الإسلام والتربية مدى الحياة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 16878 )           »          الأجر الذي لا حدود له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الداعية الحي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          التواصل على مواقع التواصل الاجتماعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أسئلة المؤمنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 5 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 62 - عددالزوار : 17640 )           »          أفضل الكلام وأحبه إلى الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 571 )           »          رمضان والمطلوب منا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          وانتفخت البطون في رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          شهر رمضان في تاريخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-12-2019, 01:01 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,280
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الإسلام والتربية مدى الحياة

الإسلام والتربية مدى الحياة (5)


شريف دويدار





دور العلم في حياة المسلم:
والتربية مدى الحياة تدعو إلى الملاحظة والتأمُّل الواعي واتِّباع الأسلوب العلمي، وفي ذلك يقول الله - تعالى -: ï´؟ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ï´¾ [آل عمران: 190]؛ ولذلك فإنَّ الله - تعالى - يأمُرُنا بالنَّظر في السموات والأرض؛ لنرى ما فيها: ï´؟ قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ ï´¾ [يونس: 101].

كما طَلَبَ ربُّ العزة من المسلم أنْ يطلب من رَبِّه أن يزيده في العلم: ï´؟ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ï´¾ [طه: 114]، وما دام المسلم يطلُب من رَبِّه أن يزيده علمًا، فهو يطلبُ منه أن يزيده من العلم النافع، الذي يساعده على أداء رسالته في هذه الحياة، والذي يَهْدف إلى مصلحة الفرد، وإلى مصلحة المجتمع الإسلامي، بل والمجتمع الإنساني كله، والذي يتولى تعليم الناس ذلك هو في رحمة الله - تعالى - وكل ما في الكون ومَن فيه يدعو له؛ يقول الرسول الكريم: ((إنَّ الله وملائكته، وأهل السموات والأرض، حتَّى النملة في جحرها، وحتى الحوت - لَيُصَلُّون على مُعلِّمي النَّاس الخير))؛ رواه مسلم والترمذي، وهو هنا يعطينا أهميَّة المعلم، وأهمية اتجاهاتِه في هذه الحياة لأداء رسالته، بحيث تكون للبِنَاء لا للهَدْم، ولجلب النَّاس للخير لا لإفساد حياتهم.

والعلم يزيد المسلمين في صلتهم بالله، والمسلمُ يصلُ من تفكيره وعمله إلى قوانين ونظريَّات وتطبيقات تُساعده على أداء رسالته في عِمَارة الأرض، وهو يَمشي في مناكبها، ويأكل من رزق الله، فالعِلْم فريضة يؤديها المسلم، كما يؤدي الصلاة والزكاة، وإذا كان الإسلام يرى أنَّ العلم فريضة وعبادة، فإنَّ معنى ذلك أن المسلم لا بُدَّ أنْ يستخدمه في ما يُحقق هدفه في هذه الحياة، ولا بُدَّ أنْ يكون ذلك في إطار الكتاب والسنة؛ حتَّى يَحمي نفسه، ويحمي المجتمع من شطحات العلم، أو انحرافات تطبيقه؛ يقول النبي الكريم: ((تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله، وسنتي)).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.04 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]