|
|||||||
| ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
وَلْتَنْبُتِ الظِّلاَلُ حَيْثُ يَفْهَقُ اللَّهِيبْ فَلَيْسَ فِي طَرِيقِنَا إِيمَاءَةٌ تَؤُوبْ وَلَيْسَ إِلاَّ السَّيْرَ وَالْمَضَاءَ وَالْهُبُوبْ وَنَشْوَةَ العُبُورْ فِي دَرْبِنَا الكَبِيرْ لاَ بُدَّ أَنْ نَسِيرْ لاَ بُدَّ أَنْ نَسِيرْ[6] وأخيرًا: لا يفوتنا - قبل أن نُنْهِي هذه الدراسة - أن ننبِّه على قيمة الصُّورة الشعريَّة، وعناصرها المركَّبة، فنقول: إنَّ مِن أخصِّ ما يتميَّز به الشاعر "محمود حسن إسماعيل" القدرةَ الواسعة على التَّصوير والخيال، فصُوَره الشعرية قد جعلَت في شعره بعضًا من الصُّعوبة والغموض، كما جعلت في شعره متعةً بالغة، وإبداعًا يقف أمامَه بإعجابٍ كلُّ متذوِّق للشعر؛ وذلك لتعبيره عن معانيه المُجرَّدة بصورةِ المَحسوس، ويعبِّر عن الفكرة بصوره المَحسوسة المبدعة الجديدة من خيال الشَّاعر: لِتُشْرِقَ الزُّهُورُ فِي مَخَاضِرِ الْحُقُولْ وَيَلْعَقَ الظَّلاَمَ مِنْ بَيَادِرِ الأُفُولْ وَيَهْدِرُ الضِّيَاءُ فِي مَرَافِئِ الوُصُولْ وَتَسْمَعُ الضِّفَافُ ظِلَّ كَرْمِهَا يَقُولْ مَدَّ الرَّبِيعُ كَأْسَهُ لِزَحْفِنَا الطَّوِيلْ بِالنُّورِ وَالعُطُورْ وَفَرْحَةِ العُبُورْ[7] يتبع
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |