|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي) ♦ الآية: ï´؟ فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (77). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فلما رأى القمر بازغًا ï´¾ طالعًا فاحتجَّ عليهم في القمر والشَّمس بمثل ما احتجَّ به عليهم في الكوكب وقوله: ï´؟ لئن لم يهدني ربي ï´¾ أَيْ: لئن لم يُثبِّتني على الهدى. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغًا ï´¾، طَالِعًا، ï´؟ قالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي ï´¾، قيل: لئن لم يثبتني ربي عَلَى الْهُدَى، لَيْسَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مُهْتَدِيًا، وَالْأَنْبِيَاءُ لَمْ يَزَالُوا يَسْأَلُونَ اللَّهَ تَعَالَى الثَّبَاتَ عَلَى الْإِيمَانِ، وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ يَقُولُ: ï´؟ وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ ï´¾ [إِبْرَاهِيمَ: 35]، ï´؟ لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ ï´¾، أَيْ: عَنِ الْهُدَى. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون) ♦ الآية: ï´؟ فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (78). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ هذا ربي ï´¾ ولم يقل هذه لأنَّ لفظ الشَّمس مذكَّرٌ ولأنَّ الشَّمس بمعنى الضياء والنُّور فحمل الكلام على المعنى ï´؟ هذا أكبر ï´¾ أَي: من الكوكب والقمر فلمَّا توجَّهت الحجَّة على قومه قال: ï´؟ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً ï´¾، طالعة، ï´؟ قالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ ï´¾، أي: أكبر من الكواكب وَالْقَمَرِ، وَلَمْ يَقُلْ هَذِهِ مَعَ أَنَّ الشَّمْسَ مُؤَنَّثَةٌ لِأَنَّهُ أَرَادَ هذا الطالع، وردّه إِلَى الْمَعْنَى، وَهُوَ الضِّيَاءُ وَالنُّورُ، لِأَنَّهُ رَآهُ أَضْوَأَ مِنَ النُّجُومِ وَالْقَمَرِ، ï´؟ فَلَمَّا أَفَلَتْ ï´¾، غَرَبَتْ، ï´؟ قالَ يا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين) ♦ الآية: ï´؟ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (79). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إني وجهت وجهي ï´¾ أَيْ: جعلت قصدي بعبادتي وتوحيدي لله عز وجل وباقي الآية مفسَّر فيما مضى. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وحاجه قومه قال أتحاجوني في الله وقد هدان ولا أخاف ما تشركون به) ♦ الآية: ï´؟ وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (80). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وحاجَّة قومه ï´¾ جادلوه وخاصموه في تركه آلهتهم وعبادة الله وخوَّفوه أن تصيبه آلهتهم بسوء فقال: ï´؟ أتحاجوني في الله ï´¾ أَيْ: في عبادته وتوحيده ï´؟ وقد هدان ï´¾ بيَّن لي ما به اهتديت ï´؟ ولا أخاف ما تشركون به ï´¾ من الأصنام أن تصيبني بسوء ï´؟ إلاَّ أن يشاء ربي شيئًا ï´¾ إني لا أخاف إلاَّ مشيئة الله أن يعذِّبني ï´؟ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ï´¾ علمه علمًا تامًا ï´؟ أفلا تتذكرون ï´¾ تتعظون وتتركون عبادة الأصنام. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": وَï´؟ حاجَّهُ قَوْمُهُ قالَ أَتُحاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدانِ ï´¾، وَلَمَّا رَجَعَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى أَبِيهِ، وَصَارَ مِنَ الشَّبَابِ بِحَالَةٍ سَقَطَ عَنْهُ طَمَعُ الذَّبَّاحِينَ، وَضَمَّهُ آزَرُ إِلَى نَفْسِهِ جَعَلَ آزَرُ يَصْنَعُ الْأَصْنَامَ وَيُعْطِيهَا إِبْرَاهِيمَ لِيَبِيعَهَا، فَيَذْهَبُ بِهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَيُنَادِي مَنْ يَشْتَرِي مَا يَضُرُّهُ وَلَا يَنْفَعُهُ، فَلَا يَشْتَرِيهَا أَحَدٌ، فَإِذَا بَارَتْ عَلَيْهِ ذَهَبَ بِهَا إِلَى نهر فصوّب فيه رؤوسها، وَقَالَ: اشْرَبِي اسْتِهْزَاءً بِقَوْمِهِ، وَبِمَا هُمْ فِيهِ مِنَ الضَّلَالَةِ، حَتَّى فَشَا اسْتِهْزَاؤُهُ بِهَا فِي قَوْمِهِ وأهل قريته، وَحاجَّهُ، أَيْ: خَاصَمَهُ وَجَادَلَهُ قَوْمُهُ فِي دِينِهِ، قالَ أَتُحاجُّونِّي فِي اللَّهِ قَرَأَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَابْنُ عَامِرٍ بِتَخْفِيفِ النُّونِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِتَشْدِيدِهَا إِدْغَامًا لِإِحْدَى النُّونَيْنِ فِي الْأُخْرَى، وَمَنْ خَفَّفَ حَذَفَ إِحْدَى النُّونَيْنِ تَخْفِيفًا يَقُولُ: أَتُجَادِلُونَنِي فِي تَوْحِيدِ اللَّهِ، وَقَدْ هَدَانِي لِلتَّوْحِيدِ وَالْحَقِّ؟ وَلا أَخافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ قَالُوا لَهُ: احْذَرِ الْأَصْنَامَ فَإِنَّا نَخَافُ أَنْ تَمَسَّكَ بِسُوءٍ مِنْ خَبَلٍ أَوْ جُنُونٍ لِعَيْبِكَ إِيَّاهَا، فَقَالَ لَهُمْ: ï´؟ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ ï´¾، ï´؟ إِلَّا أَنْ يَشاءَ رَبِّي شَيْئًا ï´¾، وَلَيْسَ هذا باستثناء من الْأَوَّلِ بَلْ هُوَ اسْتِثْنَاءٌ مُنْقَطِعٌ، مَعْنَاهُ: لَكِنْ إِنْ يَشَأْ رَبِّي شَيْئًا أَيْ سُوءًا، فَيَكُونُ مَا شَاءَ، ï´؟ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ï´¾، أَيْ: أَحَاطَ عِلْمُهُ بِكُلِّ شيء، ï´؟ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا) ♦ الآية: ï´؟ وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (81). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وكيف أخاف ما أشركتم ï´¾ يعني: الأصنام أنكر أن يخافها ï´؟ وَلا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ ينزل به عليكم سلطانًا ï´¾ ما ليس لكم في إشراكه بالله حجَّةٌ وبرهانٌ ï´؟ فإيُّ الفريقين أحق بالأمن ï´¾ بأن يأمن العذاب الموحِّدُ أم المشرك؟ ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَكَيْفَ أَخافُ مَا أَشْرَكْتُمْ ï´¾، يَعْنِي: الْأَصْنَامَ وَهِيَ لَا تُبْصِرُ وَلَا تَسْمَعُ وَلَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، ï´؟ وَلا تَخافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطانًا ï´¾، حُجَّةً وَبُرْهَانًا، وَهُوَ الْقَاهِرُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، ï´؟ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ ï´¾، أَوْلَى، بِالْأَمْنِ، أَنَا وَأَهْلُ دِينِي أَمْ أَنْتُمْ، ï´؟ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) ♦ الآية: ï´؟ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (82). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ï´¾ لم يخلطوا إيمانهم بشركٍ ï´؟ أولئك لهم الأمن ï´¾ من العذاب ï´؟ وهم مهتدون ï´¾ إلى دين الله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ ï´¾، لَمْ يَخْلِطُوا إِيمَانَهُمْ بِشِرْكٍ، ï´؟ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ï´¾. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا محمد بن إِسْمَاعِيلَ ثَنَا إِسْحَاقُ ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ أَنَا الْأَعْمَشُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ، شَقَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّنَا لَا يَظْلِمُ نَفْسَهُ؟ فَقَالَ: «لَيْسَ ذَلِكَ إِنَّمَا هُوَ الشِّرْكُ أَلَمْ تَسْمَعُوا إِلَى مَا قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ: ï´؟ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ï´¾» [لُقْمَانَ: 13]. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء) ♦ الآية: ï´؟ وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (83). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وتلك حجتنا ï´¾ يعني: ما احتجَّ به عليهم ï´؟ آتيناها إبراهيم ï´¾ ألهمنا إبراهيم فأرشدناه إليها ï´؟ نرفع درجات مَنْ نشاء ï´¾ مراتبهم بالعلم والفهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ وَتِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ ï´¾، حَتَّى خَصَمَهُمْ وَغَلَبَهُمْ بِالْحُجَّةِ، قَالَ مُجَاهِدٌ: هِيَ قَوْلُهُ: الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ، وَقِيلَ: أَرَادَ به الحجاج الذي حاجّ به نُمْرُودَ عَلَى مَا سَبَقَ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ، ï´؟ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ ï´¾، بِالْعِلْمِ قَرَأَ أَهْلُ الْكُوفَةِ وَيَعْقُوبُ دَرَجاتٍ، بِالتَّنْوِينِ هَاهُنَا وَفِي سورة يوسف [يوسف: 76]، أي: نرفع من نشاء درجات بِالْعِلْمِ وَالْفَهْمِ وَالْفَضِيلَةِ وَالْعَقْلِ، كَمَا رَفَعْنَا دَرَجَاتٍ إِبْرَاهِيمَ حَتَّى اهْتَدَى وَحَاجَّ قَوْمَهُ فِي التَّوْحِيدِ، ï´؟ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل) ♦ الآية: ï´؟ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (84). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلَّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنا ï´¾، ووفقنا وَأَرْشَدْنَا، ï´؟ وَنُوحًا هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ ï´¾، أَيْ: مِنْ قَبْلِ إِبْرَاهِيمَ، ï´؟ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ ï´¾، أَيْ: وَمِنْ ذُرِّيَّةِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَلَمْ يُرِدْ مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ لِأَنَّهُ ذَكَرَ فِي جُمْلَتِهِمْ يُونُسَ وَلُوطًا وَلَمْ يَكُونَا من ذرية إبراهيم، ï´؟ داوُدَ ï´¾، هو دَاوُدَ بْنَ أَيْشَا، ï´؟ وَسُلَيْمانَ ï´¾، يَعْنِي ابْنَهُ، ï´؟ وَأَيُّوبَ ï´¾، وَهُوَ أَيُّوبُ بْنُ أَمُوصَ بْنِ رَازِحَ بْنِ رُومِ بْنِ عِيصِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ï´؟ وَيُوسُفَ ï´¾، هُوَ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام، ï´؟ وَمُوسى ï´¾، هو مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ بْنِ يَصْهُرَ بْنِ فَاهِثَ بْنِ لَاوِي بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ï´؟ وَهارُونَ ï´¾، هُوَ أَخُو مُوسَى أَكْبَرُ منه بسنة، ï´؟ وَكَذلِكَ ï´¾، أي: وكما جَزَيْنَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى تَوْحِيدِهِ بِأَنْ رَفَعْنَا دَرَجَتَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ أَوْلَادًا أَنْبِيَاءَ أَتْقِيَاءَ كَذَلِكَ، ï´؟ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ï´¾، عَلَى إِحْسَانِهِمْ، وَلَيْسَ ذِكْرُهُمْ عَلَى ترتيب أزمانهم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين) ♦ الآية: ï´؟ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (85). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَزَكَرِيَّا ï´¾، هو زَكَرِيَّا بْنِ آذَنَ، ï´؟ وَيَحْيى ï´¾، وَهُوَ ابْنُهُ، ï´؟ وَعِيسى ï´¾، وَهُوَ ابْنُ مَرْيَمَ بنت عمران، ï´؟ وَإِلْياسَ ï´¾، واختلفوا فِيهِ، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: هُوَ إِدْرِيسُ وَلَهُ اسْمَانِ مِثْلُ يَعْقُوبَ وَإِسْرَائِيلَ، وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ غَيْرُهُ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذَكَرَهُ فِي وَلَدِ نُوحٍ، وَإِدْرِيسُ جَدُّ أَبِي نُوحٍ وهو إلياس بن يس بْنُ فِنْحَاصَ بْنِ عِيزَارَ بْنِ هَارُونَ بْنِ عِمْرَانَ، ï´؟ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين) ♦ الآية: ï´؟ وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (86). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وكلًا ï´¾ أَيْ: من المذكورين هاهنا ï´؟ فضلنا على العالمين ï´¾ علمي زمانهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَإِسْماعِيلَ ï´¾، وهو ابن إِبْرَاهِيمَ، ï´؟ وَالْيَسَعَ ï´¾، وَهُوَ ابْنُ أَخْطُوبَ بْنِ الْعَجُوزِ، وَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ «وَالَّيْسَعَ» بِتَشْدِيدِ اللَّامِ وَسُكُونِ الْيَاءِ هُنَا وَفِي ص، ï´؟ وَيُونُسَ ï´¾، وَهُوَ يُونُسُ بْنُ مَتَّى، ï´؟ وَلُوطًا ï´¾، وَهُوَ لُوطُ بْنُ هَارَانَ ابْنُ أَخِي إِبْرَاهِيمَ، ï´؟ وَكلًّا فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ ï´¾، أي: عالمي زمانهم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |