زوجي لا يعدل بيني وبين زوجته الأولى؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         عقدة كره الرجال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          نصيحة إلى امرأة توفي زوجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          كيف أعيد من أضعته من يدي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          كيف أجعل لحيتي حسَنة المظهر؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          كيف يعود إليَّ إيماني وتعلقي بربي؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          تزوجت زواجًا عرفيًّا، فماذا أفعل؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كيف أكفِّر عن ذنبي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          تضيق نفسي من مشاهير السوشيال ميديا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          ابذل ما في وسعك في سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          اسأل أباك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-12-2021, 04:37 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,158
الدولة : Egypt
افتراضي زوجي لا يعدل بيني وبين زوجته الأولى؟

زوجي لا يعدل بيني وبين زوجته الأولى؟
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي



السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نشأتُ في أسرةٍ عادية، ليستْ مُتدينةً، لا أحد يُصلِّي، والأفلام والمسلسلات والأغاني في بيتنا ليل نهار!
منَّ الله عليَّ بالهداية والنقاب، ولكن الكل حارَبَني، فاضطررتُ للتفكير في الزواج؛ لأَخرُج من هذا الجو، فتزوجتُ رجلاً يبدو عليه التديّن، ولكنه متزوِّج، ولديه أبناء.
سكنتُ مع أهله، فلم أسترح، وبعد سنواتٍ طلبتُ منه أن أسكنَ مع أولادي في مسكنٍ خاصٍّ، فقال: لا أستطيع!
وصلت النقاشات في هذا الأمر إلى الطلاق، وأرجعني إلى بيت أهلي، ونسي أنني حاربتُ كل الناس لأجله، ورضيتُ بأقل مهر مِن أجله، وبقيتُ في خدمة والديه، ولا أريد أن أذكر ما لاقيته من ظلم منه، وأن كل ما قاله لي - قبْل الزواج - كان كذبًا، وأنه شخصٌ مختلفٌ عما كان عليه قبل الزواج.
أجبرني أهلي على الرُّجوع؛ لأنهم لا يريدون أن أكونَ مطلقة لنظرة المجتمع، فرجعتُ ولكن في داخلي جُرحٌ لم أستطعْ أن أنساه، ولا أستطيع أن أعود له كما كنتُ سابقًا؛ خاصة أنه أراد أن يتزوج بعدما طلقني!
أنا الآن حائرةٌ: هل أبقى مع أهلي ويعيش أبنائي في ذلك الجو، علمًا بأن البيت ضيق علينا؟ وهل يجوز أن أستأجر بيتًا خاصًّا بي، وأسكن وحدي دون رجلٍ؟

أرجو منكم أن تشيروا عليَّ؛ فقد تعبتُ من التفكير، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:
يقع كثيرٌ من النساء في خطأٍ كبير، وهو تصوُّرُ الرجلِ عَلَى خلاف ما هو عليه، أو تصوُّرُ المرأةِ عَلَى غير ما جُبِلتْ عليه، ولا نفرق بَيْنَ الثابتِ والمتَغَيِّر في الطبيعة البشريةِ، وما يقبل التعديل، وما لا يقبل؛ فكل هذا مما يُعظِّم البلاءَ على النفس، والعكسُ تمامًا، فإدراك الإنسانِ الأمورَ على حقيقتِها، يجعلُكِ واقعيةً؛ فالنفسُ مَتَى علِمَت هذا استراحتْ، واتخذتْ قرارها عن قناعة، وموازنة بين المصالح والمفاسد.
ومما لا شك فيه: أن مفاسد طلاقِكِ وما يترتَّبُ عليه من آثارٍ اجتماعيةٍ ونفسيةٍ لكِ وللأبناءِ، يدلُّ على أن الصلحَ وعودَتك لزوجك أفضلُ - لا سيما - واستمرار الحياة الزوجية غايةٌ من الغايات التي يحرص عليها الدينُ الحنيف؛ ولذلك فإننا - دائمًا - ننصح الزوجاتِ بالصبر على أزواجهنَّ، وعدم التسرُّع في طلب الطلاق، فإن وَقَعَ وكانت المصلحةُ في العودةِ ظاهرةً، أشرْنا بها، فابدئي معه من جديد، وتحمليه، وتجاوَزي عنْ بعض زلَّاتِه، مع تعهُّدِه بالنصح، وتذكيرِهِ بحقوق الزوجة، وحقوقِ الأبناءِ، ومحاولةِ إصلاحِهِ ما أمكنَ؛ بتذكيرِهِ بالله، وجاهدي قَدْرَ إمكانِكِ بما يُبْقِي الأُسرة على كِيانها، ويُبْعِدُ عنها شَبَحَ الفُرقةِ؛ عسى الله أن يهديَه، ويشرحَ صدرَه للحق والصواب، وأكثري من الدعاء له أن يُلهِمَه اللهُ رُشدَه، ويعيذَه من شرِّ نفسه، وشرِّ الشيطان وشَرَكِهِ.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.88 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]