كلا... لا تُلْقِ سلاحك! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 439 - عددالزوار : 49003 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5077 - عددالزوار : 2313603 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4662 - عددالزوار : 1596619 )           »          من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: فصاحته وحسن بيانه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          بين رؤية الشوق والسرور ورؤية الفوق والغرور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          عندما تصاب بخيبة الأمل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          السكينة وسط العاصفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          تريد البقاء في بلدها، وزوجها يريدها أن تعيش معه في بلد عربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          هل لمن يعيش فى الغرب إقامة حلقات لتعليم القرآن في الكنيسة. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          يعمل مدرسا للتاريخ ويسأل عن المناهج التى يدرسها وفيها أخطاء كبيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-10-2025, 04:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,120
الدولة : Egypt
افتراضي كلا... لا تُلْقِ سلاحك!

كلا... لا تُلْقِ سلاحك!


البيان










الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصّلاةُ والسّلامُ على نبيِّنا مُحمَّد وعلى آلِه وصحبِه أجمعين، وبعدُ:
حقّ الدفاع مكفول للناس؛ يدافعون به عن إسلامهم، وديارهم، وأنفسهم، وأعراضهم، وأموالهم. هو شرفٌ، بل من الشرف الأسنى الذي به المرء يُفاخر، وفي النكوص عنه مَذمَّة خالدة ونَقْص لا ينجبر. إن الخلائق -كلها- مجبولة على الدفاع عن مصالحها، وقد وَهبها خَالقها ما يُعينها على ذلك.
ومن أعجب العجب أن يَطلب طالب، أو يتمنّى حالم، من شعب مقاوم أن يتخلّى عن سلاحه، وهو السلاح الذي أبقاه حيًّا، وأجبر الآخرين على الحديث معه، وسؤاله عما يريد، ولو لم يتحقق له كل مراده. إن إلقاء السلاح هنا مثل إلقاء النفس للتهلكة.
فكيف يُنتظَر من المقاومة الفلسطينية أن تُلقي سلاحها وقد نكَّل بها عدوها تنكيلًا اقترب من الإبادة لولا وجود هذا السلاح؟ هل يُعْقَل أن تَقبل المقاومة نَزْع سلاحها الذي فضَح عدوّها أمام أصدقائه قبل أعاديه؟ وهل تترك سلاحًا أربَك عدوّها المجاور، وخلخل جبهته الداخلية، وأسقط سرديته الناعمة؟
ثمّ أتتنازل المقاومة عن سلاحٍ جعَل أقوى دولة في العالم تتخبَّط في تصريحاتها على لسان زعيمها، وتقفز في خياراتها ذات اليمين وذات الشمال كمن فقَد التركيز الذهني والمقدرة على التفكير؟ ليس هذا فقط، بل أرغم هذا السلاح الإدارة الأمريكية على الاجتماع بالمقاومة، وأجبَر هذا الصمود زعماء البيت الأبيض على الإشادة بمن يكرهون، وفوق ذلك أذاقهم سلاح المقاومة طعم الحسرة في أموالهم المُهْدَرة، وآلتهم العسكرية التي لم تُسْعِف الصهاينة!
وهل يُلقَى سلاحٌ زلزل عواصم دول أوروبا وحَرَّك شعوبها بما يحرج حكوماتها حتى خرجت بتصريحات ومواقف غير مسبوقة ولا متوقعة؟ ومَن يجرؤ على تسليم سلاحٍ أبان للعالمين درجة مصداقية المعاهدات والمنظمات والاتفاقيات؟ وكيف يُهْدَر سلاحٌ أصبح قوة في ساحات الوغى، وقوة رافعة لرسائل الوعي التي أيقظت شعوبًا حُرّة من رقدتها وغفلتها؟
إنه سلاح -على مستواه المنخفض قياسًا إلى غيره-، حفظ للأمة شيئًا من هيبتها، وسعى في تنبيه إخوة الدين وأهل الجوار لما يُحَاك ضدهم، بل عرقل مشروعات قَضْم وسيطرة، وإنه لسلاحٌ حقيق بأن يُصَان، وأن تزداد الدروب إليه؛ فلولاه لما خضعت دول وجيوش ومنظمات وزعماء، ولولاه لتفرَّدت دولة صهيون بالكلمة الآمِرة النافذة في ديار العرب والمسلمين.
ألا ما أجدرنا أن ننادي قائلين لحَمَلة السلاح من الشجعان المرابطين: كلا... وألف كلا... لا تُلْقِ سلاحك، كيف يَسْعَى في جنونٍ مَنْ عَقل؟!








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.93 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]