إن هذا الدين متين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4857 - عددالزوار : 1809504 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4424 - عددالزوار : 1163531 )           »          استقبال رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          حدث في السابع عشر من شعبان وفاة القائد المغولي تيمور لنك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          نظرات نفسية في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 51 )           »          الأقدار الحزينة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 62 )           »          الضيف المنتظر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          كيف نستقبل رمضان - الاستعداد لاستقبال رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          من أسباب الغفران (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          من أسرار غزوة الفتح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-02-2025, 04:19 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,120
الدولة : Egypt
افتراضي إن هذا الدين متين

إن هذا الدين متين







العلامة: محمد أبو زهرة

1 ـ إن قوة العقيدة كقوة كل فكرة تقوم على سلامة منطقها، واستقامة الأسس التي قامت عليها، ولهذا كان الإسلام، وهو دين الله في هذا الأرض، كما قال سبحانه:[إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلَامُ] {آل عمران:19}. يستمد قوته من مبادئه واستقامة منطقه، واتفاقه مع أحكام العقل، ولا يستمد قوته من الغلب والقوة المادية، وإن كانت كل قوة غالبته ردها على أدبارها، وصاولها في ميدانها، وأنزلها من صياصيها بنصر الله تعالى، وتأييد من عنده كما قال تعالى:[ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ] {آل عمران:126}. ولقد قال سبحانه:[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ] {محمد:7}.

2 ـ وإن الإسلام يستمد عناصر قوته من أنه دين العقل، فلا شيء يأمر به إلا كان العقل السليم يؤيده في أمره، ولا شيء ينهى عنه إلا كان العقل يؤيده في نهيه، ويستوي في ذلك أمره في التكليفات الشخصية، وأمره في التكليفات العامة الاجتماعية، حتى لقد قال أعرابي مستقيم الفطرة: (ما رأيت محمداً يقول في أمر افعل، والعقل يقول: لا تفعل، وما رأيت محمداً يقول في أمر لا تفعل والعقل يقول افعل).
والإسلام يدعو إلى تكوين مجتمع يقوم على الفضيلة، ووصل الروابط الإنسانية التي تربط بني الإنسان بعضهم ببعض، ولذا وصف الله سبحانه وتعالى المؤمنين بأنهم يصلون ما أمر الله، و وصف المنافقين بأنهم يقطعون ما أمر الله به أن يوصل فقال سبحانه في وصف المؤمنين:[الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَلَا يَنْقُضُونَ المِيثَاقَ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ] {الرعد:22}.
ويقول سبحانه بعد ذلك في وصف المنافقين والكافرين:[وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ] {الرعد:25} .


3 ـ ومن أجل اتجاه الإسلام إلى وصل الروابط الإنسانية وعدم تقطيعها، دعا الإسلام إلى تعارف الأجناس، ليكون السلم هو الحكم بينها، فقد قال سبحانه:[يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ] {الحجرات:13}.
ودعا إلى التراحم العادل بين آحاد الأمة و آحاد الأسرة، فقال سبحانه: [إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ وَالبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ] {النحل:91}.
ولقد أثرت هذه المعاني الرائعة في كل قلب سليم لم تفسده الإحن الجاهلية، والانحرافات الإباحية، حتى لقد قال حكيم العرب أكثم بن صيفي عندما بلغه ما يدعو إليه النبي صلى الله عليه وسلم: (إن هذا إن لم يكن ديناً هو في أخلاق الناس أمر حسن).


4 ـ والإسلام هو دين الفطرة يقوم في دعائمه وأحكامه على الفطرة الإسلامية السليمة، كما قال سبحانه في دينه: [فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ] {الرُّوم:30} .
ولأن الإسلام دين الفطرة لم يدع إلى ترك الدنيا وإهمال متاعها الحلال، فلم يدع إلى تعذيب الجسم لأجل الروح، ولم يدع إلى المادية كما ترى في بعض الديانات بل دعا إلى الآخرة على ألا ينسى الدنيا، فقال سبحانه:[وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللهُ الدَّارَ الآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ] {القصص:77}.
وهكذا قام الإسلام على الجمع بين المعاني الروحية، وإباحة المتع الجسدية، من غير إسراف، فقال سبحانه:[قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ] {الأعراف:32}. وقال تعالى:[يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ المُسْرِفِينَ] {الأعراف:31}.
وقال صلى الله عليه وسلم: (كلوا واشربوا والبسوا في غير سرف ولا مخيلة).
فهو دين الاعتدال، وفي الاعتدال قوة، وفي الاعتدال سلامة المنطق، وعدم انحراف النفس والفكر.


5 ـ وقد دعا الإسلام إلى الاعتدال في كل شيء، وإلى الرفق في كل الأمور، حتى في العبادة. فلم يدع إلى التماوت في العبادة، واعتبر السعي في الرزق من العبادة، حتى إنه ليروي أنه اقبل على النبي صلى الله عليه وسلم رجل عابد قد تنسك وزهد، وانقطع عن طلب الدنيا، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم: (من يؤكله)؟ فقالوا: أخوه، فقال عليه السلام: (أخوه أعبد منه).
فالعبادة الحق في الإسلام ليست في لزوم المساجد والانقطاع عن الحياة، بل هو دين الروح، ودين الآخرة، ودين الحياة، ودين المجتمع، ودين المسجد، وهو دين الجسم ودين الروح، ليست الروحية عنده تجريداً وتعذيباً للجسم، وإنما الروحية فيه استقامة فكر، واتجاه إلى الرب، وخشية ذي الجلال والإكرام، في جسم قوي وقلب فتى، واستسلام لله من غير استسلام للعبادة، فالخضوع لله هو عين القوة، والخضوع للعباد هو عين الذلة، ولذا وصف الله سبحانه المؤمنين فقال عنهم: [أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ] {المائدة:54}. وقال فيهم: [أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللهِ وَرِضْوَانًا] {الفتح:29}.


6 ـ هذه حقائق الإسلام جلية بيِّنة ناصعة يدركها المؤمن ببصيرته، ويهتدي إليها طالب الحقيقة بفكرته، وإنا نقررها أو بالأحرى نشير إليها لنذكر بها ناسياً، ونقرِّع بها لاهياً، فقد رأينا ناساً انتهزوا الفرصة لوقوع بعض أحداث، فحسبوا أنفسهم يستطيعون أن ينالوا من الإسلام منالاً، وبعضهم ممن تسموا بأسماء إسلامية، ولا حريجة للدين في قلوبهم، ولا مكانة له في نفوسهم، وقد تضافرت قواهم الهزيلة مع آخرين ممن لم يتسموا بأسماء إسلامية، وأخذوا ينفثون بعض عبارات يسودون بها أوراقاً، حاسبين أنهم بذلك يؤيدون النزعات الإباحية، ويهدمون الدين الذي شرق وغرَّب بقوة مبادئه، وقوة أحكامه، وسداد تكليفاته. ألا فليطمئنوا، ولا اطمئنان لهم إلا باليأس من أن يصلوا إلى أغراضهم.
إن الإسلام أعز منالاً، وأعلى مكاناً من أن يصل إليه غبارهم الذي يثيرونه الوقت بعد الآخر، إنه دين الله العزيز الحكيم..


7ـ وكم مرة ثارت عليه قوى الشر لتهنه من قوته، ولتغض من عظمته، فخرج من ثورتها نقياً صافياً شامخاً عالياً، وهو هادئ هدوء صاحب الرسالة عندما كان يدعو إليه، فيثور عليه أمثال أبي جهل من طواغيت الشرك، ودعاة الأصنام، وكارهي الإسلام، والذين آثروا العصبة الجاهلية على دين الإسلام.
وكم من مرة حسبها أعداؤه فرصة فانجلت الغمرة عن نوره، وتكشفت عن قوته، لقد راموه بالسوء في أول أمره، فقد انتهزت دولة الروم خروج معاوية على أمير المؤمنين علي رضي الله عنهما، فحاولوا أن يستردوا ما فتح الإسلام من أرضهم التي نقصها عليهم من أطرافها، وبيناهم في غيهم يعمهون، وإذا جيوش المسلمين تساور القسطنطينية، وفيها صاحب رسول الله أبو أيوب الأنصاري، وهي تدق أسوارها بمقامع من حديد، يدفعها إيمان قوي، وعزم عربي، وحق إسلامي، ومعهم نور الكتاب المبين، فسكنوا واستسلموا، ورضوا بما كان.


8 ـ ولم تكن هذه هي الأخيرة من حملات أعداء الإسلام، بل راموه في داخله بالأذى، فقامت الثورات في داخل الدولة الإسلامية بداعيات الإباحية التي كانت تتغلغل في نفوس الملحدين والزنادقة كإخوان لهم في عصرنا الحاضر، فقد قامت فتنة المقنع الخراساني فقمت بالحجة والبرهان، ونزعت الفتنة من الرؤوس بالسيوف كما أشرنا، ثم قامت فتنة الزنوج التي كانت في لبابها انحرافاً وتمرداً في داخل البلاد الإسلامية، وذلك لتكيد الزندقة للإسلام باسم المساواة الإسلامية، ولكن خر الإسلام من المعركة نوراً ساطعاً كشأنه دائماً.


ثم توالت فتن القرامطة وغيرهم من أشباههم ممن تسموا بأسماء إسلامية، وإن لم يذوقوا من طعم الإسلام شيئاً، وقد انطوت نفوسهم على الكيد له، والإدالة منه ومن دولته، وتغشى الجماعات الإسلامية ذلك النوع من التفكير كما يتغشى الداء جماعة سليمة، ولكنها القوة الكمينة في الإسلام، والحيوية الزاخرة، قد قتلت كل هذه الأدواء في جراثيمها، وخرج الإسلام منها فتياً قوياً قد تجلت حقائقه، وبهرت النفوس خصائصه، وبدا نوره مشرقاً في العالمين.


9 ـ ولكن توالي تلك المحن، وتحرك تلك الإحن، جعل أعداء الإسلام في خارجه يظنون بأهله الظنون، ويظنون بأنفسهم القدرة على الانقضاض عليه لاستئصال شأفته، واجتثاث أرومته، فتحركت الجحافل الصليبية في أكبر عدد، وأقوى عُدد، تقصد الإسلام في عقر داره، لتجتثه من هذا الوجود، وقد سولت لبطرس الراهب ومن يحركه نفوسهم أن جموعهم ستذهب بالإسلام ودولته، ولكن ما إن جاءوا إليه حتى تفرقت جموعهم سدداً بدداً، وابتلعتهم الأرض المقدسة، وطوتهم في قبورهم، ولئن أصابوا وقتاً ما انتصاراً فقد أصابتهم من بعده الهزائم تلو الهزائم، حتى صارت البلاد الإسلامية مثوى لصرعاهم، ولم يكن فيها منجاة لأحيائهم، وخرج الإسلام من المعركة زاهراً منيراً، وخرجت أوروبا من المعركة وقد أدركت ـ أو يكاد ـ معنى الإسلام وقوته، واتخذت من حضارة المسلمين نوراً تهتدي به في ظلماتهم، فكان ابتداء نهضتهم، أو بالأحرى ابتداء تاريخهم، ولكنهم أخذوا من الإسلام حضارة مادية، ولم يأخذوا روحانيته وإشراقه في النفوس، واعتداله وقوة اليقين فيه، فكانت تلك المدنية المادية الشرسة القاسية التي حولت العالم إلى جحيم، وإن أمدته من المادة بأسباب الترف والنعيم، وهاذي المادية يأكل بعضها بعضاً، وقد آذن العالم بزوال، إلا أن يتدارك الله الناس بلطف من عنده، وأن يمدهم بعون من روح الإسلام ومعنوياته واعتداله واستقامة منطقه.


10 ـ وإنه لمن العبر التي تساق في هذا المقام أن يعلم الناس أن العاقبة للمتقين، فإن الرد الإسلامي على تلك الجحافل التي جاءت من أوربا لتقتلع الإسلام، هو أن ذهبت جيوش محمد الفاتح تدق القسطنطينية وما وراءها، ثم انسابت الجيوش الإسلامية في بلاد أوربا، حتى دقت أسوار فيينا.
إنها قوة الإسلام و قوة اليقين، قد أخرجته من محن الماضي نقياً سليماً، فإذا كان ناس قد حاولوا النيل منه، لأنهم ملاحدة يكرهون كل دين، أو لأنهم إباحيون لا يخضعون لدين، أو لأنهم متحللون من كل قواعد الخلق والفضيلة، فإن الإسلام لا يضارُ بهم، وما هم إلا كالجرذان تحاول أن تقتلع الطود الأشم، أو القواقع التي تخرج من أصدافها لتنفث السموم في الأجسام وكل ما في الجو يخنقها ولا يسمح لها بالحياة، والله من و رائهم محيط.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.16 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.04%)]