|
ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() ما قلَّ ودلّ (301-350) ( 9 ) أيمن الشعبان كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، {فإن الذكرى تنفع المؤمنين } ، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم. نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل. 301- قال عمر: لا تصغرن همّتك فإني لم أر أقعد بالرجل من سقوط همّته.[1] 302- قال ذو النون: إذا فسدت النية وقعت البلية.[2] 303- قَالَ عَبْدُ اللهِ بن مسعود: مِنْ أَكْبَرِ الذَّنْبِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لأَخِيهِ: اتَّقِ اللهَ! فَيَقُولُ: عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ.[3] 304- قال علي: أنكى الأشياء لعدوك أن لا تعلمه أنك اتخذته عدوا.[4] 305- قَالَ مُطَرِّفُ بنُ عَبْدِ اللهِ: مَا يَسُرُّنِي أَنِّي كَذَبْتُ كِذْبَةً وَأَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَمَا فِيْهَا.[5] 306- قال سفيان الثوري: لَا خَيْرَ فِي الْقَارِئِ يُعَظِّمُ أَهْلَ الدُّنْيَا.[6] 307- ابن القيم: أجمع العارفون على أَن كل خير فأصله بِتَوْفِيق الله للْعَبد، وكل شَرّ فأصله خذلانه لعَبْدِهِ.[7] 308- قال ابن حزم: مقرب أعدائه فَذَلِك قَاتل نَفسه.[8] 309- ما ندم عبد على طاعة الله، ولا خسر من وقف عند حدوده، ولا هان من أكرم نفسه بالتقوى.[9] 310- قال سفيان الثوري: إِنَّ أَقْبَحَ الرَّغْبَةِ أَنْ تَطْلُبَ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ.[10] 311- قيل: العاقل المحروم خير من الأحمق المرزوق.[11] 312- قال ابن الجوزي: من تذكر حلاوة الْعَاقِبَة نسي مرَارَة الصَّبْر.[12] 313- قال أيوب السختياني: إلْزَمْ سَوْقَكَ فَإِنَّكَ لَا تَزَالُ كَرِيمًا عَلَى إِخْوَانِكَ مَا لَمْ تَحْتَجْ إِلَيْهِمْ.[13] 314- كان أبو بكر رضي الله عنه يَجْبِذُ لِسَانَهُ ويقول: إِنَّ هَذَا أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ.[14] 315- قال مالك بن دينار: كان الأبرار يتواصون بثلاث: بسجن اللسان وكثرة الاستغفار والعزلة.[15] 316- قال عمر بن عبد العزيز: مَا كَذَبْتُ مُنْذُ عَلِمْتُ أَنَّ الْكَذِبَ شَيْنٌ عَلَى أَهْلِهِ.[16] 317- أبو حمزة: مِنَ المُحَالِ أَنْ تُحِبَّهُ ثُمَّ لاَ تَذْكُرهُ، وَأَن تَذْكُرَهُ ثُمَّ لاَ يُوْجِدَكَ طَعْم ذِكْرهُ، وَيشغلك بِغَيْرِهِ.[17] 318- قال سفيان الثوري: الرجل إلى العلم أحوج منه إلى الخبز واللحم.[18] 319- قال أبو بكر الخوارزمي: الْعَاقِل يخْتَار خير الشرين ويميل مَعَ أعدل الثقتين.[19] 320- قال سفيان الثوري: لا تسأل أحدا في يوم واحد أكثر من حاجة واحدة.[20] 321- سَأَلَ رَجُلٌ حُذَيْفَةَ فَقَالَ: مَا النِّفَاقُ؟قَالَ: أَنْ تَتَكَلَّمَ بِالإِسْلاَمِ، وَلاَ تَعْمَلَ بِهِ.[21] 322- قال الشافعي: مَنْ وَعَظَ أَخَاهُ سِرًّا فَقَدْ نَصَحَهُ وَزَانَهُ، وَمَنْ وَعَظَهُ عَلَانِيَةً فَقَدْ فَضَحَهُ وَخَانَهُ.[22] 323- ابن القيم: كَمْ فِي النُّفُوسِ مِنْ عِلَلٍ وَأَغْرَاضٍ وَحُظُوظٍ تَمْنَعُ الْأَعْمَالَ أَنْ تَكُونَلِلَّهِ خَالِصَةً.[23] 324- قال ابن السماك: الدنيا من نالها مات منها، ومن لم ينلها مات عليها.[24] 325- كتب الثوري إلى ابن المبارك: بُثَّ عِلْمَكَ, وَاحْذَرِ الشُّهْرَةَ.[25] 326- أنس بن مالك: رفع البركة عن خمسة عن الناكث والباغي والحسود والحقود والخائن.[26] 327- سُئل ابن الجوزي: أَيُّمَا أَفْضَلُ: أُسبح أَوْ أَسْتَغْفِر؟قَالَ: الثَّوْب الْوَسخ أَحْوَج إِلَى الصَّابُوْنِ مِنَ الْبخُور.[27] 328- قال حمدون القصار: لَا أَحَدَ أَدْوَنَ مِمَّنْ يَتَزَيَّنُ لِدَارٍ فَانِيَةٍ وَيَتَحَمَّدُ إِلَى مَنْ لَا يَمْلِكُ ضُرَّهُ وَلَا نَفْعَهُ.[28] 329- قَالَ أَبُو سُلَيْمَان الداراني: أفضل الأعمال خلاف هوى النفس.[29] 330- قال أبو قلابة: يا أيوب إذا أحدث الله لك علماً فأحدث لله عبادة ولا تكونن إنما همك أن تحدث به الناس.[30] 331- قال ابن الجوزي: مَنْ قنع، طَاب عيشه، وَمِنْ طمع، طَالَ طَيشه.[31] 332- قال بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ: كَفَى بِهِ ذَنْبًا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُزَهِّدُنَا فِي الدُّنْيَا ونَرْغَبُ فِيهَا![32] 333- قال مالك بن دينار: عرس المتقين يوم القيامة.[33] 334- قال عمرو بن العاص: البلاغة: من ترك الفضول واقتصر على الإيجاز.[34] 335- قال ابن القيم: حب الْعلم وَطَلَبه أصل كل طَاعَة وَحب الدُّنْيَا وَالْمَال وَطَلَبه أصل كل سَيِّئَة.[35] 336- حصيرة بالية تنام عليها وأنت صحيح، خير من سرير ذهبي تلقى عليه وأنت مريض.[36] 337- قال مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ: إِنِّي لَأَغْبِطُ رَجُلًا مَعَهُ دِينُهُ لَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا رَاضٍ عَنْ رَبِّهِ.[37] 338- قال أَبُو سُلَيْمَان الداراني: الزهد ترك مَا يشغل عَنِ اللَّه تَعَالَى.[38] 339- قَالَ أَحْمَدُ بن حنبل: لَا أُعَنِّفُ مَنْ قَالَ شَيْئًا لَهُ وَجْهٌ وَإِنْ خَالَفْنَاهُ.[39] 340- قال ابن القيم: من أَرَادَ صفاء قلبه فليؤثر الله على شَهْوَته.[40] 341- قال ابن خلدون: الظلم مؤذن بخراب العمران.[41] 342- قال مالك بن دينار: إذا تعلم العبد العلم ليعمل به كسره علمه وإذا تعلم العلم لغير العمل به زاده فخرا.[42] 343- قال وهب بن منبه: لِلدِّينِ ثَلَاثَ عَلَامَاتٍ يُعْرَفُ بِهِنَّ، وَهِيَ: الْإِيمَانُ، وَالْعِلْمُ، وَالْعَمَلُ.[43] 344- قال سعيد بن العاص: القُلُوْبُ تَتَغَيَّرُ، فَلاَ يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ أَنْ يَكُوْنَ مَادِحاً اليَوْمَ ذَامّاً غَداً.[44] 345- قال الضحاك: أَدْرَكْتُ النَّاسَ، وَهُمْ يَتَعَلَّمُونَ الْوَرَعَ، وَهُمُ الْيَوْمَ، يَتَعَلَّمُونَ الْكَلَامَ.[45] 346- قال بنان البغدادي: الْحُرُّ عَبْدٌ مَا طَمِعَ، وَالْعَبْدُ حُرٌّ مَا قَنَعَ.[46] 347- قال قتادة: بَابٌ مِنَ الْعِلْمِ يَحْفَظُهُ الرَّجُلُ لِصَلَاحِ نَفْسِهِ، وَصَلَاحِ مَنْ بَعْدَهُ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ حَوْلٍ.[47] 348- قال ابن حبان: أسوأ العبيد من استعبدته الأخلاق الدنية.[48] 349- قال سفيان الثوري: السَّلَامَةَ فِي أَنْ لَا تُحِبَّ أَنْ تُعْرَفَ.[49] 350- قال أبو خلدة: أدركت الناس وهم يعملون ولا يقولون، وهم اليوم يقولون ولا يعملون.[50] ------------------------- [1]محاضرات الأدباء (1/521). [2]محاضرات الأدباء (2/415). [3]المجالسة (6/254). [4]محاضرات الأدباء (1/307). [5]السير (4/195). [6]الحلية (7/46). [7]الفوائد ص97. [8]الأخلاق والسير ص99. [9]هكذا علمتني الحياة ص24، مصطفى السباعي. [10]الحلية (7/54). [11]المستطرف ص22. [12]المدهش ص188. [13]الحلية (3/11). [14]الحلية (1/33). [15]الحلية (2/377). [16]الحلية (5/343). [17]السير (13/166). [18]الحلية (7/65). [19]يتيمة الدهر (4/224). [20]الحلية (7/66). [21]السير (2/363). [22]الحلية (9/140). [23]مدارج السالكين (1/437). [24]ربيع الأبرار (1/28). [25]الحلية (7/70). [26]محاضرات الأدباء (1/312). [27]السير (21/371). [28]الحلية (13/231). [29]الرسالة القشيرية (1/61). [30]اقتضاء العلم العمل ص35. [31]السير (21/372). [32]الزهد لأحمد، ص312. [33]حلية الأولياء (2/379). [34]المجالسة وجواهر العلم (4/488). [35]مفتاح دار السعادة (1/129). [36]هكذا علمتني الحياة ص78، مصطفى السباعي. [37]الحلية (2/349). [38]الرسالة القشيرية (1/241). [39]الفروع لابن مفلح (1/233). [40]الفوائد ص98. [41]تاريخ ابن خلدون ص45. [42]الحلية (2/372). [43]الحلية (4/47). [44]السير (3/448). [45]الورع لابن أبي الدنيا ص50. [46]الحلية (13/324). [47]من قول قتادة، مسند ابن الجعد ص163. [48]روضة العقلاء ص265. [49]الحلية (7/13). [50]الصمت لابن أبي الدنيا ص294.
__________________
|
#12
|
||||
|
||||
![]() ما قلَّ ودلّ (351-400) ( 10 ) أيمن الشعبان كلماتٌ وجيزة وعباراتٌ قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين )، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم. نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل. 351- قال أبو بكر الخوارزمي: لِسَان العيان انطق من لِسَان الْبَيَان وَشَاهد الْأَحْوَال أعدل من شَاهد الْأَقْوَال.[1] 352- قال سعيد بن العاص لابنه: لا تمازح الشريف؛ فيحقد عليك، ولا الدنيء؛ فتهون عليه.[2] 353- قيل: أربعة يسوّدون العبد: العلم والأدب والصدق والأمانة.[3] 354- قال سعيد بن المسيب: مَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ مُنْذُ ثَلَاثِينَ سَنَةً إِلَّا وَأَنَا فِي الْمَسْجِدِ.[4] 355- قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَاللَّهِ مَا هَلَكَ مَنْ هَلَكَ إِلا بِحُبِّ الرِّئَاسَةِ.[5] 356- قال إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ: لَمْ يُصْدِقِ اللَّهَ مَنْ أَحَبَ الشُّهْرَةَ.[6] 357- لا تُفرِط في الحب والكره، فقد ينقلب الصديق عدوّا والعدو صديقاً.[7] 358- قال الجنيد: الْإِخْلَاص سر بَين الله وَعَبده وَلَا يعلمهُ ملك فيكتبه وَلَا شَيْطَان فيفسده وَلَا هوى فيميله.[8] 359- قَالَ مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ: تَعَلَّمْ الْعِلْمَ فَإِنْ يَكُنْ لَك مَالٌ كَانَ لَك جَمَالًا وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَك مَالٌ كَانَ لَك مَالًا.[9] 360- قال عيسى بن مسكين: أشرف الغنى ترك المنى.[10] 361- قال الشافعي: ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته.[11] 362- قال عبد الله بن سهل: إن الله يطلع على القلوب فأيّ قلب رأى فيه غيره سلّط عليه العدو.[12] 363- قال شقيق البلخي: من شكى مُصِيْبَةً إِلَى غَيْرِ اللهِ لَمْ يَجِدْ حَلاَوَةَ الطَّاعَةِ.[13] 364- قال ابن تيمية: حب الرياسة هو أصل البغي والظلم.[14] 365- قال فضيل بن عياض: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُذْكَرَ لَمْ يُذْكَرْ، وَمَنْ كَرِهَ أَنْ يُذْكَرَ ذَكِرَ.[15] 366- قال عمرو بن العاص: أشجع الناس: من رد جهله بحلمه.[16] 367- قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: كَانَ يُقَالُ: لَا تَكُونَنَّ حَرِيصًا عَلَى الدُّنْيَا تَكُنْ حَافِظًا.[17] 368- قال ابن القيم: العبد إذا اعتاد سماع الباطل وقبوله أكسبه ذلك تحريفا للحق عن مواضعه.[18] 369- قال علي بن أبي طالب: النَّاسَ أَبْنَاءُ مَا يُحْسِنُونَ.[19] 370- قال ابن عباس: صاحب المعروف لا يقع، فإن وقع وجد متّكأ.[20] 371- قال جعفر بن محمد: أَصْلُ الرَّجُلِ عَقْلُهُ, وَحَسَبُهُ دِينُهُ، وَكَرَمُهُ تَقْوَاهُ, وَالنَّاسُ فِي آدَمَ مُسْتَوُونَ.[21] 372- مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْمُلَ لَهُ عَمَلُهُ، فَلْيُحْسِنْ نِيَّتَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَأْجُرُ الْعَبْدَ إِذَا حَسُنَتْ نِيَّتُهُ حَتَّى بِاللُّقْمَةِ.[22] 373- قال الشعبي: إِنَّمَا سُمِّيَ الْهَوَى لِأَنَّهُ يَهْوِي بِصَاحِبِهِ.[23] 374- قال أبو بكر الخوارزمي: اللِّسَان الصدوق إِذا كذب هفا.[24] 375- من النصيحة أن تضاف الفائدة التي تستغرب إلى قائلها، فمن فعل ذلك بورك له في عمله وحاله.[25] 376-قَالَ ابْنُ الْمُعْتَزِّ: الْعَالِمُ يَعْرِفُ الْجَاهِلُ، لأَنَّهُ قَدْ كَانَ جَاهِلا، وَالْجَاهِلُ لا يَعْرِفُ الْعَالِمَ، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ عَالِمًا.[26] 377- عمرو بن قيس: حَدِيثٌ أُرَقِّقُ بِهِ قَلْبِي، وَأَتَبَلَّغُ بِهِ إِلَى رَبِّي، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ خَمْسِينَ قَضِيَّةً مِنْ قَضَايَا شُرَيْحٍ.[27] 378- قال قتادة: بَابٌ مِنَ الْعِلْمِ يَحْفَظُهُ الرَّجُلُ لِصَلَاحِ نَفْسِهِ، وَصَلَاحِ مَنْ بَعْدَهُ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ حَوْلٍ.[28] 379- قَالَ زُبَيْدٌ: سَمِعْتُ كَلِمَةً، فَنَفَعَنِي اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا ثَلَاثِينَ سَنَةً.[29] 380- قَالَ حمدون القصار: من نظر فِي سير السّلف عرف تَقْصِيره وتخلفه عَن دَرَجَات الرِّجَال.[30] 381- قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: جَالِسُوا التَّوَّابِينَ، فَإِنَّهُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً.[31] 382- قال الحسن: أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا كَانَ أَحَدُهُمْ أَشَحُّ عَلَى عُمْرِهِ مِنْهُ عَلَى دِرْهَمِهِ وَدِينَارِهِ.[32] 383- الرعد الذي لا ماء معه لا ينبت العشب، كذلك العمل الذي لا إخلاص فيه لا يثمر الخير.[33] 384- قال ابن القيم: لَا تدخل محبَّة الله فِي قلب فِيهِ حب الدُّنْيَا إِلَّا كَمَا يدْخل الْجمل فِي سم الإبرة.[34] 385- قال الحسن: لَقِيتُ أَقْوَامًا كَانُوا فِيمَا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُمْ، أَزْهَدُ مِنْكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ.[35] 386- قال ابن حبان: من جاوز الغاية في كل شيء صار إلى النقص.[36] 387- قال سفيان الثوري: من العجب أن يظن بأهل الشر الخير.[37] 388- قال إبراهيم التيمي: كَمْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الْقَوْمِ، أَقْبَلَتْ عَلَيْهِمُ الدُّنْيَا فَهَرَبُوا مِنْهَا، وَأَدْبَرَتْ عَنْكُمْ فَاتَّبَعْتُمُوهَا.[38] 389- قال الحسن: همة العلماء الرعاية، وهمة السفهاء الرواية.[39] 390- قَالَ مَيْمُونٌ بن مهران: إِنَّ أَعْمَالَكُمْ قَلِيلَةٌ، فَأَخْلِصُوا هَذَا الْقَلِيلَ.[40] 391- ما كان لله دام واتصل، وما كان لغيره انقطع وانفصل.[41] 392- قاعدة: النية الفاسدة تفسد العمل الصالح، والنية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد.[42] 393- قال ابن حزم: العاقلُ هو من لا يُفارِقُ ما أوجَبَهُ تَميِيزُهُ.[43] 394- قال الحسن: مَنْ تَزَيَّنَ لِلنَّاسِ بِسِوَى مَا يَعْلَمُ اللَّهُ مِنْهُ, شَانَهُ اللَّهُ.[44] 395- قال ابن الجوزي: من سلك سَبِيل أهل السَّلامَة سلم وَمن لم يقبل مناصحة الناصحين نَدم.[45] 396- قال بعض أهل العلم: عبادات أهل الغفلة عادات، وعادات أهل اليقظة عبادات.[46] 397- نعمة الولد تكون أكمل إذا كان صالحا فإن صلاح الأبناء قرة عين للآباء، ومن صلاحهم برهم بوالديهم.[47] 398- قال ابن حبان: العاقل لا يطول أمله؛ لأن من قوى أمله ضعف عمله، ومن أتاه أجله، لم ينفعه أمله.[48] 399- تأملت أنفع الدعاء فإذاهو سؤال العون على مرضاته، ثم رأيته في الفاتحة في إياك نعبد وإياك نستعين.[49] 400- قال الشافعي: طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد.[50] --------------------------- [1] يتيمة الدهر (4/226). [2] المجالسة (3/245). [3] المستطرف ص31. [4] الحلية (2/162). [5] جامع بيان العلم وفضله (1/569). [6] حلية الأولياء (8/19). [7] هكذا علمتني الحياة ص22، مصطفى السباعي. [8] طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (2/264). [9] أدب الدنيا والدين ص36. [10] ترتيب المدارك (4/347). [11] تهذيب الأسماء واللغات (1/55). [12] محاضرات الأدباء (2/414). [13] السير (8/72). [14] مجموع الفتاوى (1/94). [15] الحلية (8/88). [16] المجالسة (4/488). [17] الحلية (6/370).. [18] إغاثة اللهفان (1/55). [19] جامع بيان العلم وفضله(1/416). [20] عيون الأخبار 3/196). [21] الفقيه والمتفقه (2/245). [22] عن بعض السلف، جامع العلوم والحكم (1/71). [23] سنن الدارمي(1/389). [24] يتيمة الدهر (4/226). [25] النووي، بستان العارفين ص15. [26] الفقيه والمتفقه(2/150). [27] حلية الأولياء(5/102). [28] مسند علي بن الجعد ص163. [29] حلية الأولياء (5/29). [30] طبقات الصوفية ص112. [31] روضة العقلاء ص33. [32] العمر والشيب لابن أبي الدنيا ص81. [33] هكذا علمتني الحياة ص22، مصطفى السباعي. [34] الفوائد ص98. [35] الورع لابن أبي الدنيا ص56. [36] روضة العقلاء ص23. [37] الحلية (7/52). [38] صفة الصفوة (2/51). [39]ا قتضاء العلم العمل ص35. [40] حلية الأولياء (4/92). [41] عدد من المواقع. [42] موقع المختار الإسلامي. [43] الأخلاق والسير ص173. [44] التاسع من فوائد أبي عثمان البحيري ص61، مخطوط. [45] التذكرة في الوعظ ص18. [46] شرح الأربعين النووية لابن عثيمين ص13. [47] التحرير والتنوير، ابن عاشور (23/148). [48] روضة العقلاء ص25. [49] ابن تيمية، مدارج السالكين (1/100). [50] السير (10/97).
__________________
|
#13
|
||||
|
||||
![]() ما قلَّ ودلّ (11) ما قلَّ ودلّ (401-450) أيمن الشعبان كلماتٌ وجيزةٌ وعباراتٌ قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى،{فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} [الذاريات من الآية:55]، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: "لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم". نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل. 401- قال الحسن البصري: استكثروا من الإخوان فإن لكل مؤمنٍ شفاعة.[1] 402- قال سفيان الثوري: ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمة، والرخاء مصيبة.[2] 403- قال علي رضي الله عنه: الدنيا والآخرة كالمشرق والمغرب، إذا قربت من أحدهما بعدت من الآخر.[3] 404- قال أحمد بن حنبل: إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحب فدم له على ما يحب.[4] 405- قال ابن تيمية: ليس في الدنيا نعيم يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان والمعرفة.[5] 406- قال الأحنف بن قيس: جَنِّبُوا مَجَالِسَنَا ذِكْرَ النِّسَاءِ وَالطَّعَامِ، إِنِّي أُبْغِضُ الرَّجُلَ يَكُوْنُ وَصَّافاً لِفَرْجِهِ وَبَطْنِهِ.[6] 407- قال مطرف بن عبد الله: صلاح القلب بصلاح العمل، وصلاح العمل بصلاح النية.[7] 408- قال ابن القيم: ليس للعابد مستراحٌ إلا تحت شجرة طوبى ولا للمحب قرارٌ إلا يوم المزيد.[8] 409- قال الشافعي: ليس سرورٌ يعدل صحبة الإخوان، ولا غمٌ يعدل فراقهم.[9] 410- قال عمر بن الخطاب: ما أعطى عبد بعد الإسلام خيراً من أخٍ صالح.[10] 411- قال مصطفى السباعي: نِعم بلسم الجراح الإيمان بالقضاء والقدر.[11] 412- سُئِلَ مَالِكٌ عَنِ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا؟ قَالَ: طِيبُ الْكَسْبِ، وَقَصْرُ الأَمَلِ.[12] 413- قال ابن تيمية: فَمَا لَا يكون بِالله لَا يكون وَمَا لَا يكون لَله لَا يَدُوم وَلَا ينفع.[13] 414- قال الحسن: تعش العشاء مع أمك تقر به عينها، أحب إلي من حجة تحجها تطوعاً.[14] 415- قال عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ:إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الأَبْدَانُ، فَالْتَمِسُوا لَهَا مِنَ الْحِكْمَةِ طَرَفًا.[15] 416- كلُّ نَعِيمٍ دُونَ الجَنَّةِ حَقِيرٌ، وَكُلُّ بَلاَءٍ دُونَ النَّارِ عافيةٌ.[16] 417- قال الشافعي: للمروءة أركان أربعة: حسن الخلق، والسخاء، والتواضع، والنسك.[17] 418- قَالَ النخعي: كفى علماً عَلَى النفاق أن يكون الرَّجُلُ جار المسجد، لا يُرى فِيهِ.[18] 419- قال ابن القيم: كلما كانت النفوس أشرف والهمة أعلا كان تعب البدن أوفر وحظه من الراحة أقل.[19] 420- لا يجد العجول فرحًا ولا الغضوب سرورًا ولا الملول صديقًا.[20] 421- سُئل ابن الجوزي: أأسبح أو أستغفر؟ فقال: الثوب الوسخ أحوج إلى الصابون من البخور.[21] 422- يَقُولُإِسْحَاقَ بْنَ خَلَفٍ: الْكَبَائِرُ أَرْبَعَةٌ، وَأَكْبَرُ الْكَبَائِرِ: الْإِيَاسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.[22] 423- قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: إِنَّمَا يَهَابُكَ الْخَلْقُ عَلَى قَدْرِ هَيْبَتِكَ لِلَّهِ.[23] 424- سفيان الثوري: إِذَا أَحْبَبْتَ الرَّجُلَ فِي اللهِ ثُمَّ أَحْدَثَ حَدَثًا فِي الْإِسْلَامِ فَلَمْ تُبْغِضْهُ عَلَيْهِ فَلَمْ تُحِبَّهُ فِي اللهِ.[24] 425- قال ابن تيمية: من تكلم في الدين بلا علمٍ كان كاذبًا وإن كان لا يتعمد الكذب.[25] 426- قال ابن حزم: مِحَنُ الإنسانِ في دَهرِهِ كثيرةٌ، وأَعظَمُها محنَتُهُ بأهلِ نوعِهِ من الإنسِ.[26] 427- قديماً قيل: من أصلح نفسه أرغم أنف أعدائه، ومن أعمل جده بلغ كنه أمانيه.[27] 428- من عجيب شأن الحياة أن يطلبها الناس بما تقتلهم به.[28] 429- قال عمر بن عبد العزيز: من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله خاف من كل شيء.[29] 430- قال سفيان الثوري: وجدنا أصل كل عداوةٍ اصطناع المعروف إلى اللئام.[30] 431- عَبْدَ اللهِ بنَ يَزِيْدَ: يَنْبَغِي لِلْعَالِمِ أَنْ يُورِّثَ جُلَسَاءهُ قَوْلَ: (لاَ أَدْرِي)، حَتَّى يَكُوْنَ ذَلِكَ أَصْلاً يَفْزَعُوْنَ إِلَيْهِ.[31] 432- قال أبو بكر الخوارزمي:الدُّنْيَا عروس كَثِيرَة الْخطاب وَالْملك سلْعَة كَثِيرَة الطلاب.[32] 433- قال وُهَيْبٌ الْمَكِّيُّ: الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا أَنْ لَا تَأْسَى عَلَى مَا فَاتَكَ مِنْهَا وَلَا تُفْرِحُ بِمَا أَتَاكَ مِنْهَا.[33] 434- قال يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ: الزُّهْدُ فِي الرِّيَاسَةِ أَشَدَّ مِنَ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا.[34] 435- سُئل الجنيد عن الزهد فقال: اسْتِصْغَارُ الدُّنْيَا وَمَحْوُ آثَارِهَا مِنَ الْقَلْبِ.[35] 436- قال الطرطوشي: من عمَّ إحسانه أمِنَ أعدائه.[36] 437- سُئِلَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: مَا الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا؟ قَالَ: سُقُوطُ الْمَنْزِلَةِ.[37] 438- قال يحيى بن معاذ: إن الحكيم يشبع من ثمار فيه.[38] 439- قال الجنيد: الْخَوْف توقع الْعقُوبَة مَعَ مجارى الأنفاس.[39] 440- قال سفيان بن عيينة: من استغنى بالله أحوج الله عز وجل إليه الناس.[40] 441- قال يحيى بن معاذ: لا تَسْكُنْ إِلَى نَفْسِكَ وَإِنْ دَعَتْكَ إِلَى الرَّغائِبُ.[41] 442- قال ابن حزم: العِرضُ أعزُّ على الكريم من المال.[42] 443- لَا بلية كبلية من مَاتَ مصرا على مُخَالفَة رب الْعَالمين.[43] 444- قال ابن تيمية: ومن تدبر أصول الشرع علم أنه يتلطف بالناس في التوبة بكل طريق.[44] 445- قال ابن القيم: من وطّن قلبه عِنْد ربه سكن واستراح وَمن أرْسلهُ فِي النَّاس اضْطربَ وَاشْتَدَّ بِهِ القلق.[45] 446- قال علي بن أبي طالب: هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل.[46] 447- سُئِلَ الزُّهْرِيُّ عَنِ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا قَالَ: مَنْ لَمْ يَغْلِبِ الْحَلَالُ شُكْرَهُ, وَلَا الْحَرَامُ صَبْرَهُ.[47] 448- قالت العجم: أسوَسُ المُلُوكِ من قاد رعيته إلى طاعته بقُلُوبها.[48] 449- الكرام يتعاملون بالثقة، ويتواصلون بحسن الظن، ويتوادّون بالإغضاء عن الهفوات.[49] 450- قال ابن حبان: العاقل يُكرم على غير مال، كالأسد يهاب وإن كان رابضًا[50]. ------------------------------------- [1] إحياء علوم الدين (2/171). [2] الحلية (7/55). [3] ربيع الأبرار (1/29). [4] البداية والنهاية (10/330). [5] مجموع الفتاوى (28/31). [6] السير (4/94). [7] جامع العلوم والحكم (1/71). [8] الفوائد لابن القيم ص68. [9] شعب الإيمان للبيهقي (11/353). [10] قوت القلوب (2/360). [11 ]هكذا علمتني الحياة ص19. [12]شرح السنة للبغوي (14/233). [13]مختصر الفتاوى المصرية ص182. [14]بر الوالدين لابن الجوزي ص4. [15]العقل وفضله لابن أبي الدنيا ص63. [16]تفسير الثعالبي (2/311). [17]السير (10/98). [18]فتح الباري لابن رجب (5/458). [19]مفتاح دار السعادة (2/15). [20]المستطرف للأبشيهي ص32. [21]فتح الباري (11/103). [22]المجالسة (2/29). [23]الحلية (8/110). [24]حلية الأولياء (7/34). [25]مجموع الفتاوى (10/449). [26]الأخلاق والسير ص178. [27]سراج الملوك للطرطوشي ص472. [28]هكذا علمتني الحياة ص26، مصطفى السباعي. [29]شعب الإيمان للبيهقي (2/304). [30]الحلية (6/390). [31]السير (8/77). [32]يتيمة الدهر (4/225). [33]حلية الأولياء (8/140). [34]حلية الأولياء (8/238). [35]الزهد الكبير للبيهقي ص66. [36]سراج الملوك ص478. [37]حلية الأولياء (7/16). [38]صفة الصفوة (2/296). [39]طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (2/264). [40] الآداب الشرعية لابن مفلح الحنبلي (2/30). [41] الحلية (10/56). [42] الأخلاق والسير ص175. [43] التذكرة في الوعظ ص18. [44] تفسير آيات أشكلت (2/595). [45] الفوائد ص98. [46] اقتضاء العلم العمل ص36. [47] حلية الأولياء (7/287). [48] سراج الملوك ص478. [49] هكذا علمتني الحياة ص41، مصطفى السباعي. [50] ربض الأسد: جثم، روضة العقلاء ص24. المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
__________________
|
#14
|
||||
|
||||
![]() ما قلَّ ودلّ (451-500) (12) أيمن الشعبان كلماتٌ وجيزة وعباراتٌ قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما "قلَّ ودلَّ" من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، {فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} [الذاريات: 55]، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجةً أفضل من بث العلم، نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل. 451- قال الشافعي: أنفع الذخائر التقوى، وأضرها العدوان.[1] 452- قال سفيان بن عيينة: الْعِلْمُ إِنْ لَمْ يَنْفَعْكَ ضَرَّكَ.[2] 453- قال إبراهيم التيمي: إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ يَتَهَاوَنُ فِي التَّكْبِيْرَةِ الأُوْلَى فَاغْسِلْ يَدَكَ مِنْهُ.[3] 454- قال أبو الطيب الصعلوكي: من تصدر قبل أَوَانه فقد تصدى لهوانه.[4] 455- سفيان الثوري: ليس طلب العلم فلان عن فلان إنما طلب العلم الخشية لله عز وجل.[5] 456- قال ابن تيمية: إِنَّ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ رَاجِعٌ إلَى الظُّلْمِ وَكُلُّ مَا أَمَرَ بِهِ رَاجِعٌ إلَى الْعَدْلِ.[6] 457- أفضل المعروف إغاثة الملهوف.[7] 458- قال قتادة والحسن: لَا يُقْبَلُ قَوْلٌ إِلَّا بِعَمَلٍ فَمَنْ أَحْسَنَ الْعَمَلَ قَبِلَ اللهُ قَوْلَهُ.[8] 459- قال ابن القيم: أهل الْمعرفَة وَالْحكمَة الَّذين أحيوا قُلُوبهم بقتل الْهوى.[9] 460- سئل بعض الحكماء: بم ينتقم الإنسان من عدوه؟ قال: بإصلاح نفسه.[10] 461- قال ابن مسهر: ما بينك وبين أن تكون من الهالكين إلا أن تكون من المعروفين.[11] 462- أرفع درجات السخاء الإيثار، وهو أن تجود بالمال مع الحاجة إليه.[12] 463- قال طاووس: البُخْلُ: أَنْ يَبْخَلَ الرَّجُلُ بِمَا فِي يَدَيْهِ، وَالشُحُّ: أَنْ يُحِبَّ أَنْ يَكُوْنَ لَهُ مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ.[13] 464- قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: أَعَزُّ الْعِزِّ الِامْتِنَاعُ مِنْ مِلْكِ الْهَوَى.[14] 465- قال أَبُو بَكْرٍ: طُوبَى لِمَنْ مَاتَ فِي النَّانَاتِ، قِيلَ: وَمَا النَّانَاتُ؟ قَالَ: جِدَّةُ الْإِسْلَامِ.[15] 466- قال رجاء بن حيوة: الْحِلْمُ أَرْفَعُ مِنَ الْعَقْلِ، لِأَنَّ اللهَ تَسَمَّى بِهِ.[16] 467- قال المنصور: إذا أحببت المحمدة من الناس بلا مؤونة، فألقهم ببشر حسن.[17] 468- قال مساور الوراق: إِنَّمَا تَطِيبُ الْمَجَالِسُ بِخِفَّةِ الْجُلَسَاءِ.[18] 469- قال الفضيل: أفضل الجهاد المواظبة على الصلوات وأكبر الرباط انتظار الصلاة بعد الصلاة.[19] 470- قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: أَفْضَلُ الْجِهَادِ جِهَادُ الْهَوَى.[20] 471- أنظر فِي المَال وَالْحَال وَالصِّحَّة إِلَى من دُونك وَانْظُر فِي الدّين وَالْعلم والفضائل إِلَى من فَوْقك.[21] 472- مَا لِي أَرَى عُلَمَاءكُم يَذْهَبُوْنَ، وَجُهَّالَكُمْ لاَ يَتَعَلَّمُوْنَ، تَعَلَّمُوا فَإِنَّ العَالِمَ وَالمُتَعَلِّمَ شَرِيْكَانِ فِي الأَجْرِ.[22] 473- قال ابن تيمية: النِّيَّة الْمُجَرَّدَة عَن الْعَمَل يُثَاب عَلَيْهَا وَالْعَمَل بِلَا نِيَّة لَا يُثَاب عَلَيْهِ.[23] 474- يكفيك من التقوى برد الاطمئنان، ويكفيك من المعصية نار القلق والحرمان.[24] 475- قال سفيان الثوري: مَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا وَسُرَّ بِهَا نُزِعَ خَوْفُ الْآخِرَةِ مِنْ قَلْبِهِ.[25] 476- قال أبو بكر الخوارزمي: الْحق حق وَإِن جَهله الورى وَالنَّهَار نَهَار وَإِن لم يره الْأَعْمَى.[26] 477- قال الحسن: المزاح يذهب بالمروءة.[27] 478- قال بكر أبو زيد: إذا وفقت للعلم عرفت ما الذي يصلح وما الذي لا يصلح.[28] 479- أبو عبيد: المُتَّبِعُ السُّنَّةَ، كَالقَابِضِ عَلَى الجَمْرِ، هُوَ اليَوْمَ عِنْدِي أَفْضَلُ مِنْ ضَرْبِ السَّيْفِ فِي سَبِيْلِ اللهِ.[29] 480- قال سفيان الثوري: من أحب الرياسة فَلْيُعِدّ رأسه للنطاح.[30] 481- قال ابن حزم: إياك وأن تُسِرَّ غيرك بما تسوء به نفسك فيما لم توجبه عليك شريعة، أو فضيلة.[31] 482- قال ابن القيم: إِذا غذي الْقلب بالتذكر وَسقي بالتفكّر ونقي من الدغل رأى الْعَجَائِب وألهم الْحِكْمَة.[32] 483- قال ابن حبان: مال العاقل عقله، وما قدم من صالح عمله.[33] 484- قال سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا هُوَ الزُّهْدُ فِي النَّاسِ, وَأَوَّلُ الزُّهْدِ فِي النَّاسِ زُهْدُكَ فِي نَفْسِكَ.[34] 485- قال ابن عمر: إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ أَدَعَ بَيْنِي وَبَيْنَ الْحَرَامِ سُتْرَةً مِنَ الْحَلالِ وَلا أَخْرِمُهَا.[35] 486- قال سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: مَنْ أَحْسَنَ فَلْيَرْجُ الثَّوَابَ، وَمَنْ أَسَاءَ فَلَا يَسْتَنْكِرِ الْجَزَاءَ.[36] 487- مَنْ أَخَذَ عِزًّا بِغَيْرِ حَقٍّ أَوْرَثَهُ اللهُ ذُلًّا بِحَقٍّ، وَمَنْ جَمَعَ مَالًا بِظُلْمٍ أَوْرَثَهُ اللهُ فَقْرًا بِغَيْرِ ظُلْمٍ.[37] 488- قال فضيل بن عياض: لا يزال العالم جاهلاً بما علم حتى يعمل به، فإذا عمل به كان عالماً .[38] 489- قَالَ عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ: مَا أَحْسِبُ أَحَدًا تَفَرَّغَ لِعَيْبِ النَّاسِ إِلَّا مِنْ غَفْلَةٍ غَفَلَهَا عَنْ نَفْسِهِ.[39] 490- قال ابن القيم: الخوف يثمر الورع والاستعانة وقصر الأمل.[40] 491- قال أبو الطيب الصعلوكي: إِذَا كَانَ رِضَى الْخلق معسوراً لاَ يُدرك، كَانَ رِضَى الله مِيسوراً لاَ يُترك.[41] 492- قال رجاء بن حيوة: مَا أَكْثَرَ عَبْدٌ ذِكْرَ الْمَوْتِ إِلَّا تَرَكَ الْحَسَدَ وَالْفَرَحَ.[42] 493- قال بشر: ما أتقى الله من أحب الشهرة.[43] 494- قال ابن تيمية: ليس في كتاب الله آية واحدة يمدح فيها أحدا بنسبه ولا يذم أحدا بنسبه.[44] 495- قال أبو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ: الْمَسَاجِدُ مَجَالِسُ الْكِرَامِ.[45] 496- النَّهْرَجُورِيُّ: الصِّدْقُ موَافقَةُ الحَقِّ فِي السرِّ وَالعلاَنيَة، وَحَقِيْقَةُ الصِّدْقِ القَوْلُ بِالْحَقِّ فِي موَاطن الهَلَكَة.[46] 497-لَا تُجب عَن كَلَام نُقِلَ إِلَيْك عَن قَائِل حَتَّى تُوقن أَنه قَالَه، فَإِنَّ من نقل إِلَيْك كَذِبا رَجَعَ من عنْدك بِحَق.[47] 498- قال الفضيل: خصلتان تقسيان القلب: كثرة الكلام، وكثرة الأكل.[48] 499- قال سفيان بن عيينة: الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا: الصَّبْرُ, وَارْتِقَابُ الْمَوْتِ.[49] 500- قال عكرمة: لم يزل الإسلام في اختفاء حتّى أسلم عُمَر.[50] ------------------------------ [1] الحلية (9/123). [2] الحلية (7/277). [3] السير (5/62). [4] السير (17/208). [5] الحلية (6/370). [6] مجموع الفتاوى (8/156). [7] سبيل الرشاد إلى نفع العباد، أحمد الدمنهوري ص3. [8] الحلية (2/335). [9] الفوائد ص98. [10] سراج الملوك للطرطوشي ص472. [11] محاضرات الأدباء (1/219). [12] مختصر منهاج القاصدين ص205. [13] السير (5/48). [14] أدب الدنيا والدين (1/31). [15] الحلية (1/33). [16] الحلية (5/170). [17] الموشى ص29. [18] الحلية (7/289). [19] تاريخ دمشق (48/429). [20] أدب الدنيا والدين (1/31). [21] ابن حزم، الأخلاق والسير ص23. [22] أبو الدرداء، السير (2/347). [23] مختصر الفتاوى المصرية ص11. [24] هكذا علمتني الحياة ص24، مصطفى السباعي. [25] الحلية (7/79). [26] يتيمة الدهر (4/225). [27] المجالسة (2/334). [28] ملتقى أهل الحديث. [29] السير (10/499). [30] جامع بيان العلم وفضله (1/572). [31] الأخلاق والسير ص90. [32] الفوائد ص98. [33] روضة العقلاء ص21. [34] حلية الأولياء (7/69). [35] الورع لأحمد ص59. [36] شعب الإيمان (7/369). [37] سعيد بن عبد العزيز، شعب الإيمان (7/369). [38] اقتضاء العلم العمل ص37. [39] الحلية (4/249). [40] مدارج السالكين (2/29). [41] السير (17/208). [42] الحلية 173). [43] الحلية (8/346). [44] مجموع الفتاوى (35/230). [45] الحلية (5/123). [46] السير (15/233). [47] ابن حزم، الأخلاق والسير ص100. [48] حلية الأولياء (8/350). [49] حلية الأولياء (7/272). [50] تاريخ الإسلام للذهبي (2/398).
__________________
|
#15
|
||||
|
||||
![]() ما قلَّ ودلّ (501-550) ( 13 ) أيمن الشعبان كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين )، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم. نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل. 501- قال مالك بن دينار: إذا لم يكن في القلب حزن خرب كما إذا لم يكن في البيت ساكن يخرب.[1] 502- قال ابن القيم: لَوْلَا تَقْدِير الذَّنب هلك ابْن آدم من الْعجب.[2] 503- قال سفيان الثوري: مثل العالم مثل الطبيب لا يضع الدواء إلا على موضع الداء.[3] 504- قال الربيع بن خثيم: كُلُّ مَا لا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ يَضْمَحِلُّ.[4] 505- قال بشر: سُكُونُ النَّفْسِ إِلَى الْمَدْحِ، وَقَبُولُ الْمَدْحِ لَهَا أَشَدُّ عَلَيْهَا مِنَ الْمَعَاصِي.[5] 506- قال إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ: كَثْرَةُ النَّظَرِ إِلَى الْبَاطِلِ تَذْهَبُ بِمَعْرَفَةِ الْحَقِّ مِنَ القَلْبِ.[6] 507- قال ابن الجوزي: الدُّنْيَا غرارة غدارة خداعة مكارة تظن مُقِيمَة وَهِي سيارة وَمُصَالَحَة وَقد شنت الْغَارة.[7] 508- قال بزرجمهر: لا تصلح صحبة السلطان إلا بالطاعة والبذل، ولا مواخاة الإخوان إلا باللين والمواساة.[8] 509- قال عبد الله بن المعتز: علم بلا عمل كشجرة بلا ثمرة.[9] 510- قال مَخْلَدُ بْنُ حُسَيْنٍ: كَانُوا يَعْمَلُونَ وَلا يَتَكَلَّمُونَ، وَقَدْ صَارُوا يَتَكَلَّمُونَ وَلا يَعْمَلُونَ.[10] 511- قال ابن حزم: لَا تَزهد فِيمَن يَرغَبُ فِيك فَإِنَّهُ بَابٌ من أَبْوَاب الظُّلم، وَترك مقارَضَة الْإِحْسَان وَهَذَا قَبِيح.[11] 512- قَالَ الْمُهَلَّبُ: مَا السَّيْفُ الصَّارِمُ فِي كَفِّ الرَّجُلِ الشُّجَاعِ بِأَعَزَّ لَهُ مِنَ الصِّدْقِ.[12] 513- قال عيسى بن مسكين: من حصّن شهوته صان قدره.[13] 514- العاقل يحسم الداء قبل أن يبتلى به، ويدفع الأمر قبل أن يقع فيه، فإذا وقع فيه رَضِيَ وصبر.[14] 515- قال مُحَمَّدَ بْنَ وَاسِعٍ: إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَبْكِي عِشْرِينَ سَنَةً وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ مَا تَعْلَمُ بِهِ![15] 516- قال مالك بن دينار: كان يقال: كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينا للخونة.[16] 517- قال ابن تيمية: أفضل الأعمال ما كان لله أطوعَ، ولصاحبه أنفع.[17] 518- قال الجنيد: التَّوَاضُع خفض الْجنَاح ولين الْجَانِب.[18] 519- قال مالك: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا ذَهَبَ يَمدَحُ نَفْسَه، ذَهَبَ بَهَاؤُهُ.[19] 520- قال الحسن: مَا تم دين عَبْد قط حتى يتم عقله.[20] 521- قال أحمد بن حنبل: إنما العلم مواهب يؤتيه اللَّه من أحب من خلقه وليس يناله أحد بالحسب[21] 522- كُلَّ سَهْلٍ فَهُوَ فِي زَمَانِ الْمِحْنَةِ صَعْبٌ وَكُلُّ صَعْبٍ فَهُوَ فِي زَمَانِ الْإِقْبَالِ سَهْلٌ.[22] 523- مَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا أَضَرَّ بِالْآخِرَةِ، وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ أَضَرَّ بِالدُّنْيَا، يَا قَوْمُ فَأَضِرُّوا بِالْفَانِي لِلْبَاقِي.[23] 524- قال سفيان الثوري: إِنَّمَا الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا قَصْرُ الأَمَلِ.[24] 525- قال الشافعي: طلب العلم أفضل من صلاة النافلة.[25] 526- قال عطاء الخراساني: لما رأيت الصحاف الصغار قد ظهرت عرفت أن البركة قد رفعت.[26] 527- قِيلَ لأَعْرَابِيٍّ: إِنَّ فُلانًا أَفَادَ مَالًا عَظِيمًا. قَالَ: فَهَلْ أَفَادَ مَعَهُ أَيَّامًا يُنْفِقُهُ فِيهَا؟[27] 528- قال أبو موسى الأشعري: إِنَّ هَذَا الدِّينَارَ وَالدِّرْهَمَ أَهْلَكَا مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، وَهُمَا مُهْلِكَاكُمْ.[28] 529- النجاة من الْهَلَاك فِي ركُوب سفينة الْكتاب وَالسّنة والفوز فوز من زحزح عَن النَّار وادخل الْجنَّة.[29] 530- قال أبو الدرداء: تفكر ساعة خير من قيام ليلة.[30] 531- صبرك عن محارم الله أيسر من صبرك على عذاب الله.[31] 532- قال ابن حزم: إذا تكاثرت الهموم سقطت كلها.[32] 533- قال ابن حبان: قرب العاقل غنم لأشكاله، وعبرة لأضداده، على الأحوال كلها.[33] 534- قيل: صلاح الآخرة بخلّة واحدة وهي التقوى، وصلاح الدنيا بثلاث: العافية والغنى والعمر.[34] 535- قال ابن المعتز: علم المنافق في قوله، وعلم المؤمن في عمله.[35] 536- قال ابن القيم: القناعة تثمر الرضا، والذكر يثمر حياة القلب.[36] 537- إذا لم يحسن الأخيار طريق العمل سلّط الله عليهم الأشرار.[37] 538- معلوم بالأدلة الشرعية.. أن الأعمال والأقوال إنما تصح وتقبل إذا صدرت عن عقيدة صحيحة.[38] 539- قال أبو الطيب الصعلوكي: إِنَّا نحتَاج إِلَى إِخوَان العُشرَة لوقت العُسْرَة.[39] 540- قال سعيد بن جبير: التَّوَكُّل عَلَى اللهِ جِمَاعُ الإِيْمَانِ.[40] 541- قال ابن حزم: قلَّ ما رأيتُ أمراً أمكن فضُيِّع؛ إلا فاتَ فلَم يُمكِن بَعدُ.[41] 542- قال سفيان الثوري: كان يقال: الصَّمْتُ زَيْنُ الْعَالِمِ, وَسِتْرُ الْجَاهِلِ.[42] 543- قال الحسن: أفضل العمل: الورع، والتفكر.[43] 544- قالت مُعاذة بنت عبد الله: عَجِبْتُ لِعَيْنٍ تَنَامُ، وَقَدْ عَلِمَتْ طُوْلَ الرُّقَادِ فِي ظُلَمِ القُبُوْرِ.[44] 545- قال أيوب السختياني: لا خبيث أخبث من قارئ فاجر![45] 546- قال علي رضي الله عنه: أقل الناس قيمة أقلهم علما.[46] 547- قال الشافعي: ما رفعت من أحد فوق منزلته إلا وضع مني بمقدار ما رفعت منه.[47] 548- قال الفضيل: من خاف الله تعالى دله الخوف على كل خير.[48] 549- قال سفيان الثوري: إِنِّي لَأَظُنُّ لَوْ أَنَّ رَجُلًا هَمَّ بِالْكَذِبِ عُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ.[49] 550- قال ابن حبان: لو كان للعقل أبوان، لكان أحدهما الصبر، والأخر التثبت.[50] --------------------------------- [1]الحلية (2/360). [2]الفوائد ص67. [3]الحلية (6/368). [4]الزهد لأحمد بن حنبل ص272. [5]الحلية (8/344). [6]حلية الأولياء (8/22). [7]المدهش ص174. [8]سراج الملوك ص483. [9]اقتضاء العلم العمل ص37. [10]أحاديث أبي الحسن الكلابي ص35، مخطوط. [11]الأخلاق والسير ص115. [12]المجالسة (6/242). [13]ترتيب المدارك (4/347). [14]ابن حبان، روضة العقلاء ص20. [15]صفة الصفوة (2/160). [16]الحلية (2/373). [17]الجواب الصحيح (6/42). [18]طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (2/264). [19]السير (8/109). [20]روضة العقلاء ص19. [21]طبقات الحنابلة (1/75). [22]تفسير الرازي (18/508). [23]عبد الله بن مسعود، الحلية (1/138). [24]شرح السنة للبغوي (14/286). [25]الحلية (9/119). [26]تهذيب الكمال (20/112). [27]المجالسة (4392). [28]شعب الإيمان (12/513). [29]التذكرة في الوعظ ص18. [30]الحلية (1/208). [31]سبيل الرشاد إلى نفع العباد ص26. [32]الأخلاق والسير ص95. [33]روضة العقلاء ص26. [34]محاضرات الأدباء (2/409). [35]اقتضاء العلم العمل ص38. [36]مدارج السالكين (2/29). [37]هكذا علمتني الحياة ص22، مصطفى السباعي. [38]مجموع فتاوى ابن باز (1/13). [39]السير (17/208). [40]السير (4/325). [41]الأخلاق والسير ص178. [42]الحلية (7/82). [43]روضة العقلاء ص31. [44]السير (4/509). [45]الحلية (3/11). [46]المستطرف ص26. [47]تاريخ دمشق (51/412). [48]الزواجر عن اقتراف الكبائر (1/37). [49]الحلية (6/370).. [50]روضة العقلاء ص26.
__________________
|
#16
|
||||
|
||||
![]() ما قلَّ ودلّ (551 -600) (14) أيمن الشعبان كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين )، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم. نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل. 551- قال أبو الدرداء: إنما أخاف أن يكون أول ما يسألني عنه ربي أن يقول: قد علمت فما عملت؟[1] 552- قال الحسن: أدركتُ أقوامًا لو أنفق أحدهم ملءَ الأرض ما أمِنَ لِعظم الذنب في نفسه.[2] 553- قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ: يَا ابْنَ آدَمَ! تَضْحَكُ وَلَعَلَّ أَكْفَانَكَ قَدْ خَرَجَتْ مِنَ الْقَصَّارِ![3] 554- قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ: دَاءُ الْبَدَنِ الذُّنُوبُ، وَدَوَاؤُهَا الِاسْتِغْفَارُ، وَشِفَاؤُهَا أَنْ لَا تَعُودَ فِي الذَّنْبِ.[4] 555- تالله مَا عدا عَلَيْك الْعَدو إِلَّا بعد أَن تولى عَنْك الْوَلِيّ فَلَا تظن أَن الشَّيْطَان غلب وَلَكِن الْحَافِظ أعرض.[5] 556- قَالَ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ: كَابَدْتُ الصَّلَاةَ عِشْرِينَ سَنَةً وَتَنَعَّمْتُ بِهَا عِشْرِينَ سَنَةً.[6] 557- قال أبو سليمان الداراني: ترك شهوة من الشهوات أنفع للقلب من صيام سنة وقيامها.[7] 558- قال الشافعي: إذا أخطأتك الصنيعة إلى من يتقى الله عز وجل فاصطنعها إلى من يتقى العار.[8] 559- قال سفيان الثوري: مَا أَحْسَنَ تَذَلُّلَ الْأَغْنِيَاءِ عِنْدَ الْفُقَرَاءِ، وَمَا أَقْبَحَ تَذَلُّلَ الْفُقَرَاءِ عِنْدَ الْأَغْنِيَاء.[9] 560- قال أبو بكر الخوارزمي: قَلِيل السُّلْطَان كثير ومداراته حزم وتدبير كَمَا أَن مكاشفته غرور وتغرير.[10] 561- قال أبو إسحاق السبيعي: وَدِدْتُ أَنِّي أَنْجُو مِنْ عِلْمِي كَفَافاً.[11] 562- قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ أَبَا عَبْدِ اللهِ؟ قَالَ: قَرِيبًا أَجَلِي بَعِيدًا أَمَلِي سَيِّئًا عَمَلِي.[12] 563- قال ابن حزم: حدُّ الحَزمِ معرفة الصَّديقِ من العدو، وغاية الخُرقِ والضعف جهلُ العدو من الصديق.[13] 564- قال أبو قلابة: ليس من المروءة أن يربح الرجل على صديقه.[14] 565- قال الشعبي: إنا لسنا بالفقهاء ولكنا سمعنا الحديث فرويناه ولكن الفقهاء من إذا علم عمل.[15] 566- قال وُهَيْبَ بْنَ الْوَرْد: أَفْضَلُ الزُّهْدِ إِخْفَاءُ الزُّهْدِ.[16] 567- قال عيسى بن مسكين: من أطلق طرفه كثر أسفه.[17] 568- قال ابن حبان: العدو العاقل خير للمرء من الصديق الجاهل.[18] 569- قال ابن حزم: العاقل لا يرى لنفسه ثمناً إلا الجنة.[19] 570- قال ابن الجوزي: إفتح عينك متى رأيت العقل يؤثر الفاني على الباقي، فاعلم أنه قد مسخ![20] 571- عن الفضيل بن عياض في قوله تعالى (سَأَصْرِفُ عَنْ ءَاياتِيَ) قال: عن فهم القرآن.[21] 572- لا تحتقرن أحداً مهما هان؛ فقد يضعه الزمان موضع من يرتجى وصاله ويخشى فعاله.[22] 573- قال ابن القيم: الْقُلُوب الْمُتَعَلّقَة بالشهوات محجوبة عَن الله بِقدر تعلقهَا بهَا.[23] 574- قال يحيى بن معاذ: من لَمْ ينظر فِي الدقيق من الورع لَمْ يصل إِلَى الجليل من العطاء.[24] 575- الجزع للمصائب الملقاة كفران للنعم المبقاة.[25] 576- قال حمدون القصار: لَا يَجْزَعُ مِنَ الْمُصِيبَةِ إِلَّا مَنِ اتَّهَمَ رَبَّهُ.[26] 577- قال وهب بن منبه: احتمال الذل خير من انتصار يزيد صاحبه قمأة.[27] 578- يقول سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ: إِنَّمَا سُمِّيَتِ الدُّنْيَا الدُّنْيَا؛ لِأَنَّهَا دَنَتْ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْمَالُ؛ لِأَنَّهُ يَمِيلُ.[28] 579- سُئِلَ يُوْسُفُ: مَا غَايَةُ التَّوَاضُعِ؟قَالَ: أَنْ لاَ تَلقَى أَحَداً إِلاَّ رَأَيْتَ لَهُ الفَضْلَ عَلَيْكَ.[29] 580- قال الشافعي: وددت أن كل علم أعلمه تعلمه الناس أوجر عليه ولا يحمدوني![30] 581- لاَ يَصْفُو لأَحدٍ قَدمٌ فِي العبوديَّةِ حَتَّى تكُونَ أَفعَالُهُ عِنْدَهُ كُلُّهَا ريَاءً، وَأَحوَالُهُ كُلُّهَا عِنْدَهُ دعَاوَى.[31] 582- قال أيوب السختياني: إنه ليبلغني موت الرجل من أهل السنة فكأنما يسقط عضو من أعضائي.[32] 583- قال البخاري: مَا أَردْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ بكَلاَمٍ فِيْهِ ذكرُ الدُّنْيَا إِلاَّ بدأَتُ بحمدِ اللهِ وَالثنَاءِ عَلَيْهِ.[33] 584- قال ابن حبان: من لم يكن عقله أغلب خصال الخير عَلَيْهِ، أخاف أن يكون حتفه في أقرب الأشياء إليه.[34] 585- قال طاووس: مَا مِنْ شَيْءٍ يَتَكَلَّمُ بِهِ ابْنُ آدَمَ إِلَّا أُحْصِيَ عَلَيْهِ حَتَّى أَنِينَهُ فِي مَرَضِهِ.[35] 586- قال مغيرة بن مقسم: إِذَا تَكَلَّمَ اللِّسَانُ بِمَا لاَ يَعْنِيْهِ، قَالَ القَفَا: وَاحَرْبَاهُ.[36] 587- قال عُمَرُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ كَيْسَانَ:مَكَثَ ابْنُ أَبِي نَجِيْحٍ ثَلاَثِيْنَ سَنَةً لاَ يَتَكَلَّمُ بِكَلِمَةٍ يُؤذِي بِهَا جَلِيْسَه.[37] 588- قال ابْنِ عَوْنٍ: ذِكْرُ النَّاسِ دَاءٌ، وَذِكْرُ اللهِ دَوَاءٌ.[38] 589- قال الصوري: اعمَلْ للهِ، فَإِنَّهُ أَنفَعُ لَكَ مِنَ العَمَلِ لِنَفْسِكَ.[39] 590- قال يحيى بن معاذ: إذا كنت لا ترضى عن الله كيف تسأله الرضا عنك؟[40] 591- قال الأوزاعي: إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَقُولُ قَلِيلًا وَيَعْمَلُ كَثِيرًا، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ يَقُولُ كَثِيرًا وَيَعْمَلُ قَلِيلًا.[41] 592- المتعبد يبكي على الفتور بكاء الثكلى بين القبور، ويندب زمان الوصال ويتأسف على تغير الحال![42] 593- قال عمر بن الخطاب: خُذُوا بِحَظِّكُمْ مِنَ الْعُزْلَةِ.[43] 594- قال أبو عَلِيٍّ الدَّقَّاقَ: مَنْ لَمْ يَعِظْكَ لَحْظُهُ، لَمْ يَعِظْكَ لَفْظُهُ.[44] 595- خير الخلال الأدب، وشر المقال الكذب.[45] 596- قال ابن مسعود: إني لأحسب العبد ينسى العلم كان يعلمه بالخطيئة يعملها.[46] 597- قال الحَسَنَ بنَ صَالِحٍ: فَتَّشتُ الوَرَعَ، فَلَمْ أَجِدْهُ فِي شَيْءٍ أَقَلَّ مِنَ اللِّسَانِ.[47] 598- لَيْسَ شَيْءٌ أَقْطَعَ لِظَهْرِ إِبْلِيسَ مِنْ قَوْلِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَلَا شَيْءَ يُضَاعَفُ ثَوَابُهُ مِنِ الْكَلَامِ مِثْلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ.[48] 599- قال الشافعي: ما تقرب إلى الله تعالى بشيء بعد الفرائض أفضل من طلب العلم.[49] 600- قال ابن القيم: ومن علامات صحة القلب: أن يكون أشح بوقته أن يذهب ضائعا من أشد الناس شحا بماله.[50] -------------------------------------- [1]اقتضاء العلم العمل ص41. [2]دليل الواعظ إلى أدلة المواعظ ص207. [3]المجالسة (2/391). [4]المجالسة (3/285). [5]الفوائد ص68. [6]الحلية (2/318). [7]إحياء علوم الدين (3/95). [8]تهذيب الأسماء (1/57). [9]الحلية (6/388). [10]يتيمة الدهر (4/226). [11]السير (5/399). [12]الحلية (2/346). [13]الأخلاق والسير ص177. [14]روضة العقلاء ص245. [15]اقتضاء العلم العمل ص79. [16]المجالسة (1/377). [17]ترتيب المدارك (4/348). [18]روضة العقلاء ص21. [19]الأخلاق والسير ص80. [20]المدهش ص151. [21]المجالسة (1/388). [22]هكذا علمتني الحياة ص21، مصطفى السباعي. [23]الفوائد ص98. [24]الرسالة القشيرية (1/234). [25]سبيل الرشاد إلى نفع العباد ص11. [26]الحلية (13/231). [27]السير (4/555)، وقمأة أي الدعة والخصب. [28]المجالسة (1/376). [29]السير (9/170). [30]السير (10/55). [31]أبو عمرو بن نجيد، السير (16/147). [32]الحلية (3/9). [33]السير (12/445). [34]روضة العقلاء ص23. [35]الحلية (4/4). [36]السير (6/12)، واحرباه: نداء وندبة وتأسف على ما سلب منه. [37]السير (6/125). [38]السير (6/369). [39]السير (10/391). [40] صفة الصفوة (2/293). [41]الحلية (6/142). [42]ابن الجوزي، المدهش ص165. [43]روضة العقلاء ص84. [44]شعب الإيمان (11/356). [45]المستطرف ص32. [46]اقتضاء العلم العمل ص61. [47]السير (7/368). [48]سفيان الثوري، الحلية (7/16). [49]تهذيب الأسماء (1/54). [50]إغاثة اللهفان (1/72).
__________________
|
#17
|
||||
|
||||
![]() ما قل ودل (601 -650) (15) أيمن الشعبان نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل. 601- سَأَلَ الْحَجَّاجُ ابن الْقِرِّيَّةِ عَنِ الصَّبْرِ، قال: كَظْمُ مَا يَغِيظُكَ، وَاحْتِمَالُ مَا يَنُوبُكَ.[1] 602- قال ابن حزم: من قدر أنه يسلم من طعن الناس وعيبهم فهو مجنون.[2] 603- قال أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْعَبَّاس الْخَوَارِزْمِيّ: النَّفس مائلة إِلَى أشكالها وَالطير وَاقعَة على أَمْثَالهَا.[3] 604- قِيْلَ لابْنِ عَوْنٍ: أَلاَ تَتَكَلَّمُ فَتُؤْجَرَ؟ فَقَالَ: أَمَا يَرْضَى المُتكلِّمُ بِالكَفَافِ؟[4] 605- قال ابن نجيد: مَنْ قدرَ عَلَى إِسقَاطِ جَاهِهِ عِنْدَ الخَلْقِ، سَهُلَ عَلَيْهِ الإِعرَاضُ عَنِ الدُّنْيَا وَأَهلِهَا.[5] 606- قال ابن القيم: النعم ثَلَاثَة نعْمَة حَاصِلَة يعلم بهَا العَبْد ونعمة منتظرة يرجوها ونعمة هُوَ فِيهَا لَا يشْعر بهَا.[6] 607- قال سفيان الثوري: إِذَا عَرَفْتَ نَفْسَكَ فَلَا يَضُرُّكَ مَا قِيلَ فِيكَ.[7] 608- قال ابن الجوزي: يا دني الهمة أعجبتك خضرة على مزبلة، فكيف لو رأيت فردوس الملك؟![8] 609- قال عَطَاءً السَّلِيمِيَّ: بَلَغَنَا أَنَّ الشَّهْوَةَ، وَالْهَوَى يَغْلِبَانِ الْعِلْمَ وَالْعَقْلَ وَالْبَيَانَ.[9] 610- من أطاع هواه باع دينه بدنياه.[10] 611- هذه الدنيا أولها بكاء، وأوسطها شقاء، وآخرها فناء، ثمإما نعيم أبداً، وإما عذاب سرمداً.[11] 612- قال مالك: اعلم أَنَّهُ فَسَادٌ عَظِيْمٌ أَنْ يَتَكَلَّمَ الإِنسَانُ بِكُلِّ مَا يَسْمَعُ.[12] 613- قال عمرو بن العاص: أسخى الناس: من بذل دنياه في صلاح دينه.[13] 614- قال سري بن المغلس السقطي: كلما ازددت علماً كانت الحجة عليك أوكد.[14] 615- قال الشافعي: ما ناظرت أحدا على الغلبة إلا على الحق عندي.[15] 616- قال الْحَسَنِ: كَانُوا يَقُولُونَ: الْمُدَارَاةُ نِصْفُ الْعَقْلِ، وَأَنَا أَقُولُ: هِيَ الْعَقْلُ كُلُّهُ.[16] 617- قال سَالِمٍ: مَا لَعَنَ ابْنُ عُمَرَ خَادِمًا لَهُ قَطُّ، إِلَّا وَاحِدًا فَأَعْتَقَهُ![17] 618- قال ثابت البناني: مَا أَكْثَرَ أَحَدٌ مِنْ ذِكْرِ الْمَوْتِ إِلَّا رُئِي ذَلِكَ فِي عَمَلِهِ.[18] 619- قال ابن شهاب: سَلِّمُوا لِلسُّنَّةَ وَلَا تُعَارِضُوهَا.[19] 620- قال البربهاري: المُجَالَسَةُ لِلْمنَاصحَةِ فَتْحُ بَابِ الفَائِدَة، وَالمُجَالَسَةُ لِلْمُنَاظَرِة غَلْقُ بَابِ الفَائِدَة.[20] 621- قال سفيان الثوري: الستر من العافية.[21] 622- قيل: ثَلاث خصال لَيْسَ معهن غربة: مجانبة أهل الريب وحسن الأدب وكف الأذى.[22] 623- قال جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ: إِيَّاكُمْ وَالْخُصُومَةَ فِي الدِّينِ، فَإِنَّهَا تُشْغِلُ الْقَلْبَ، وَتُورِثُ النِّفَاقَ.[23] 624- قال عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي زَكَرِيَّا: مَا عَالَجْتُ مِنَ الْعِبَادَةِ شَيْئًا أَشَدَّ مِنَ السُّكُوتِ.[24] 625- مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ: مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ قَطُّ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ تَرْكِ الْمَعَاصِي.[25] 626- قال الشافعي: العَاقلُ مَنْ عَقَلَهُ عَقْلُهُ عَنْ كُلِّ مَذْمُوْمٍ.[26] 627- قال أبو عبد الله النباجي: سمعت هاتفا يهتف عجبا لمن وجد حاجته عند مولاه فأنزلها بالعبيد.[27] 628- قال عمر بن عبد العزيز: مَنْ جَعَلَ دِينَهُ غَرَضًا لِلْخُصُومَاتِ أَكْثَرَ شُغْلَهُ.[28] 629- قال أبو عبيد: مثل الألفاظ الشريفة والمعاني الظريفة مثل القلائد اللائحة في الترائب الواضحة.[29] 630- قال ابن حزم: من أرادَ الإنصافَ فليتوهَّم نَفسَه مكانَ خَصمهِ، فإنه يَلُوحُ له وَجهُ تعسُّفه.[30] 631- قال مالك بن دينار: من غلب شهوة الحياة الدنيا فذلك الذي يفرق الشيطان من ظله.[31] 632- قال البخاري: مَا اغتبْتُ أَحَداً قَطُّ مُنْذُ عَلِمتُ أَنَّ الغِيبَةَ تَضُرُّ أَهْلَهَا.[32] 633- قَالَ الْحَسَنُ: وَاللهِ لَأَنْ يَنْبُذَ رَجُلٌ طَعَامَهُ لِلْكَلْبِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْكُلَ فَوْقَ شِبَعِهِ.[33] 634- قال الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ: مَنْ أَصْبَحَ وَلَهُ هَمٌّ غَيْرُ اللهِ؛ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.[34] 635- قيل لراهب: متى عيدكم؟ قال: كل يوم لا أعصي الله فيه فهو يوم عيد.[35] 636- قال عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ زَيْدٍ: الْإِجَابَةُ مَقْرُونَةٌ بِالْإِخْلَاصِ لَا فُرْقَةَ بَيْنَهُمَا.[36] 637- قَالَ مُطَرِّفٌ: لَأَنْ أَبِيتَ نَائِمًا وَأُصْبِحَ نَادِمًا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَبِيتَ قَائِمًا وَأُصْبِحَ مُعْجَبًا.[37] 638- قال ابن القيم: من كانت شيمته التوبة والاستغفار فقد هدي لأحسن الشيم.[38] 639- قال أبو قلابة الجرمي: إِذَا حَدَّثْتَ الرَّجُلَ بِالسُّنَّةِ، فَقَالَ: دَعْنَا مِنْ هَذَا وَهَاتِ كِتَابَ اللهِ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ ضَالٌّ.[39] 640- قال سفيان بن عيينة: الوَرَعُ طَلَبُ العِلْمِ الَّذِي بِهِ يُعْرَفُ الوَرَعُ.[40] 641- قال ابن حبان: ما أقبح بالعالم التذلل لأهل الدنيا![41] 642- قال مالك بن دينار: تلقى الرجل وما يلحن حرفاً وعمله لحن كله.[42] 643- قال عمر رضي الله عنه: جاهدوا أنفسكم كما تجاهدون أعداءكم.[43] 644- قَالَ بَعْضُ حُكَمَاءِ الْعَرَبِ: مَا أَعَانَ عَلَى نَظْمِ مُرُوءَاتِ الرِّجَالِ كَالنِّسَاءِ الصَّوَالِحِ.[44] 645- قال صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ: قُلْتُ لِأَيُّوبَ: أَوْصِنِي فَقَالَ: أَقِلَّ الْكَلَامَ.[45] 646- قال ابن القيم: شراب الْهوى حُلْو وَلكنه يُورث الشرق.[46] 647- قال بشر بن الحارث: لاَ تَعْمَلْ لِتُذْكَرَ، اكْتُمِ الحَسَنَةَ كَمَا تَكْتُمُ السَّيِّئَةَ.[47] 648- تقاربوا بالمودة ولا تتكلوا على القرابة.[48] 649- كَانَ سعيد بن جبير لاَ يَدَعُ أَحَداً يَغْتَابُ عِنْدَهُ.[49] 650- قال الشافعي: من برك فقد أوثقك، ومن جفاك فقد أطلقك.[50] ------------------------------------------ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ [1]المجالسة (4/485). [2]الأخلاق والسير ص80. [3]يتيمة الدهر (4/223). [4]السير (6/369). [5]السير (16/147). [6]الفوائد ص172. [7]الحلية (6/390). [8]المدهش ص168. [9]الحلية (6/224). [10]المستطرف للأبشيهي ص32. [11]هكذا علمتني الحياة ص31، مصطفى السباعي. [12]السير (8/66). [13]المجالسة (4/488). [14]اقتضاء العلم العمل ص53. [15]السير (10/29). [16]الآداب الشرعية (3/468). [17]شعب الإيمان (7/147). [18]الحلية (2/325). [19]الفقيه والمتفقه (1/385). [20]السير (15/91). [21]الحلية (7/6). [22]الرسالة القشيرية (2/447). [23]الحلية (3/198). [24]شعب الإيمان (7/89). [25]ذم الهوى ص184. [26]السير (10/98). [27]تاريخ دمشق (45/323). [28]الحلية (5/325). [29]صفة الصفوة (2/321). [30]الأخلاق والسير ص77. [31]الحلية (2/36). [32]السير (12/441). [33]الحلية (6/270). [34]المجالسة (1/420). [35]ربيع الأبرار (1/32). [36]الحلية (6/162). [37]الحلية (2/200). [38]إغاثة اللهفان (2/203). [39]السير (4/468). [40]السير (8/465). [41]روضة العقلاء ص35. [42]اقتضاء العلم العمل ص91. [43]محاضرات الأدباء (1/613). [44]المجالسة (4/495). [45]الحلية (3/7). [46]الفوائد ص67. [47]السير (10/476). [48]سبيل الرشاد إلى نفع العباد ص8. [49]السير (4/336). [50]تهذيب الأسماء (1/56).
__________________
|
#18
|
||||
|
||||
![]() ما قل ودل (601 -650) (16) أيمن الشعبان بسم الله الرحمن الرحيم كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين )، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم. نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل. 651- قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ: لِمَ لا تَجْلِسُ مُتَّكِئًا؟ قَالَ: تِلْكَ جِلْسَةُ الْآمِنِينَ.[1] 652- قال الْأَوْزَاعِيَّ: إِذَا ذُكِرَتْ جَهَنَّمُ فَلْيَبْكِ مَنْ كَانَ بَاكِيًا.[2] 653- قَالَ الأحنف بْن قيس: من جالس عدوه، حفظ عَلَيْهِ عيوبه.[3] 654- قال أبو بكر الرازي: تَرْكُ الرِّيَاء للرِّيَاء أَقبحُ مِنَ الرِّيَاء.[4] 655- قال سفيان الثوري: إِذَا اشْتَرَيْتَ شَيْئًا لَا تُرِيدُ أَنْ تُنِيلَ جَارَكَ مِنْهُ فَوَارِهِ.[5] 656- قال يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ: يَجْزِي قَلِيلُ الْوَرَعِ عَنْ كَثِيرِ الْعَمَلِ وَيَجْزِي، قَلِيلُ التَّوَاضُعِ عَنْ كَثِيرِ الِاجْتِهَادِ.[6] 657- إذا أردت أن تعطي أحداً شيئاً فليكن ذلك منك قبل أن يسألك، فهو أكرمُ وأنزَهُ وأوجبُ للحمد.[7] 658- قال نَافِعِ بنِ جُبَيْرٍ: مَنْ شَهِدَ جِنَازَةً لِيَرَاهُ أَهْلُهَا، فَلاَ يَشْهَدْهَا.[8] 659- قال مالك: مَا تَعلَّمْتُ العِلْمَ إِلاَّ لِنَفْسِي، وَمَا تَعلَّمتُ لِيَحْتَاجَ النَّاسُ إِلَيَّ، وَكَذَلِكَ كَانَ النَّاسُ.[9] 660- ما عرضت لي دعوة قط فذكرت جهنم إلا صرفتها إلى الاستجارة من النار والاستعاذة منها.[10] 661- قال سفيان الثوري: مَا نَعْلَمُ شَيْئاً أَفْضَلَ مِنْ طَلَبِ العِلْمِ بِنِيَّةٍ.[11] 662- قال ثابت البناني: إِذَا وُضِعَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ فِي قَبْرِهِ احْتَوَتْهُ أَعْمَالُهُ الصَّالِحَةُ.[12] 663- قال ابن الجوزي: يَا هَذَا الدُّنْيَا وَرَاءَك وَالْأُخْرَى أمامك والطلب لما وَرَاءَك هزيمَة.[13] 664- ابن القيم: أجمع العارفون أَن التَّوْفِيق أَن لَا يكلك الله إلى نفسك،وأن الخذلان أَن يخلي بَيْنك وَبَين نَفسك.[14] 665- قال سفيان الثوري: ليتني لم أكتب العلم وليتني أنجو من علمي كفافاً لا علي ولا لي.[15] 666- قال الشافعي: من أراد الدنيا فعليه بالعلم، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم.[16] 667- كَانَ عَمْرُو بْنُ مُعَاوِيَةَ الْعُقَيْلِيُّ يَقُولُ: اللهُمَّ! قِنِي عَثَرَاتِ الكلام.[17] 668- ابن تيمية: مِنْ الْقَوَاعِدِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي هِيَ مِنْ جِمَاعِ الدِّينِ: تَأْلِيفَ الْقُلُوبِ وَاجْتِمَاعَ الْكَلِمَةِ وَصَلَاحَ ذَاتِ الْبَيْنِ.[18] 669- قال الفضيل: لا حج ولا جهاد أشد من حبس اللسان، وليس أحد أشد غما ممن سجن لسانه.[19] 670- قال ابن عبد البر: مِنْ بَرَكَةِ الْعِلْمِ وَآدَابِهِ الْإِنْصَافُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يُنْصِفْ لَمْ يَفْهَمْ وَلَمْ يَتَفَهَّمْ.[20] 671- قال الأحنف بن قيس: عَجِبْتُ لِمَنْ يَجْرِي فِي مَجْرَى البَوْلِ مَرَّتَيْنِ كَيْفَ يَتَكَبَّرُ![21] 672- قال ابن مسعود: بِحَسْبِ الْمَرْءِ مِنَ الْعِلْمِ أَنْ يَخَافَ اللَّهَ، وَبِحَسْبِهِ مِنَ الْجَهْلِ أَنْ يُعْجَبَ بِعَمَلِهِ.[22] 673- قال سعيد بن المسيب: لا تملؤوا أعينكم من أعوان الظلمة، إلا بإنكار من قلوبكم، لكيلا تحبط أعمالكم.[23] 674- بلاء الإنسان من اللسان.[24] 675- لا تصاحب المسرف فيتلف لك مالك، ولا تصاحب البخيل فيتلف لك مروءتك.[25] 676- قَالَ بُزْرُجَمْهَرُ الْحَكِيمُ: ارْهَبْ تَحْذَرْ، وَأَنْعِمْ تُشْكَرْ، وَلَا تَمْزَحْ فَتُحْقَرْ.[26] 677- قال بعض الصالحين: كم لي من ذنب لو عرف به الصديق لمقتني ولو عرف به العدوّ لهتكني.[27] 678- قال زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ: يُقَالُ: مَنِ اتَّقَى اللهَ أحَبَّهُ النَّاسُ وَإِنْ كَرِهُوا.[28] 679- قال عمر: لَأَنْ أَشْهَدَ صَلَاةَ الصُّبْحِ فِي جَمَاعَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقُومَ لَيْلَةً.[29] 680- الانبساط إلى الناس مجلبة لقرناء السوء، والانقباض عنهم مكسبة للعداوة، فكن بين المنقبض والمنبسط.[30] 681- قال إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ: كُنْ ذَنَبًا وَلَا تَكُنْ رَأْسًا؛ فَإِنَّ الرَّأْسَ يَهْلِكُ، وَالذَّنَبُ يَسْلَمُ.[31] 682- قال دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ: مَا نَزَلَ بَلَاءٌ إِلَّا نَزَلَتْ مَعَهُ رَحْمَةٌ، فَيَكُونُ نَاسٌ فِي الرَّحْمَةِ، وَنَاسٌ فِي الْبَلَاءِ.[32] 683- قال ابن مسعود: إِنَّ أَشَدَّ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ تَفْوِيضًا: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}.[33] 684- قيل: إذا ذهب الوفاء نزل البلاء وإذا ظهرت الخيانات استمحقت البركات.[34] 685- قال ابن القيم: الناس منذ خلقوا لم يزالوا مسافرين وليس لهم حط عن رحالهم إلا في الجنة أو النار.[35] 686- خلقت الدُّنْيَا لتجوزها لَا لتحوزها ولتعبرها لَا لتعمرها فَاقْتُلْ هَوَاك المايل إِلَيْهَا وَاقْبَلْ نصحي لَا تعول عَلَيْهَا.[36] 687- قال سفيان الثوري: إذا أردت أن تعرف قدر الدنيا فانظر عند من هي.[37] 688- قال أحمد بن حنبل: إن لي إخوانا ما ألقاهم في كل سنة إلا مرة أنا أوثق في مودتهم ممن ألقى كل يوم.[38] 689- قال الفضيل: من أخلاق الأنبياء الحلم والأناة وقيام الليل.[39] 690- قال ابن عباس: ثلاثة لا ينبغي أن تكون في قاض من قضاة المسلمين: الحقد، والحسد، والحدة.[40] 691- قال مالك بن دينار: إن القلب المحب لله يحب النصب لله عز وجل.[41] 692- قال ابن حبان: قطب الطاعات للمرء في الدنيا: هو إصلاح السرائر، وترك إفساد الضمائر.[42] 693- قيل لِعِرَابَةَ بْنِ أَوْسٍ بِمَ سُدْتَ قَوْمَكَ؟ قَالَ: كُنْتُ أَحْلُمُ عَنْ جَاهِلِهِمْ وَأُعْطِي سَائِلَهُمْ وَأَسْعَى فِي حَوَائِجِهِمْ.[43] 694- قال الجنيد: الصَّادِق يتقلب في الْيَوْم أَرْبَعِينَ مرّة والمرائي يثبت على حَالَة وَاحِدَة أَرْبَعِينَ سنة.[44] 695- قال يحيى بن معاذ: اجتناب السيئات أشد من اكتساب الحسنات.[45] 696- قيل للأحنف: بم سدت قومك؟ قال: بتركي من أمرك ما لا يعنيني، كما عناك من أمري ما لا يعنيك.[46] 697- قال بَكْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيَّ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْفَعَكَ صَلَاتُكَ فَقُلْ: لَعَلِّي لَا أُصَلِّي غَيْرَهَا.[47] 698- علم لا ينفع كدواء لا ينجع.[48] 699- قال أبو حازم: اتق الله أن يراك حيث نهاك وأن يفقدك حيث أمرك.[49] 700- قال أبو الدرداء: ويل للذي لا يعلم، وويل للذي يعلم ولا يعمل سبع مرات.[50] 19/6/1439هـ 7/3/2018م -------------------------------- [1]المجالسة (4/25). [2]شعب الإيمان (2/299). [3]روضة العقلاء ص103. [4]السير (15/283). [5]الحلية (7/66). [6]الحلية (8/243). [7]ابن حزم، الأخلاق والسير ص174. [8]السير (4/542). [9]السير (8/66). [10]أبو مسلم الخولاني، تاريخ دمشق (27/208). [11]السير (7/244). [12]الحلية (2/325). [13]المدهش ص175. [14]الفوائد ص97. [15]اقتضاء العلم العمل ص55. [16]تهذيب الأسماء (1/54). [17]المجالسة (6/86). [18]مجموع الفتاوى (28/51). [19]حلية الأولياء (8/110). [20]جامع بيان العلم (1/530). [21]السير (4/92). [22]مصنف ابن أبي شيبة (7/103). [23]الحلية (2/170). [24]سبيل الرشاد إلى نفع العباد ص7. [25]هكذا علمتني الحياة ص64، مصطفى السباعي. [26]المجالسة (3/297). [27]محاضرات الأدباء (2/425). [28]الحلية (3/222). [29]الاستذكار (2/147). [30]الشافعي، تهذيب الأسماء (1/57). [31]المجالسة (3/335). [32]العقوبات لابن أبي الدنيا ص61. [33]التوكل على الله ص72. [34]محاضرات الأدباء (1/351). [35]الفوائد ص190. [36]ابن الجوزي، المدهش ص274. [37]الحلية (7/20). [38] الآداب الشرعية (3/238). [39]السير (8/437). [40]المجالسة (2/307). [41]الحلية (2/363). [42]روضة العقلاء ص28. [43]الحلم لأبن أبي الدنيا ص40. [44]طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (2/264). [45]محاضرات الأدباء (2/420). [46]محاضرات الأدباء (1/36). [47]قصر الأمل ص82. [48]المستطرف للأبشيهي ص32. [49]تاريخ دمشق (22/39). [50]اقتضاء العلم العمل ص47.
__________________
|
#19
|
||||
|
||||
![]() ما قل ودل (701 -750) (17) أيمن الشعبان بسم الله الرحمن الرحيم كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، {فإن الذكرى تنفع المؤمنين}، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم. نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل. 701- قال أبو القاسم الحكيم: من خاف شيئاً هرب منه ومن خاف الله هرب إليه.[1] 702- قال أبو الدرداء: ما أَمِنَ أَحدٌ على إيمانه إلّا سُلِبَهُ.[2] 703- قيل: العقل الوقوف عند مقادير الأشياء قولاً وفعلاً.[3] 704- قِيلَ لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ: لَوْ أَرَحْتَ نَفْسَكَ؟ قَالَ: رَاحَتَهَا أُرِيدُ.[4] 705- من طلب الرياسة ناطحته الكباش، ومن رضي أن يكون ذنباً أبى الله إلا أن يجعله رأساً.[5] 706- بشر بن الحارث: من طلب الرياسة بالعلم فتقرب إلى الله تعالى ببغضه فإنه ممقوت في السماء والأرض.[6] 707- قال ابن الجوزي: وُقُوع الذَّنب على الْقلب كوقوع الدّهن على الثَّوْب إِن لم تعجل غسله وَإِلَّا انبسط.[7] 708- قال عيسى بن مسكين: بحسن التأني تسهل المطالب.[8] 709- قَالَ الْحَسَنُ: اعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تُحِبَّ اللَّهَ حَتَّى تُحِبَّ طَاعَتَهُ.[9] 710- قال ابن حزم: استبقَاكَ مَن عاتَبَكَ، وزَهَدَ فِيكَ من استهان بسيئاتك.[10] 711- قال أبو علي الورّاق: آفة الناس قلّة معرفتهم بقدر أنفسهم.[11] 712- قال عبد الله بن عمرو: لان ادمع دمعة من خشية الله عز وجل أحب إلي من أن تصدق بألف دينار.[12] 713- قال الشافعي: زينة العلماء التوفيق، وحليتهم حسن الخلق، وجمالهم كرم النفس.[13] 714- قال وهب بْن منبه: من تعلم علماً في حق وسُنَّة، لم يذهب اللَّه بعقله أبدا.[14] 715- قَالَ بَعْضُهُمْ: خَفِ اللَّهَ عَلَى قَدْرِ قُدْرَتِهِ عَلَيْكَ، وَاسْتَحْيِ مِنْهُ عَلَى قَدْرِ قُرْبِهِ مِنْكَ.[15] 716- قال عمر بن عبد العزيز: لا تكن ممن يلعن إبليس في العلانية ويطيعه في السر.[16] 717- الْمُؤْمِنُ لَا تَتِمُّ لَهُ لَذَّةٌ بِمَعْصِيَةٍ أَبَدًا، وَلَا يَكْمُلُ بِهَا فَرَحُهُ، بَلْ لَا يُبَاشِرُهَا إِلَّا وَالْحُزْنُ مُخَالِطٌ لِقَلْبِهِ.[17] 718- انْظُرِ الَّذِي تُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مَعَكَ فِي الْآخِرَةِ فَقَدِّمْهُ الْيَوْمَ، وَانْظُرِ الَّذِي تَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ مَعَكَ ثَمَّ فَاتْرُكْهُ الْيَوْمَ.[18] 719- كَفَى عَيْبًا أَنْ يُبْصِرَ الْعَبْدُ مِنَ النَّاسِ مَا يَعْمَى عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ، وَأَنْ يُؤْذِيَ جَلِيسَهُ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ.[19] 720- قال الْحَسَنِ: مِنْ عَلَامَةِ إِعْرَاضِ اللَّهِ تَعَالَى، عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَجْعَلَ شُغْلَهُ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ.[20] 721- قال الشافعي: مَا حَلَفْتُ بِاللَّهِ لَا صَادِقًا وَلَا كَاذِبًا قَطُّ.[21] 722- زكاة النِّعَم المعروف.. زكاة البدن العلل.. زكاة الجاه رفد المستعين.[22] 723- قال الحسن: كان أحدهم يشق إزاره بينه وبين أخيه.[23] 724- قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: أَبْيَنُ النَّاسِ فَضْلا مَنْ سَبَقَكَ إِلَى حَاجَتِكَ قَبْلَ السُّؤَالِ.[24] 725- إذا تغير أخوك وحال عمّا كان، فلا تدعه لأجل ذلك، فإن أخاك يعوج مرة ويستقيم أخرى.[25] 726- قال عبد الله بن الحسن لابنه: يا بني إياك ومعاداة الرجال فإنه لا يعدمك مكر حليم أو مفاجأة لئيم.[26] 727- قيل لأعرابي: كيف حفظك للسر؟ فقال: أنا لحده.[27] 728- قال عمر: كنا ندع تسعة أعشار الحلال مخافة أن نقع في الحرام.[28] 729- لَأَنْ أَرُدَّ دِرْهَمًا مِنْ شُبْهَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِمِائَةِ أَلْفٍ وَمِائَةِ أَلْفٍ حَتَّى بَلَغَ سِتُّمِائَةَ أَلْفٍ.[29] 730- قَالَ الْحَسَنُ: مَازَالَتِ التَّقْوَى بِالْمُتَّقِينَ حَتَّى تَرَكُوا كَثِيرًا مِنَ الْحَلَالِ مَخَافَةَ الْحَرَامِ.[30] 731- قَالَ الفضيل: الْفُتُوَّةُ الْعَفْوُ عَنْ زَلَّاتِ الْإِخْوَانِ.[31] 732- قال مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ: إِيَّاكُمْ وَالْمِرَاءَ فَإِنَّهَا سَاعَةُ جَهْلِ الْعَالِمِ، وَبِهَا يَبْتَغِي الشَّيْطَانُ زَلَّتَهُ.[32] 733- قال بعض الأدباء: قليل الوفاء بعد الوفاة خير من كثيره في حال الحياة.[33] 734- قَالَ يَحْيَى بْنُ مُعَاذٍ: حقيقة المحبة هِيَ مَا لَا يَنْقُصُ بِالْجَفَاءِ وَلَا يَزِيدُ بِالْبِرِّ.[34] 735- قال ابن القيم: هكذا الرجل كلما اتسع علمه اتسعت رحمته، وقد وسع ربنا كل شيء رحمة وعلما.[35] 736- قال الربيع بن أنس: إن الله ذاكرُ من ذكره، وزَائدُ من شكره، ومعذِّبُ من كفَره.[36] 737- قيل: العاقل من له رقيب على جميع شهواته.[37] 738- قال سفيان: طَلَبتُ العِلْمَ، فَلَمْ يَكُنْ لِي نِيَّةٌ، ثُمَّ رَزَقَنِي اللهُ النِّيَّةَ.[38] 739- قال عمر بن عبد العزيز: لا يتقي اللَّه عَبْد حتى يجد طعم الذل.[39] 740- قال عمرو بن العاص: كثرة الأصدقاء كثرة الغرماء.[40] 741- قال ابن حزم: من قَبِيح الظُّلم الْإِنْكَار على من أَكثر الْإِسَاءَة إِذا أحسن فِي الندرة.[41] 742- قال الشافعي: إذا كثرت الحوائج فابدأ بأهمها.[42] 743- كونُوا كَمَا أمركم الله يكن لكم كَمَا وَعدكُم.[43] 744- قال أبو الدرداء: داوِ أخاك ولا تطع فيه حاسداً، فتكون مثله.[44] 745- مَا أَقْبَلَ عَبْدٌ بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا أَقْبَلَ اللَّهُ بِقُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَيْهِ حَتَّى يَرْزُقَهُ مَوَدَّتَهُمْ وَرَحْمَتَهُمْ[45] 746- الثقة بالله أزكى أمل والتوكل عليه أوفى عمل.[46] 747- قال الأعمش: إِنْ كُنَّا لَنَشْهَدُ الْجَنَازَةَ، فَلَا نَدْرِي مَنْ نُعَزِّي مِنْ حُزْنِ الْقَوْمِ.[47] 748- قال الصوري: عَلاَمَةُ الحُبِّ للهِ المُرَاقَبَةُ لِلْمَحْبُوْبِ، وَالتَّحَرِّي لِمَرْضَاتِهِ.[48] 749- قِيلَ لمحمد بن واسع: إِنَّكَ لَتَرْضَى بِالدُّونِ، فَقَالَ: إِنَّمَا رَضِيَ بِالدُّونِ مَنْ رَضِيَ بِالدُّنْيَا.[49] 750- قاطع الطريق أقرب إلى الله وأحب إلى الناس من آكل الدنيا بالدين.[50] ---------------------------------------- [1]إحياء علوم الدين (4/156). [2]تاريخ دمشق (47/181). [3]محاضرات الأدباء (1/25). [4]المجالسة (4/48). [5]شعيب بن الحرب، صفة الصفوة (2/6). [6]الإحياء (1/76). [7]المدهش ص357. [8]ترتيب المدارك (4/348). [9]جامع العلوم والحكم (1/212). [10]الأخلاق والسير ص115. [11]محاضرات الأدباء (1/32). [12]صفة الصفوة (1/253). [13]تهذيب الأسماء (1/54). [14]روضة العقلاء ص40. [15]جامع العلوم والحكم (1/129). [16]التمثيل والمحاضرة ص35. [17]ابن القيم، مدارج السالكين (1/198). [18]أبو حازم، الحلية (3/238). [19]أبو جعفر، الصمت ص98. [20]جامع العلوم والحكم (1/294). [21]الحلية (9/128). [22]سبيل الرشاد إلى نفع العباد ص20. [23]الإحياء (2/173). [24]المجالسة (6/284). [25]أبو الدرداء، قوت القلوب (2/367). [26]التذكرة الحمدونية (1/378). [27]الموشى ص48. [28]الإحياء (2/95). [29]عبد الله بن المبارك، الورع ص119. [30]جامع العلوم والحكم (1/209). [31]الإحياء (2/177). [32]الحلية (2/294). [33]قوت القلوب (2/366). [34]بريقة محودية (1/53). [35]إغاثة اللهفان (2/173). [36]تفسير الطبري (3/211). [37]محاضرات الأدباء (1/25). [38]السير (7/272). [39]روضة العقلاء ص30. [40]الإحياء (2/235). [41]الأخلاق والسير ص101. [42]تهذيب الأسماء (1/56). [43]التذكرة في الوعظ ص19. [44]قوت القلوب (2/367). [45]هرم بن حيان، الزهد لأحمد ص188. [46]المستطرف للأبشيهي ص32. [47]الحلية (5/50). [48]السير (10/391). [49]المجالسة (4/25). [50]هكذا علمتني الحياة ص20، مصطفى السباعي.
__________________
|
#20
|
||||
|
||||
![]() ما قل ودل (751 -800) (18) أيمن الشعبان بسم الله الرحمن الرحيم كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، {فإن الذكرى تنفع المؤمنين}، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم. نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل. 751- لا تكن في الإخاء مكثراً، ثم تكون فيه مدبراً، فيعرف سرفك في الإكثار، بِجَفَائك في الإدبار.[1] 752- أبلغ العظات النظر إلى محلة الأموات.[2] 753- قال سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ: مَنْ رَأَى أَنَّهُ خُيْرٌ مِنْ غَيْرِهِ، فَقَدِ اسْتَكْبَرَ، ثُمَّ ذَكَرَ إِبْلِيْسَ.[3] 754- قال الجنيد: أَعْلَى الكِبْرِ أَنْ تَرَى نَفْسَكَ، وَأَدنَاهُ أَنْ تَخْطُرَ بِبَالِكَ - يَعْنِي: نَفْسَكَ -.[4] 755- قال ابن الجوزي: يَفتخر فِرْعَوْن مِصْرَ بِنهر مَا أَجرَاهُ، مَا أَجرَأَه![5] 756- قال المُهَلَّب: يُعْجِبُنِي فِي الرَّجُلِ أَنْ أَرَى عَقْلَهُ زَائِداً عَلَى لِسَانِهِ.[6] 757- قال الأوزاعي: الصاحب للصاحب كالرقعة في الثوب إن لم تكن مثله شانته.[7] 758- قال إبراهيم النخعي: لا تقطع أخاك ولا تهجره عند الذنب، فإنه يركبه اليوم ويتركه غداً.[8] 759- قال ابن القيم: مَنْ لَمْ يَتَّهِمْ نَفْسَهُ عَلَى دَوَامِ الْأَوْقَاتِ فَهُوَ مَغْرُورٌ.[9] 760- قال معاوية لرجل حكيم مسنّ: أيّ شيء أحسن؟ فقال: عقل طلب به مروءة، مع تقوى الله وطلب الآخرة.[10] 761- قال خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ: أَكْلٌ وَحَمْدٌ خَيْرٌ مِنْ أَكْلٍ وَصَمْتٍ.[11] 762- كَانَ يُقَالُ: إِنَّ أَفْضَلَ مَا أُعْطِيَ الْعَبْدُ فِي الدُّنْيَا الْحِكْمَةَ، وَفِي الآخِرَةِ الرَّحْمَةَ.[12] 763- قال حاتم: لا تنظر إلى من قال، ولكن انظر إلى ما قال.[13] 764- سُئِلَ الْحَسَنُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، هَلْ يَنَامُ إِبْلِيسُ؟ قَالَ: لَوْ نَامَ لَوَجَدْنَا لِذَلِكَ رَاحَةً.[14] 765- جاء في الحكمة: إِنَّ الْعَمَلَ الصَّالِحَ يَرْفَعُ صَاحِبَهُ إِذَا مَا عَثَرَ وَإِذَا مَا صُرِعَ وَجَدَ مُتَّكَأً.[15] 766- قال عمر: لَا تُصَغِّرَنَّ هِمَّتَكُمْ فَإِنِّي لَمْ أَرَ أَقْعَدَ عَنْ الْمَكْرُمَاتِ مِنْ صِغَرِ الْهِمَمِ.[16] 767- قال عمر بن عبد العزيز: مَا كَذَبْتُ مُنْذُ عَلِمْتُ أَنَّ الْكَذِبَ يُشِينُ صَاحِبَهُ.[17] 768- سمع معاوية رجلاً يقول: أنا غريب فقال: كلّا، الغريب من لا أدب له.[18] 769- قال ابن رجب: ما ينظر المرائي إلى الخلق في عمله إلا لجهله بعظمة الخالق.[19] 770- قال ابن تيمية: بحسب توحيد العبد لربه وإخلاصه دينه لله يستحق كرامة الله بالشفاعة وغيرها.[20] 771- إبراهيم الخواص: على قدر إعزاز المرء لأمر الله يلبسه الله من عزه، ويقيم له العز في قلوب المؤمنين.[21] 772- قال سفيان الثوري: إنما سميت الدنيا لأنها دنية، وسمي المال لأنه يميل بأهله.[22] 773- قال ابن الجوزي: من علامة كمال العقل علو الهمة، والراضي بالدون دني.[23] 774- تواضع المرء يُكرمه.[24] 775- قال أحمد بن حنبل: أَشتهِي مَا لاَ يَكُوْنُ، أَشْتَهِي مَكَاناً لاَ يَكُوْنُ فِيْهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ.[25] 776- قال ابن مفلح: الْهَوَى أَعْظَمُ الْأَدْوَاءِ وَمُخَالَفَتُهُ أَعْظَمُ الدَّوَاءِ.[26] 777- قيل: من شاور أهل النصيحة سلم من الفضيحة.[27] 778- قال ابن حبان: الحياء اسم يشتمل على مجانبة المكروه من الخصال.[28] 779- لا تعط الشيطان فرصة التردد عليك، بل احزم أمرك معه، وأفهمه أنك لا تحب الخائنين.[29] 780- قال النَّخَعِيِّ:لَمْ يُفْرَشْ لأَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ فِرَاشٌ خَمْسِيْنَ سَنَةً.[30] 781- قال أبو حازم: رضي الناس من العمل بالعلم ورضوا من الفعل بالقول .[31] 782- قَالَ عِيسَى ابن مَرْيَمَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: طُوبَى لِمَنْ سَمِعَتْ أُذُنَاهُ مَا يَقُولُ لِسَانُهُ.[32] 783- قال سفيان الثوري: لَا يُقْبَلُ قَوْلٌ إِلَّا بِعَمَلٍ وَنِيَّةٍ.[33] 784- قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: لَيْسَ الْعِلْمُ بِكَثْرَةِ الرَّوِايَةِ، إِنَّمَا الْعِلْمُ الْخَشْيَةُ.[34] 785- قال ابن رجب: ومن تمام محبة الله محبة ما يحبه، وكراهة ما يكرهه.[35] 786- قال ابن حزم: من كان العدلُ في طَبعِهِ فهو ساكنٌ في ذلك الحِصنِ الحَصِينِ.[36] 787- الفضيل: الْخَوْفُ أَفْضَلُ مِنَ الرَّجَاءِ مَادَامَ الرَّجُلُ صَحِيحًا فَإِذَا نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ فَالرَّجَاءُ أَفْضَلُ مِنَ الْخَوْفِ.[37] 788- الْعشْرَة مجاملة لَا مُعَاملَة والمجاملة لَا تسع الِاسْتِقْصَاء والكشف وَلَا تحْتَمل الْحساب والصرف.[38] 789- قال الشافعي: من تزين بباطل هتك ستره.[39] 790- قَالَ بُزْرُجَمْهِرُ الْحَكِيمُ: كُلُّ عَزِيزٍ دَخَلَ تَحْتَ الْقُدْرَةِ؛ فَهُوَ ذَلِيلٌ، وَكُلُّ مَقْدُورٍ عَلَيْهِ مَمْلُوكٌ مَحْقُورٌ.[40] 791- قال ابن الجوزي: يا طويل الأمل في قصير الأجل أما رأيت مستلبا وما كمل أتؤخر الإنابة وتعجل الزلل.[41] 792- قال ابن القيم: لَا يكرم العَبْد نَفسه بِمثل إهانتها وَلَا يعزها بِمثل ذلها وَلَا يريحها بِمثل تعبها.[42] 793- الشافعي: رضا النَّاسِ غَايَةٌ لاَ تُدْرَكُ، وَلَيْسَ إِلَى السَّلاَمَةِ مِنْهُم سَبِيْلٌ، فَعَلَيْكَ بِمَا يَنْفَعُكَ، فَالْزَمْهُ.[43] 794- قال عُمَرَ بنِ ذَرٍّ: كُلُّ حُزنٍ يَبلَى، إِلاَّ حُزنَ التَّائِبِ عَنْ ذُنُوْبِه.[44] 795- قال أَبو مَسْعُوْدٍ الرَّازِيَّ: وَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي حُبِّ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ.[45] 796- قال معاوية: إِنِّيْ لأَرْفَعُ نَفْسِي أَنْ يَكُوْنَ ذَنْبٌ أَوْزَنَ مِنْ حِلْمِي.[46] 797- قال المهلب: مَا شَيْءٌ أَبْقَى لِلْمُلْكِ مِنَ العَفْوِ، خَيْرُ مَنَاقِبِ المَلِكِ العَفْوُ.[47] 798- قال سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَا يُعْرَفُ مِنْ بَيْنِ عَبِيدِهِ.[48] 799- قال الأحنف بن قيس: لاَ يَنْبَغِي لِلأَمِيْرِ الغَضَبُ، لأَنَّ الغَضَبَ فِي القُدْرَةِ لِقَاحُ السَّيْفِ وَالنَّدَامَةِ.[49] 800- قَالَ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيُّ: ذَنْبُكَ إِلَى الْحَاسِدِ دَوَامُ نِعَمِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكَ.[50] ------------------ [1]من قول بعض الحكماء، مجمع الأمثال (2/218). [2]مجاني الأدب (3/21). [3]السير (8/468). [4]السير (14/68). [5]السير (21/372). [6]السير (4/384). [7]المستطرف ص130. [8]قوت القلوب(2/367). [9]مدارج السالكين (2/95). [10]محاضرات الأدباء (1/26). [11]الحلية (5/212). [12]المجالسة (6/304). [13]الإمتاع والمؤانسة ص244. [14]الزهد لأحمد ص216. [15]الحلية (2/339). [16]أدب الدنيا والدين ص319. [17]الصمت ص253. [18]المستطرف ص32. [19]كلمة الإخلاص ص237. [20]الصارم المنكي ص292. [21]صفة الصفوة (2/299). [22]الحلية (7/10). [23]صيد الخاطر ص28. [24]سبيل الرشاد إلى نفع العباد ص8. [25]السير (11/226). [26]الآداب الشرعية (1/144). [27]محاضرات الأدباء (1/43). [28]روضة العقلاء ص59. [29]هكذا علمتني الحياة ص81، مصطفى السباعي. [30]السير (8/499). [31]اقتضاء العلم العمل ص61. [32]المجالسة (4/62). [33]الحلية (7/32). [34]روضة العقلاء ص39. [35]موارد الظمآن (2/249). [36]الأخلاق والسير ص174. [37]الحلية (8/89). [38] أبو بكر الخوارزمي، يتيمة الدهر (4/223). [39]تهذيب الأسماء (1/56). [40]المجالسة (4/195). [41]المدهش ص232. [42]الفوائد ص67. [43]السير (10/89). [44]السير (6/388). [45]السير (12/484). [46]السير (3/153). [47]السير (4/385). [48]الزهد لأحمد ص33. [49]السير (4/94). [50]المجالسة (3/49).
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |