|
ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() التجارة الرابحة 100 % لاحق محمد أحمد لاحق الخطبة الأولى: إن الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه ونستهديه ونتوبُ إليه، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا وسيئاتِ أعمالِنا، من يهدِهِ اللهُ، فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إله الله وحده لا شريك له يحيي ويميت وهو على كلِّ شيءٍ قديرٍ، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه ما ترك خيرًا إلا دلَّنا عليه، ولا ترك شرًّا إلا حذَّرنا منه صلى الله عليه وسلم، أعوذ باللهِ السميعِ العليمِ من الشيطانِ الرجيمِ:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18]. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 71]. أما بعد: فإن أصدقَ الحديثِ كتابُ الله، وخيرَ الهديِ هديُ رسولِه محمدٍ بن عبدِ الله صلى الله عليه وسلم، وشرَ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار، ولا أمنَ بلا إيمان ولاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ أَمَانَةَ لَهُ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ. عباد الله: قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ* تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الصف: 10 – 13]. عباد الله: إن المتدبرَ في الآياتِ يجد أنها عبارة عن منظومة اتصالٍ مكتملةِ الأركانِ، فيجد أنها تشتمل على تغذية أمامية وتهيئة قبلية ومرسل، ووسيلة ورسالة ومستقبل وتغذية عكسية، وبيئة مادية وفكرية مناسبة فسبحانَ الخالق الحكيم الذي أنزل القرآن الكريم. عباد الله: إن هذا القرآنَ قد أذهلَ أهلَ العلمِ جميعا فلا يوجد علمٌ إلا ولكتابِ اللهِ فيه معجزة وهداية قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 9]. عباد الله: إن خبراءَ الاتصالِ مذهولون أمام إحكام هذه الآياتِ، فقد اشتملت على عناصر الاتصال كلها، في أحدث ما توصل إليه العلم في علم الاتصال. فالتهيئة والتغذية الأمامية تجدها في قول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾، والتقدير والتحفيز المسبق والتشويق، والترغيب والترهيب والوعد والوعيد، والمرسل هو الله سبحانه وتعالى الخلاقُ العليم الحكيم الرحمن الرحيم الكريم، والرسالة هي: ﴿ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ﴾، والمستقبل هم: الذين آمنوا، والوسيلة هو: جبريل عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم وصوتُه العذب ورحمتُه وجهاده وحرصُه على أمته صلى الله عليه وسلم وحبه لهم، والبيئة المادية هي: المدينة المنورة والبيئة الفكرية هي: المستوى الفكري والقيمي والاجتماعي للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم والمؤمنون إلى يوم القيامة، والتغذية العكسية هي: نوعان حاضرة ومستقبلية، فالحاضرة هي نصرٌ من الله وفتح قريب والشعور بالأمن والأمان والعزة ومغفرة الذنوب، والحياة الطيبة والعيش الهانئ، أما المستقبلية فهي النجاة من النار ودخول الجنة. بارك اللهَ لي ولكم وللمسلمين في القرآنِ العظيمِ ونفعَنا بهديِ سيدِ المرسلين واستغفرُ اللهَ لي ولكم وللمسلمين، فاستغفروه إنه هو الغفورُ الرحيمُ. الخطبة الثانية: الحمدُ للهِ الذي جعلنا مسلمين، وأعزنا بالإسلامِ، وفضَّلنا على كثيرٍ من العالمين تفضيلًا، وعلَّمنا ما لم نكن نعلم، وجعل لنا نورًا نمشي به في الأرض، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه.عباد الله: قال الله تعالى: ﴿ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29]. عباد الله: ليس للعلم بكتاب الله ثمرة إلا إذا تدبَّرنا آياته وآمنَّا بها، وعملنا بما فيها وعلمناها غيرنا. قال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم: عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خَيرُكُم من تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ»؛ رواه البخاري. إخواني، لقد كانت رسالة الله لنا نحن المؤمنون هي: ﴿ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ﴾. أيها المؤمنون، إن المتدبرَ المؤمنَ الراضي بالله ربًّا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًّا ورسولًا، والراضي بالإسلام دينًا يفهم من الرسالة ما يلي: • أن الله يأمرنا بالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله، واليوم الآخر والقدر خيره وشره، والإيمان بالله يقتضي توحيده وعبادته وطاعته فيما أمر وترك ما نهى عنه وزجر. • أن الله أمرنا بالإيمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، والإيمان به يتطلب طاعته صلى الله عليه وسلم واتباعَه والسيرَ وَفْقَ سنته وسنةِ الخلفاء الراشدين من بعده رضي الله عنهم. • الجهاد في سبيل الله بالمال والنفس ومن الجهاد بالمال والنفس ما يلي: ♦ تعلم العلم الشرعي من مصادره الصحيحة الموثوقة وخيرها القرآنُ الكريم وتفسيره من علماء أهل السنة والجماعة، وقراءة كتبِ السنة من صحيح البخاري ومسلم، وما صح عند علماء أهل السنة والجماعة. ♦ العمل بما تعلمناه. ♦ نشر العلم الشرعي بكل وسيلة ممكنة وفي كل مكان وزمان. ♦ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ♦ أداء أركان الإسلام كما كان يؤديها محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام. ♦ التوبة عند اقتراف الذنوب والمعاصي والمنكرات. ♦ صلة الأرحام بكل أنواع الصلة المباشرة وغير المباشرة. ♦ العمل بالتجارة والصناعة والزراعة. ♦ أداء الأعمال بأعلى جودة ممكنة توصل لها الإنسان. ♦ الدعوة إلى الله والمشاركة الفعالة بالنفس والمال بالإنفاق على مشروعاتها من خلال الأوقاف وغيرها. ♦ التعاون والتكامل والتكافل والتكاتف. ♦ المحافظة على الأمن والأمان بشكر الله بالطاعات وترك المعاصي والمنكرات وأداء الأمانات. ♦ دعم المجاهدين المرابطين على حدود البلاد وداخلها، ونصرتهم ومؤازرتهم ماديًّا ومعنويًّا، والدعاء لهم ودعمهم باتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في كل قول وصمت، وكل فعل ورد فعل وترك، وبكل نية وشعور. ♦ إقامة العدل في الأرض بتحكيم وتطبيق شرع الله في جميع شؤون الحياة. ♦ ذكر الله والاستغفار المستمر والدعاء لأنفسنا وحكامنا والمجاهدين، والدعاء للمسلمين الأحياء والميتين، والدعاء للبشرية أجمعين بالهداية. عباد الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]. اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد. السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته: عباد الله: إني داع فأمِّنوا تقبل الله منا ومنكم، فلعلها تكون ساعة استجابة. لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله. الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا. ♦ اللهم إنا نسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد. ♦ اللهم يا حي قيوم يا حي يا قيوم يا حي يا قيوم، برحمتك نستغيث، أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا ولا إلى أحد من خلقك طرفة عين ولا أقل من ذلك. يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الجلال والإكرام. ♦ اللهم اغفر لنا وارحمنا واهدنا وارزقنا، واشفنا واكفنا وعافنا واعفُ عنا. ♦ ربنا أصلح لنا ديننا ودنيانا وآخرتنا. ♦ ربنا اصرِف عنَّا السوء والفحشاء وكيد الأعداء، وأن نقول عليك ما لا نعلم. ♦ اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين، واحفظ حكَّامنا وعلماءَنا وقيمنا وتعليمنا وحدودنا، وانصر جنودنا، ومكِّن لنا في الأرض يا رب العالمين. ♦ اللهم اهدنا فيمن هديت، وتولَّنا فيمن توليت، وعافِنا فيمن عافيت، وبارِك لنا فيما أعطيت واصرِف عنا برحمتك شرَّ ما قضيت. ♦ اللهم اجعل لنا نورًا في قلوبنا وأبصارنا وأسماعنا ووجوهنا، وألسنتنا وأقلامنا، واجعل لنا نورًا حياتنا وقبورنا، ويوم حشرنا وعبورنا على الصراط نورًا، ويوم تدخلنا الجنة أنت نور السماوات والأرض سبحانك. ♦ ربنا اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات. ♦ اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين، اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعفُ عنهم، وأكرِم نزلهم ووسع مدخلهم، وجازهم بالحسنات إحسانًا وبالسيئات عفوًا وغفرانًا. اللهم أبدلهم دارًا خيرًا من دارهم، وأهلًا خيرًا من أهلهم. اللهم اجعل قبورهم روضات من رياض الجنة. ♦ اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك. ♦ اللهم ادفع عنا الوباء والربا والغلاء، والزنا والزلازل والقلاقل، والفتن ما ظهر منها وما بطن. ♦ ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرةَ أعين، واجعلنا للمتقين إمامًا. ♦ رب اجعل هذا البلد آمنًا وسائر بلاد المسلمين. ♦ اللهم علِّمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا. ♦ اللهم حبِّب إلينا الإيمان والقرآن والإحسان، وزيِّنهما في قلوبنا. اللهم كرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين. ♦ اللهم انصر من نصر المسلمين واخذل من خذلهم. اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، وأذل أهل الكفر والنفاق والفاسقين. ♦ اللهم وفِّق خادم الحرمين وولي عهده ووزراءه وأعوانه ومستشاريه وشعبه - إلى شكرك وذكرك وحسن عبادتك. ♦ اللهم وفِّق جميع حكام المسلمين لتحكيم كتابك وسنة نبيك. ♦ اللهم اهد البشر جميعًا إلى الإسلام، ليعيش العالمُ كله في أمنٍ وأمانٍ وسلامةٍ وسلامٍ وعيشٍ رغيدٍ واطمئنان. ♦ اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين. ♦ اللهم أعذنا من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن، ومن غلبة الدين وقهر الرجال. ♦ اللهم ربنا علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا. ♦ اللهم إنا نسألك حبَّك وحبَّ مَن يُحبك، وحبَّ كلِّ عملٍ وقول وشعور يقرِّبنا إلى حبك. ♦ اللهم أغثنا، اللهم أغثنا اللهم أغثنا. اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار، عاجلًا غير آجلٍ. ♦ اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك ونحن نعلم، ونستغفرك لِما لا نعلم. ♦ اللهم إنا نعوذ بك من الشرك والشك والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق.. ♦ ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. ♦ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ♦ ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم. ♦ واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم. وتُب علينا إنك أنت التواب الرحيم. عباد الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [النحل: 90 – 91]. وأقم الصلاةَ إن الصلاةَ تنهى عن الفحشاءِ والمنكرِ، ولذكرُ اللهِ أكبرُ واللهُ يعلمُ ما تصنعون.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |