|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الفصول الأربعة في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي
الفصول الأربعة في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي محمد عباس محمد عرابي يتناول المقال "الفصول الأربعة"في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي)، للدكتور عبدالرحمن العشماوي، (الخريف، الشتاء، الربيع، الصيف)، فماذا قال عن كل فصل من الفصول الأربعة، هو ما سنتعرف عليه في هذا المقال: الخريف: يقول الشاعر في قصيدة (عندما يكون العتاب دليلًا على الحب)، مبينًا أن ربيع المنى يصير خريفًا حيث: وكيف جعلت ربيع المنى *** خريفًا وقد كنت كالجدول؟ [1] وما زالت غصون الحب تشكو *** خريفًا هزَّ أحلام الثمار[2] يبيِّن الشاعر أن ليل الشتاء طويل، وأنه يتسم بالصقيع؛ حيث بيَّن في قصيدة (زوارق المستقبل) مخاطبًا محبوبته (أمته) أن ليل الشتاء الطويل سينجلي؛ حيث يقول: لا تيئسي ليل الشتاء سينجلي *** والفجرُ سوف يزف صوت البلبل [3] أنتِ في رحلة الشتاء صقيعٌ يُلبِس الرَّاحلين ثوبَ الخبالِ [4] الربيع: يبيِّن الشاعر في قصيدة (زوارق المستقبل) أن الزهور بشذاها تفرح بإقبال الربيع؛ حيث يقول: ولسوف تهتف زهرةٌ فواحةٌ *** بشذا يحدِّثُ بربيعٍ مقبلِ [5] يا من ْ إذا أقبلت جاء الربيع ُ على *** آثارها وإذا ما غادرت نكلا[6] أصبحت دوحتُتنا مزروعة بالحسرات فقدتْ فجرَ الأماني وربيع َ البسمات فقدتْ يا ويلها عَبْقَ زهورٍ نضراتِ[7] يبيِّن الشاعر أن صيف الرياض بارد، فيقول في قصيدة (رسالة إلى الرياض)، فيقول: سلامٌ رياض الحب صيفك باردٌ *** وجدبك في عيني غصون وأوراق[8] المراجع: عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، الرياض، مكتبة العبيكان، 1424هـ. [1] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (عندما يكون العتاب دليلًا على الحب)، ص156. [2] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (مراكب ذكرياتي)، ص190. [3] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (زوارق المستقبل)، ص19. [4] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (تلال الرمال)، ص93. [5] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (زوارق المستقبل)، ص19. [6] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (عندما يرتحل القلب)، ص45. [7] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (حدثيني)، ص86. [8] عبدالرحمن العشماوي: ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (رسالة إلى الرياض)، ص142.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |