|
|||||||
| ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
وعند الافتراق أيضا؛ يفترق المسلمون من مجالسهم بالسلام، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("إِذَا انْتَهَى أَحَدُكُمْ إِلَى مَجْلِسٍ فَلْيُسَلِّمْ، فَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يَجْلِسَ فَلْيَجْلِسْ، ثُمَّ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ فَلْيُسَلِّمْ، فَلَيْسَتْ الْأُولَى بِأَحَقَّ مِنَ الْآخِرَةِ")[31]. وَعَنْ أَبِي مَدِينَةَ -هو عَبْدُ اللهِ بن حِصْنٍ- الدَّارِمِيِّ رضي الله عنه - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - قَالَ: (كَانَ الرَّجُلانِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذَا تلاقيا، لَمْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَقْرَأَ أَحَدُهُمَا عَلَى الآخَرِ: ﴿ وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴾ [العصر 1، 2]، ثُمَّ يُسَلِّمَ أَحَدُهُمَا عَلَى الآخَرِ)[32]. وَعَنْ مُعَاوِيَةَ بن قُرَّةَ بن إياس الـمُزَني -رضي الله عنه- عَنْ أَبِيهِ قَالَ: (يَا بنيَّ! إنْ كُنْتَ فِي مَجْلِسٍ تَرْجُو خَيْرَهُ، فَعَجَّلَتْ بِكَ حَاجَةٌ)، -أنت تريد أن تبقى إلى آخر المجلس، لكن عجلت بك حاجة- (فَقُلْتَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ، فَإِنَّكَ تَشْرَكُهُمْ فِيمَا أَصَابُوا فِي ذَلِكَ الْمَجْلِسِ)[33]. وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا اصْطَحَبَ رَجُلَانِ مُسْلِمَانِ، فَحَالَ بَيْنَهُمَا شَجَرٌ وَحَجَرٌ وَمَدَرٌ فَلْيُسَلِّمْ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخِرِ، وَيَتَبَادَلَانِ السَّلَامَ"[34]. الحجر والشجر إذا فصلا بينك وبين أخيك في طريق، ثم التقيتما بعد ذلك فسلم عليه. أفشوا السلام بينكم يا عباد الله، والسلام أيضا عند المفارقة والوداع. قال الشَّعْبِيّ رحمه الله: (كَانَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما بِمَالِهِ) -أَيْ: بأرضه التي يملكها- (فَبَلَغَهُ؛ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ رضي الله عنهما قَدْ تَوَجَّهَ إِلَى الْعِرَاقِ، فَلَحِقَهُ عَلَى مَسِيرَةِ ثَلَاثَةِ لَيَالٍ)، فَقَالَ: (أَيْنَ تُرِيدُ؟!) قَالَ -الحسين-: (الْعِرَاقَ، هَذِهِ كُتُبُهُمْ وَبَيْعَتُهُمْ)، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: (لَا تَأتِهِمْ)، فَأَبَى، قَالَ: (إِنِّي مُحَدِّثُكَ حَدِيثًا: "إِنَّ جِبْرِيلَ -عليه السلام- أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَخَيَّرَهُ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، فَاخْتَارَ الْآخِرَةَ، وَلَمْ يُرِدِ الدُّنْيَا"، وَإِنَّكُمْ -آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم- بِضْعَةٌ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، كَذَلِكَ يُرِيدُ مِنْكُمْ، وَمَا صَرَفَهَا اللهُ عَنْكُمْ إِلَّا لِلَّذِي هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ)، فَأَبَى أَنْ يَرْجِعَ، فَاعْتَنَقَهُ ابْنُ عُمَرَ وَبَكَى وَقَالَ: (أَسْتَوْدِعُكَ اللهَ وَالسَّلَامَ)[35]. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي لكم. الخطبة الآخرة الحمد لله حمد الشاكرين الصابرين، ولا عدوان إلا على الظالمين، اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين؛ أما بعد؛ علمنا السلام على الكافر، نقول: السلام على من اتبع الهدى، أو بالإشارة، لكن هو لو ألقى عليك السلام، ماذا نقول؟ كيفية رد السلام على الكافر غير المسلم إذا سلم علينا؟ أمَّا كَيْفِيَّةُ رَدِّ السَّلَامِ عَلَى الْكَافِر إذا سلم علينا، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: إنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالُوا لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ يُسَلِّمُونَ عَلَيْنَا؛ فَكَيْفَ نَرُدُّ عَلَيْهِمْ؟) قَالَ: "قُولُوا: وَعَلَيْكُمْ"[36]. وَعَنْ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ قال: (مَرَّ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه بِرَجُلٍ هَيْئَتُهُ هَيْئَةُ رَجُلٍ مُسْلِمٍ، فَسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ عُقْبَةُ: وَعَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ)، فَقَالَ لَهُ الْغُلاَمُ: (أَتَدْرِي عَلَى مَنْ رَدَدْتَ؟!) فَقَالَ: (أَلَيْسَ بِرَجُلٍ مُسْلِمٍ؟!) فَقَالُوا: (لَا! وَلَكِنَّهُ نَصْرَانِيٌّ)، فَقَامَ عُقْبَةُ فَتَبِعَهُ حَتَّى أَدْرَكَهُ، فَقَالَ: (إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ وَبَرَكَاتِهِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ، لَكِنْ؛ أَطَالَ اللهُ حَيَاتَكَ، وَأَكْثَرَ مَالَكَ)[37]. أما كَيْفِيَّةُ السَّلَامِ عَلَى الْأَمْوَات، فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: (كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم كُلَّمَا كَانَ لَيْلَتُهَا مِنْهُ، يَخْرُجُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ إِلَى الْبَقِيعِ)، -أي مقبرة البقيع- فَيَقُولُ: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَأَتَاكُمْ مَا تُوعَدُونَ، غَدًا مُؤَجَّلُونَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَهْلِ بَقِيعِ الْغَرْقَدِ"[38]. وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما (إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ)، -يعني جاء إلى المدينة بعد أن سافر- (دَخَلَ الْمَسْجِدَ، ثُمَّ أَتَى الْقَبْرَ) -أي قبر النبي صلى الله عليه وسلم-، فَقَالَ: (السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا بَكْرٍ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَتَاهُ)، ويُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ[39]. يقصد أباه عمر المدفون مع النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر رضي الله عنه. ومن الْبِدَعِ الْمُسْتَحْدَثَةِ فِي السَّلَام؛ السَّلَامُ بِالْإِشَارَةِ دُونَ النُّطْق، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَيْسَ مِنَّا مِنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا، لَا تَشَبَّهوا بِالْيَهُودِ وَلَا بِالنَّصَارَى، فَإِنَّ تَسْلِيمَ الْيَهُودِ الْإِشَارَةُ بِالْأَصَابِعِ، وَإِنَّ تَسْلِيمَ النَّصَارَى الْإِشَارَةُ بِالْأَكُفِّ (والرُّءوسِ)[40]. يعني يشير فقط ولا يقول: السلام عليكم أو عليكم السلام، وإنما هكذا إشارة مجردة، لو كان معه النطق جاز إن شاء الله. فإن كان المسلَّم عليه في صلاة، يعني يصلي أو أنت في الصلاة، فلا مانع أن ترد السلام إشارة، عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: (خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى قُبَاءَ يُصَلِّي فِيهِ، فَجَاءَتْهُ الْأَنْصَارُ، فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي)، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: (فَقُلْتُ لِبِلَالٍ: كَيْفَ رَأَيْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَرُدُّ عَلَيْهِمْ حِينَ كَانُوا يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي؟) قَالَ: (كَانَ يُشِيرُ بِيَدِهِ، يَقُولُ هَكَذَا -وَبَسَطَ جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ كَفَّهُ وَجَعَلَ بَطْنَهُ أَسْفَلَ، وَجَعَلَ ظَهْرَهُ إِلَى فَوْقٍ-)[41]. فإذا جاء من يسلِّم عليك وأنت في الصلاة فقل له هكذا، وهذه إشارة جائزة؛ لأنك مشغول بعبادة الله. وَعَنْ صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ رضي الله عنه قَالَ: (مَرَرْتُ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُصَلِّي، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ عَلَيَّ إِشَارَةً بِأُصْبُعِهِ)[42]. يجوز بالكف هكذا، ويجوز بالإصبع هذا في الصلاة. وكذلك يا عباد الله! تجوز الإشارة باليد إذا كان بعيدا لا يسمع الصوت ويرى الإشارة، لكن يقرن معها السلام، ولو بصوت خفيف. إن ملائكة الله الكرام يلقون على المؤمنين السلام عند الوفاة، قال سبحانه: ﴿ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 32]. وخزنة الجنان يتلقون المؤمنين بالتحية والسلام،﴿ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ﴾ [الزمر: 73]. ﴿ إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ * هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ* لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ* سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ﴾ [يس: 55 - 58]. وفي الختام عباد الله! لا ننسى أن نذكر بصيام عاشوراء، وهو الذي سيكون غدا السبت إن شاء الله تعالى، فصوموه بنية عاشوراء، ومن صام اليوم أيضا الجمعة، كان خيرا على خير إن شاء الله سبحانه وتعالى. فعندما سُئِلَ النبي صلى الله عليه وسلم (عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ؟) فَقَالَ: «يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ»[43]. حتى لو وافق يوم السبت؟ قال العلماء: حتى لو وافق يوم السبت، لأنه لا يصوم يوم السبت، يوم السبت منفردا منهي عنه لذاته، أما لنية عرفة أو عاشوراء، أو من الثلاثة أيام البيض أو ما شابه ذلك، فالذي عليه علماء السلف قديما هم على جوازه إن شاء الله سبحانه وتعالى. اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا، النبي الأمي صلى الله عليه وعلى إخوانه الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين. اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات يا رب العالمين. اللهم وفقنا لرضاك، واجعل عملنا في طاعتك يا رب العالمين. اللهم كن معنا ولا تكن علينا، اللهم أيدنا ولا تخذلنا، اللهم انصرنا ولا تنصر علينا، اللهم وحد صفوفنا، وألف بين قلوبنا، وأزل الغل والحقد والحسد والبغضاء من صدورنا، وانصرنا على عدوك وعدونا، واجعلنا جميعا يدا واحدة على من سوانا برحمتك يا أرحم الراحمين. وأقم الصلاة فـ﴿ ... إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45]. [1] أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في (كتاب الإيمان) (رقم الحديث: (3) بتحقيق الألباني)، انظر صَحِيح الْجَامِع: (2162)، الصَّحِيحَة: (333). [2] (هب) (131)، (عب) (3118)، صَحِيح الْجَامِع: 3782، الصحيحة: (2963). [3] رواه ابن عساكر في (تاريخ دمشق) (62: 391)، انظر صَحِيح الْجَامِع: (3781). [4] (خ) (12)، (م) (39). [5] (خد) (1006)، (ط) (1726)، صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد (774)، وهداية الرواة (4587). [6] (ت) (2699)، (يع) (2059)، انظر هداية الرواة (4576). [7] (يع) (1809)، (هب) (8816)، صَحِيح الْجَامِع (7190)، والصَّحِيحَة (817). [8] (عد) (5: 290، ترجمة 1429 عبد العزيز بن أبي رواد)، انظر صَحِيح الْجَامِع (3699)، والصَّحِيحَة (816). [9] (خد) (1083)، وصححه الألباني في الصَّحِيحَة تحت حديث (2712). [10] (د) (5177)، (حم) (23176)، (ش) (25672)، (خد) (1084)، انظر الصَّحِيحَة (2712). [11] (حم) (4884)، وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح. [12] (خ) (6245). [13] (خد) (1055)، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد (810). [14] (د) (5204)، (جة) (3701)، (خد) (1048)، انظر صَحِيح الْجَامِع (5015)، والصَّحِيحَة تحت حديث (823). [15] (حم) (19177)، انظر الصَّحِيحَة (2139)، وهداية الرواة (4570). [16] (خد) (1046)، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد (803). [17] (خ) (5893)، (م) 14- (2168)، (ت) (2696)، (حم) (12919)، الصحيحة (2950)، وقال الأرناؤوط: إسناده حسن. [18] (ط) (1721)، انظر الصَّحِيحَة (1148). [19] (خ) (5878)، (م) (2160)، (ت) (2)703، (حم) (10633)، (حب) (498)، (خد) (983)، انظر الصَّحِيحَة (1146). [20] (حل) (8: 251)، انظر صَحِيح الْجَامِع (798)، الصَّحِيحَة (1412). [21] (د) (5210)، (هق) (17725)، صحيح الجامع (8023)، الإرواء (778)، وهداية الرواة (4571). [22] (خ) (5899)، (م) 116- (1798)، (ت) (2702). [23] (خد) 1104، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: (844). [24] (خد) (1025)، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد (786). [25] (خد) (1018)، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد (781). [26] (طس) (5591)، (هب) (8767)، وعبد الغني المقدسي في كتاب الدعاء (141/ 2)، و(أمثال الحديث لأبي الشيخ) (247)، انظر الصَّحِيحَة (601)، صَحِيح الْجَامِع (1044). [27] (خد) (1038)، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد (796). [28] (خد) (987)، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: (762). [29] (تخ) (1037)، انظر الصَّحِيحَة (1449). [30] (خد) (1001)، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد (865). [31] (ت) (2706)، (د) (5208)، (حم) (9662)، انظر الصَّحِيحَة (183)، صَحِيح التَّرْغِيبِ (2707). [32] (طس) (5124)، (هب) (9057)، انظر الصَّحِيحَة (2648). [33] (خد) (1009)، (طب) (ج19ص 26 ح52)، الصحيحة تحت حديث (183)، وصَحِيح التَّرْغِيبِ (2709). [34] (هب) (8860)، انظر صَحِيح الْجَامِع (355)، والصحيحة (3962). [35] معجم ابن الأعرابي (2409)، (حب) (6968)، صحيح موارد الظمآن (1886). [36] (م) 7- (2163)، (د) (5207)، (حم) (12162). [37] (هق) (18504)، (خد) (1112)، وحسنه الألباني في الإرواء تحت حديث (1274). [38] (م) 102- (974)، (س) (2039)، (حم) (25510). [39] (ش) (11793)، وصححه الألباني في (فضل الصلاة على النبي) (99). [40] (فر) (7323)، (ن) (10172)، انظر جلباب المرأة المسلمة (ص193)، وقال الحافظ في فتح الباري (14/ 11): إسناده جيد. [41] (د) (927)، (ت) (368)، (جة) (1017)، (حم) (23369)، (س) (1187)، (حب) (2258) انظر الصحيحة (185). [42] (ت) (367)، (س) (1186)، (د) (925)، (حم) (18951). [43] (م) 197 - (1162).
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |