|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
شموع (22) د. عبدالحكيم الأنيس • من أساء إلى من أحسن إليه فقد تعجل العقوبة. • أدهشني أن لدى الكثيرين قصصاً منغصة وتجارب ممضة عن أناس قابلوا الإحسان بالإساءة! • لا أريد منك أن ترد على الإحسان بمثله... حسبي منك ألا تؤذيني... • خشي رجل أن أشكره - على ما لم يصنع - فبادر إلي قائلاً: ليس لي يد فيما صار إليك من خير... ما أجمل هذه الشفافية! • شكر إنسان محسناً على معروف سلف فتظاهر المحسن بنسيان ذلك... فازداد إحساناً وحسناً... • أشد المشاعر وأمرها انقلابها من الرجاء إلى الخوف، وقد أبدع شاعر بتصوير هذه الحالة فقال: قد كنت أرجوك لنيل المنى ♦♦♦ فاليوم لا أطلب إلا الرضا! • أيها المحسنون حسبكم الإحسان. أيها المسيؤون حسبكم الإساءة... • الإحسان والحياء أخوان. والإساءة والحياء ضدان. • يجد المحسنون في الإحسان والمعروف والنبل متعة وسعادة. فماذا يجد المسيؤون في الإساءة والنكران والأذى؟ • ليت مسيئاً إلى من أحسن إليه يحدثنا عن مشاعره حين الإساءة... • المحسن دليل على وجود الملائكة، والمسيء دليل على وجود الشياطين. • أي غصة نجدها في قول القائل: أعلمه الرماية كل يومٍ ![]() فلما استد ساعده رماني ![]() وكم علمته نظم القوافي ![]() فلما قال قافيةً هجاني؟ ![]() • احذر ممن يتمسكن حتى يتمكن. • لا يفلح غادر. ولا ينجح فاجر. ولا ينصح عاثر. • قيل لمحسن قوبل بالإساءة: ألا تتوقف عن الإحسان؟ فقال: كيف يستمر المسيؤون في إساءتهم، ويتوقف المحسنون عن إحسانهم؟! • للحافظ أبي موسى المديني (المتوفى سنة ٥٨١) كتاب بعنوان: (تضييع العمر والأيام في اصطناع المعروف إلى اللئام). ليتنا نعثر على نسخة منه... • يبدو أن الاعتقاد بالاستحقاق النفسي والتضخم الذاتي وراء تورط الناكرين بالنكران... • انصحوا المسيئين أن يجربوا الإحسان مرة لعلهم يحبون طعمه، ويجدون متعته، فيصبحوا من أهله! • لولا العمل لله سبحانه لبطل المعروف بين الناس. • إن الله كتب الإحسان على كل شيء، والمسيء شيء من الأشياء.
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |