|
|||||||
| هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
تفسير: (ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه) ♦ الآية: ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحج (30). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ذَلِكَ ﴾؛ أي: الأمر ذلك الذي ذكرت ﴿ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ ﴾ فرائض الله وسننه ﴿ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ ﴾ أن تأكلوها ﴿ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ ﴾ في قوله: ﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ ﴾ [المائدة: 3]، ومعنى هذا النهي تحريم ما حرَّمه أهل الجاهلية من البحيرة والسائبة وغير ذلك ﴿ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ ﴾ يعني: عبادتها ﴿ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ﴾ يعني: الشرك بالله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ ذَلِكَ ﴾؛ أي: الأمر ذلك؛ يعني: ما ذكر من أعمال الحج، ﴿ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ ﴾؛ أي: معاصي الله وما نهى الله عنه، وتعظيمها ترك ملابستها؛ قال الليث: حرمات الله: ما لا يحل انتهاكها، وقال الزجاج: الحرمة ما وجب القيام به، وحرم التفريط فيه، وذهب قوم إلى أن معنى الحرمات ها هنا المناسك؛ بدليل ما يتصل بها من الآيات، وقال ابن زيد: الحرمات ها هنا: البيت الحرام، والبلد الحرام، والشهر الحرام، والمسجد الحرام، والإحرام. ﴿ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ ﴾؛ أي: تعظيم الحرمات، خير له عند الله في الآخرة. ﴿ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ ﴾ أن تأكلوها إذا ذبحتموها؛ وهي الإبل والبقر والغنم، ﴿ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ ﴾ تحريمه، وهو قوله في سورة المائدة: ﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ ﴾[المائدة: 3] الآية. ﴿ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ ﴾؛ أي: عبادتها، يقول: كونوا على جانب منها، فإنها رجس؛ أي: سبب الرجس، وهو العذاب، والرجس: بمعنى الرجز، وقال الزجاج: {من} ها هنا للتجنيس؛ أي: اجتنبوا الأوثان التي هي رجس، ﴿ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ﴾؛ يعني: الكذب والبهتان، وقال ابن مسعود: شهادة الزور، وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قام خطيبًا، فقال: ((يا أيها الناس، عدلت شهادة الزور الإشراك بالله))، ثم قرأ هذه الآية، وقيل: هو قول المشركين في تلبيتهم: لبيك لا شريك لك، لبيك إلا شريكًا هو لك تملكه وما ملك. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |