الاشتقاق من حكاية أصوات الأحياء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         محرمات استهان بها الناس كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النحو وأصوله
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-08-2022, 05:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الاشتقاق من حكاية أصوات الأحياء

الاشتقاق من حكاية أصوات الأحياء
د. سيد مصطفى أبو طالب



قال الخطابي في حديث النبيّ صلى الله عليه وسلم: (مثل المنافق مثل الشاة الرابضة بين الغنمين)

فقال ابن عمر: ويلكم لا تكذبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المنافق كمثل الشاة الياعرة بين الغنمين) [96].
والياعرة من اليعار، وهو صوتها[97].
نص الخطابي على الاشتقاق بقوله: الياعرة من اليعار، ثم ذكر أنه صوت الغنم.
يقول الثعالبي في معناه في فصل أصوات ذات الظلف: اليُعَارُ لِلْمَعزِ[98].
وأما الاشتقاقات فيذكر بعضها الخليل، فيقول: اليعار: صوت من أصوات الشاة شديد. يعرت تيعر يعارًا[99].
ويقول الجوهري: يَعَرَتِ العَنْزُ تَيْعِرُ بالكَسْر يُعَارًا: أي صَاحَت[100].
فاليعار: حكاية صوت المعز، ومنه يقال: يعر، تيعر، يعارًا، وياعرة.

قال الخطابي في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن الكهان فقال: (ليس بشيء)، فقالوا: يا رسول الله فإنهم يقولون كلمة تكون حقا، قال: (تلك الكلمة من الحق يخطفه الجني فيقذفه في أذن وليه، كقر الدجاجة، ويزيدون فيه مائة كذبة)[101].
قوله: "كقر الدجاجة" هكذا قال ابن الأعرابي، فإن كان محفوظا فإنه يريد صوتها. يقال: للدجاجة إذا قطعت صوتها قَرَّت تقِر قرَّا وقريرا، فإذا رجعت فيه؛ قيل: قرقرت قرقرة وقَرْقَرِيرا، قال الشاعر:[102]
إذا قَرْقَرَتْ هَاجَ الْهَوَى قَرْقَرِيرُهَا

وقال آخر[103]:
صَوْتُ شِقِراقٍ إذَا قَالَ قِرِرْ
فأظهر التضعيف على الحكاية[104].
ذكر الخطابي أن كلمة (قر) هي صوت الدجاجة، إذا قطعت صوتها، ومنه يقال: قرت تقر قرًّا وقريرًا، وإذا رجعت؛ قيل: قرقرة على التضعيف؛ ليناسب اللفظ المعنى، يقال
منه: قرقرت قرقرة وقرقريرًا.
يقول الخليل: والقَرْقَرَةُ في الضَحِكِ، ومن أصواتِ الحَمامِ، قال:
إذا قَرْقَرَتْ هاجَ الهوَى قَرْقَريرُها
والعَرَبُ تُخْرجُ من آخرِ حُرُوفِ الكلمة حرفًا مثله، كما قالوا: رَمادٌ رِمْددٌ، ورجلٌ رَعشٌ رِعْشيشٌ، وفلانُ دخيل، فلان دخلله، وأنشد:
كأنَ صَوْتَ جَرْعِهَّن المنحدِرْ *** صوتُ شِقِرّاقٍ إذا قالَ قررْ
يصف إبِلًا وشربهَا.


فأظْهَرَ حَرْفَي التَّضعيف، فإذا صرفُوا ذلك في الفِعلِ؛ قالوا: قرقر، فيُظهِرونَ حروفَ المضاعَف لظُهور الرّاءَينِ في قَرقَر، ولو حَكي صَوته وقال: قرَّ ومَدَّ الراءَ؛ لكانَ تصريفُه: قَرَّ يَقِرَّ قَريرًا، كما يقال: صَرَّ يصرَّ صَريرًا، وإذا خفَّفَ وأظهَرَ الحَرْفَين يضاعفُ كلَّه في تصريف الفِعْل. إذا رَجَّعَ الصائتُ؛ قالوا: صَرصرَ وصَلْصَلَ على توَّهُم المد في حالٍ والترجيعِ في حالِ[105].
يقول ابن فارس في مادة (قر) وقد خرج بعض دلالتها عن القياس الذي ذكره فقال: فأمَّا الأصواتُ فقد تكون قياسًا، وأكثرُها حكاياتٌ. فيقولون: قَرقَرت الحمامةُ قَرقرةً وقَرْقَرِيرًا، إذا رددته[106].
وبناء على ما سلف ذكره: فإن القرّ حكاية صوت الدجاجة إذا قطعت صوتها، والقرقرير حكاية صوتها إذا رددته، ويشتق منهما، فيقال: قر يقر قرًّا وقريرًا، وقرقر يقرقر قرقريرًا، وهي اشتقاقات صوتية.

قال الخطابي في حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه (أتى الطائف فإذا هو يرى التُّيُوس تَلِبَّ أو تَنِبّ على الغنم خَافِجَةً، فقال لمولىً لِعَمْرو بن العاصب يُقَال له هرمز: يا هُرْمز; ما شَأْنُ ما ها هنا؟ ألم أكن أَعلم السباعَ هنا كثيرًا؟.... )[107].
قوله: تلب من اللبلبة، وهي زمزمة التيس إذا طلب السفاد، وتنب من النبيب، يقال: نب
التيس نبيبًا، ومثله هب هبيبًا[108].
ذكر الخطابي أن قوله: تلب من اللبلبة، وتنب من النبيب، يقال: نب التيس نبيبًا، إذا طلب السفاد، ومثله الهبيب[109].
يقول ابن دريد: لبلب، اللَبْلَبَة، حكاية صوت التيس عند السِّفاد، وربما قيل ذلك للظبي أيضًا ونبيب: النَّبْنَبةُ من قولهم: نَب التَّيْسُ يَنِبُّ نَبِيبًا ونَبْنَبَةً، وهو صوته إذا نزا[110].
يقول ابن الأثير: تَلِبُّ أوْ تَنِبُّ، هو حِكايَة صَوْت التُّيُوس عند السفَاد. يقال: لَبَّ يَلِبُّ كَفَرّ يَفِرُّ[111].
وفي اللسان: ولَبْلَبَ التَّيْسُ عند السِّفادِ: نَبَّ، وقد يقال ذلك للظبي، وفي حديث ابن عمرو: تَلِبُّ أَو تَنِبُّ. قال: هو حكاية صوتِ التُّيوس عند السِّفادِ، لَبَّ يَلِبُّ كَفَرَّ يَفِرُّ[112].
وعليه: فاللبلبة كالنبيب وهي حكاية صوت التيوس عند السفاد، يقال: لب يلب، ونبَّ ينب نبيبًا، فهي اشتقاقات صوتية.

قال الخطابي في حديث الحسن بـ: (أن الحجاج أرسل إليه فأدخل عليه فلما خرج من عنده قال دخلت على أُحَيْوِل يطرطب شعيرات له....)[113].
قوله: يطرطب شعيرات له، أي: ينفخ شفتيه في شاربه غيظًا أو كبرًا. والأصل في الطرطبة: الدعاء بالضأن، والصفير لها بالشفتين، قال أبو زيد: يقال: طرطبت بالضأن والمعز طرطبة... وقال غيره: الطرطبة: صوت للحالب بالمعز ليسكنها به، قال المغيرة بن حبناء[114] (الطويل).


[1] ابن ماجه (كتاب الفتن - باب العزلة) (2/ 1316).

[2] غريب أبي عبيد (1/ 121).

[3] العين (هيع) (1/ 171)، وينظر: فقه اللغة وسر العربية (ص144).

[4] المقاييس (هيع) (6/ 25)، وينظر: غريب ابن الجوزي (2/ 507)، والنهاية (5/ 288).

[5] ينظر النهاية (5/ 288).

[6] اللسان(هيع) (9/ 182).

[7] المسند (4/ 25)، وسنن أبي داود (كتاب الصلاة - باب البكاء في الصلاة) (1/ 300).

[8] غريبه (1/ 277).

[9] العين (أز) (7/ 397)، وينظر: المقاييس (أز) (1/ 13).

[10] غريب ابن الجوزي (1/ 24)، وينظر: النهاية (1/ 45).

[11] اللسان (أزز) (1/ 140)، وينظر: القاموس (أز) (ص502).

[12] (أز) (1/ 16).

[13] المعجم الأوسط بغير هذا اللفظ (6/ 188)؛ لسليمان بن أحمد أبي القاسم الطبراني، تح/ طارق بن عوض الله بن محمد، وعبدالمحسن بن إبراهيم الحسيني، دار الحرمين، القاهرة 1415هـ.

[14] غريبه (3/ 167) وما بعدها.

[15] العين (خشف) (4/ 171)

[16] الصحاح (خشف) (4/ 135)، وينظر: فقه اللغة للثعالبي (ص143)، والنهاية (2/ 34)، واللسان (خشف) (3/ 103).

[17] (8/ 248).

[18] فتح الباري بشرح صحيح البخاري (7/ 54)؛ لابن حجر العسقلاني، مكتبة الإيمان المنصورة، دون تاريخ.

