كثيرة الحلم بالثعابين....

[البارة بأمها]

السلام عليكم أخي الكريم..
اود اخباركم بانني استمريت في الرقيه و قراءة القران و صلاة الوتر... وجاءتني بعض الاحلام التي اتمنى تفسيرها...
قبل يوم قرأت سورة الصافات كاملة عنما كنت اصلي الوتر و احسست ان هذه الصلاه من احلى الصلوات الي صليتها و عندما استيقضت لليوم التالي قال لي زوجي انه رأى لي حلما.
رأى انني و اياه في غرفة نومنا و كان الضوه خافتا جدا. وكان هناك ثعبانا اسودا لامعا ليس بالطويل جدا و لا بالقصير بجانب السرير و لكن لم نكن نأبه به و لا نخافة و لكن كنا نريد النيل من ثعبانا اصغر طولا من الاول و ليس لامعا و كان لونه اسود فبدأنا نبحث عنه للحضات ثم رأني زوجي وقد وجدت ذلك الثعبان و انني داعسة عليه برجلي على ضهره و رقبته و كان يفتح فمه و يغلقه و يخرج لسانه و كان زوجي يريد ان يلمسه و " يغفصة" و لكني منعته بلطف عن ذلك.انتهى الحلم.
عندما سمعت ذلك من زوجي فرحت وقررت الاستمرار على ما فعلته ليلة البارحة. و عندما اقبل الليل بدأت اقراء الصافات في اول ركعت لي من صلاة الوتر و عندما كنت في الصفحة الثانيه جاءتني حالة اصابتني من قبل عندما قرأت البقرة كاملة في ركعتين. الحالة التي جاءتني هي كالتالي: احسست بدوار خفيف و ان عصب عينان مشدودتان كان احدا يشدها من الداخل و كنت اقرأ الايات بصعوبه لأنني بالكاد اراها و ايضا شعرت بتعب شديد جدا في جسدي فاضطررت للجلوس و اكمال القراءه و بعدما هدأت حالتي قمت مجددا و اكملت القراءة و انهيت صلاتي.
و عندما كنت نائمة رايت حلما عن النساء الاتي يحسدنني و كانهم جاؤنا زيارة و انهم يريدون رؤيتي و رؤية اخوات زوجي, اخوات زوجي ايضا متضررات منهن, و لكننا لا نريد استقبالهن و نتهرب من رؤيتهن , و انا في الحلم رأيت انني حامل, و انا في الحقيقة حامل, و انني مستلقية في اعلى الدرج و اتضاهر بانوم و التعب لكيلا اراهم ثم ضهرت احداهن, واكثرهن حسدا لي, الدرج لتقابلني في غرفتي, علما ان هذا البيت ليس بيتي الان و لكنه بيت لا اعرفه او بيتنا القديم عندما كنت عند اهلي و قبل زواجي, تم اتتني تلك البنت و تحاول ارضائي و تريدني ان اسامحها على شئ لا اعلم ما هو, و كان ذلك هو المقصد من مجيئهن هذه المرة, ثم رفعتني و ضمتني اليها تم رأيتها "تمص" عرق جبيني و كنت مستغربة لذلك اما هي فكانت مستمتعة و تتمنى مني ان اسامحها. الحلم كان طويلا بعض الشئ و لكن هذا هو اهم ما حصل.

ارجوا التفسير و كلم جزيل الشكر...