فضل الصلاة في الصف الأول والصفوف المقدمة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ماذا يأكل المسلمون حول العالم؟ استكشف سفرة عيد الأضحى من مصر إلى كينيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          طريقة عمل الفتة بخطوات سريعة.. الطبق الرسمى على سفرة عيد الأضحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          مقاصد الحج (ليشهدوا منافع لهم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          آللَّهِ ما أَجْلَسَكُمْ إلَّا ذَاكَ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          أحكام وفضائل يوم النحر وأيام التشريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          أحكام الأضحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          الحوار آدابه وضوابطه في ضوء الكتاب والسنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          خطبة الأضحى 1445 هـ: الكلمة مغنم أو مغرم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          خطبة عيد الأضحى: { ولا تتبعوا خطوات الشيطان } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 83 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-11-2021, 08:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,519
الدولة : Egypt
افتراضي فضل الصلاة في الصف الأول والصفوف المقدمة

فضل الصلاة في الصف الأول والصفوف المقدمة
الشيخ ندا أبو أحمد



فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرةرضي الله عنهأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا[1] عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير[2]، لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا".

وأخرج الإمام مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما في الصف الأول: ما كانت إلا قرعة".

أخرج أبو داود وابن ماجه بسند صحيح عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا الصبح، فقال: أشاهد فلان؟ قالوا: لا، قال: أشاهد فلان؟ قالوا: لا، قال: إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين، ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبوًا على الركب، وإن الصف الأول على مثل صف الملائكة[3] ولو علمتم ما فضيلته لابتدرتموه، وإن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كثر فهو أحب إلى الله تعالى".

وأخرج الإمام مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في أصحابه تأخرًا، فقال لهم: تقدموا فأتموا بي، وليأتم بكم من بعدكم، ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله".

وأخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيرُ صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها".

تنبيه: قول النبي صلى الله عليه وسلم:" خير صفوف النساء آخرها" في الحديث السابق
هذا في حال ما إذا كان النساء يصلينَ مع الرجال في نفس المكان وبدون عازلٍ بينهم، فيكون أول صفوف النساء شرها؛ لأنه قريب من آخر صفوف الرجال، لكن إذا كانت النساء في معزل عن الرجال وفي منأى، عنهم فإن خير صفوف النساء أولها ويدخلن في الحديث: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا.."؛ الحديث، ويدخلن كذلك في الحديث: "إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول..."؛ الحديث؛ (أفاده الشيخ ابن عثيمين- رحمه الله- في شرحه على رياض الصالحين 300-388).

ويقول الإمام النووي رحمه الله:
"أما صفوف الرجال، فهي على عمومها، فخيرها أولها أبدًا، وشرها آخرها ابدًا، أما صفوف النساء، فالمراد بالحديث صفوف النساء اللواتي يصلين مع الرجال، وأما إذا صلين متميزات لا مع الرجال فهن كالرجال، خير صفوفهنَّ أولها وشرها آخرها، وإنما فضل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبُعدهن عن مخالطة الرجال ورؤيتهم، وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ... ونحو ذلك، وذم أول صفوفهن لعكس ذلك؛ أي لكونها قريبة من الرجال، وفي ذلك من الفتن ما لا يخفى؛ اهـ؛ ( شرح مسلم: 4 /159).

الله تعالى يصلي هو وملائكته على من يصلي في الصفوف المقدمة:
فقد أخرج الإمام أحمد وأبو داود والنسائي عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلل الصف من ناحية إلى ناحية يمسح صدورنا ومناكبنا ويقول: لا تختلفوا فتختلف قلوبكم، وكان يقول: إن الله وملائكته يصلون على الصف الأوَّل[4] وفي رواية: "على الصفوف المقدمة"؛ (صحيح الجامع: 1842 ).

"وفي رواية: "إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول"؛ (صحيح الجامع: 1839).

وفي رواية عن الإمام أحمد والنسائي من حديث البراء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم، والمؤذن يغفر له مد صوته، ويصدقه من سمعه من رطب ويابس، وله مثل أجر من صلى معه"؛ (صحيح الجامع: 1841).

وأخرج الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه وابن خزيمة واللفظ له عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي ناحية الصف يسوي بين صدور القوم ومناكبهم ويقول: "لا تختلفوا فتختلف قلوبكم، إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول"؛ (صحيح الترغيب والترهيب: 493)( صحيح الجامع: 1839).

وأخرج ابن ماجه عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول أو الصفوف الأول"؛ (صحيح الترغيب والترهيب: 492).

وأخرج الإمام أحمد عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول"، قالوا: يا رسول الله وعلى الثاني؟ (قال): قال: "إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول"، قالوا: وعلى الثاني؟ قال: "وعلى الثاني"؛ (صحيح الترغيب والترهيب: 491).

وأخرج ابن ماجه والنسائي وابن خزيمة عن العرباض بن سارية رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستغفر للصف الأول ثلاثًا وللثاني مرة؛ (صحيح الترغيب والترهيب: 490).

وعن ابن حبان بسند صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي على الصفِّ المقدم ثلاثًا[5]، وعلى الثاني واحدة.


[1] يستهموا: أي يقترعوا، بضرب القرعة حتى يؤذن لأحدهم.

[2] التهجير: التبكير في فعل الشيء كالذهاب يوم الجمعة للصلاة.

[3] مثل صف الملائكة: قال الشيخ أحمد بن عبد الرحمن البنا رحمه الله أي في القرب من رحمة الله تعالى، ونزول الرحمة وإتمامه واعتداله.

[4] صلاة الله تعالى هي الثناء على العبد في الملأ الأعلى " قاله أبو العالية ونقله عنه البخاري معلقا بصيغة الجزم "
صلاة الملائكة هي طلب الاستغفار والرحمة للعبد، وبين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم وفيه" والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه، يقولون: اللهم ارحمه، اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، ما لم يؤذ فيه، مالم يحدث فيه"

[5] صلاة النبي صلى الله عليه وسلم: أن يدعو لهم بالرحمة، ويستغفر لهم، "أفاده العلامة ابن السني رحمه الله ".







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.75 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.19%)]