في الدقيقة 66.
وأشرك المدرب الكرواتي مهاجما ثالثا هو ايفيكا اوليتش في محاولة لهز الشباك اليابانية لكن الحال لم يتغير واقتصرت مشاركة اللاعب على تسديدة زاحفة مرت إلى جانب القائم الأيسر لمرمى اليابان في الدقيقة 81.
أرقام وإحصاءات

أرقام وإحصاءات المباراة، تظهر تفوق المنتخب الكرواتي على نظيره الياباني في النواحي الهجومية وخاصة في التصويب على المرمى والضربات الركنية والكرات العرضية الناجحة وهو تفوق لم يستطع الكروات ترجمته إلى أهداف نظرا لعدم توفيق مهاجميه وبطأهم الشديد حيث يعتبر المنتخب الكرواتي من المنتخبات القليلة في المونديال التي لم تستطع تسجيل أهداف حتى الآن.