|
فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() السنن الإلهية وأثرها في فهم الواقع أبو مريم محمد الجريتلي 9- سبب جهل الناس بالسنن الإلهية: 1- الغفلة عن تدبر سنن الله: الغفلة التي وقع فيها كثير من الناس بسبب هجر القرآن تلاوة وفهما وتدبرا وعملا يجعل الإنسان يغفل عن هذه السنن، بل إن من الناس من يعتبر الحديث عن السنن نوعاً من التهويل والمبالغة، ويقول: أنتم أحياناً تستخدمون هذه السنن لمجرد التسلية، فأنتم تنظرون إلى الأمم الغربية الكافرة وهي ممكنة، وتنظرون إلى الأمم المسلمة وهي ضعيفة مغلوبة على أمرها، فتحاولون أن تتسلوا، أو تغرُّوا أنفسكم بالحديث عن المستقبل أو الحديث عن السنن، ولا عجب أن يصدر ذلك من الكفار فقد طمس الله بصائرهم فأعرضوا عن الدين جملة، ولكن العجب ممن ينتسبون لهذا الدين فهم من جلدتنا وربما يصلون ويصومون ثم يصدر منهم مثل ذلك ؛ لأنهم ما فهموا سنة الله وما استقرت تلك المعاني في قلوبهم، فأصبح الواحد منهم غير قادر على النظر إلى الماضي، ولا إلى المستقبل، بل وليس قادراً على النظر إلى الواقع نظرة عميقة تتجاوز السطح إلى الأعماق وفق منهج ثابت واقعي من لدن عليم خبير ويظلون في تلك الحيرة يحاولون أن يجدوا الهدى في أي منهج أرضي وبين أيديهم كتاب ربهم هم عنه غافلون . ï´؟أَوَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًاï´¾ [55] "والتوجيهات المكررة في القرآن للسير في الأرض والوقوف على مصارع الغابرين، وآثار الذاهبين، وإيقاظ القلوب من الغفلة التي تسدر فيها فلا تقف، وإذا وقفت لا تحس، وإذا أحست لا تعتبر، وينشأ عن هذه الغفلة غفلة أخرى عن سنن الله الثابتة، وقصور عن إدراك الأحداث وربطها بقوانينها الكلية. وهي الميزة التي تميز الإنسان المدرك من الحيوان البهيم، الذي يعيش حياته منفصلة اللحظات والحالات لا رابط لها، ولا قاعدة تحكمها. وأمام هذه الوقفة التي يقفهم إياها على مصارع الغابرين قبلهم وكانوا أشد منهم قوة فلم تعصمهم قوتهم من المصير المحتوم، أمام هذه الوقفة يوجه حسهم إلى قوة الله الكبرى ؛ القوة التي لا يغلبها شيء ولا يعجزها شيء والتي أخذت الغابرين وهي قادرة على أخذهم كالأولين: ï´؟وَما كانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِï´¾.. ويعقب على هذه الحقيقة بما يفسرها ويعرض أسانيدها: ï´؟إِنَّهُ كانَ عَلِيماً قَدِيراًï´¾ .. يحيط علمه بكل شيء في السماوات والأرض وتقوم قدرته إلى جانب علمه، فلا يند عن علمه شيء، ولا يقف لقدرته شيء. ومن ثم لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض. ولا مهرب من قدرته ولا استخفاء من علمه".[56] 2- قصر النظر واستعجال النتائج: "والسبب الثاني الذي يجعل كثيراً من الناس يجهلون هذه السنن، هو أن السنة أثرها بعيد، والفارق والفاصل بين السبب والنتيجة طويل قد لا يدركه الإنسان في عمره المحدود، إنما يدركه الذين ينظرون إلى مساحة واسعة، وربما امتدت المسافة بين السبب وبين النتيجة مثلاً بين الظلم الذي يقع وبين عقوبته، وربما امتدت المسافة إلى عمر جيل بأكمله، فربما حصد جيل ثمرة لم يكن هو الذي غرسها، وربما غرس جيل آخر شجرة، يقطف ثمرتها غيره. مثال: الظلم يقع اليوم وتظل الجهة التي قامت بالظلم، ومارست الظلم، وتسلطت على البلاد والعباد، وظلمت الناس في أنفسهم، وفي أرزاقهم، وفي حقوقهم وفي أعراضهم، تظل هذه الجهة الظالمة لفترة ما، ممكنة في الأرض، منهمكة في قهرها، وتسلطها وطغيانها، فحينئذ يشك بعض الناس أصحاب النظر القصير يشكون في هذه السنن ويقولون: أين السنة الإلهية من هذا الظلم الفادح الواقع الذي لم تأت عقوبته؟ ثم تقع نتيجة هذا الظلم بعد زمان يطول أو يقصر، الله تعالى أعلم به، فهو مقدر الأقدار سبحانه، تقع نتيجة هذا الظلم بعد عشرات السنين، فبعض الناس يعون ويدركون، ويقولون: هذه العقوبة نتيجة ظلم قديم يتذكرونه، أما آخرون، فإنهم يصرون على تجاهل السنة، محتجين بواقع آخر ظالمٍ لم تجر عليه السنة، فإذا قلت لهم اليوم مثلاً: إن ما حصل بهذه الجهة أو تلك سبب للظلم الذي حصل قبل عشر أو عشرين أو ثلاثين أو مائة سنة، قالوا: لا يا أخي، لو كان هذا كذلك، فلماذا تجد المكان الآخر فيه ظلم ومع ذلك لم تحق عليه السنة الإلهية، ولم يؤاخذه الله تعالى بظلمه؟ فمثلاً: تسلط شاه إيران زمانا على بلاده، وسام الناس سوء العذاب، واستخدم كل ما وهبه الله تعالى وكل ما مكنه منه من القوة والبطش والإرهاب والمال والتخطيط والخبراء والأجهزة الأمنية الضخمة التي كان على رأسها جهاز السافاك المشهور، استخدمها في التسلط والقوة، والبطش والقضاء على إنسانية الناس، على أنفسهم، وعلى أرواحهم، وتدمير المعنى الحقيقي لوجود الإنسان، واستخدم من وراء ذلك الدعم الغربي الذي كان يملكه، لأنه كان يقوم بالدور المشبوه، كشرطي في المنطقة يعمل لخدمة المصالح الغربية. وظل على هذا زماناً طويلاً، وبالمقابل أيضاً كان هذا الرجل فاسداً بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، فاسداً في أخلاقه، لا يعرف إلا في الليالي الحمراء الداعرة التي كان يقيمها في كل مكان، وما زالت الوثائق تحتفظ بتاريخه الأسود في مثل تلك الليالي الحمراء السوداء، ظل على هذا زماناً طويلاً، ثم حقت عليه سنة الله تعالى فسقط. فالذين يدركون حقيقة السنن الإلهية، نظروا واعتبروا، وقالوا: لقد حقت السنة على هذا الظالم الآثم الفاجر اليوم، وتحق السنة غداً على إخوانه ونظرائه ممن فعلوا مثل فعله، وسلكوا مثل طريقه، لكن آخرين ممن يجهلون السنن الإلهية، ولا يعرفون ربط الأسباب بالنتائج، يقولون: لا، لا يمكن أن يكون هذا نتيجة انطباق سنة على هذا الظالم الآثم الباغي، بدليل أن هناك ظالمين آثمين باغين طغاة آخرين، لم تجر عليهم هذه السنة، ولا زالوا يتمتعون بمثل ما كان يتمتع به في الأمس، فيجهلون لذلك السنة، وينسون أن هؤلاء لم يأت عليهم الدور بعد، وسنة الله تعالى ماضية في الأولين، كما هي ماضية في الآخرين. مثل آخر: سقوط الشيوعية مثلا لمخالفتها للسنة، ومخالفتها للشرع، ومخالفتها للفطرة، هذا السقوط يمكن أن يفسره إنسان على أنه سنة إلهية حقت على هذه الأمة الكافرة الظالمة الملحدة، لكن تجد آخر يقول لك: لا، يا أخي، لو كان ذلك كذلك، فلماذا نجد أن الغرب الآن ممكَّن، يملك القوة، ويملك البطش، ويملك الإرهاب، ويملك كل وسائل التمكين في الأرض، فلو كانت السنة حقت على الشرق الكافر الملحد، لماذا لم تحق السنة على الغرب العلماني أيضاً؟ وأقول: إن السنة التي حقت على الشرق، ستحق على الغرب، والسنة التي حقت على شاه إيران، ومن قبله من الطغاة، كـ النمرود، وفرعون، وهامان، وقارون، وأبي جهل، وأبي بن خلف، وغيرهم، سوف تحق على إخوانهم شاءوا أم أبوا، عرفوا أم جهلوا، أدركوا أم لم يدركوا، فسنة الله تعالى لا تحابي أحداً، ولا تجامل أحداً، وهي ماضية على هؤلاء كما مضت على أولئك، لكن لا يلزم أبداً أن تكون الصورة واحدة، فمثلاً سقوط الغرب، لا يلزم أن يكون بنفس الصورة التي سقط بها الشرق. الشيوعية مثلاً كانت تسلك أسلوب القوة، وأسلوب الاستبداد والقهر والدكتاتورية، الحكم بالبطش والحديد والنار، وهذا يستفز مشاعر الناس، يهيجهم، ويحركهم، ويبعث فيهم التحدي والمواجهة والمقاومة، ولذلك فإن الشيوعية تهاوت بسرعة، لأن الناس كانوا مليئين بالأحقاد والضغائن والكراهية، عليها فما أن أتيحت لهم أول فرصة مما يسميه جورباتشوف بالبروسترويكا، أي الإصلاح والتغيير، أو إعادة البناء، إلا وبدأ الناس يتذمرون ويعربون عن مشاعرهم، حتى وصلت الشيوعية لا أقول وصلت، لأنها لم تصل بعد إلى الحضيض، لكنها بدأت تتهاوى، وبدأ الغرب يتخوف من النتائج الأليمة، التي سوف تتبع ذلك، وكتبت تقارير، تتوقع احتمال حصول حروب أهلية نووية مدمرة بين الجمهوريات السوفيتية، ويتكلمون عن أن أكبر خطأ في تقديرهم هم، في تقدير مخابراتهم الغربية أكبر خطأ، وقعوا فيه، هو أنهم لم يسارعوا إلى إسعاف الاقتصاد الروسي، في فترة مضت، تأخروا وتباطئوا في ذلك مما ترتب عليه وصول الجمهوريات السوفيتية إلى درجة لا يمكن تداركها أو تلافيها. أما الغرب فلا شك أن النظام الذي يحكمه ليس نظاما استبدادياً، ولكن نظام ديمقراطي، ولذلك سوف تكون الطريقة التي ينهار بها الغرب مختلفة عن الطريقة التي انهار بها الشرق، فإذا كان انهيار الشرق انهياراً سريعا عارماً في لحظة، فانهيار الغرب لا يمنع أن يكون بطيئا تدريجياً، قد لا يحس به الكثيرون، إلا الذين يرقبون الأحداث بدقة وبصيرة."[57] 10- منهجية التعامل مع السنن الإلهية: الإنسان مهيأ لإدراك السنن الربانية: الإنسان استخلفه الله في أرضه، واستعمره فيها، ومهد له سبل الانتفاع بها، ووسائل التعايش معها، وجعل كل ما حوله يخدمه ويؤازره، وزوده بملكات يدرك من خلالها ما حوله وهداه إلى سبل الانتفاع بها، وجعل ذلك نعمة من نعمه تعالى عليه، ومنة من مننه لديه ؛ بل علة لتسبيحه تعالى فقال: ï´؟سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى * الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى * وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى * وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى * فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَىï´¾[58] وهيأ له من وسائل العلم والمعرفة ما يجعله أهلا لتلقي أوامر الله تعالى وتنفيذ وصاياه، لذلك كثر في القرآن الكريم الأمر بالسير في الأرض والتفكر فيها والنظر في جنباتها والاتعاظ بأحوال أهلها. وهيأ الله تعالى الإنسان لإدراك مواطن صلاحه ؛ بل عد ذلك نعمة من نعمه، ودليلا من الأدلة على الوصول إليه عز وجل: ï´؟سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفاق وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌï´¾ [59]. والسير في الأرض والتفكر في جنباتها يصل بالإنسان إلى فهم السنن وإدراكها والانتفاع بها، فالسير في الأرض يتبعه الاتعاظ بمصارع الغابرين ووقائع الماضين، وعادته المتبعة في كل أولئك السابقين. وهذا هو المراد من أن يكون الإنسان أهلا لإدراك السنن الإلهية حتى يكون ذلك طريقًا لانتفاعه بها واتعاظه من خلالها. ففهم السنن الإلهية خطوة من خطوات الانتفاع بها والاستفادة منها، وإذا كنا نقول في مجال الحكم على الأشياء: إن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فيمكننا أن نقول كذلك في ميدان السنن: إن فهمها طريق إلى تسخيرها وإدراكها سبب إلى توظيفها، وإلا فأنى لإنسان كائنًا من كان أن ينتفع بشيء لا يدرك كنهه ولا يسبر غوره، ولا يعرفه على حقيقته، من هنا فإن أوجب ما يجب على المسلمين أن يفهموا أولا سنن الله في الحياة والأحياء، وأن يتعاملوا معها بعد ذلك على هذا الأساس، فإن أكثر المسلمين اليوم لا ينقصهم إخلاص ولا ينقصهم إيمان بقدر ما ينقصهم من فهم واع لقضايا الدين وتصور معطياته. فالعلم بالسنن والتعرف عليها يعتبر الشرط الأول من شروط التعامل المنهجي السليم مع السنن الإلهية والقوانين الكونية في الأفراد والمجتمعات والأمم. ويمكن أن نحدد ذلك الفقه مع السنن الإلهية هذه الخطوات: 1- عدم المصادمة: ذلك أن الإدراك الحقيقي للسنن الإلهية يجعل الإنسان بعيدًا عن مصادمتها، وكيف يصادمها وهو يدرك طبيعتها ويعلم سيرها وعدم تخلفها أو تبدلها وتحولها. 2- الاستخدام: وهو المقصود بالتوظيف بعد الإدراك والتسخير بعد الفهم، وهذا دور الإنسان المدرك لطبيعة السنن والمدرك لأنه أهل لاستخلاف الله تعالى له، وجعله سيدًا في هذا الكون ؛ فهو بهذا الاستخلاف وتلك السيادة يملك بعقله الذي وهبه الله تعالى له توظيف السنن والاستعانة بها وساعتها سيكون من أهل النصر القريب والفتح المبين. والأمة اليوم في أمس الحاجة إلى هذا الفكر الواعي الذي يقوم على التدبر في سنن الله تعالى وفقه التعامل معها، فإن كثيرًا من أمراض أمتنا نشأت وترعرعت في ظل غياب الفهم الكامل لمضامين القرآن الكريم، والغيبوبة التي طالت عن مراد الله تعالى ونحن بتقصيرنا في هذا الجانب نشارك في رسم صورة سيئة عن الإسلام عند أعدائنا، فإنهم يربطون بين تخلفنا العلمي والحضاري والثقافي والمعيشي وبين ديننا، فيظلم هذا الدين بهذه النظرة إليه، ولنا في صنع هذا الظلم له نصيب أي نصيب. إن من فهموا قوانين الله تعالى وسننه في خلقه استطاعوا أن يحققوا سبقًا ويحرزوا نصرًا، ويصلوا إلى أهدافهم ؛ فمؤمن آل فرعون استطاع أن يصل إلى ما يريد من خلال إرشاد قومه إلى سنن الله تعالى في الأنفس والآفاق، وأتت عبارته بهذه الدقة البالغة والبيان المعجز ï´؟كَذَلِكَ يُضِلُّ اللهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌï´¾[60].، وجنود طالوت فهموا أيضًًا سنن الله تعالى فقالوا: ï´؟ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَï´¾[61] وإذا كان هؤلاء الفاهمون لسنن الله في الكون والنفس صدعوا برأيهم وأظهروا فهمهم، فإن أمة تريد النصر وتسعى إليه لا بد أن تفهم هذه السنن وتنادي بفهمها حتى يعم النصر المؤمنين ï´؟وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُï´¾[62]. [1] سورة الكهف: آية (49). [2] سورة فصلت: آية (53). [3] سورة الملك: آية (14). [4] سورة البقرة: آية (213). [5] سورة فاطر: آية (43). [6] سورة النساء: آية (26). [7] سورة الأحزاب: آية (60 - 62). [8] سورة فاطر: آية (82 - 85). [9] سورة الفتح: آية (22 - 23). [10] سورة الأحزاب: آية (38). [11] تفسير القرآن العظيم (3/492) [12] سورة فاطر: آية (42 - 43). [13] تفسير القرطبي (14/358 – 360) باختصار. [14] سورة الإسراء: آية (76 - 77). [15] سورة العنكبوت: آية (5). [16] سورة الأعراف: آية (34). [17] سورة الأنفال: آية (38). [18] تفسير الطبري (13/536) ت شاكر. [19] في ظلال القرآن (3/1508) [20] سورة الحجر: آية (12). [21] سورة الكهف: آية (55). [22] سورة آل عمران : آية (137). [23] في ظلال القرآن (1/ 478 - 479) بتصرف واختصار. [24] تفسير القرطبي (9/342). [25] سورة الحج: آية (46). [26] سورة الروم: آية (9). [27] سورة النحل: آية (36). [28] سورة يونس: آية (92). [29] عودة الحجاب: محمد بن إسماعيل المقدم (2/18). [30] سورة الرعد: آية (11). [31] نقلا عن: غاية الأماني في الرد على النبهاني لأبي المعالي محمود شكري الألوسي (2/217) [32] سورة آل عمران: آية (185). [33] تفسير منار(1/ 21). [34] تفسير المنار (4/114). [35] سورة الأعراف: آية (96). [36] سورة الإسراء: آية (16). [37] مستفاد من مجلة البيان بمعناه دون ألفاظه (عدد 207/25 ). [38] سورة الملك: آية (14). [39] سورة آل عمران: آية (26 - 27 ). [40] سورة الرحمن: آية (29). [41] مستفاد من دروس للشيخ سلمان العودة (22/4) [42] سورة فاطر: آية (43). [43] في ظلال القرآن (5/ 2949 - 2950). [44] سورة النساء: آية (123). [45] سورة الأحقاف: آية (9). [46] أخرجه أحمد (4/125) قال شيخ الألباني: وهذا إسناد حسن في الشواهد ؛ فإن شهراً مختلف فيه ، وبعضهم يحسن حديثه: انظر السلسلة الصحيحة (3312) وقال الشيخ شعيب إسناده ضعيف لضعف شهر بن حوشب وأصله في الصحيح عن أبي سعيد الخدري برقم (11800). [47] حتى يغيروا ما بأنفسهم للأستاذ جودت سعيد صـ27، 28. [48] سورة آل عمران: آية (137). [49] سورة آل عمران: آية (165). [50] سورة آل عمران: آية (137). [51] سورة البقرة: آية (2). [52] تفسير المنار (4/116 – 120) بتصرف واختصار. [53] سورة الأعراف: آية (100). [54] تفسير المنار (9/482) باختصار. [55] سورة فاطر: آية (44). [56] تفسير الظلال (5/2950). [57] مستفاد من دروس الشيخ سلمان العودة (22/11) بتصرف. [58] سورة الأعلى: آية (1- 5). [59] سورة فصلت: آية (53). [60] سورة غافر: آية (34). [61] سورة البقرة: آية (249). [62] سورة الروم: آية (4).
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |