|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تقول الروايات بأن فرقا من مليشيا الكتائب وصلت الى الملاجئ التي اختبأ بعض من اهلي المخيم فيها الامر الذي يدل على وجود جواسيس بين اهالي المخيم كانوا ينقلون الاخبار لمرتكبي الجريمة. وبعد المجزرة بدأت روايات عن سيارات غريبة دخلت المخيم قبل المجزرة على الرغم من احكام المحتل الاسرائيلي قبضته على المنطقة، ومنعه ايا كان من الدخول او الخروج حيث كان راكبوا هذه السيارات يسألون الاهالي عن مواقع الملاجئ في المخيم. استغل المجرمون ساعات الليل، وقنابل الانارة الاسرائيلية فدخلوا منطقة الاحياء المذكورة اعلاه، واقتحموا كل بيوتها بالاضافة الى تلك المجموعة التي وصلت الى الملاجئ واخرجوا الناس من منازلهم، ليلاقوا موتهم. العديدون من الناجين تحدثوا عن ان مسلحي مليشيا الكتائب بقروا بطون الحوامل "لانهن رح يخلفوا ارهابيين" وانهم خصوا الفتيان ايضا "لحتى ما يخلفوا ارهابيين زيهن" وان العديد من المسلحين، شاركوا في عمليات اغتصاب جماعية لفتيات من المخيم، قبل قتلهن، دون ان يرمش لهم جفن. من الجدير بالذكر ان القصف الاسرائيلي المدفعي تجدد بعد دخول المسلحين الى المخيم حيث كان الاسرائيليون يختارون المواقع التي تقصف بدقة لئلا يتواجد فيها اي فرد من افراد مليشيا الكتائب. هذا دليل آخر على تورط اسرائيل الكامل بهذه المذبحة. كيف "غفلت اعين" اعضاء لجنة التحقيق الرسمية الاسرائيلية "لجنة كاهان" عن هذه الادلة حول مشاركة قوات الاحتلال بارتكاب المجزرة!!؟؟ بعض سكان مخيم شاتيل وحي صبرا، ناموا تلك الليلة دون ان يعرفوا ان مجزرة ترتكب في ضواحي المخيم لان الاحياء التي دخلها القتلة كانت الاحياء المتواجدة في اطراف المخيم. توجه العديد من سكان مخيم شاتيلا وحي صبرا في تلك الليلة الى المستشفيات المحيطة بالمخيم للاحتماء من القصف الاسرائيلي، كما توجه البعض الى الملاجئ فكان مصير هؤلاء القتل الجماعي في اليوم التالي للمجزرة. مع بزوغ فجر يوم الجمعة، السابع عشر من سبتمبر بدأت آثار الجريمة بالتكشف، فقد انتشرت الجثث في الشوارع وفي البيوت، وعرف فيما بعد ان عدد الذين قتلوا في اليوم الاول، كان اكثر من عدد القتلى في اليومين التاليين وذلك لعدة عوامل، منها هرب قسم كبير الى الشمال متوجها نحو بيروت، واحتماء قسم آخر في المستشفيات او في السفارة الكويتية القريبة او بمواقع الجيش اللبناني(؟؟). الجمعة 17/9/1982:يوم الجمعة، اي يوم المجزرة الثاني، كان حافلا بالنشاط الدموي لمجرمي الحرب القتلة، فقد وصلتهم تعزيزات على شكل قوات اضافية من مليشيا الكتائب فدخلوا المخيم، وبدأوا باطلاق نداء "سلّم تسلم" الا ان الجثث الملقاة في الشوارع، دلّت على امر واحد هو ان هذا النداء الذي اطلق عبر مكبرات الصوت كان نداء كاذبا، وان افراد مليشيا الكتائب، لو استطاعوا لقتلوا كل ما يتحرك في المخيم ومنطقته. اطلق المسلحون في اليوم الثاني للمجزرة القنابل الفوسفورية على الملاجئ، مطورين بذلك اسلوب القتل وبالتالي عدد الضحايا، فقضى غالبية من بداخل هذه الملاجئ حرقا، ومن لم يمت وحاول الهرب انتظره المسلحون في الخارج، واطلقوا عليه الرصاص!! احدى الامور التي ميزت عمليات القتل هي انها استهدفت عائلات باكملها، وكأن قتل العائلات هو الهدف الاول لدى مجرمي الحرب من قوات مليشيا الكتائب! حديث لصحيفة "جيروزاليم بوست" اكد عدد من جنود الاحتلال الاسرائيلي، بانهم لم يسمعوا اصوات تبادل اطلاق نار من داخل المخيم وقالوا ان اطلاق النار كان من طرف واحد، الامر الذي يدل على ان افراد مليشيا الكتائب كانوا يقتلون العزّل فقط اذ انه لم يكن داخل المخيم الا قلة من افراد المقاومة الفلسطينية. وعلى الرغم من اقوال الجنود الاسرائيليين هذه، الا ان القوات الاسرائيلية لم تتدخل لمنع المجزرة بل على العكس، استمر قصفها المتقطع للمخيم واستمر حصارها حول بعض المداخل لمنع الفلسطينيين من الهرب. كانت التعليمات التي اصدرتها قيادة مليشيا الكتائب لافرادها الذين ارتكبوا المجزرة، واضحة وضوح الشمس فاستعمال الرشاشات ممنوع الا عند الضرورة، " ويفضل استخدام السكاكين والحراب، لئلا ينتبه باقي سكان المخيم لما يحصل فيحاولون الهرب"!! مع بزوغ شمس يوم الجمعة، دخلت الى المخيم عدة جرافات، عرف فيما بعد انها لدفن الجثث في قبور جماعية اكتشف منها القليل فقط. تسلسل احداث المجزرة يدل على كذب الشائعات التي اطلقها الاسرائيليون والكتائبيون، بان هناك آلاف المقاتلين الفلسطينيين في المخيم، فعدد الضحايا الشباب كان قليلا نسبة لعدد الضحايا من النساء والاطفال والشيوخ بالاضافة الى عدم سماع اي صوت لتبادل اطلاق النار بل على العكس، كان صوت الرصاص المسموع يطلق من طرف واحد دون رد، مما يدل على الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل! استمرت المجزرة طوال الاربع والعشرين ساعة التي يتألف منها يوم الجمعة، فكان بهذا اطول يوم من ايام المجزرة بالساعات، وتواصلت خلال اليوم عمليات القتل الجماعي اما عن طريق النحر بالسيوف او عن طريق اطلاق الرصاص او عن طريق دفن الضحية حيا في الرمال ليموت. واستمرت في هذا اليوم ايضا عمليات النهب والسرقة والاغتصاب، حيث كانت عمليات الاغتصاب تنتهي عادة بالقتل، خاصة عندما تكون المغتصبة فلسطينية. تميز يوم الجمعة ايضا ياقتحام افراد المليشيا للمستشفيات فحاولت طواقم منظمة الصليب الاحمر اخلاء هذه المستشفيات ونجحت في بعض الحالات، الا ان حالات اخرى انتهت بقتل المرضى والاطباء والممرضين والممرضات خاصة الفلسطينيين منهم!! السبت 17/9/1982: كان من المفترض ان ينسحب مرتكبوا الجريمة صباح يوم السبت بحسب اقوال جاءت بعد المجزرة على لسان مسؤولين عسكريين اسرائيليين، ادعوا انهم اصدروا الاوامر لقوات المليشيا بالانسحاب "بعد ان اكتشفوا ما يحدث داخل المخيم "! الا ان الانسحاب لم يتم، بل استمرت عمليات القتل الجماعي، وتم الانسحاب من داخل المخيم فقط عند ساعات الظهر، ومن منطقة المخيم باكملها، بعد الظهر. خلال ساعات النهار الثالث، اجبر سكان شاتيلا (من بقي منهم)، وسكان ضاحية صبرا بالخروج الى شارع شاتيلا الرئيسي، والوقوف على جوانبه، في ما يعرف بـ"المارش الاخير"، وكان هؤلاء السكان شهود على عمليات قتل واغتصاب، كانت تتم في الشارع بصورة عشوائية، ان دلت على شيء، فعلى انعدام الحس الانساني للمجرمين من قوات الكتائب وعلى كراهية هؤلاء لكل ما هو فلسطيني ![]() ![]() ![]() ![]() كراهية زرعت فيهم بالتحريض العنصري والطائفي وبمساعدة مشاهد القتل اليومي التي اضحت عادية في لبنان في مرحلة الحرب الاهلية. تؤكد الشهادات بان عمليات القتل الجماعي والدفن في القبور الجماعية استمرت خلال ساعات النهار الاولى من يوم المجزرة الثالث، السبت 17/9/1982 وان المهاجمين لم يتصرفوا على اساس ان هذه ساعتهم الاخيرة في المخيم، بل على العكس تصرفوا على اساس انهم باقون. ظاهرة اخرى تميز بها اليوم الثالث كانت عمليات الاختطاف التي قام بها افراد المليشيا، فاختطفوا عددا كبيرا من سكان المنطقة، ووضعوهم في الشاحنات واخذوهم الى مصيرهم المجهول، الذي ما زال مجهولا!! في اليوم الثالث، شارك جنود الاحتلال الاسرائيلي بعمليات استجواب سكان المنطقة، ومن السكان من عاد الى منزله بعد الاستجواب، ومنهم من لم يعد ابدا. المصدر : الموسوعه الفلسطينيه ......................................... لتفصيل أكثـــر ميليشيات أمل تقتحم مخيمي صبرا و شاتيلا لم يكن اقتحام قوات حركة أمل([1]) الشيعية وقصفها لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، إلاّ حلقة من حلقات تصفية الوجود السني في لبنان، واستخدام كافة الوسائل من قبل الشيعة وتنظيماتهم وأحزابهم للقضاء على السنة وتهميشهم. نعود بسطورنا إلى شهر مايو/ أيار من عام 1985 والمكان هو مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنانالتي لم تنس ما اقترفته العصابات اليهودية من مجازر فيها قبل أقل من ثلاثة أعوام، وخاصة في مخيمي صبرا وشاتيلا، وكأن هناك من يريد أن تبقى ذاكرة المسلمين من أبناء فلسطين مستحضرة لهذه المجازر. المكان في عام 1982 هو نفسه المكان في عام 1985، والعمل هو ذات العمل، لكن الفرق أن الذين قاموا بقتل الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين في المرة الأولى هم من اليهود، ومن تحالف معهم من النصارى المارونيين، وفي المرة الثانية، كانت المخيمات على موعد مع الشيعة من أتباع حركة أمل اللبنانية. إن عدوان حركة أمل سنة 1985 على المخيمات الفلسطينية في لبنان التي يتبع أهلها مذهب أهل السنة تتويج لسنوات طويلة من العمل ضد السنة في لبنان، وحسبنا أن نشير إلى التصريح الشهير الذي أطلقه موسى الصدر سنة 1978 وقال فيه "لسنا في حالة حرب مع إسرائيل، والعمل الفدائي في الجنوب يحرجنا". وأخذ الصدر يتهم منظمة التحرير الفلسطينية بالعمل على قلب الأنظمة العربية، ودعا الأنظمة إلى مواجهة الخطر الفلسطيني. وإذا كان الشيء بالشيء يذكر، فلقد نقلت الصحف اللبنانية سنة 1974 بعضاً من خطب وتصريحات الصدر في مناطق متعددة من لبنان، ومن ذلك قوله: "الثورة لم تمت في رمال كربلاء، بل تدفقت في مجرى حياة العالم الإسلامي"، وقال في موضع آخر: "وابتداء من اليوم لن نشكو ولن نبكي، فاسمنا ليس "المتاولة"، بل اسمنا "الرافضون" رجال الثأر. لقد واجه الحسين العدو ومعه سبعون رجلاً وكان العدو كثير العدد، أما اليوم فنحن نعد أكثر من سبعين، ولا يعد عدونا ربع سكان العالم" وعلى منوال الصدر سار التلميذ نبيه بري الذي صرح في مايو سنة 1985 أن إعادة سيطرة الفلسطينيين على المخيمات المحيطة ببيروت، أيّا كان اللون الفلسطيني الغالب، يعني فصل الضاحية (إحدى معاقل الشيعة) عن بيروت مرة أخرى، وبالتالي التمهيد لإعادة التوازنات في عاصمة لبنان لغير مصلحة حركة أمل بالتأكيد. إذاً بري يعرب عن خشيته من وجود سني يفصل بيروت عن ضاحيتها مثلما اعتبر أستاذه الصدر أن ذكرى كربلاء ما زالت حية في النفوس، أي الانتقام من السنة، الذين يزعم الشيعة أنهم قتلوا الحسين بن علي رضي الله عنهما. يتبع منقول
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ ----------- آللهم انى أسألك بنور وجهك الكريم وسلطانك العظيم بأن لا تقبض روحى إلا وأنت راضىٍ عنى غير غضبان آمين |
#2
|
||||
|
||||
![]() بيروت تلك المدينة التي تعتبر من مدن أهل السنة المشهورة، كانت مسرحاً لعبث وتخريب الصدر وأتباعه، عندما وجّه منها نداء دعا فيه أهالي الجنوب اللبناني (الشيعة) إلى احتلال القصور في العاصمة، وبالفعل جاء الشيعة من الجنوب، واحتلوا المباني التي يملكها أهل السنة، وبالذات في ضواحي بيروت الجنوبية، وكان العمال والموظفون الشيعة القادمون من الجنوب اللبناني والبقاع والشمال يبنون منازلهم على أملاك الغير، وكان ذلك يحدث تحت سمع السلطات النصرانية المارونية وبصرها, وكان أصحاب الأراضي يطالبون الأجهزة المسؤولة بوضع حدّ لهذا العبث، ورغم ذلك تركت السلطة قطاع الطريق من الشيعة يفعلون ما يشاؤون. وعندما سأل الصحفيون نبيه بري عن الأسباب التي دفعته إلى احتلال بيروت الغربية، أجاب "بيروت الغربية عاصمة لبنان، وملك لجميع المواطنين، وليست حكراً على أهل السنة..."! لقد كانت كل الظروف آنذاك تهيء لعدوان شيعي على المسلمين السنة، وحيث أن المخيمات الفلسطينية ثقل سني([2]) فلقد كانت هدفاً مفضلاً. وتبدأ حكاية العدوان الشيعي على المخيمات بقصة مفبركة مفادها أن شاباً فلسطينياً يحمل مسدساً تبادل إطلاق النار مع عناصر من حركة أمل، الذين كانوا يشكلون دورية مسلحة. وانطلقت في ليلة العشرين من مايو شرارة العدوان، حيث اقتحمت ميليشيات أمل مخيمي صبرا وشاتيلا، وقامت باعتقال جميع العاملين في مستشفى غزة، وساقوهم مرفوعي الأيدي إلى مكتب أمل في أرض جلول، كما منعت القوات الشيعية الهلال والصليب الأحمر وسيارات الأجهزة الطبية من دخول المخيمات وقطعت إمدادات المياه والكهرباء عن المستشفيات الفلسطينية. وفي فجر ذلك اليوم، بدأ مخيم صبرا يتعرض للقصف المركز من قبل عناصر أمل، بمدافع الهاون، والأسلحة المباشرة من عيار 106ملم. وفي صباح اليوم نفسه تعرض مخيم برج البراجنة لقصف عنيف بقذائف الهاون، ومع ذلك تمكن المقاتلون في المخيمات من صد العدوان. وانطلقت حرب أمل المسعورة تحصد الرجال والنساء والأطفال، وطالت حرائقهم بعض غرف الطابقين الرابع والخامس من مستشفى المقاصد، كما أحرقوا جزءاً من دار العجزة! واستعانت حركة أمل باللواء السادس في الجيش اللبناني المكون من أفراد من الشيعة، حيث خاض معارك شرسة ضد المسلمين السنة في بيروت الغربية. وفي صباح اليوم التالي أي 21/ 5/ 1985، وجه اللواء السادس نداءات بواسطة مكبرات الصوت إلى سكان المخيمات تطالبهم بإخلائها تجنباً للقصف، وسارعت العائلات على الفور بالنزوح من منازلها، ولم تدم هذه الهدنة طويلاً، إذ سرعان ما عاد قصف أمل للمخيمات، وتوقف نقل الجرحى، الذين ظلوا ينزفون حتى الموت، حتى إن بعض التقارير قالت إن طفلاً من المصابين يموت كل خمس دقائق. ولم تكن أمل الشيعية وحدها في عدوانها على المخيمات إذ سرعان ما انضمت ألوية أخرى من الجيش اللبناني الماروني ومن جيش النظام السوري النصيري إلى المعركة يجمعهم بغض أهل السنة. واستمر حصار أمل قرابة الشهر، لم يَر فيه اللاجئون أشعة الشمس حيث خرجوا من الملاجئ بعد شهر تزكم أنوفهم رائحة الجثث المتعفنة، وليشاهدوا منازلهم المتهدمة، وكانت حصيلة العدوان كما يلي: 3100 بين قتيل وجريح، وأكثر من 15 ألف مهجر، وحوالي 90% من المنازل تهدم كليا أو جزئياً. لقد بلغت المذابح التي ارتكبتها عناصر أمل بحق المسلمين من أهل السنة مبلغاً جعل مراسل صحيفة صنداي تايمز يقول: "إنه من الاستحالة نقل أخبار المجازر بدقة، لأن حركة أمل تمنع المصورين من دخول المخيمات، وبعضهم تلقى التهديد بالموت طعناً بالسكين". وقال المراسل أيضاً: "إنه في العادة يجري نشر أخبار المجازر بشكل واسع في الصحافة الدولية، ولكن الخوف والتهديدات وصلت إلى حد أن المصادر أصبحت تفتقر إلى أخبار المجازر، وقد جرى سحب العديد من المراسلين خوفاً عليهم من الاختطاف والقتل، ومن تبقى منهم في لبنان يجدون صعوبة وخطورة في العمل". وذكرت صحيفة " ريبوبليكا" الإيطالية أن معاقاً فلسطينياً لا يستطيع السير، رفع يديه مستغيثاً في شاتيلا أمام عناصر أمل طالباً الرحمة، وكان الرد عليه قتله بالمسدسات. وكشفت صحيفة صنداي تايمز عن وقوع عدد كبير من القتلى المدنيين في مخيمي صبرا وشاتيلا. ونقلت محطة bbc التلفزيونية البريطانية خبر اختفاء 1500 فلسطيني في مراكز الاستجواب التابعة لأمل، وأعربت عن اعتقادها بأن عدداً من الفلسطينيين ربما قتلوا في المستشفيات في منطقة بيروت الغربية. وقالت إنه عثر في أحد المستشفيات على مجموعة من الجثث الفلسطينية ذبح أصحابها من الأعناق. [1] ـ أمل حركة شيعية لبنانية مسلحة، أسسها موسى الصدر في لبنان سنة 1975، لتكون الجناح العسكري لحركة المحرومين (الشيعة)، وللدفاع عن مصالح الشيعة. وبعد اختفاء زعيمها الصدر في ليبيا في ظروف غامضة سنة 1978، تولى نبيه بري ـ رئيس مجلس النواب اللبناني حلياً ـ قيادة الحركة منذ أوائل سنة 1980، وحتى الآن. [2] ـ لا يعني كون اللاجئين الفلسطينيين ينتسبون لأهل السنة، أنهم من الملتزمين بمذهب أهل السنة والجماعة، بل إنهم من السنة بالمعنى العام، ومع ذلك فإنهم لم يسلموا من بطش نبيه بري وأعوانه. يتبع منقول
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ ----------- آللهم انى أسألك بنور وجهك الكريم وسلطانك العظيم بأن لا تقبض روحى إلا وأنت راضىٍ عنى غير غضبان آمين |
#3
|
||||
|
||||
![]() حقيقة منظمة أمل الشيعية واليهود ومجزرة صبرا وشاتيلا الحلقة الاولى الدروز والاجتياح الإسرائيلي في مقابلة أجرتها مجلة المجتمع الكويتية – في عددها رقم 595 الصادر بتاريخ 30 يناير عام 1403هـ مع الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية صلاح خلف قال عن سبب وصول القوات الإِسرائيلية إلى مشارف بيروت: (إن عدم وجود عمق لساحة القتال في الجنوب شكل عائقاً لنا، فقد كان المدى الأرضي أحياناً لا يزيد في الجنوب عن أربعين متراً ونحن محاطون بالعدو من البر والجو والبحر وبعد صيدا مباشرة حرمنا من أن نضع مدفعاً واحداً من قبل الدروز، ورئيس الحركة الوطنية بالذات، أما القوات السورية في الجنوب فحسب ادعاء السوريين ليست للقتال). وقال عن الدروز أيضاً: (أنا لا أستحي أبداً من الحقيقة .. الأخ وليد جنبلاط، رئيس الحركة الوطنية، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، رفض أن تتواجد أو تنقل أسلحة إلى منطقة نفوذه في الشوف .. قال لنا: إن عنده أسلحة كافية وسيقاوم في الشوف ونحن نعلم أنه كان عنده فعلاً سلاح جيد، لكن الذي حدث أن الأخ وليد وإخواننا الدروز لم يقاتلوا خلال الغزو الأخير .. ورأينا مجيد أرسلان وفيصل أرسلان وجماعتهما بعد أن وعدوا المسلمين بالقتال معهم ضد بشير الجميل والكتائب، تخاذلوا أمام الأموال بينما انحشرنا نحن في شريط ساحلي ضيق من صور لصيدا لبيروت والمعركة الوحيدة التي دارت على مدى خمسة أيام في الشرط الساحلي كانت معركة [خلدة] البطولية التي استشهد فيها خيرة رجالنا والتي كنا فيها وحدنا). إسرائيل تؤيد التدخل السوري في لبنان 1- صرح شمعون بيريز وزير دفاع [العدو الصهيوني السابق] أن هدف إسرائيل هو نفس هدف دمشق بالنسبة للمسألة اللبنانية، وقال أيضًا: (يجب أن نمنع وقوع لبنان تحت سيطرة منظمة التحرير الفلسطينية). وكالة الصحافة الفرنسية 29 سبتمبر 1976م 2- أعلن إسحاق رابين رئيس وزراء العدو الصهيوني السابق في تصريح نقلته أجهزة إعلامهم: (إن إسرائيل لا تجد سبباً يدعوها لمنع الجيش السوري من التوغل في لبنان، فهذا الجيش يهاجم الفلسطينيين وتدخلنا عندئذٍ سيكون بمثابة تقديم المساعدة للفلسطينيين ويجب علينا ألا نزعج القوات السورية أثناء قتلها للفلسطينيين فهي تقوم بمهمة لا تخفى نتائجها الحسنة!! بالنسبة لنا ). وجاء دور المجوس ص 418 3- قال جوناتان راندال في كتابه مأساة لبنان: (وطوال سنة 1976م كانت السفن السورية والإِسرائيلية تقوم بدوريات في قطاعات مختلفة من الساحل اللبناني لمنع تزويد الفلسطينيين بأية إمدادات، وقدمت الدولتان أسلحة وذخيرة للمليشيات المسيحية). مجلة المجلة، العدد 172 تاريخ 28 مايو 1983م - (نحن والله نعلم أن حكام طهران أشد خطراً على الإسلام من اليهود ولا ننتظر منهم خيراً، وندرك جيداً أنهم سيتعاونون مع اليهود في حرب المسلمين، وأن الذين يتآمرون على العراق والخليج ولبنان وسورية لن ولن يحاربوا إسرائيل). وجاء دور المجوس، ص 374، عبد الله محمد الغريب - قالت وكالة رويتر في تقرير لها من النبطية في 1- 7- 1982م أن القوات الصهيونية، التي احتلت البلدة سمحت لمنظمة (أمل) بأن تحتفظ بالمليشيات الخاصة التابعة لها، وبحمل جميع ما لديها من أسلحة. وصرح أحد قادة مليشيا منظمة (أمل) ويدعى حسن مصطفى (أن هذه الأسلحة ستستخدم في الدفاع عنا ضد الفلسطينيين). اسمعي يا منظمة التحرير - ذكرت صحيفة (ريبو بليكا) الإِيطالية أن فلسطينياً من المعاقين لم يكن يستطيع السير منذ سنوات رفع يديه مستغيثاً في شاتيلا أمام عناصر (أمل) طالباً الرحمة، وكان الرد عليه قتله بالمسدسات مثل الكلاب .. وقالت الصحيفة إنها الفظاعة بعينها. الوطن، عدد 3688، 27 مايو 1985م اليهود أفضل منهم تصيح سيدة فلسطينية وهي تتفحص صف الجثث الطويل: (اليهود أفضل منهم). وفتاة لم تتجاوز العشرين من عمرها تنتحب وتصيح مشيرة إلى جثة منتفخة ملفوفة في بطانية خشنة تلطخها الدماء: هذا أخي .. وتشير إلى جثة أخرى : وذلك أخي الثاني .. ثم تشير إلى واحد من مسلحي أمل وتقول: هم فعلوها!! .. أصغر الضحايا .. طفل لم يمهله الموت سوى بضعة شهور .. جثته الصغيرة الطاهرة تكاد لا ترى من القماش الأبيض المتسخ الذي لفت فيه .. هكذا يقول الصليب الأحمر. بيروت، وكالة –أ- ب، 7 يونيو 1985م نريد التخلص من الفلسطينيين قال داني شمعون ابن كميل شمعون: (إننا نريد التخلص من الفلسطينيين سواء بالقوة أو بغيرها، وعلى دول البترول العربية الغنية التي تساندهم (!!) وأن تجد لهم مكاناً في أقطارها، وحتى لو جرد الفلسطينيون من السلاح فإننا لن نوافق على بقائهم في لبنان). صحيفة (هاندلسبلات) الصادرة في روتردام أوائل أغسطس 1976م وما ذكرته مقطع من مقال نشرته الصحيفة تحت عنوان: (وقف إطلاق النار في لبنان يبقى حلماً). شعار جديد (لا إله إلا الله والعرب أعداء الله) شعار ردده متظاهرون من حركة أمل في 2 يونيو 1985م احتفالاً بيوم (النصر) بعد سقوط مخيم صبرا وموت الكثيرين داخله من الجوع. الوطن الكويتية، العدد تاريخ 3 يونيو 1985م قوات حبيقة ذكرت صحيفة (السفير اللبنانية) في عددها الصادر في 16 أبريل 1985م أن بواخر تابعة للقوات اللبنانية – الكتائبية نقلت مسروقات من مناطق تلال شرقي صيدا قيمتها ثلاثة مليارات ليرة لبنانية عبر ساحل الشوف الأسفل إلى الشطر الشرقي من العاصمة. وأضافت أن هذه البواخر عادت إلى شرق بيروت وهي تحمل المسروقات بعدما كانت قد وصلت إلى مرفأ الجية على ساحل إقليم الخروب في الشوف الأسفل وفي تنقل تعزيزات وأسلحة للقوات اللبنانية – الكتائبية. وكانت أنباء قد ذكرت قبل أسبوع أن منازل نحو أربعة آلاف عائشة مسلمة في مناطق تلال صيدا قد أفرغت من محتوياتها المقدرة بنحو ثلاثة مليارات ليرة. وأوضحت أن القوات الكتائبية نقلت المسروقات بواسطة الشاحنات إلى ساحل إقليم الخروب ومن هناك جرى نقلها بحراً إلى الحوض الخامس في شرق العاصمة. وكالة الأنباء الكويتية، وصحيفة الشرق الأوسط 17 أبريل 1985م أمل وقوات حداد نشرت مجلة (الأيكونومست) في عددها الصادر في نهاية الشهر السابع من عام 1982م أن 2000 مقاتل من عناصر منظمة (أمل) الشيعية انضمت إلى قوات مليشيا سعد حداد، وتوقعت المجلة أن ينضم عدد أكبر منهم إلى (الحرس الوطني) الذي ترعاه إسرائيل في جنوب لبنان. بري يتبادل الرسائل مع تل أبيب أكد وزير الخارجية السويدي (بيير أوبيرت) في جنيف في 24 يونيو 1985م أنه نقل رسالة من رئيسحركة أمل نبيه بري إلى القيادة الإِسرائيلية. ونسبت (كونا) لأوبيرت قوله للصحفيين صباح 24 يونيو 1985م: (إن تبادل الرسائل بين حركة أمل والقادة الإِسرائيليين جرى يوم الجمعة الماضي إلا أنه رفض إعطاء تفاصيل أخرى). الوطن الكويتية 25 يونيو 1985 م مصالح أمل وإسرائيل واحدة قالت صحيفة (الجروزاليم بوست) في عددها الصادر بتاريخ 23 مايو 1985م: (إنه لا ينبغي تجاهل تلاقي مصالح أمل وإسرائيل، التي تقوم على أساس الرغبة المشتركة في الحفاظ على منطقة جنوب لبنان وجعلها منطقة آمنة خالية من أي هجمات ضد إسرائيل . إن إسرائيل ترددت حتى الآن في تسليم أمل مهمة الحفاظ على الأمن والقانون على الحدود بين فلسطين ولبنان، وإن الوقت حان لأن تعهد إسرائيل إلى أمل بهذه المهمة). ثقة الاستخبارات اليهودية بمليشيا امل الشيعية نقلت وكالة الأنباء في 6 يونيو 1985م عن رئيس الاستخبارات العسكرية اليهودية (أهود برادك) قوله: (إنه على ثقة تامة من أن "أمل" ستكون الجبهة الوحيدة المهيمنة في منطقة الجنوب اللبناني، وأنها ستمنع رجال المنظمات والقوى الوطنية اللبنانية من التواجد في الجنوب والعمل ضد الأهداف الإِسرائيلية). ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟! قال وزير الاقتصاد الإِسرائيلي دان ميردور: (إن هدف إسرائيل الدائم هو إزالة المخيمات الفلسطينية نهائياً من الوجود، فنحن نريد أن يغادر جميع اللاجئين لبنان وتذويبهم في المجتمعات العربية التي سيذهبون إليها ). السفير اللبنانية، 3 أغسطس 1982م مؤامرة يهودية .. ولكن من ينفذها !!!! في 25 مايو 1985م دعت صحيفة (البعث السورية الرسمية إلى القضاء على جماعة عرفات نهائياً في المخيمات .. وقالت: (إن ما يجري مؤامرة يهودية أميركية ينفذها عرفات)!!!. تنبيه الموضوع منقول
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ ----------- آللهم انى أسألك بنور وجهك الكريم وسلطانك العظيم بأن لا تقبض روحى إلا وأنت راضىٍ عنى غير غضبان آمين |
#4
|
||||
|
||||
![]() أشار الخميني إلى هذه الحقيقة في كتابه (الحكومة الإِسلامية)، وصرح بذلك ما يسمى بآية الله شريعتمداري في لقاء له مع صحيفة السياسة الكويتية تاريخ: 26 يونيو 1987م، بل وقال بالحرف الواحد: (إن زعامة الشيعةفي إيرانوفي قم بالذات). وأضاف قائلاً: (لا بد من مجلس أعلى للشيعة في العالم). وإذا كان لا بد من التفريق بين الشاه المخلوع والزعماء الدينيين، فالتنظيم الباطني الرافضي العالمي كان ولا يزال مرتبطاً بالزعماء الدينيين وليس بالشاه، مرتبطاً بهم من خلال [الحسينيات] و [الحوزات العلمية]، ويتولى العلماء الإِيرانيون توجيه وتثقيف الشيعة في معظم بلدان العالم، ونراهم يغيرون ويبدلون في أسمائهم فيحذفون منها الكنية الفارسية، ويضيفون إليها أصلاً عربياً ومن ثم يزعمون أنهم من أصل عربي، ومن آل البيت، وأن جدهم هاجر لإِيران قبل كذا سنة، وأنهم اليوم عادوا إلى وطنهم وأملاكهم، ويشهد لهم بذلك جميع الشيعةمن سكان البلد العربي الذياستوطنوا فيه. 2- ليس لخلافات الشاه المخلوع مع الخميني أثر كبير عند أبناء الطائفة خارج إيران، فالمهم ولاء الطائفة وأنصارها للقيادة السياسية والزعامة الدينية في إيران معاً. مثال: كان لقيادة النظام النصيري في سورية صلات وثيقة مع شاه إيران المخلوع ونظامه، وصارت لهم صلات أوثق وأقوى مع الثورة الجديدة بقيادة الخميني، وليس هناك من يقول: (كيف كانت علاقتهم قوية مع الشاه ثم أصبحت كذلك مع الخميني)؟!. المهم أنهم حلفاء وأنصار للقيادة السياسية الإِيرانية مهما كانت هويتها، وللزعامة الدينية في قم. 3- ليس للخلافات التي كانت قائمة – ولا تزال – بين أسرة بهلوي من جهة والآيات من جهة أخرى، أو بين الآيات والأحزاب المعارضة .. ليس لهذه الخلافات أي تأثير على سياسية إيران الخارجية وأطماعها في عدد من الدول المجاورة. فالشاه محمد رضا كان ينادي بالبحرين وشط العرب، وكان قد احتل الجزر العربية الثلاثة [طنب الكبرى، والصغرى، وأبي موسى]. وجاء زعماء ثورة الخميني فزعموا أن الجزر المحتلة فارسية، وأن الخليج فارسي، وتمادوا أكثر فطالبوا بالبحرين والعراق ومكة والمدينة وجنوب لبنان، بل ويحاولون إقامة امبراطورية شيعية كبرى تمتد لتشمل جميع البلدان الإِسلامية تحت قيادة فارسية كما نص دستورهم مؤخراً. 4- يتعمد الشيعة والنصيريون وسائر الفرق الباطنية إصدار التصريحات المتضاربة، ويفتعلون الخلافات، فهذا يهدد بتصدير الثورة وبعد أن يصبح هذا التهديد حديث العالم يصدر مسؤولاً آخر تصريحاً يؤكد فيه أن ثورتهم غير قابلة للتصدير، وأن الذي أصدر التصريح الأول ليس مسؤولاً. ومن ثم فالباطنيون يركبون كل موجة من موجات التحرر والوطنية والثورية والجمهورية وما إلى ذلك من شعارات حديثة، والشعارات التي يرفعونها ليس أكثر من استهلاك محلي، وتخطيط مرحلي، وتراهم يقولون شيئًا ويقصدون شيئًا آخر .. وهذا الأسلوب يتمشى مع عقيدتهم في التقية، ويلائم شدة إيمانهم بالسرية. لقد كذب الروافضعلى الله وعلى رسوله ، كما كذبوا على الصحابة وعلى علي وأبنائه رضوان الله عليهم أجمعين، وملأوا التاريخ دساً وافتراءً، وسبق أن نقلنا – في الباب الثاني – أقوال علماء الجرح والتعديل فيهم، فلا يصح اعتقاد الصدق بأقوالهم وأفعالهم. وهم بعد ذلك أشربوا الغدر، فمن يراقب أحوالهم يرى أنهم يستمرون سنوات طويلة في حركة من الحركات الوطنية، حتى يتمكنوا من السيطرة عليها واحتوائها، فإذا نجحوا في تحقيق هدفهم قلبوا ظهر المجن لشركائهم، وداسوا بأقدامهم الشعارات التي كانوا يطوفون حولها ويدعون الناس إلى تعظيمها وعبادتها. ووصف علماؤنا أسلوبهم هذا فقالوا: (يميلون إلى كل قوم بسبب يوافقهم، ويميزون من يمكن أن يخدعوه ممن لا يمكن، فهم يدخلون على المسلمين من جهة ظلم الأمة لعلي وقتل الحسين رضي الله عنهما، وإن كان المخاطب يهودياً دخلوا عليه من جهة انتظار المسيح ومسيحهم هو المهدي، وإن كان نصرانياً فاعكس وهكذا). أما السرية فأصل من أصولهم حتى لو كان الحكم لهم، وفي هذا دليل على غموضهم وعدم وضوح أهدافهم، فهم يقولون في أجهزة إعلامهم شيئًا، ويبيتون في الخفاء خلافه، وكل من يتعامل معهم لا بد أن يهيئ نفسه لمفاجآت كثيرة تخالف ما يعرفه عنهم. 5- ينظر الباطنيون الرافضة إلى المسلمين العرب بمنظار الحقد والكراهية، لا لشيء إلا لأنهم هدموا مجد فارس وقهروا سلطان كسري، والتاريخ خير شاهد على عمق تعاونهم مع الكفرة والمشركين والاستعانة بهم ضد السنة المسلمين: (لقد استخدمهم التتار في أبشع مجازر شهدها التاريخ الإِسلامي، وكان زعيمهم نصير الكفر الطوسي وزير [هولاكو]). واستخدمهم النصارى في الحروب الصليبية المشهورة، وتطوع النصيريون فقاتلوا المسلمين في ساحل بلاد الشام، وعملت الدولة العبيدية المجوسية كل ما تقدر عليه من أجل تثبيت أقدام الصليبيين في مصر، كما قام بعض الأمراء من الشيعة الإِمامية بتسليم مناطقهم للصليبيين دون قتال في بعض أجزاء بلاد الشام. واستخدمهم البرتغاليون والإنجليز ضد الدولة العثمانية المسلمة وضد المسلمين بشكل عام، ولعب الصفويون دوراً خبيثاً في تمكين الكفرة المستعمرين من ثغور بلاد المسلمين، وسنذكر شواهد كثيرة في الفصول المقبلة على تعاونهم مع الموارنة وأمريكا وإسرائيل كما حصل في حرب لبنان عام 1975م، وكما هو حاصل في إيران اليوم. إنهم مطايا لأعداء الإِسلام في كل عصر ومصر، وواهم جداً من يحسن الظن بهم ويعتقد بأن شيعة اليوم خير من شيعة الأمس. 6- للباطنيين الرافضة جذور اشتراكية قديمة، وما القرامطة إلا غصن من غصون شجرتهم الخبيثة التي غرسها [مزدك]، وجاء أبو حامد القرمطي من بعده ليتعهدها ويرعاها. ومن الأساليب الخبيثة التي يستخدمها الباطنيون الرافضة في نشر دعوتهم الفوضى فلا يأمن الإِنسان في ظل أنظمتهم على نفسه وماله وعرضه، ويستغلون هذه الفوضى فيعمدون إلى تصفية خصومهم وإرهاب من لم تتم تصفيته. 7- ليس في عقيدتهم أصول تمنعهم من المحرمات أو تردعهم عن فعل المنكرات، فإيمانهم بالتقية جعل منهم أكذب أمة، وعقيدتهم في المتعة جعلت معظمهم زناة بغاة، ووقاحتهم مع أصحاب رسول الله ![]() سهلت عليهم شتم المؤمنين والافتراء على المتقين. وبعد: لا بد أن يتذكر القراء هذه الأصول عند قراءة كتب الرافضة، وعند الدخول معهم بحوار، وعند متابعة أنشطتهم وتقويم منهجهم ومخططاتهم. ومن يتصدى للحكم عليهم ويتجاهل هذه الأصول سيجد نفسه أمام تناقضات .. فقد يحكم عليهم من خلال رأي سمعه من أحد زعمائهم، ويقبل هذا الرأي لأنه لا يعلم أن عقيدة هذا الزعيم تبيح له الكذب [التقية]، ومن ثم قد يقرأ رأياً لهذا الزعيم يناقض ما سمعه منه فيقول بكل سذاجة وغفلة عن الرأي الثاني: لقد افترت الجهة التي نقلت عنه(1).
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ ----------- آللهم انى أسألك بنور وجهك الكريم وسلطانك العظيم بأن لا تقبض روحى إلا وأنت راضىٍ عنى غير غضبان آمين |
#5
|
||||
|
||||
![]() ممتاز جزاك الله خيرا اخى وجعله فى ميزان حسناتك اللهم افضح الروافض اينما كانوا واكشف سترهم وكيدهم يارب العالمين
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |