|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() عند البحث في أسباب الخشوع في الصلاة يتبين أنها تنقسم إلى قسمين ، الأول : جلب ما يوجد الخشوع ويقويه . والثاني: دفع ما يزيل الخشوع ويضعفه . وهو ما عبّر عنه شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله في بيانه لما يعين على الخشوع فقال : - والذي يعين على ذلك شيئان : قوة المقتضى و ضعف الشاغل . أما الأول : قوة المقتضى : فاجتهاد العبد في أن يعقل ما يقوله و ما يفعله ، ويتدبر القراءة والذكر والدعاء ، ويستحضر أنه مناجٍ لله تعالى كأنه يراه . فإن المصلي إذا كان قائما فإنما يناجي ربه . والإحسان : ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) . ثم كلما ذاق العبد حلاوة الصلاة كان انجذابه إليها أوكد ، وهذا يكون بحسب قوة الإيمان . والأسباب المقوية للإيمان كثيرة ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( حبب إليَّ من دنياكم : النساء والطيب ،وجعلت قرة عيني في الصلاة) وفي حديث آخر قال ( أرحنا بالصلاة يا بلال ) ولم يقل : أرحنا منها . أما الثاني : زوال العارض : فهو الاجتهاد في دفع ما يشغل القلب من تفكر الإنسان فيما لا يعنيه ، و تدبر الجواذب التي تجذب القلب عن مقصود الصلاة ، وهذا في كل عبد بحسبه ، فإن كثرة الوسواس بحسب كثرة الشبهات والشهوات ، وتعليق القلب بالمحبوبات التي ينصرف القلب إلى طلبها ، والمكروهات التي ينصرف القلب إلى دفعها . مجموع الفتاوى
__________________
,, ,, سبحان الله والحمد لله ولا إلــه إلا الله والله أكبر ,, أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.. سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |