|
|||||||
| الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
من أقوال السلف في محبة الله عز وجل -2 فهد بن عبد العزيز الشويرخ محبة الله والإحسان وإتقان الإعمال: ** قال العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين رحمه الله: الإحسان وإتقان الأعمال...يجلب محبة الله للعبد
** قال العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين رحمه الله: الجهاد...يجلب محبة الله للعبد
** قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: من علامات المحبة الصادقة, أن المحب يشتغلُ بما يرضى به حبيبه ومولاه, ويستوي عنده من حمده في ذلك أو لامه.
محبة الله ومحبة طاعته ومحبة ما يُحبّ: ** قال الحسن رحمه الله: اعلم أنك لا تحب الله, حتى تحب طاعته. ** قال أحمد بن أبي الحوراني رحمه الله: علامة حب الله حب طاعة الله. ** قال الإمام الغزالي رحمه الله: علامات محبة العبد لله تعالى: أن يكون مؤثراً ما أحبه الله تعالى على ما يحبه في ظاهره وباطنه فيجتنب اتباع الهوى ويعرض عن دعة الكسل ** قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: الرب تعالى...سنته وعادته: أن محبته ورضاه وثوابه لا يكون إلا لمن عبده وأطاعه.....ومن أحبَّ الله أحبَّ من يحبه الله. وكلما ازداد القلب حباً لله ازداد له عبودية, وكلما ازداد له عبودية ازداد له حباً وحرية عما سواه. ** قال ابن رجب رحمه الله: أفضل ما تستجلب به محبة الله عز وجل, فعل الواجبات وترك المنكرات...ومتى تمكنت المحبة في القلب لم تنبعث الجوارح إلا في طاعة الرب.. ومن امتلأ قلبه من محبة الله عز وجل أحبَّ ما يُحبّه وإن شقَّ على النفس وتألمت به, كما يُقال: المحبة تهوِّن الأثقال, وقال بعض السلف في مرضه: أحبُّهُ إليَّ أحبُّهُ إليه. ** قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: من أحب شيئاً أحبَّ محبوباته, وما يشبهه, وما يتعلق به. ** قال العلامة العثيمين رحمه الله: المحبة جذابة تجذب الإنسان بسلاسل من حديد إلى المحبوب, ولهذا لا يمكن أن تجد أحداً يحب الله عز وجل إلا ويعمل بطاعته. والمحبة أمرها عظيم...والموفق من وفقه الله وجعل محبته تابعة لمحبة الله عز وجل...ولهذا ينبغي لك دائماً أن تسال الله عز وجل أن يجعل محبتك تابعة لمحبته " اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب العمل الذي يقربني إلى حبك." محبة الله والتنعم بالطاعة: قال الإمام الغزالي رحمه الله: علامات محبة العبد لله تعالى: أن يتنعم بالطاعة, ولا يستثقلها, كما قال بعضهم: كابدت الليل عشرين سنة, ثم تنعمت به عشرين سنة.
** قال الإمام الغزالي رحمه الله: علامات محبة العبد لله تعالى: حب لقاء الله تعالى, في دار السلام.
** سئل ذو النون: متى أُحبُّ ربي؟ قال: إذا كان ما يبغضه عندك أمرَّ من الصبر ** قال الإمام الغزالي رحمه الله: علامات محبة العبد لله تعالى: ألا يعصيه, فمن أحب الله لا يعصيه, ولذلك قال ابن المبارك: تعصى الإله وأنت تظهر حبه هذا لعمري في الفعال بــــديع لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحــــــــب لمن يحب مطيع قال سهل رحمه الله تعالى: ليس كل من عمل بطاعة الله عز وجل صار حبيباً, وإنما الحبيب من اجتنب المناهي. فإن قلت: فالعصيان هل يضاد المحبة ؟ فأقول: إنه يضاد كمالها, ولا يضاد أصلها. ** قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: متى أخل العبد ببعض الواجبات أو ارتكب بعض المحرمات, فمحبته لربه غير تامة, فالواجب عليه المبادرة بالتوبة, والاجتهاد في تكميل المحبة المفضية لفعل الواجبات كلها واجتناب المحرمات كلها. فجميع المعاصي تنشأ من تقديم هوى النفوس على محبة الله ورسوله. فمن وقع في ارتكاب شيء من المحرمات أو أخل بشيء من فعل الواجبات فلتقصره في محبة الله, حيث قدم محبة نفسه وهواه على محبة الله, فإن محبة الله لو كملت لمنعت من الوقوع فيما يكرهه
** قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: الدرجة الثانية من المحبة: درجة المقربين: وهي أن يمتلئ القلب بمحبة الله تعالى حتى توجب له محبة النوافل, والاجتهاد فيها, وكراهة المكروهات, والانكفاف عنها. ** قال العلامة السعدي رحمه الله: ومن لوازم محبة الله للعبد أن يكثر العبد من التقرب إلى الله بالفرائض والنوافل.
** قال العلامة الجبرين رحمه الله: التوبة والرجوع إليه سبحانه...تجلب محبة الله للعبد وختاماً فيقول العلامة السعدي رحمه الله: " يا أيها المحب لربه المشتاق لقربه ولقائه, المسارع في مرضاته, أبشر بقرب لقاء الحبيب, فإنه آت, وكل ما هو آت قريب, فتزود للقائه, وسر نحوه, مستصحباً الرجاء, مؤملاً الوصول إليه." اللهم إني أسألك حبك, وحب من يحبك, وحب العمل الذي يقربني إلى حبك. كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ ملحوظة: لم أذكر أقوال العلامة ابن القيم رحمة الله ضمن العلماء الذين نقلت أقوالهم عن محبة الله عز وجل, لأن له أقوالاً كثيرة في ذلك, في عددٍ من كتبه, وسوف أفردها بعون الله وتوفيقه ببحث مستقل.
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |