فله بكل يوم مثليه صدقة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4891 - عددالزوار : 1906229 )           »          7 تريكات عشان تاكل صحي في العيد من غير حرمان.. المحشي في الفرن والكبة مشوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 219 )           »          طريقة عمل الكفتة المشوية فى عيد الأضحى.. طعمها لايقاوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 155 )           »          بعد أكل الفتة واللحمة.. 8 أخطاء نرتكبها عند غسل الأطباق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 165 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح البشرة والتخلص من علامات الإرهاق فى العيد.. خطواتها سهلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 144 )           »          استبدلى الحلويات بتورتة الشاورما والفتة بخطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 118 )           »          وقفات مع عشر ذي الحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 202 )           »          لن ينال الله لحومها ولا دماؤها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 105 )           »          ماذا بعد الحج؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 103 )           »          أعياد بلا عتاب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 91 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-11-2024, 11:42 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 153,493
الدولة : Egypt
افتراضي فله بكل يوم مثليه صدقة

فله بكل يوم مثليه صدقة

عِبَادَ الله: أَزُفُّ إليكُم اليَوْمَ بُشْرَى، بَثَّهَا مُحمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وَأَورَدَهَا مُسلِمٌ -رَحِمَنَا اللهُ وَإِيَّاهُ- فِيْ صَحِيْحِهِ، أَلَا وَهِيَ: قَولُهُ صلى الله عليه وسلم: «مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ». (رَوَاهُ مُسْلِمٌ).

وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَنْظَرَ معسرًا فَلَهُ بكلِّ يومٍ مثلَيهِ صدقةٌ»، قَالَ: ثُمَّ سمعتُه يَقُولُ: «مَنْ أنظَر مُعسرًا فَلَهُ بكلِّ يومٍ مِثلَيه صدقةٌ»، قُلْتُ: سمعتُك يَا رسولَ اللهِ، تَقُولُ مَنْ أَنْظَرَ مُعسرًا فَلَهُ بكلِّ يومٍ مِثلِه صدقةُ ثم سمعتُك تَقُولُ: مَنْ أَنْظَرَ مُعسرًا فَلَهُ بكلِّ يومٍ مثلَيه صدقةٌ، قَالَ: «لَهُ بكلِّ يومٍ صدقة قبلَ أن يَحلَّ الدَّينُ فَإِذَا حلَّ الدَّينُ فأنظَرَه فَلَهُ بكلِّ يومٍ مثلَيهِ صدقةٌ». صَحَّحَهُ شَيْخُنَا ابْنُ بَازٍ، وَعَدَدٌ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ.

قَالَ شَيْخُنَا ابْنُ بَازٍ -رَحِمَنَا اللهُ وَإِيَّاهُ-: (وَهَذِهِ الأَحَادِيْثُ عَامَةً، تَشْمَلُ المُسْلِمُ العَاصِي، وَتَشْمَلُ الكَافِرُ أيضًا، يَقُولُ اللهُ جَلَّ وَعَلَا: «لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ». وَلَيْسَ فِيْ هَذَا إِعَانَةٌ عَلَى كُفْرِهِ أَوْ فسقِهِ، فَقَدْ يَضَعُهَا فِيْ خُبْزٍ أَوْ فِيْ لِبْسٍ أَوْ كُسْوَةٍ، وَإِذَا وَضَعَهَا فِيْ المُحَرَّمَاتِ فَالإِثْمُ عَلَيْهِ لَا عَلَيْكَ؛ لِأَنَّكَ لَا تَعْلَمُ الغَيْبَ). انْتَهَى كَلَامُهُ رَحِمَنَا اللهُ وَإِيَّاهُ.

فمَن أجَّلَ للمَدينِ بعدَ حُلولِ مَوعدِ السَّدادِ، لأنه لم يَستطعِ الوَفاءَ، كان أجْرُه عندَ اللهِ أنْ يُحْسَبَ له في كلِّ يومٍ أجَّلَ فِيْهِ السَّدَادُ صَدقةٌ، بقِيمةِ ضِعْفَيْ ما عندَ المَدينِ؛ وَذَلِكَ للتَّرغيبِ في إعانةِ المُسلِمِ، وإنظارِ المُعسِرِ؛ لئلَّا يُلْجِئَه إلى التَّعامُلِ بالرِّبا المُحرَّمِ الَّذي يُوبِقُ عليه كَسْبَه، ويُؤْذِنُه بحرْبٍ مِن اللهِ ورسولِه صلى الله عليه وسلم، أو يُضيِّقُ عليه أمْرَه، ويُوقِعُه في الحرَجِ.

لِأَنَّ كثيرًا مِنَ المُعْسِرِينَ، يَلْجَأُ إِلَى الرِّبَا، أَوْ إِلَى رهنِ مَنْزِلِهِ، أَوْ مُضَاعَفَةِ الدِّيُونِ عَلَيْهِ، مِنْ أَجْلِ الخُرُوجِ مِنْ هَذَا الحَرَجِ العَظِيمِ، فَالإِنْظَارُ يُخْرِجُهُ مِنْ هَذَا الحَرَجِ.

وَمِثَالًا عَلَى ذَلِكَ: مَنْ أَقْرَضَ لِمُحْتَاجٍ مِلْيُونَ ريَال، لِمُدَّةِ سَنَةٍ؛ فَإِنَّهُ يُكتبُ لَهُ فِيْ كُلِّ يَوْمٍ، لَمْ يُسَدَّدُ القَرْضُ، بِمِثْلِ مَنْ تَصَدَّقَ بِمِليُونٍ.

فَإِذَا حَلَّ مَوعِدُ الدَّيْنِ بَعْدَ سَنَةٍ، ثُمَّ لَمْ يَسْتَطِعْ المُقْتَرِض أَنْ يُسَدِّدَ، فَأَمْهَلَهُ المُقرِضُ أَيَّامًا، أَوْ أَشْهُرًَا، أَوْ غَيْرُهَا لِلسَّدَادِ، فَإِنَّ لَهُ فِيْ كُلِّ يَوْمٍ أَجْرُ مَنْ تَصَدَّقَ بِمِلْيُونَي ريالٍ، فَانظُرْ إِلَى الأَجْرِ العَظِيْمِ، وَالثَّوَابِ الجَزِيلِ، مِلْيَارَاتٍ مِنَ الحَسَنَاتِ، تُكتبُ لِلْمُقْرِضِ إِذَا أَنْظَرَ المُقْتَرِض، وَهَكَذَا كُلّ مَبْلَغٍ يَتَضَاعَفُ، قَلَّ أَو كَثُر.

وَيَشْمَلُ ذَلِكَ: مَنْ يَقُومُ بِتَأْجِيرِ عَقَارَاتِهِ، فيُمْهِلُ المُسْتَأْجِرِينَ تيسيرًا عَلَيْهِم، ورحمةً، ورفقًا بِهِمْ، وَلَوْ كَانُوا لَيْسُوا بِفُقَرَاءٍ، وَلَكِنَّهُم يَمُرُّونَ بِحَالَةِ عُسرٍ، مِنْ عَدَمِ تَوَفُّرِ سِيُولةٍ.

فَصَانِعُو المَعْرُوفِ، وَكَاشِفُو كُرُبَاتِ النَّاسِ، وَقَاضُو حَوَائِجِهِم، وَمُزِيْلُو هُمُومهم وَغُمُومهم، فِيْ الدُّنْيَا هُمُ النَّاجِيْنَ الفَائِزِينَ والآمِنِيْنَ، حِيْنَ يَتَجَاوزُ اللهُ عَنْهُمْ، وَيَكْشِفُ كُرَبهُم، مُقَابِل كَشْفِهِم لِكُرُبَاتِ النَّاسِ فِيْ الدُّنْيَا، فَجَزَاءُ التَّنْفِيْسِ التَّنْفِيْسُ، وَجَزَاءُ التَّفْرِيْجِ التَّفْرِيْجُ.

فَمِنْ فَضْلِ اللهِ عزَّ وَجَلَّ أَنَّ الإِنْسَانَ إِذَا أَيْقَنَ أَنَّ لِكُلِّ سَيِّئَةٍ عِقَابُهَا، وَأَنَّ لِكُلِّ حَسَنَّةٍ ثَوَابُهَا، تَعَامَل مَعَ اللهِ عزَّ وَجَلَّ وِفْقَ هَذَا المَنْهَجِ العَظِيْمِ.

فَلَا تُفَرِّطُوا عِبَادَ الله، فِيْ هَذِهِ النِّعَمِ العَظِيْمَةِ، وَالعَطَايَا الجَزِيْلَةِ.

عِبَادَ الله: اعْلَمُوا بِأَنَّ لِلْمُقْرِضِ فِيْ الأَصْلِ نِصْفُ أَجْرِ المُتَصَدِّقِ، لِقَولِهِ صلى الله عليه وسلم: «ما مِن مُسلِمٍ يُقرِضُ مسلمًا قرضًا مرَّتينِ إلَّا كانَ كصدقتِها مرَّةً». قَالَ عَنْهُ المُنْذِرِيُّ: (إِسْنَادهُ صَحِيْحٌ أَوْ حَسَنٌ، وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ لِغَيْرِهِ، وَقَالَ عَنْهُ الهَيْثَمِيُّ: صَحِيْحٌ أَوْ حَسَنٌ).

فَإِنْ كَانَ القَرْضُ لِمُعْسِرٍ، فَإِنَّهُ يَزِيْدُ عَلَى ذَلِكَ أَنَّ لَهُ مِنَ الأَجْرِ فِيْ كُلِّ يَوْمٍ أَجْرُ مَنْ تَصَدَّقَ بِنَفْسِ المَبْلَغِ، وَمِنْ أَجْلِ السَّدَادِ، فَلَهُ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ تَأْخِيْر أَجْرُ مَنْ تَصَدَّقَ مَرَّتَيْنِ، بِنَفْسِ أَجْرِ مَبْلَغِ الْقَرْضِ، وَيَشْمَلُ هَذَا الرِّفْقُ بِالمُسْتَأْجِرِينَ، الَّذِيْنَ يَتَفَاجَؤُونَ بِبَعْضِ المُؤَجِّرِيْنَ، الَّذِيْنَ يَرْفَعُونَ الأَسْعَارَ بِشَكْلٍ مُفَاجِئٍ، مِمَّا يَضْطَرُ بَعْضَهُم، إِلَى إِخْلَاءِ المَكَانِ لِعَدَمِ قُدْرَتِهِ عَلَى السَّدَادِ، وَيَخْسَرُ مَا قَامَ بِإِنْفَاقِهِ مِنْ إِصْلَاحَاتٍ فِيْ المَبْنَى المُسْتَأْجَرِ، وخاصةً المَحَلَاتُ التِّجَارِيَّةُ، الَّتِي امْتَلَأَتْ قُلُوبُ بَعْضِ المُؤَجِّرِينَ غِيْرَةً وَحَسَدًا، عَلَى نَجَاحِهَا، وَتَكَاثُرِ العُمَلَاءِ عَلَيْهَا، فَمَا أَنْ يَرَى المُؤَجِّرُ، أَنَّ المُسْتَأْجِرَ عَلَى مَحَلِّهِ إِقْبَالٌ بِسَبَبِ تَعَبِهِ، وَقُوَّةِ تَسْوِيقِهِ، وحُسنِ تَأْهِيْلِهِ لِلْمَكَانِ، وَقَبْلُ وَذَاكَ تَوفِيْقُ اللهِ، إِلَّا وَيُفَاجَأُ بِأَنَّ المُؤَجِّرَ، طَمَعَ وَاعْتَقَدَ بِأَنَّ هَذِهِ الأَرْبَاحُ، لَا يَنْبَغِي أَنْ تَذْهَبَ لِصَاحِبِ المَحَلِّ، بَلْ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ لَهُ، فَيَسْتَغِلُّ إِنْفَاق هَذَا المِسْكِيْنُ عَلَى المَحَلِّ، وَيَرَاهُ مُضْطَرًَا لِلاسْتِمرَارِ، وَهَكَذَا كُلَّمَا بَدَأَتْ أَرْبَاحَهُ تَزْدَادُ، إِلَّا وَزَادَ المُؤَجِّرُ بِالإِيجَارِ، حَتَّى يَضْطَرُ هَذَا المِسْكِيْنُ لإِخْلَاءِ المَحَلِّ، وَتَحَمُلِّ الخَسَائِرِ الفَادِحَةُ، فَاللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَرْشَدَنَا إِلَى التَّيْسِيْرِ، وَإِلَى الرِّفْقِ، فَإِنَّ اللهَ فِيْ عَونِنَا مَا دُمنَا فِيْ عَونِ عِبَادِهِ، وإِنْ تَخَلَّيْنَا عَنْ عَونِ العِبَادِ، تَخَلَّى اللهُ عَنْ عَوْنِنَا، فَكَمْ مِنْ شَرِكَاتِ أُغْلِقَتْ، وَمُؤَسَّسَاتٍ خَسَرَتْ، بِسَبَبِ طَمَعِ المُؤَجِّرِينَ، وأُذَكِّرُ نَفْسِي وَإِخْوَانِي، بِقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا كَانَ الرِّفْقُ فِيْ شيءٍ إلاَّ زانَهُ، وَمَا كَانَ الخَرَقُ فِيْ شيءٍ إلَّا شانَهُ». (أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ فِيْ الأَدَبِ المُفْرَدِ، وَأَحْمَدُ فِيْ مُسْنَدِهِ بِسَنَدٍ صَحِيْحٍ). فَرَحْمَةٌ بِالمُسْتَأجِرِينَ أَيُّهَا المُؤَجِّرُونَ.

وَمِنَ الأُمُورِ الحَسَنَةِ، أَنْ يَحْرَصَ رِجَالُ الأَعْمَالِ، وَأَنْ تَحْرَصَ الجَمْعِيَّاتُ الخَيْرِيَّة، وَصَنَادِيْقُ الأُسَرِ، عَلَى أَنْ يَكُونَ مِنْ مَجَالَاتِ النَّفَقَاتِ القَرْضُ الحَسَنِ، لِمَا فِيْهِ مِنْ تَفْرِيْجٍ لِلْكُرُبَاتِ، وَقَضَاءٍ لِلْحَاجَاتِ.
__________________________________________________ _______
الكاتب: الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي التميمي



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.29 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.28%)]