احتراف النفاق 000واسباب المشكله ؟؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الصحبة الصالحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 124 )           »          فوائد من قصة يونس عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 98 )           »          ثمرات الابتلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 84 )           »          نهي العقلاء عن السخرية والاستهزاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          فتنة المسيح الدجال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 68 )           »          معجزة الإسراء والمعراج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          كيف أتعامل مع ابني المدخن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          حقوق الأخوة في الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          الأقصى: فضائل وأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          الشباب أمل وألم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-01-2006, 09:09 AM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,472
الدولة : Yemen
افتراضي احتراف النفاق 000واسباب المشكله ؟؟


:salam:

النفاق في حقيقته طاعون عقلي ملعون، وهو موجود على طول التاريخ في حالة مد وجزر، ولكن العجيب هو أمر الناس في هذا العصر. لقد كان المنافق في الماضي حريصاً على التخفي لأنه أول مَن يعرف مدى حقارة ما يفعل. أما اليوم فقد صار النفاق حرفة وتصلد وجه المنافق وانعدم حياؤه وتوجهت صفاقته لدرجة أنه أصبح لامعاً بهذه الصفة، بل وأصبح من المقربين ويحرص الطغاة على ترتيب أمورهما معاً، فهم شركاء في البضاعة.
وأصل كلمة النفاق مرتبط بالنفق، والأنفاق وهي مساحات تحت الأرض يسودها الظلام في أغلب الأحوال ولها أكثر من مخرج يوصل إلى سطح الأرض حيث النور والوضوح. ففي الظلام تُبيت النوايا ويجهز لها الأقنعة المناسبة لتأدية الأدوار المطلوبة ضمن مخططات الفساد والضرار. وفي العصر الحديث توفر للنفاق أكثر من غلاف ناعم أملس مثل السياسة والدبلوماسية والمرونة وتسليك الأمور وتمرير المصالح، وبهذه الأغلفة الملساء يتم زرع وتنمي النفاق في عقول الأبرياء. لا تجد شخصاً يولد منافقاً، بل يولد على الفطرة السليمة السوية، ولكن ما يراه من سلوكيات مَن يعتبرهم كباراً أو قدوة، وما يمر به من تجارب ظالمة يتعرض فيها لظلم أو إكراه أو حرمان أو تمييز وما شابه ذلك، كل ذلك يجعله يحسب أن في النفاق مخرجاً من الأزمات ومدخلاً للمنافع، وقل مَن يدرك ـ بيقين ـ أنه باب المهالك. فالمنافق لا يثبت على مبدأ بل يدور حيثما رأى مصلحته العاجلة.
وفي التعامل مع الناس من مختلف الأعمار يُلاحظ التناسب الطردي بين سن الإنسان وقدرته على النفاق، مما يدل على أن هذا الداء اللعين يستفحل ويتطور مع الوقت حتى يتمكن من العقل، وهذا يعني تلاشي القابلية للشفاء، وتلك كارثة الضياع الأبدي. فالمنافق أول ما يضر يضر نفسه، لأن في داخله أكثر من شخصية تتصارع وتتنازع الأدوار، فكيف يستقيم العقل أو تطمئن النفس لتسكن الجوارح!
تجد الإنسان ما دام بعيداً يتكلم ـ ربما باقتناع ـ عن المثاليات، وعندما ينزل إلى خضم الواقع بمغرياته ومحظوراته يضع (نفسياً) ويظل يتناول عن مثالياته حتى يصبح حاله نقيضاً للمثل التي كان يتحدث عنها حين كان ((على ا لبر)). ويندر أن تجد صاحب العزيمة الذي يتمسك بالقيم والمبادئ التي ينادي بها، لأن ذلك يتوقف على درجة إيمانه بما كان يقول.أما مَن يغرق في التنازلات فقد كان إيمانه ناقصاً بما تلقنه. فتبدل مبادئ الشخص الواحد بتغير مواقعه دليل على عدم رسوخ إيمانه بتلك المبادئ. وجدير بالذكر أن الإيمان لا يتساوى بكل المبادئ عند الشخص الواحد، فيمكن أن يكون الشخص راسخ الإيمان بمبدأ ومهزوز الإيمان بمبدأ آخر.
وإذا كانت أسباب النفاق معروفة عند الضعفاء وأصحاب الحاجات من البسطاء، فكيف تقبل ممن يدعون حمل أمانة الفكر والكلمة والقلم! عجيب أن ترى الكاتب قد شاب وشاخ وما زال يلف ويدور وينفخ في أنصاف الحقائق مقلصاً الأنصاف المقابلة، فتظهر الأمور في شكل محرف ومشوه ويتكرر عرها بتلك الصورة حتى يحسب غير المدقق ـ وما أكثر هذا الصنف ـ أن الأمور هكذا فيقبلها وشيئاً فشيئاً يصير عقله مشوهاً، أو قل مشوش الفكر أو في حيرة من أمره.
ولقد ترسخ النفاق في النفوس وتطور لدرجة أنه شكل فيها فواصل جامدة فأصبح الإنسان بأكثر من شخصية وفي داخله تناقضات تقتسم النفس لحساب مراكز القوى الفكرية والمصالح الدنيوية. وترى الشخص في بيته وماله يتصرف بدقة وحرص وحساب ونظام ونظافة ... الخ، وفي المال العام والأماكن العامة يتصرف عكس ذلك تماماً دون أن ينكر الانقلاب الذي يحدث في تصرفاته بين ساعة وأخرى!


:85: :85:

__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-01-2006, 11:20 AM
الصورة الرمزية فتاة الاسلام
فتاة الاسلام فتاة الاسلام غير متصل
مشرفة ملتقى الفوتوشوب والرسم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: ** في دنيـــا الله الواسعة **
الجنس :
المشاركات: 7,124
افتراضي

جزااك الله خيراا على هذا الموضووع ،،
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19-01-2006, 01:24 PM
الصورة الرمزية سها
سها سها غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 2,804
الدولة : Morocco
افتراضي

بارك الله فيك اخي امير الروح
اللهم انا نعود بك من الشقاق والنفاق وسوء الاخلاق
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19-01-2006, 01:47 PM
الصورة الرمزية دارين
دارين دارين غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: gaza
الجنس :
المشاركات: 1,515
الدولة : Palestine
افتراضي

اللهم انا نعوذ بك من النفاق
جزاك الله خيرا اخى
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19-01-2006, 01:49 PM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,472
الدولة : Yemen
افتراضي

مشكورة اختي فتاة الاسلام واختي سها على مروركن الطيب

وجزاكن الله خير

بحياتي .,.,.,.,.,
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.81 كيلو بايت... تم توفير 3.49 كيلو بايت...بمعدل (5.52%)]