[19] المسند (3/ 474)، وصحيح ابن خزيمة (كتاب الصلاة - باب مسألة الله الجنة بعد التشهد وقبل التسليم والاستعاذة بالله من النار) (1/ 358)؛ لمحمد بن إسحاق بن خزيمة؛ تح د. محمد مصطفى الأعظمي، المكتب الإسلامي، بيروت 1390هـ -1970م، وسنن ابن ماجه (كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها - باب ما يقال في التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ) (1/ 295)، وسنن أبي داود (كتاب الصلاة - باب في تخفيف الصلاة) (1/ 270).

[20] النهاية (5/ 290).

[21] غريبه (1/ 327، 328).

[22] المقاييس (دن) (2/ 261)، والغريب المصنف (1/ 309).

[23] المقاييس (هينم) (2/ 615).

[24] فقه اللغة (ص143)، والفائق (1/ 440)، والنهاية (2/ 137)، واللسان (دندن) (3/ 425)، والمخصص (2/ 139).

[25] البخاري (كتاب الحج - باب من رغب عن المدينة) (2/ 663)، ومسلم (كتاب الحج - باب الترغيب في المدينة عند فتح الأمصار) (2/ 1008)، وغيرهما.

[26] غريبه (1/ 467، 468).

[27] العين (بس) (7/ 204، 205).

[28] النهاية (1/ 127)، وينظر اللسان (بسس) (1/ 418)، والمعجم الوسيط (بس) (1/ 56).

[29] الحديث في الفائق (2/ 54)، وغريب ابن الجوزي (1/ 391)، والنهاية (2/ 219).

[30] غريب أبي عبيد (4/ 332، 333).

[31] فقه اللغة (ص143).

[32] اللسان (رزز) (4/ 131).

[33] الأساس (رزز) (1/ 336).

[34] الفائق (2/ 54).

[35] مسند أبي يعلى (13/ 206)، وشعب الإيمان للبيهقي (5/ 55).

[36] النهاية (5/ 109).

[37] غريب ابن قتيبة (1/ 430، 431).

[38] غريب الحديث (4/ 174).

[39] فقه اللغة (ص148).

[40] (قبب) (7/ 217).

[41] (لقق) (8/ 114).

[42] (قبقب) (2/ 712).

[43] (لقلق) (2/ 835).

[44] المستدرك على الصحيحين (كتاب الهجرة) (3/ 10)، والمعجم الكبير (7/ 105).

[45] النهاية (3/ 14).

[46] للمفضل النكري، وصدره: يجار بين النياح بكل فجر.... اللسان (صحل) (5/ 283).

[47] غريب ابن قتيبة (1/ 463، 472).

[48] العين (صحل) (3/ 117).

[49] المقاييس (صحل) (5/ 334).

[50] (3/ 160).

[51] اللسان (صحل) (5/ 283)، وينظر القاموس (صحل) (ص1022)، والوسيط (صحل) (1/ 508).

[52] الفائق (1/ 62).

[53] غريب ابن قتيبة (2/ 49).

[54] العين (أنح) (3/ 305).

[55] المقاييس (أنح) (1/ 144).

[56] النهاية (1/ 74)، وينظر: غريب ابن الجوزي (1/ 43)، الفائق (1/ 63).

[57] النهاية (1/ 260).

[58] غريب الحربي (1/ 7، 9).

[59] العين (جرس) (6/ 51).

[60] إصلاح المنطق (ص83). لابن السكيت شرح وتحقيق/ أحمد محمد شاكر. وعبد السلام هارون. دار المعارف رضي الله عنه 4. بدون تاريخ.

[61] الفائق (1/ 206)، وينظر: غريب ابن الجوزي (1/ 151)، والمصباح (جرس) (1/ 97).

[62] ينظر في سبب النزول: لباب النقول في أسباب النزول (ص434) للسيوطي، دار إحياء العلوم، بيروت، دون تاريخ، والجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (20/ 122)؛ لأبي عبدالله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي، حققه وخرج أحاديثه: عماد ذكي البارودي، وخيري سعد، المكتبة التوفيقية، بدون، وفتح الباري (8/ 916).

[63] ينظر: الطبري (12/ 695).

[64] معاني القرآن (3/ 284) لأبي زكريا الفراء تح/ محمد علي النجار وآخرون. دار السرور. بدون تاريخ.

[65] غريب الحربي (2/ 465).

[66] العين (ضبح) (3/ 110)، وينظر: الدر المصون في علوم الكتب المكنون (6/ 557)؛ للإمام شهاب الدين أبي العباس بن يوسف المعروف بابن السمين الحلبي؛ تحقيق وتعليق مجموعة من المحققين، دار الكتب العلمية، ط:1- 1414هـ - 1994م.

[67] المقاييس (ضبح) (3/ 385).

[68] (3/ 71)، وينظر اللسان (ضبح) (5/ 455)، والقاموس (ضبح) (ص230).

[69] البخاري (كتاب العلم - باب السمر في العلم) (1/ 55)، والمسند (1/ 144).

[70] غريب الحربي (2/ 637، 639).

[71] العين (غط) (4/ 343).

[72] النهاية (3/ 372)، وينظر: اللسان (غطط) (6/ 642)، والمصباح (غط) (2/ 449).

[73] مسند أبي يعلى (7/ 429)، وسنن البيهقي الكبرى (كتاب الجنائز – باب السنة في تكفين الرجل) (3/ 399).

[74] الديوان (ص42)، واللسان (هجج) (9/ 30).

[75] الدلائل (1/ 353، 363).

[76] التهذيب (هج) (5/ 227)، واللسان (هيج) (9/ 30).

[77] (هج) (6/ 6)، وينظر: المحكم (الهاء والجيم) (4/ 85).

[78] أخرجه الخطابي في غريب الحديث (2/ 130)، والفائق (1/ 78)، والنهاية (1/ 234).

[79] الدلائل (2/ 524).

[80] العين (بج) (6/ 26)، وينظر: التهذيب (بج) (10/ 275)، والصحاح (بجج) (1/ 299)، والمحكم (ب ج ج) (7/ 228).

[81] (بجج) (1/ 326).

[82] (بجج) (1/ 38).

[83] صحيح البخاري (كتاب اللباس -باب التقنع) (5/ 2187)، والنهاية (1/ 216)، وسبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (3/ 343) للإمام محمد بن يوسف الصالحي الشامي. مجموعة من المحققين. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. وزارة الأوقاف. مصر- القاهرة. 1418هـ - 1998م.

[84] للأخطل، الديوان (1/ 116)؛ تح/ فخر الدين قباوة، دار الآفاق الجديدة، بيروت، ط2، 1399هـ- 1979م.

[85] غريب الخطابي (1/ 207، 209).

[86] العين (نعق) (1/ 171).

[87] (2/ 29)، وينظر: النهاية (5/ 82).

[88] معالم التنزيل (تفسير البغوي) (1/ 181)؛ لأبي محمد الحسين بن مسعود البغوي، حققه وخرج أحاديثه محمد عبدالله النمر وآخرون، دار طيبة للنشر والتوزيع ط4، 1417هـ 1997م.

[89] معاني القرآن للفراء (1/ 99)، وينظر: القرطبي (2/ 190)، واللسان (نعق) (8/ 618).

[90] النهاية (1/ 169).

[91] غريب الخطابي (1/ 333، 334).

[92] العين (نقض) (5/ 51).

[93] التهذيب (نقض) (8/ 345).

[94] اللسان (نقض) (8/ 345)، وتفسير الآية فيه نظر، إذ إن الله غفر لنبيه ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وهو المعصوم منه أصلاً، ويمكن أن يكون (وزرك) حملك من هَمّ قريش إذ لم يسلموا، أو من المنافقين إذ لم يخلصوا. (السابق نفسه).

[95] السابق نفسه، وينظر القاموس (نقض) (656).

[96] المسند (2/ 88)، ومصنف عبدالرازق (11/ 435).

[97] غريب الخطابي (1/ 481).

[98] فقه اللغة (ص148).

[99] العين (يعر) (2/ 243).

[100] الصحاح (يعر) (2/ 859)، وينظر النهاية (5/ 297)، واللسان (يعر) (9/ 457)، والقاموس (يعر) (ص500).

[101] المسند (6/ 87).

[102] ورد في كتاب العين (قر) (5/ 22) واللسان (قرر) (7/ 308) لتوبة بن الحميِّر وهو عجز بيت وصدره: ومَا ذَاتُ طَوْقٍ فَوْقَ خَوْطِ أَرَاكَةٍ. الشعر والشعراء (ص446)؛ لابن قتيبة؛ تح وشرح: أحمد محمد شاكر، دار المعارف، بدون تاريخ.

[103] جاء في اللسان (قرر) (7/ 308) بدون عزو.

[104] غريب الخطابي (1/ 611).

[105] العين (قر) (5/ 22، 23).

[106] المقاييس (قر) (2/ 662).

[107] الفائق (3/ 300)، والنهاية (2/ 4).

[108] غريب الخطابي (2/ 497).

[109] ينظر: فقه اللغة للثعالبي (ص148).

[110] الجمهرة (ب ل ب ل) (1/ 129)، (و ن ب) نفسه.


[111] النهاية (4/ 223)، ونفسه (5/4).

[112] اللسان (لبب) (8/ 17)، و(نبب) (8/ 422)، وينظر القاموس (لب) (ص123)، والوسيط (نب) (2/ 896).

[113] الفائق (2/ 360)، والنهاية (3/ 119).

[114] عجز بيت، وصدره: فإن استك الكوماء عيب وعورة؛ العين (طرطب) (7/ 472)، واللسان ( طرطب) (5/ 586).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 71.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.85 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (2.38%)]