شرح النووي لحديث: أثم لكع أثم لكع - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة قبل القضاء؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          "المواقف المصيرية - والأمراض القلبية - وسوء الخاتمة!" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 294 )           »          منهاج السنة النبوية ( لابن تيمية الحراني )**** متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 150 - عددالزوار : 66254 )           »          مَحْظوراتِ الْإِحْرامِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 31 )           »          اغتنام وقت السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          الملل آفة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 32 )           »          الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 33 )           »          عظمة الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          في انتظار الفرج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-05-2024, 12:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,472
الدولة : Egypt
افتراضي شرح النووي لحديث: أثم لكع أثم لكع

شرح النووي لحديث: أثم لكع أثم لكع

النووي



صحيح مسلم:
2421 حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن عبيد الله بن أبي يزيد عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبي هريرة قال «خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار لا يكلمني ولا أكلمه حتى جاء سوق بني قينقاع ثم انصرف حتى أتى خباء فاطمة فقال أثم لكع أثم لكع يعني حسنا فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابا فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إني أحبه فأحبه وأحبب من يحبه»
شرح النووي:
قوله : ( في طائفة من النهار حتى جاء سوق بني قينقاع ، ثم انصرف حتى أتى خباء فاطمة فقال : أثم لكع أثم لكع " يعني حسنا " فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابا )

أما قوله : ( طائفة من النهار ) فالمراد قطعة منه . وقينقاع بضم النون وفتحها وكسرها ، سبق مرات . و ( لكع ) المراد به هنا الصغير . و ( خباء فاطمة ) بكسر الخاء المعجمة وبالمد أي بيتها . و ( السخاب ) بكسر السين المهملة وبالخاء المعجمة ، جمعه سخب وهو قلادة من القرنفل والمسك والعود ونحوها من أخلاط الطيب ، يعمل على هيئة السبحة ، ويجعل قلادة للصبيان والجواري ، وقيل : هو خيط فيه خرز سمي سخابا لصوت خرزه عند حركته من السخب بفتح السين والخاء ، يقال : الصخب بالصاد . وهو اختلاط الأصوات .

وفي هذا الحديث جواز إلباس الصبيان القلائد والسخب ونحوها من الزينة ، واستحباب تنظيفهم لاسيما عند لقائهم أهل الفضل ، واستحباب النظافة مطلقا .

قوله : ( جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه ) فيه استحباب ملاطفة الصبي ومداعبته رحمة له ولطفا ، واستحباب التواضع مع الأطفال وغيرهم . واختلف العلماء في معانقة الرجل للرجل القادم من سفر ، فكرهها مالك ، وقال : هي بدعة ، واستحبها سفيان وغيره ، وهو الصحيح الذي عليه الأكثرون والمحققون . وتناظر مالك وسفيان في المسألة فاحتج سفيان بأن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك بجعفر حين قدم ، فقال مالك : هو خاص به . فقال سفيان : ما يخصه بغير دليل ، فسكت مالك . قال القاضي عياض : وسكوت مالك دليل لتسليمه قول سفيان وموافقته ، وهو الصواب حتى يدل دليل للتخصيص .



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.10 كيلو بايت... تم توفير 1.52 كيلو بايت...بمعدل (3.40%)]