من مائدة التفسير - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وإن سألوك عن غزة ..!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          هل دعوت الله بالبركة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أهم كتب الإسلام والموسوعات المعاصرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تفسير قوله تعالى: أمم أمثالكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أَوْقِفُوا الشَّمْسَ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4518 - عددالزوار : 1311660 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4943 - عددالزوار : 2042179 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1174 - عددالزوار : 132979 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-02-2025, 11:22 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,862
الدولة : Egypt
افتراضي من مائدة التفسير

مائدة يوم الأحد

مائدةُ التَّفسيرِ سورةُ الفاتحةِ

عبدالرحمن عبدالله الشريف
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 1-7].

فضلُ السُّورةِ:
عنْ أبي سعيدِ بنِ الـمُعَلَّى رضي اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ»، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ قُلْتُ لَهُ: أَلَمْ تَقُلْ: «لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ»؟ قَالَ: «﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ»[1].

موضوعُ السُّورةِ:
تحقيقُ العبوديَّةِ الخالصةِ للهِ تعالى.

غريبُ الكلماتِ:
بِسۡمِ ٱللَّهِ
أيْ: أَبتدِئُ قراءتي مُستعِينًا باسمِ اللهِ.
ٱلرَّحۡمَٰنِ
الَّذي وَسِعَتْ رحمتُه جميعَ الخلقِ.
ٱلرَّحِيمِ
الَّذي يرحمُ المؤمنينَ.
رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ
الـمُرَبِّي لكُلِّ الخلقِ بنِعَمِه.
إِيَّاكَ نَسۡتَعِين
أيْ: نَخُصُّكَ بالاستعانةِ، وهي الاعتمادُ على اللهِ جل جلاله في جلبِ المنافعِ ودفعِ المضارِّ.
ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيم
الطَّريقَ الواضحَ، الَّذي لا عِوَجَ فيه، الـمُوصِلَ إلى اللهِ جل جلاله وإلى جَنَّتِه.
غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ
الَّذين عرَفوا الحقَّ وترَكوه، كاليهودِ ونحوِهم.
ٱلضَّآلِّينَ
الَّذين ترَكوا الحقَّ عنْ جهلٍ وضلالٍ، كالنَّصارى ونحوِهم.

المعنى الإجماليُّ:
سورةُ الفاتحةِ سورةٌ مكِّيَّةٌ، وآياتُها سبعٌ، افتُتِحَتْ بحمدِ اللهِ تعالى والثَّناءِ عليه، ثُمَّ ذِكْرِ بعضٍ مِنْ صفاتِه الجليلةِ؛ فهو ربُّ كلِّ شيءٍ، وهو الرَّحمنُ الـمُتَّصِفُ بالرَّحمةِ المطلقةِ الَّتي وَسِعَتْ كلَّ شيءٍ، الرَّحيمُ الَّذي يختصُّ برحمتِه مَنْ يشاءُ، وهو مالكٌ ليومٍ يُدَانُ النَّاسُ فيه بأعمالِهم خيرِها وشَرِّها، ثُمَّ تُقرِّرُ السُّورةُ توحيدَ المؤمنينَ لربِّهم، فله يعبدونَ ويُخلِصونَ، وبه يستعينونَ، ولهدايتِه يطلبونَ، ومِنْ طرقِ الضَّلالةِ يَتَعوَّذونَ.

ما يُسْتفادُ مِنَ السُّورةِ:
1) ابتداءُ السُّوَرِ بالبسملةِ فيه تنبيهٌ للمسلمِ أنْ يبدأَ كلَّ قولٍ وعملٍ بالبسملةِ؛ طلبًا للعَوْنِ والتَّوفيقِ.

2) مِنْ هَدْيِ القرآنِ الكريمِ وإرشادِه في الدُّعاءِ: البَدْءُ بتمجيدِ اللهِ والثَّناءِ عليه، ثُمَّ الشُّروعُ في الطَّلبِ.

3) وجوبُ شُكْرِ اللهِ تعالى باللِّسانِ ثناءً، وبالجوارحِ طاعةً، وبالقلبِ اعترافًا.

4) على المسلمِ أنْ يَخُصَّ اللهَ وحدَه بالعبادةِ والاستعانةِ؛ فهو الرَّبُّ الـمُسْتَحِقُّ دونَ غيرِه.

5) أهمِّيَّةُ أنْ يدعوَ المسلمُ ربَّه أنْ يهديَه للحقِّ ويُعِينَه عليه، ويُجنِّبَه الفِتَنَ ويَقِيَه أسبابَها.

[1] رواه البخاريُّ (4474).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.


التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 10-02-2025 الساعة 12:56 PM.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 125.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 123.66 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (1.36%)]