|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() وأنت تضيءُ لمّاعا ضياءً *** ونوركُمُ أشــدُّ من البريــقِ ألا فلتبكِ يا خلّي مِرَارا *** وذوقوا من دموعِ المستفيقِ كــــتابُ اللهِ فاصْحَبْهُ ورتّلْ *** كلامَ اللهِ في قلبٍ رقـــيقِ إذا فارقتُمُ الدّنيا سأبكيْ *** وإن متْنا ستبْكيْ يَا رفيقِي وما بفِراقِنا بــــأسٌ إذا ما *** تجمّـعْنا كتجميعِ الرّحـــيقِ نريدُ لقاءَكم في دار عدْنٍ *** غدا عند الإلهِ لُقىً حقيقي فإن كانتْ محبّتُنا لـــهَذا *** فنعْم صَــدَاقتِي وكَذا صديقِي
__________________
الجَاهِل يَشڪـو إلۍ الناس, وهَذاَ غاية الجهَل بالمَشڪو و المَشڪو إليه فإنه لَو عَرف ربه لمَا شڪاه, وَ لو عرَف النـاس لمَا شڪا إليهم ۊ العَارِف إنمَا يَشڪو إلى الله ۆحدَه ۊ أعرَف العارفين مَن جَعلَ شڪواه إلے الله مِن نفسه لاَ مِن النَـاس فهو ناظِر إلى قوله تعالىَ: ” مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ” سُورَة النِساء 79 فالمَراتِب ثلاثة: أخسّهـا: أن تشڪو الله إلى خلقه أعلاهَـا: أن تشڪو نفسَڪ إلى الله أوسطهـا: أن تشڪو خلقه إليه ابن القيّم |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |