|
|||||||
| ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
![]() سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الأول للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى الحديث رقم 104 " إن الشيطان قال : وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال الرب تبارك وتعالى : وعزتي وجلالي : لا أزال أغفر لهم ما استغفروني " . قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 163 : رواه الحاكم ( 4 / 261 ) والبيهقي في " الأسماء " ( ص 134 ) من طريق عمرو ابن الحارث عن دراج عن أبي الهيثم عن # أبي سعيد # رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره , وقال : " صحيح الإسناد " ووافقه الذهبي وذلك من أوهامه , فإن دراجاً عنده واه كما يأتي . ورواه ابن لهيعة عن دراج به و زاد : " وارتفاع مكاني " . أخرجه البغوي في " شرح السنة " ( 1 / 146 ) , وأحمد ( 3 / 29 ) بدونها وأوردها الذهبي في " العلو " ( ص 116 ) من هذا الوجه ولم يعزه لأحد وقال : " دراج واه " . قلت : وعلة هذه الزيادة عندي من ابن لهيعة وهي من تخاليطه لا من دراج , فقد رواه عنه عمرو بن الحارث بدونها كما رأيت . وقد توبع على الحديث , فأخرجه الإمام أحمد ( 3 / 29 / 41 ) من طريق ليث عن يزيد بن الهاد عن عمرو عن أبي سعيد الخدري مرفوعا بلفظ : " إن إبليس قال لربه : بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم ما دامت الأرواح فيهم فقال الله : فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني " . قلت : هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين لكنه منقطع بين عمرو – وهو ابن أبي عمر مولى المطلب - وبين أبي سعيد الخدري , فإنهم , لم يذكروا لعمرو رواية عن أحد من الصحابة غير أنس بن مالك , وهو متأخر الوفاة جداً عن أبي سعيد , فإن هذا كانت وفاته سنة ( 75 ) على أكثر ما قيل , وهو توفي سنة ( 92 ) وقيل ( 93 ) . والحديث أورده الهيثمي في " المجمع " ( 10 / 207 ) بلفظ أحمد وقال : " رواه أحمد وأبو يعلى بسنده , وقال : لا أبرح أغوي عبادك , والطبراني في الأوسط , وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح , وكذلك أحد إسنادي أبي يعلى " . وكأنه قد خفي عليه الانقطاع الذي ذكرت , أقول هذا مع العلم أن قول المحدث في حديث ما " رجاله رجال الصحيح " أو " رجاله ثقات " ونحو ذلك لا يفيد تصحيح إسناده , خلافاً لما يظن البعض , وقد نص على ما ذكرنا الحافظ ابن حجر فقال في " التلخيص " ( ص 239 ) بعد أن ساق حديثاً آخر : " ولا يلزم من كون رجاله ثقات أن يكون صحيحاً , لأن الأعمش مدلس ولم يذكر سماعه " . ![]() يتبع الحديث التالي إن شاء الله تعالى |
|
#2
|
||||
|
||||
![]() سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الأول للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى الحديث رقم 105 " لقيت إبراهيم ليلة أسري بي , فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان , غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " . قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 165 : أخرجه الترمذي ( 2 / 258 - بولاق ) عن عبد الرحمن بن إسحاق عن القاسم ابن عبد الرحمن عن ابن مسعود مرفوعاً , وقال : " هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن مسعود " . قلت : وعبد الرحمن بن إسحاق هذا ضعيف اتفاقاً , لكن يقويه أن له شاهدين من حديث أبي أيوب الأنصاري , ومن حديث عبد الله بن عمر . أما حديث أبي أيوب , فهو من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر عن سالم بن عبد الله : أخبرني أبو أيوب الأنصاري : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به مر على إبراهيم فقال : من معك يا جبريل ? قال : هذا محمد , فقال له إبراهيم : مر أمتك فليكثروا من غراس الجنة فإن تربتها طهور , وأرضها واسعة قال : وما غراس الجنة ? قال : لا حول ولا قوة إلا بالله " . أخرجه أحمد ( 5 / 418 ) وأبو بكر الشافعي في " الفوائد " ( 6 / 65 / 1 ) والطبراني كما في " المجمع " ( 10 / 97 ) وقال : " ورجال أحمد رجال الصحيح غير عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وهو ثقة لم يتكلم فيه أحد , ووثقه ابن حبان " . قلت : وبناء على توثيق ابن حبان إياه أخرج حديثه هذا في " صحيحه " كما في " الترغيب " ( 2 / 265 ) وعزاه لابن أبي الدنيا أيضاً مع أحمد وقال : " إسناده حسن " . قلت : وفي ذلك نظر عندي لما قررناه مراراً أن توثيق ابن حبان فيه لين , لكن الحديث لا بأس به بما قبله . وأما حديث ابن عمر , فأخرجه ابن أبي الدنيا في الذكر والطبراني بلفظ : " أكثروا من غراس الجنة , فإنه عذب ماؤها طيب ترابها , فأكثروا من غراسها , قالوا : يا رسول الله وما غراسها ? قال ما شاء الله , لا حول ولا قوة إلا بالله " . هكذا أورده في " الترغيب " وسكت عليه , وأورده الهيثمي من رواية الطبراني وحده دون قوله " ما شاء الله " وقال ( 10 / 98 ) : " وفيه عقبة بن علي وهو ضعيف " . ( قيعان ) جمع " قاع " وهو المكان المستوي الواسع في وطأة من الأرض يعلوه ماء السماء , فيمسكه , ويستوي نباته . نهاية . ![]() يتبع الحديث التالي إن شاء الله تعالى |
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |